عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة العشرون:


شرح فصوص الحکم من کلام الشیخ الأکبر ابن العربی أ. محمد محمود الغراب 1405 هـ:

4 - فص حکمة قدوسیة فی کلمة إدریسیة


قال الشیخ رضی الله عنه : (العلو نسبتان، علو مکان و علو مکانة. فعلو المکان «و رفعناه مکانا علیا».

و أعلى الأمکنة المکان الذی تدور علیه رحى عالم الأفلاک وهو فلک الشمس، و فیه مقام روحانیة إدریس علیه السلام.

و تحته سبعة أفلاک و فوقه سبعة أفلاک و هو الخامس عشر.

فالذی فوقه فلک الأحمر وفلک المشترى و فلک کیوان وفلک المنازل والفلک الأطلس فلک البروج وفلک الکرسی و فلک العرش.

والذی دونه فلک الزهرة وفلک الکاتب، وفلک القمر، وکرة الأثیر، وکرة الهوى، وکرة الماء، وکرة التراب.

فمن حیث هو قطب الأفلاک هو رفیع المکان. وأما علو المکانة فهو لنا أعنی المحمدیین.

قال الله تعالى «وأنتم الأعلون والله معکم» فی هذا العلو، وهو یتعالى عن المکان لا عن المکانة.

ولما خافت نفوس العمال منا أتبع المعیة بقوله «و لن یترکم أعمالکم»: فالعمل یطلب المکان و العلم یطلب المکانة، فجمع لنا بین الرفعتین علو المکان بالعمل و علو المکانة بالعلم.

ثم قال تنزیها للاشتراک بالمعیة «سبح اسم ربک الأعلى» عن هذا الاشتراک المعنوی.

ومن أعجب الأمور کون الإنسان أعلى الموجودات، أعنی الإنسان الکامل، وما نسب إلیه العلو إلا بالتبعیة، إما إلى المکان و إما إلى المکانة وهی المنزلة.

فما کان علوه لذاته.

فهو العلی بعلو المکان وبعلو المکانة. فالعلو لهما. فعلو المکان.

وعلو المکانة «کل شی ء هالک إلا وجهه»، و«إلیه یرجع الأمر کله »، «أإله مع الله» *.

ولما قال الله تعالى «ورفعناه مکانا علیا» فجعل «علیا» نعتا للمکان، «وإذ قال ربک للملائکة إنی جاعل فی الأرض خلیفة»، فهذا علو المکانة.

وقال فی الملائکة «أستکبرت أم کنت من العالین» فجعل العلو للملائکة.

فلو کان لکونهم ملائکة لدخل الملائکة کلهم فی هذا العلو.

فلما لم یعم، مع اشتراکهم فی حد الملائکة، عرفنا أن هذا علو المکانة عند الله «5».

وکذلک الخلفاء من الناس لو کان علوهم)

1 - المناسبة فی تسمیة هذه الحکمة

هو ما ذکر عن ادریس علیه السلام فی القرآن العزیز بقوله تعالی "ورفعناه مکانا علیا" ، یراد به علو المکانة ، ولما کان الحق تعالی من أسمائه العلی فلهذه المشارکة اللفظیة سمیت الحکمة قدوسیة أی تقدس علو الحق أن یشابه علو المخلوق .


قال الشیخ رضی الله عنه : (بالخلافة علوا ذاتیا لکان لکل إنسان. فلما لم یعم عرفنا أن ذلک العلو للمکانة. ومن أسمائه الحسنى العلی. على من وما ثم إلا هو؟ فهو العلی لذاته "2".

أو عن ماذا وما هو إلا هو؟ فعلوه لنفسه. وهو من حیث الوجود عین الموجودات.)

2 - علو المکان والمکانة (*)

ما جاء فی هذا الفص فی معنى « ورفعناه مکانا علیا » یخالف ما جاء فی کتب الشیخ الأخرى تماما من حیث المعنى ، فهنا ینسب إلى الشیخ قوله : فعلو المکان « ورفعناه مکانا علیا “، وأعلى الأمکنة المکان الذی تدور علیه رحى عالم الأفلاک .

ونجد أن المعنى الذی یذهب إلیه الشیخ فی الثابت عنه أن المقصود بذلک على المکانة لا المکان حیث یقول : « ورفعناه » أی إدریس « مکانا علیا ، وهی السماء الرابعة ، وسمیت بذلک لکونها قلبا ، أی قلب الأفلاک ، فهی قلب السموات وقطبها ، فهو مکان عال بالمکانة ، وما فوقه وإن کان دونه فهو أعلى بالمسافة و بالنسبة إلى رؤسنا ، فأراد الحق علو مکانة المکان ، فلهذا المکان من المکانة رتبة العلو ..

راجع فتوحات  ج2 / 170 , 445 , ج3/ 341 , 348 ,کتاب الإسفار عن نتائج الأسفار

""تعقیب على أ. محمد محمود غراب رحمه الله :

الامر واضح جلی عندما یذهب الإصرار على شیء محدد تری الأمر بوضوح أکثر , من نفس کلام الشیخ الذی دونه یأتی الرد علیه: "فأراد الحق علو مکانة المکان ، فلهذا المکان من المکانة رتبة العلو "

" فالشیخ یقصد علو المکان والمکانه فی نفس الوقت ونفس الجملة  , وان هذا المثال الإدریسی یبین بجلاء المکان هنا علا بعلو المکانة إذا فکلاهما عالیان وهو مرکز وقلب الأفلاک حیث ان مرکز الدائرة یعد أعلى أماکن الدائرة عند الإعتبار بأهمیة الأماکن , فلا مخالفه عما جاء فی کتب الشیخ من عاو المکانة والمکان.

یقول الشیخ الأکبر ابن العربی الطائی الحاتمی : " العلی عز وجل فی شأنه وذاته عما یلیق بسمات الحدوث وصفات المحدثات " الفتوحات الباب 558 .

اّذا فکل المحدثات قابلة فی ظهور صورها لعلو المکان والمکانة بتجلیات الأسماء والصفات .""


3 - الحق من حیث الوجود عین الموجودات

الموجودات على تفاصیلها ظهور الحق فی مظاهر أعیان الممکنات بحکم ما هی الممکنات علیه من الاستعدادات ، فاختلفت الصفات على الظاهر ، لأن الأعیان التی ظهر فیها مختلفة .

فتمیزت الموجودات وتعددت لتعدد الأعیان وتمیزها فی نفسها ، فما فی الوجود إلا الله وأحکام الأعیان .

وما فی العدم الشیء إلا أعیان الممکنات ، مهیأة للاتصاف بالوجود ، فهی لا هی فی الوجود ، لأن الظاهر أحکامها فهی ، ولا عین لها فی الوجود فلا هی، کما هو ولا هو .

لأنه الظاهر فهو، والتمیز بین الموجودات معقول ومحسوس لاختلاف أحکام الأعیان فلا هو.

فما ثم إلا الله والکون حادث      ….. وما ثم إلا الله والکون ظاهر

فما العلم إلا الجهل بالله فاعتصم   …. بقولی فإنی عن قریب أسافر

وما لی مال غیر علمی ووارث   ….. سوى عین أولادی فذا المال حاضر

الفتوحات ج2/  ص 160

راجع الظاهر فی المظاهر فص 5  هامش 16 ص 84

 

قال الشیخ رضی الله عنه : (فالمسمى محدثات هی العلیة لذاتها ولیست إلا هو.

فهو العلی لا علو إضافة، لأن الأعیان التی لها العدم الثابتة فیه ما شمت رائحة من الموجود، فهی على حالها مع تعداد الصور فی الموجودات. و العین واحدة من المجموع فی المجموع. فوجود الکثرة فی الأسماء، و هی النسب، و هی أمور عدمیة. و لیس إلا العین الذی هو الذات "4" . فهو العلی لنفسه لا بالإضافة. فما فی العالم من هذه الحیثیة علو إضافة، لکن الوجوه الوجودیة متفاضلة.

فعلو الإضافة موجود فی العین الواحدة من حیث الوجود الکثیرة. لذلک نقول فیه هو لا هو، أنت لا أنت. قال الخراز رحمه الله تعالى، وهو وجه من وجوه الحق و لسان من ألسنته ینطق عن نفسه بأن الله تعالى لا یعرف إلا بجمعه بین الأضداد فی الحکم علیه بها. فهو الأول والآخر والظاهر والباطن.

فهو عین ما ظهر، وهو عین ما بطن فی حال ظهوره.

وما ثم من یراه غیره، وما ثم من یبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه.

وهو المسمى أبا سعید الخراز وغیر ذلک من أسماء المحدثات.

فیقول الباطن لا إذا قال الظاهر أنا، و یقول الظاهر لا إذا قال الباطن أنا.

وهذا فی کل ضد، و المتکلم واحد و هو عین السامع.

یقول النبی صلى الله علیه و سلم: «وما حدثت به أنفسها» فهی المحدثة السامعة حدیثها، العالمة بما حدثت به أنفسها ، و العین واحدة و اختلفت الأحکام "5".

ولا سبیل إلى جهل مثل هذا فإنه یعلمه کل إنسان من نفسه و هو صورة الحق.

فاختلطت الأمور وظهرت الأعداد بالواحد فی المراتب المعلومة.

فأوجد الواحد العدد، وفصل العدد الواحد، و ما ظهر حکم العدد إلا المعدود و المعدود منه عدم و منه وجود، فقد یعدم الشی ء من حیث الحس وهو موجود من حیث العقل. فلا بد من عدد و معدود، ولا بد من واحد ینشئ ذلک فینشأ بسببه.

فإن کل مرتبة من العدد حقیقة واحدة کالتسعة مثلا والعشرة إلى أدنى وإلى أکثر إلى غیر نهایة، ما هی مجموع، ولا ینفک عنها اسم جمع الآحاد.

فإن الاثنین حقیقة واحدة والثلاثة حقیقة واحدة ، بالغا ما بلغت هذه المراتب، وإن کانت واحدة. فما عین واحدة منهن عین ما بقی.

فالجمع یأخذها فنقول بها منها، و نحکم بها علیها. قد ظهر فی هذا القول عشرون مرتبة، فقد دخلها الترکیب فما تنفک تثبت عین ما هو منفی عندک لذاته.

و من عرف ما قررناه فی الأعداد، و أن نفیها عین إثباتها ، علم أن الحق المنزه هو الخلق المشبه، و إن کان قد تمیز الخلق من الخالق. فالأمر الخالق المخلوق، والأمر المخلوق الخالق. کل ذلک من عین واحدة، لا، بل هو العین الواحد و هو العیون الکثیرة "6" . فانظر ما ذا ترى «قال یا أبت افعل ما تؤمر»، و الولد عین أبیه. فما )

4 - 5 - راجع ( العین واحدة والحکم مختلف) ص 68

6 - راجع فص 3 رقم 5 ص 68


قال الشیخ رضی الله عنه :  )فما رأى یذبح سوى نفسه. «و فداه بذبح عظیم»، فظهر بصورة کبش من ظهر بصورة إنسان.  و ظهر بصورة ولد: لا، بل بحکم ولد من هو عین الوالد.

«و خلق منها زوجها»: فما نکح سوى نفسه.  فمنه الصاحبة و الولد و الأمر واحد فی العدد. فمن الطبیعة و من الظاهر منها ، و ما رأیناها نقصت بما ظهر منها و لا زادت بعدم ما ظهر؟

و ما الذی ظهر غیرها: و ما هی عین ما ظهر لاختلاف الصور بالحکم علیها: فهذا بارد یابس و هذا حار یابس: فجمع بالیبس و أبان بغیر ذلک.  و الجامع الطبیعة ، لا، بل العین الطبیعیة.

فعالم الطبیعة صور فی مرآة واحدة، لا، بل صورة واحدة فی مرایا مختلفة.

فما ثم إلا حیرة لتفرق النظر "7". و من عرف ما قلناه لم یحر. )


7 - الطبیعیة

اعلم أن الطبیعة التی خلقها الله تعالى دون النفس وفوق الهباء ، توجه على خلقها الاسم الباطن ، وهی معقولة الوجود غیر موجودة العین ، وقولنا مخلوقة أی مقدرة ، لأن الخلق التقدیر ، وما یلزم من تقدیر الشیء وجوده ، فقدر سبحانه مرتبة الطبیعة أنه لو کان لها وجود لکان دون النفس .

فهی وإن لم تکن موجودة العین فهی مشهودة للحق ، ولهذا میزها وعین مرتبتها ، وهی للکائنات الطبیعیة کالأسماء الإلهیة ، تعلم وتعقل وتظهر آثارها ولا تجهل ولا عین لها جملة واحدة من خارج .

کذلک الطبیعة تعطی ما فی قوتها من الصور الحسیة المضافة إلیها الوجودیة ، ولا وجود لها من خارج ، فما أعجب مرتبتها وما أعلى أثرها ، فهی ذات معقولة ، مجموع أربع حقائق ، یسمى أثر هذه الأربع فی الأجسام المخلوقة الطبیعیة ، حرارة ویبوسة و برودة ورطوبة .

وهذه آثار الطبیعة فی الأجسام لا عینها ، الحیاة والعلم والإرادة والقول فی النسب الإلهیة ، فلما أراد الله إیجاد الأجسام الطبیعیة .

وما ثم عندنا إلا جسم طبیعی أو عنصری ، والعناصر أجسام طبیعیة وإن تولد عنها أجساد أخر .

فکان ذلک من آثار الله فیما خلق الله الطبیعة علیها ، فالطبیعة أمور أربعة ، إذا تألفت تألفا خاصا حدث عنه ما یناسب تلک الألفة بتقدیر العزیز العلیم .

فلذلک اختلفت أجسام العالم لاختلاف ذلک المزاج .

فأعطى کل جسم فی العالم بحسب ما اقتضاه مزاجه ، وما زال الأمر ینزل إلى أن خلق الله العناصر وهی الأرکان ، فضم الحرارة إلى الیبوسة على طریق خاص فکان من ذلک المزج رکن النار ، الذی یعبر عنه أیضا بعنصر النار ، ثم الهواء کذلک ، ثم الماء ، ثم التراب .

فالطبیعة معقول واحد ، عنها ظهر رکن النار وجمیع الأرکان .

فیقال رکن النار من الطبیعة ما هو عینها ، ولا یصح أن یکون المجموع الذی هو عین الأربعة ، فإن بعض الأرکان منافر للآخر بالکلیة ، وبعضها منافر لغیره بأمر واحد

فتوحات ح1/ 139 , ج2/ 236 ,430 .

راجع فص 3 رقم 5 « والعین واحدة والحکم للنسب » ص 68.


قال الشیخ رضی الله عنه : (وإن کان فی مزید علم فلیس إلا من حکم المحل ، و المحل عین العین الثابتة: فیها یتنوع الحق فی المجلى فتتنوع الأحکام علیه، فیقبل کل حکم، و ما یحکم علیه إلا عین ما تجلى فیه"8"، و ما ثم إلا هذا:

فالحق خلق بهذا الوجه فاعتبروا ... ولیس خلقا بذاک الوجه فاذکروا

من یدر ما قلت لم تخذل بصیرته ... ولیس یدریه إلا من له بصر

جمع و فرق فإن العین واحدة ... وهی الکثیرة لا تبقى ولا تذر "9"

فالعلی لنفسه هو الذی یکون له الکمال الذی یستغرق به جمیع الأمور الوجودیة و النسب العدمیة بحیث لا یمکن أن یفوته نعت منها، و سواء کانت محمودة عرفا و عقلا و شرعا أو مذمومة عرفا و عقلا و شرعا. و لیس ذلک إلا لمسمى الله تعالى خاصة. و أما غیر مسمى الله مما هو مجلى له أو صورة فیه، فإن کان مجلى له فیقع التفاضل لا بد من ذلک بین مجلى و مجلى، و إن کان صورة فیه فتلک الصورة عین الکمال الذاتی لأنها عین ما ظهرت فیه.

فالذی لمسمى الله هو الذی لتلک الصورة. ولا یقال هی هو ولا هی غیره. و قد أشار أبو القاسم بن قسی فی خلعه إلى هذا بقوله: إن)

8 - راجع فص 2 رقم 6 « وحدة الوجود المرایا » ص 45 .

9 - راجع فص 2 رقم 6 « وحدة الوجود المرایا » ص 45

     فص 3 رقم 5 " العین واحدة والحکم مختلف " ص 68


قال الشیخ رضی الله عنه : ( کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء الإلهیة وینعت بها.

وذلک أن کل اسم یدل على الذات وعلى المعنى الذی سیق له و یطلبه.

فمن حیث دلالته على الذات له جمیع الأسماء"10"، ومن حیث دلالته على المعنى الذی ینفرد به، یتمیز عن غیره کالرب والخالق والمصور إلى غیر ذلک.

فالاسم المسمى من حیث الذات، والاسم غیر المسمى من حیث ما یختص به من المعنى الذی سیق له. فإذا فهمت أن العلی ما ذکرناه علمت أنه لیس علو المکان ولا علو المکانة، فإن علو المکانة یختص بولاة الأمر کالسلطان والحکام والوزراء والقضاة وکل ذی منصب سواء کانت فیه أهلیة لذلک المنصب أو لم تکن، والعلو بالصفات لیس کذلک، فإنه قد یکون أعلم الناس یتحکم فیه من له منصب التحکم وإن کان أجهل الناس. فهذا علی بالمکانة بحکم التبع ما هو علی فی نفسه. فإذا عزل زالت رفعته و العالم لیس کذلک.)

10 - کل اسم إلهی یتسمى بجمیع الأسماء وینعت بها

سبب ذلک التوحید العین ، وعدم التشبیه بالکون ، وهذا مشهد عزیز لا یناله إلا الأعز من عباده ، المتوحدین به الذین لانظر لأنفسهم إلا بعینه , والمغیب کونهم فی کونه .

"یشیر إلى الحدیث :  فإذا أحببته، کنت سمعه الذی یسمع به، وبصره الذی یبصر به، ویده التی یبطش بها، ورجله التی یمشی بها فإن سألنی عبدی، أعطیته، وإن استعاذنی، أعذته "

الموحد له لا لهم ، فلا یطلب بالعقول مالا یصح الیه الوصول فکل اسم إلهی یتضمن جمیع الأسماء کلها .

ولتعلم وفقک الله أن کل اسم ینعت بجمیع الأسماء فی أفقه ، فکل اسم فهو حی قادر سمیع بصیر متکلم فی أفقه وفی علمه ، وإلا فکیف یصح أن یکون ربا لعابده ؟

فکل اسم جامع لما جمعت الأسماء من الحقائق .

الفتوحات ج1/ 101 , ذخائر الأعلاق


راجع   "لکل عبد اسم هو ربه"   فص 7 هامش 2 ص 100