الفقرة السابعة:
جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.)
(فهو) أى العین الذی هو الذات (العلی بنفسه) لکونه کنایة عن هذه العین الواحدة من حیث الوجود ( لا بالإضافة) إلى مکان أو مکانة ( فما فی العالم من هذه الحیثیة) المذکورة (علو إضافة) لشیء مطلقا (لکن الوجوه) أى الإعتبارات (الوجودیة ).
أی المنسوبة إلى الوجود الواحد الذی هو کنایة عن تلک العین المذکورة (متفاضلة) فی ظهورها (فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجوه).
أی الاعتبارات الکثیرة التی لتلک العین الواحدة لظهور العین الواحدة بکثرة جامعة (لذلک نقول فیه)، أی فی علو الإضافة بالاعتبار المذکور وهو حیث کان فی شیء من جزئیات العالم کإنسان أو حیوان أو نبات أو جماد بعینه (هو).
أی ذلک الجزء المخصوص عین الحق الموجود من غیر زیادة ولا نقصان.
ثم نقول أیضا (لا هو)، أی لیس هو عین الحق لکونه هو باعتبار الوجود، وکونه لیس هو باعتبار الصورة الحسیة والعقلیة.
وکذلک نقول عنک : یا أیها المخاطب (أنت) الحق تعالی باعتبار مجرد الوجود (لا أنت) باعتبار صورتک الحسیة والعقلیة .
شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.)
(فهو) أی الحق (العلی لنفسه لا بالإضافة) إذ لا غیر حینئذ حتى أضیف إلیه (فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة) إذ الإضافة تقتضی التغایر ولا تغایر من هذه الحیثیة ومن هذه الحیثیة الوجود للحق وإنک مرآته .
وأما إذا کان الوجود لک والحق مرآتک فله حکم آخر وإلیه أشار بقوله: (لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة) بعضها على بعض فإن محمدا علیه السلام وجه من الوجوه الوجودیة متفاضل على سائر المخلوقات .
فالحق هو العلی بالإضافة على ما تفاضل علیه محمد علیه السلام (فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة) وهی ذات الحق (من حیث الوجوه الکثیرة) وهذا باعتبار الغیریة فکان الموجودات عینه من وجه وغیره من وجه .
وإلیه أشار بقوله : (لذلک) أی لأجل هذین الاعتبارین (تقول فیه) أی فی حق الحق (هو) أی الحق عین جمیع الموجودات من حیث الوجود (لا هو) أی لیس الحق عین الموجودات من حیث الوجوه الکثیرة .
وکذلک (أنت) أی الموجودات عین الحق من حیث الأحدیة الذاتیة (لا أنت) .
أی الموجودات لیس عین الحق من حیث التعینات الخلقیة, وقد أورد على هذا المعنى نقلا عن کبار الأولیاء.
شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.)
فهو العلی لنفسه لا بالإضافة، فما فی العالم من هذه الحیثیة على إضافة لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة، فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجوه الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.
واعلم أن ما ذکره، رضی الله عنه، من هنا إلى آخر هذه الحکمة ینضبط بأن الحق تعالى هو الوجود، وتعیناته، التی منشؤها عن قوة وجوده هی عدمیة والعدمیة لا تکثر الواحد الحق الذی تسمیتنا له واحدا بها هو مجاز.
شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.)
قال رضی الله عنه : (فهو العلیّ لا علوّ إضافة ، لأنّ الأعیان التی لها العدم الثابتة فیه ما شمّت رائحة الوجود ، فهی على حالها مع تعداد الصور فی الموجودات . والعین واحدة من المجموع فی المجموع فوجود الکثرة فی الأسماء ، وهی النسب ، وهی أمور عدمیة ، ولیس إلَّا العین الذی هو الذات ، فهو العلیّ لذاته لا بالإضافة.).
قال العبد : لمّا فرغ رضی الله عنه من ذکر العلوّ النسبی والإضافی ، أخذ فی بیان
العلوّ الحقیقی الذاتی ، فقوله : " عمّن " إشارة إلى أنّ هذا الاسم لیس علوّه علوّ إضافة فیدخل فیه « عن » و " على " بل هو علیّ بالذات ، لیس علوّه بالمکان ولا بالمکانة النسبیّین ، إذ لیس فی الوجود إلَّا الله وحده لا شریک له فی الوجود ، فهو علیّ بهذا العلوّ الذاتی لا بالعلوّ الإضافی النسبی ، فهو علیّ بالذات لنفسه .
ثم اعلم : أنّ الوجود الحقّ القیّوم للموجودات عینها ، فمن کونه عینها وکونها عینه ، هی أیضا علیّة بذاتها وهو الوجود الحقّ ، فإنّها مع قطع النظر عن الوجود الحقّ لا غیره ، فالموجودات بهذا الاعتبار علیّة بالذات لا علوّ إضافة ونسبیة کما أنّها من حیث هی سوى الحقّ علیّة بالمکان أو بالمکانة علوّا نسبیا إضافیا لیس لها بهذا الاعتبار علوّ ذاتی .
وقوله رضی الله عنه عن الأعیان الثابتة : « إنّها ما شمّت رائحة الوجود » إشارة إلى ما ذکرنا من العلوّ الذاتی ، من حیث إنّ أعیان الموجودات التی لم تکن وکان الله ولم یکن معه شیء هی على حالتها العدمیة الأصلیة ، فکما أنّ الحق کان ولم یکن معه شیء کذلک الأشیاء على ما کانت ، کما هو الآن على ما علیه کان ، فما ثمّ إلَّا الله الواحد الأحد .
قال رضی الله عنه : « فما فی العالم من هذه الحیثیة علوّ إضافة ، لکنّ الوجوه الوجودیة متفاضلة ، فعلوّ الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجوه الکثیرة .
لذلک یقول رضی الله عنه فیه :" هو لا هو ، أنت لا أنت" .
یشیر رضی الله عنه : إلى أنّ مستند العلوّ الإضافی هو العلوّ الذاتی ، فالعلوّ للحق ذاتی من حیث أحدیة العین ، ثم بحسب تغایر التعیّنات والوجوه المتفاضلة فی هذه العین الواحدة یظهر العلوّ النسبی ، لتفاضل الوجوه .
ولهذا یقول الأشاعرة فی الصفات : إنّها هؤلاء هو .
ویقول أهل الحجاب فی العالم : إنّه لا هو .
ویقول العارفون :إنّه هو هو .
ویقول المحقّقون : إنّه هو ، لا هو .
أی یصدق علیه أنّه هو من حیث الوجود الحقّ الذی هو عین الکلّ ، ویصدق علیه أنّه لا هو من حیث الکثرة والعدد التعیّنی ، فإنّه کلّ جزء من الکبیر صورة غیر الآخر ، وإذا کان غیرا فما هو عین ، فافهم .
شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.)
قال رضی الله عنه : "فهو العلى لنفسه لا بالإضافة ، فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة لکن الوجوه الوجودیة " .
أی المنسوبة إلى الوجود المطلق وهی الموجودات الآفاقیة .
قال رضی الله عنه: " متفاضلة فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجوه الکثیرة ولذلک تقول فیه هو "
أی بحسب الحقیقة ( لا هو ) بحسب الانحصار فی التعین مع الإضافة .
وکذلک فی الخطاب ( أنت لا أنت ،).
مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.)
(فهو العلى بنفسه لا بالإضافة فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة).
أی،فوجود الکثرة أیضا هو العلى لذاته، لأنه لیس غیر وجود الحق سبحانه من حیثالحقیقة. ویجوز أن یعود إلى الحق، أی، فالحق هو العلى لذاته، إذ لیس فی الوجودغیره لیتعالى علیه وعنه، فلیس فی العالم من هذه الحیثیة، أی من حیث الوحدة، علو إضافة بل علوه لذاته، لأن ظاهره ظاهر الحق وباطنه باطن الحق، والمجموعراجع إلى العین الواحدة التی هی عین الحق، وإن کان باعتبار آخر، هو جهة الغیریة واعتبار الکثرة للعالم، علو إضافة.
وإلیه أشار بقوله: (لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة، فعلو الإضافة موجودة فی العین الواحدة من حیث الوجوه الکثیرة).
أی، وإن کان للعالم کله علو بالذات من حیث الأحدیة، لکن یقع التفاضل فی الوجوه الوجودیة التی هی المظاهر، بالعلم بالله وعدمه، والأعمال الحسنة وعدمها، والاتصاف بالأحوال وعدمه. ولکل أیضا درجات، کما قال:
(والذین أوتوا العلم درجات). ولأصحاب الأعمال والأحوال أیضا کذلک مقامات ودرجات، کما لمقابلیهم من الجهال وأصحاب الشرک والضلالدرکات. فحصل العلو الإضافی بین الموجودات بحسبها فی العین الواحدة التیهی عین الذات من الوجوه الکثیرة.
(لذلک نقول فیه: هو لا هو، أنت لا أنت) أی، لأجل ذلک الأمر الواحد
الظاهر بمظاهر مختلفة، نقول فی کل مظهر: إنه هو عین الحق. فنحمله علیه حمل المواطاة بهو هو، وتسلبه عنه بقولنا: (لا هو) لتقیده وإطلاق الحق.
خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.)
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : "فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة. فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت "
(فهو العلی لنفسه لا بالإضافة) فی هذه الصور، إذ لا یتحقق للغیر یجعل له علو معیة مکان أو مکانة ,
(فما فی العالم من هذه الحیثیة) أی: حیثیة کونه عین وجود الحق (علو إضافة)، وإن أمکن ذلک باعتبار حیثیة أخرى إلیها.
أشار بقوله: (لکن الوجوه الوجودیة) أی: الصور الظاهرة فی مرایا الأعیان متفاضلة) بعضها أقرب إلى مطابقة ذی الصورة من بعض، وبعضها مخصوص بجهة العلو (فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة) لا باعتبار بل (من حیث الوجوه الکثیرة ) التی الظهوره فی الأعیان باعتبار اختلاف أسمائه، فتلک الوجوه متحدة بالذات من وجه مخالفة لها من وجه.
(لذلک نقول فیه) أی: فی کل وجه هو هو تارة، (وهو لا هو) تارة، وهو (أنت) تارة، وهو (لا أنت) أخرى.
وذلک باعتبار اتحادهما واختلافهما فهو مع وحدته قبل الاتصاف بهذه المختلفات المتضادة باعتبار ظهوره فی المظاهر، بل باعتبار أسمائه أیضا.
شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.)
قال الشیخ رضی الله عنه : ( فهو العلیّ لنفسه - لا بالإضافة - فما فی العالم من هذه الحیثیّة علوّ إضافة ) .
وإذ قد حقّق حیثیّة الوحدة الذاتیّة والإطلاق الصرف الذی لا إضافة هناک ، لا بدّ وأن یلحق ذلک بتحقیق حیثیّة النسب الأسمائیّة وإثبات الإضافة تفصّیا عن تمام التحقیق وکمال التوحید .
واعلم أنّ النسب الأسمائیّة التی هی أمور عدمیّة فی نفسها لیست أعداما صرفا .
فإنّها من حیث هی أعدام لا یمکن أن یشار إلیها ویعبّر عنها ، بل لها نسبة إلى العدم بالقیاس إلى أنفسها ، کما أنّ لها نسبة إلى الوجود بالإضافة إلیه.
فهی بالاعتبار الأوّل تسمّى بـ « الأمور العدمیّة » و « النسب الإمکانیّة الاعتباریّة » .
وبالاعتبار الثانی تسمّى بـ « الوجوه الوجودیّة » إذ بها یظهر الوجود .
وهذا الاعتبار هو الذی یسمّیه الحکیم بـ « الوجوب اللاحق » ، وسائر الأحکام الثبوتیّة والأوصاف الوجودیّة إنّما یضاف إلى تلک الوجوه .
فلذلک قال : ( ولکن الوجوه الوجودیّة متفاضلة ، فعلوّ الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجوه الکثیرة ) ، فإنّ الوجوه وکثرتها لا یقدح فی تلک الوحدة ، بل یجعلها موردا للأحکام المتقابلة ، ( لذلک یقول فیه : هو لا هو ) .
أی یقول فی الحقّ : « غیب وباطن ، لیس بغیب وباطن » لإحاطة وحدته المطلقة بالظاهر والشاهد ، و : ( أنت لا أنت ) وتقول فیه أیضا : « حاضر مشاهد ، لیس بحاضر مشاهد » ، لاحاطتها الغیب والبطون .
شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 ه:
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.)
قال الشیخ رضی الله عنه : (فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة. فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.).
قال الشیخ رضی الله عنه : (فهو)، أی الحق سبحانه مع کونه فی عین الکثرة العلی لنفسه لا بالإضافة إلى غیره .
(فما فی العالم) أیضا (من هذه الحیثیة)، أی من حیثیة کون العین واحدة والکثرة المشهودة عدمیة (علو إضافة) بل علو بذاته .
وإن کان من حیثیة أخرى وهی جهة الغیریة واعتبار الکثرة له على إضافة وإلیه أشار بقوله : (لکن الوجوه الوجودیة) والاعتبارات المتضادة إلى الوجود الحق و الغیر المتضادة مع کونها عدمیة فی نفسها (متفاضلة) بعضها أعلى من بعض .
(فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجوه الکثیرة) المحال المتضادة.
(لذلک)، أی لظهور العین الواحدة بالوجوه الکثیرة (نقول فیه)، أی فی الحق تعالی ویحمل علیه کل وجه من تلک الکثرة من حیث الحقیقة وسلبه عنه من حیث التعین. فنقول: الحق (هو) کنایة عن کل وجه باعتبار غیبته (لا هو) والحق (أنت) کنایة عن کل وجه باعتبار الخطاب (لا أنت)، فالإطلاق لإثبات الحق سبحانه والسلب لتقیید الوجه .
ممدّالهمم در شرح فصوصالحکم، علامه حسنزاده آملی، ص 129
فهو العلیّ لنفسه لا بالاضافة فما فی العالم من هذه الحیثیة علوّ إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة- فعلوّ الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجوه الکثیرة، لذلک نقول فیه هو لا هو؛ أنت لا أنت.
پس اوست على نه علو اضافه، زیرا اعیان که عدم در آنها ثابت است بویى از وجود نبردند «الأعیان الثابتة ما شمّت رائحة الوجود»، پس او با وجود تعدد صور موجودات به حال خود باقى است و عین همه یکى است که در همه است و کثرات (که محدثات و اعیانند) که نسب از آنها اعتبار میشود. جز امور عدمى نیستند، و نیست مگر عینى که ذات است پس او بنفسه علىّ است نه به اضافه پس در عالم از این حیثیت (که یک عین واحد یعنى ذات حق است و نسب امور عدمیهاند) علو اضافى نیست) فقط یک ذات است که علىّ لذاته و بنفسه است.
لکن وجوه وجودیه متفاضلند. پس علوّ اضافه در عین واحد از جهت وجوه کثیره موجودات است (کثرت مظاهر و مجالى که مرایاى ذات حقند و به مثل دو را دور به تعبیر على بزغش یک سیب و دو آینه) از این رو در هر مظهرى میگوییم که او عین حق است و میگوییم غیر حق است.( هر موجودى از لحاظ اطلاقش حق است و از لحاظ تقییدش غیر حق(هو لا هو))
شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص:۳۱۳
فهو العلىّ لنفسه لا بالإضافة. فما فى العالم من هذه الحیثیّة علوّ إضافة.
یعنى وجود کثرت نیز «على لذاته» است چه او غیر وجود حق نیست از روى حقیقت.
و مىشاید که ضمیر «هو» عائد با حق باشد، یعنى حق على است لذاته از آنکه در وجود غیر او نیست تا متعالى بر وى و از وى تواند بود. پس در عالم از حیثیت وحدت علو اضافت نیست؛ بلکه علو همه به ذات اوست چه ظاهرش ظاهر حق است و باطنش باطن حق و مجموع راجع به عین واحده که آن عین حق است بیت:
جز یکى نیست نقد این عالم بازبین و (بازدان و- خ) به عالمش مفروش
اگرچه به اعتبار دیگر که آن جهت غیریت و اعتبار کثرت است عالم را علو اضافى است کما قال:
لکن الوجوه الوجودیّة متفاضلة فعلوّ الإضافة موجود فى العین الواحدة من حیث الوجوه الکثیرة.
یعنى اگرچه کلّ عالم را از حیثیت احدیت علو بالذات است لیکن تفاضل در وجوه وجودیه که مظاهر است ظاهریست چه بعضى متصفاند به علم و احوال و بعضى به جهل و ضلال، و درجات اول چون درکات ثانى متفاوت؛ پس حاصل باشد علو اضافى در عین واحده که ذات است از وجوه کثیره.
لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت.
یعنى از براى این امر واحد که ظاهر است به مظاهر مختلفه مىگوئیم در هر مظهرى که او عین حق است و حمل مىکنیم بر وى حمل هو هو به طریق مواطاة؛ و سلب مىکنیم و مىگوئیم او نیست از جهت تقییدش و اطلاق حق بیت:
سایه نور پاش مىبینم نه که خود نور فاش مىبینم
گر بگویم که جمله اوست رواست زانکه در جمله جاش مىبینم
همه را گاه یار مىخوانم گاهگاهى جداش مىبینم
حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص:۵۵۵
فهو العلىّ لنفسهلا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیّة علو إضافة، لکنّ الوجوه الوجودیّة متفاضلة. فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجوه الکثیرة. و کذلک نقول فیه هو لا هو؛ أنت لا أنت.
قوله «لکنّ الوجوه الوجود [یّة] متفاضلة» یعنى اگر چه عالم بأسره من حیث الأحدیّة، علوّ بالذات دارد لکن در وجوه که مظاهر مختلفه است، از جهت علم به اللّه، و عدم آن و اعمال حسنه و عدم آن، تفاضل واقع شود و عارف چون نیک نظر کند، یک حقیقت بیند که به مظاهر مختلفه متکثّره ظهور کرده است. در کل واحد از مظاهر، گاه به حمل مؤاطاة، که، هو هو است، گوید که این عین حق است، باز چون مقیّد معیّن بیند گوید: لا هو. چرا که حق مطلق است نه مقیّد.