الفقرة السادسة عشر:
جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها.
وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه.
فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک. فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له.)
(وقد أشار الإمام أبو القاسم بن قسی) رضی الله عنه (فی خلعه)، أی فی کتابه خلع النعلین (إلى هذا) المعنى المذکور (بقوله: إن کل اسم إلهی) من أسماء الله تعالى (یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها)، أی بالأسماء الإلهیة کلها فالتسمیة من غیر ملاحظة الاشتقاق والنعت بملاحظته، وإنما کان کذلک لأن کل اسم لیس غیر الاسم الآخر ولا عینه، کما أنها کلها لیست غیر الذات ولا عینها
(وذلک)، أی تسمى کل اسم جمیع الأسماء ونعته بها (هناک)، أی فی الحضرة الإلهیة (إن کل اسم) من تلک الأسماء (یدل) من حیث کونه لیس غیر الذات الإلهیة (على الذات) الإلهیة لأنها مرادة به عند ذکره (و) یدل أیضا من حیث کونه لیس عین الذات الإلهیة (على المعنى) المفهوم منه (الذی سیق) ذلک الاسم (له)، أی لبیانه (ویطلبه).
أی ذلک الاسم لذلک المعنى (من حیث دلالته)، أی الاسم (على الذات) الإلهیة (له)، أی لذلک الاسم الواحد (جمیع الأسماء) الإلهیة (ومن حیث دلالته).
أی الاسم على المعنى المفهوم منه (الذی ینفرد) ذلک الاسم (به)، أی بذلک المعنی بحیث لا یدل علیه اسم آخر غیر ذلک الاسم (یتمیز) ذلک الاسم (عن غیره) من الأسماء الإلهیة (کالرب) فإنه بمعنى المالک یدل على ذات الله تعالی فیکون جامعة لجمیع الأسماء الإلهیة ویدل على معنى الملک وله تعالى فیتمیز عن بقیة الأسماء الإلهیة .
(و) کذلک الاسم (الخالق) بمعنى المقدر من قولهم: خلقت الأدیم، أی قدرته (و) الاسم (المصور)، أی جاعل الصورة لکل شیء (إلى غیر ذلک) من الأسماء الإلهیة (فالاسم) هو (عین المسمى) بعینه (من حیث) دلالته على (الذات والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به).
أی بذلک الاسم (من المعنى الذی سیق) ذلک الاسم (له) لمعنى الملک ومعنى التخلیق ومعنى التصویر ونحو ذلک وهذا قول حسن فی أن الاسم عین المسمى أو غیره .
و لعلماء الکلام أقوال کثیرة فی هذه المسألة تزید على الثلاثین قولا ذکرناها فی کتابنا المطالب الوفیة .
شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها.
وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه.
فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک. فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له.)
(وقد أشار أبو القاسم بن قسی) بفتح القاف وهو من کبار الأولیاء (فی خلعه) وهو الکتاب المسمی بخلع النعلین (إلى هذا) أی کون الصفة و الاسم عین الذات من وجه وغیره من وجه.
(بقوله إن کل اسم إلهی) کالقادر والمرید وغیر ذلک (یسمى بجمیع الأسماء الإلهیة) , کما أن مسمی الله یسمى بجمیع الأسماء (وینعت بها) کما ینعت مسمى الله بها .
(وذلک هناک) أی وقال فی بیان هذا الکلام فی ذلک مقام (إن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سبق له) أی وضع ذلک الاسم لهذا المعنى (ویطلبه) أی یطلب ذلک الاسم هذا المعنى الموضوع له الاسم (فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک فالاسم عین المسمى من حیث الذات والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سبق له). فعلم منه أن الصفات عین الأسماء .
شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها.
وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه.
فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک. فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له.)
وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها.
وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سبق له ویطلبه. فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک.
فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له.
شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها.
وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه.
فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک. فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له.)
قال رضی الله عنه : « وقد أشار أبو القاسم بن قسیّ فی خلعه إلى هذا بقوله :
"إنّ کل اسم إلهی یسمّى بجمیع الأسماء الإلهیّة وینعت بها .
وذلک هناک أنّ کلّ اسم یدلّ على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه ، فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء " .
یعنی رضی الله عنه : أنّ الاسم من حیث ما یدلّ على الذات عینها فله مالها ، فیسمّى وینعت بجمیعها ، کهی له ، هو هی من هذا الوجه .
قال رضی الله عنه : « ومن حیث دلالته على المعنى الذی یتفرّد به ، یتمیّز عن غیره ، کالربّ والخالق والمصوّر إلى غیر ذلک .
فالاسم المسمّى من حیث الذات ، والاسم غیر المسمّى من حیث ما یختصّ به من المعنى الذی سیق له " .
قال العبد : مذهب ابن القسیّ بفتح القاف وتخفیف السین وتشدید الیاء من أکابر شیوخ المغرب مشهور معتبر ، کان قبل الشیخ رضی الله عنه :" أنّ أیّ اسم إلهی أخذت من الأسماء الإلهیة کالربّ والخالق والهادی والمصوّر وغیرها فوضعته مبتدأ ، وأنّ الاسم « الله » وسائر الأسماء الإلهیة تحمل علیه خبرا جمعا وفرادى ، کما ذکرنا ، فتذکَّر ".
وخلعه کتاب من تصانیفه ، اسمه : « خلع النعلین » شرحه الشیخ "الأکبر" رضی الله عنه .
شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها.
وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه.
فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک. فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له.)
قال رضی الله عنه : ( وقد أشار أبو القاسم بن قسى ) بفتح القاف وتخفیف السین وتشدید الیاء (فی خلعه ) أی فی کتابه المسمى بخلع النعلین .
" إلى هذا بقوله : إن کل اسم إلهى یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بنعتها ، وذلک هنالک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه ". أی سیق ذلک الاسم لذلک المعنى.
أی صیغ وأطلق على الذات باعتبار ذلک المعنى ، ویطلب فی ذلک المعنى ذلک الاسم ، أی یقتضیه ذلک ویطلب ذلک المعنى لأنه حقیقة الاسم.
قال رضی الله عنه : " فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء ،ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک ،فالاسم عین المسمى من حیث الذات والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له" ظاهر غنى عن الشرح.
مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها.
وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه.
فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک. فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له.)
قال رضی الله عنه : (وقد أشار أبو القاسم بن قسى فی خلعه) أی، فی کتابه المسمى بـ (خلع النعلین).
وذکر فی فتوحاته أنه فتح له على یدی خلیل من أهل (أبله) وهو من کبار القوم. (إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها . وذلک هناک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له.) أی، وضع له الاسم.
(ویطلبه) أی، ذلک الاسم.
قال رضی الله عنه : (فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره، کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک).
قال رضی الله عنه : (فالإسم عین المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث مما یختص به من المعنى الذی سیق له) . ظاهر مما مر مرارا.
"قال الشیخ رضی الله عنه فی الفتوحات المکیة الجزء الرابع الباب اربعمائة وأربعة ما نصه : وعلیک بالعدل فی الحکم وأطفئ النار إذا فرغت من حاجتک إلیها وعلیک باستعمال الحبة السوداء وهو الشونیز فإنها شفاء من کل داء إلا السام والسام الموت ولقد ابتلی عندنا رجل من أعیان الناس بالجذام وقال الأطباء بأجمعهم لما أبصروه وقد تمکنت العلة منه ما لهذا المرض دواء فرآه رجل من أهل الحدیث من بنى عفیر "من أهل أبلة" یقال له سعد السعود وکان عنده إیمان بالحدیث عظیم یقطع به .
فقال له یا هذا لم لا تطب نفسک فقال له الرجل إن الأطباء قالوا لیس لهذه العلة دواء فقال کذبت الأطباء والنبی صَلَّى اللهُ عَلیهِ وسَلَّم أصدق منهم وقد قال فی الحبة السوداء إنها شفاء من کل داء
وهذا الداء الذی نزل بک من جملة ذلک ثم قال علی بالحبة السوداء والعسل فخلط هذا بهذا وطلی بهما بدنه کله ورأسه ووجهه إلى رجلیه وألعقه من ذلک وترکه ساعة ثم إنه غسل ذلک عنه فانسلخ من جلده ونبت له جلد آخر ونبت ما کان قد سقط من شعره وبری ء وعاد إلى ما کان علیه فی حال عافیته فتعجب الأطباء والناس من قوة إیمانه بحدیث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلیهِ وسَلَّم وکان رحمه الله یستعمل الحبة السوداء فی کل داء یصیبه حتى فی الرمد إذا رمد عینه اکتحل بها فیبرأ من ساعته"أهـ.
خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها.
وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه.
فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک. فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له.)
قال الشیخ رضی الله عنه : "و قد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة و ینعت بها.
وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه.
فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، و من حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب و الخالق و المصور إلى غیر ذلک.
فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له."
(وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه) أی: کتابه المسمی ب«خلع النعلین» (إلى هذا) أی: إلى أن ما یکون عینا من وجه، وغیرا من وجه یکون فی حکمه بحسب العینیة لا بحسب الغیریة (بقوله: إن کل اسم الهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة) أی: یحمل علیه سائر الأسماء حمل المواطأة (وینعت) کل اسم إلهی (بها) أی: الأسماء کلها، وهذا الحمل والنعت باعتبار دون آخر.
(وذلک) أی: سبب التسمی والنعت باعتبار دون آخر
(هناک) أی: فی حضرة الأسماء قید بذلک؛ لأن حضرة الذات مسماة بالجمیع، ومنعوت بها سواء اعتبرت عینیتها لها، أو غیریتها معها.
(أن کل اسم) عین الذات من وجه، وغیرها من وجه فکل اسم مع اسم آخر، کذلک لأن عین العین من وجه عین من ذلک الوجه، وکذا غیر الغیر من وجه غیر إن وجد ذلک الوجه بینهما أیضا، (یدل على الذات) المسماة بجمیع تلک الأسماء. .
(وعلى المعنى الذی سیق له) أی: قصد بوضعه ذلک المعنى لا نفس الذات، وإنما سیق ذلک الاسم لذلک المعنى.
شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها.
وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه.
فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک. فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له.)
قال الشیخ رضی الله عنه : ( وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه - أی فی کتابه المسمّى :
بـ « خلع النعلین » - ( إلى هذا بقوله : إنّ کل اسم إلهی یتسمّى بجمیع الأسماء الإلهیّة وینعت بها ، وذلک هناک أنّ کلّ اسم یدلّ على الذات وعلى المعنى الذی سیق ) ذلک الاسم من کنه البطون إلى مخارج الظهور ( له ) ، حسبما یسأله مما یظهر به ( ویطلبه ) مما یدلّ علیه .
قال إبراهیم ابن قسی رضی الله عنه : " فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء ، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به ، یتمیّز عن غیره - کالربّ ، والخالق ، والمصوّر ، إلى غیر ذلک - فالاسم ، المسمّى من حیث الذات ، والاسم ، غیر المسمّى من حیث ما یختصّ به من المعنى الذی سیق له " .
شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 ه:
قال الشیخ الأکبر الطائی الحاتمی رضی الله عنه : (وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها.
وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له ویطلبه.
فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک. فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له.)
قال الشیخ رضی الله عنه : "وقد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها. وذلک أن کل اسم یدل على الذات و على المعنى الذی سیق له ویطلبه. فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک. فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له."
قال الشیخ رضی الله عنه :
(وقد أشار أبو القاسم ابن قسی) بفتح الفاء وتخفیف السین وتشدید الیاء من أکابر شیوخ المغرب مشهور و معتبر (فی خلعه) وهو کتاب من تصانیفه سماه خلع النعلین شرحه الشیخ رضی الله عنه .
قال الشیخ رضی الله عنه : (إلى هذا بقوله : إن کل اسم إلهی بنسمی بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها وذلک)، أی عموم المتسمی والنعت (هناک)، أی بین الأسماء الإلهیة من أجل أن (کل اسم) إلهی (یدل على الذوات وعلى المعنى الذی سبق له). أی وضع الاسم له.
ممدّالهمم در شرح فصوصالحکم، علامه حسنزاده آملی، ص 139
و قد أشار أبو القاسم بن قسّی فی خلعه الى هذا بقوله. إنّ کلّ اسم إلهی یتسمّى بجمیع الأسماء الإلهیة و ینعت لها.
ابو القاسم بن قسى در کتاب خلع النعلیناش به همین معنا اشاره کرده است که میگوید: «هر اسم الهى متسمى به جمیع اسماء الهیه است و به همه آنها نعت میشود.
و ذلک هناک أنّ کلّ اسم یدل على الذات و على المعنى الذی سیق له و یطلبه فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء، و من حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیّز عن غیره کالربّ و الخالق و المصوّر إلى غیر ذلک. فالاسم المسمّى من حیث الذات و الاسم غیر المسمّى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له.
و آن عموم تسمى به جمیع اسماء و نعوت در بین اسماء الهیه این است که هر اسمى دال بر ذات و دال بر معنایى است که براى آن معنى وضع شده است و آن اسم طالب آن معنى است. پس از حیث دلالتش بر ذات براى او جمیع اسماء است و از حیث دلالتش بر معنایى که به آن معنى منفرد است، متمیز است از غیر خودش (که اسماء دیگر باشند) مثل رب، خالق، مصور، الى غیر ذلک من اسماء. پس اسم عین مسمى است از حیث ذات، و غیر مسمى است از حیث معنایى که اختصاص به او دارد و براى او وضع شده و طالب اوست.
شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۳۳۱
و قد أشار ابو القسم بن قسىّ فى خلعه.
یعنى در کتابش که مسمى است به خلع نعلین،
إلى هذا بقوله: إنّ کلّ اسم الهی یتسمّى بجمیع الأسماء الإلهیّة و ینعت بها.
و ذلک هناک أنّ کلّ اسم یدلّ على الذّات و على المعنى الّذى سیق له و یطلبه فمن حیث دلالته على الذّات له جمیع الأسماء و من حیث دلالته على المعنى الّذى ینفرد به یتمیّز عن غیره کالرّبّ و الخالق و المصوّر إلى غیر ذلک. فالاسم عین المسمّى من حیث الذّات، و الاسم غیر المسمّى من حیث ما یختصّ به من المعنى الّذى سیق له.
یعنى در آن کتاب اشارت بدین معنى کرد به قولش که گفت: هر اسم الهى مسمّى به جمیع اسماى الهیّه است و منعوت به همه نعوتش قول ابو القسم قسى این بود.
و شیخ قدس اللّه سره از براى توضیح کلام او مىگوید معنى این کلام درین مقام آنست که هراسم دلالت مىکند بر ذات و بر معنى که این اسم مسوق و موضوع از براى اوست و اطلاق او به اعتبار این معنى است و این معنى طالب و مقتضى این اسم است. پس از آن روى که دلالت بر ذات مىکند او راست جمیع اسما و از روى دلالتش برین معنى خاص منفرد و متمیزست از غیرش چون رب و خالق و مصور و غیر این. پس اسم عین مسمى است از روى ذات و غیر مسماست از حقیقت معنى مخصوص که این اسم مسوق از براى اوست.
حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۵۵۹
و قد أشار ابو القاسم القسىّ فی خلعه إلى هذا بقوله: أنّ کلّ اسم إلهىّ یتسمّى بجمیع الأسماء الإلهیّة و ینعت بها. و ذلک أنّ کلّ اسم یدلّ على الذات و على المعنى الّذی سیق له و یطلبه فمن حیث دلالته على الذّات له جمیع الأسماء، و من حیث دلالته على المعنى الّذی ینفرد به، یتمیّز عن غیره کالرّبّ و الخالق و المصوّر إلى غیر ذلک. فالاسم المسمّى من حیث الذّات و الاسم غیر المسمّى من حیث ما یختصّ به من المعنى الّذی سیق له.
شرح سیق له، به معنى وضع است، و باقى ظاهر است.