عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة الثالثة : 


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا- و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لیعین إلا بربه، والعی موجودة دائمة الربوبیة لا تبطل دائما .

لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع ، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه. و العین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما. )

قال الشیخ رضی الله عنه : " و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا وهو أنت: یخاطب کل عین لو ظهر وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لیعین إلا بربه، والعین موجودة دائمة الربوبیة لا تبطل دائما . لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع ، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه. و العین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما. "

(ولهذا)، أی لکون الأمر کذلک (قال سهل) بن عبد الله التستری قدس الله سره (إن للربوبیة)، أی لصفة الربوبیة التی هی الله تعالی (سرا)، أی أمرة خفیة لا یعلمه أحد إلا الله تعالى فیعلمه لمن یشاء من عباده (وهو)، أی ذلک السر (أنت) یا أیها العبد (یخاطب)، أی سهل رضی الله عنه بقوله : أنت (کل عین)، أی ذات مخلوقة مطلقة (لو ظهر)، أی تبین ذلک السر لأحد (لبطلت صفة (الربوبیة)، أی زالت عن الرب سبحانه عند ذلک العبد الظاهرة له فینتقل ذلک العبد من مقام الأسماء إلى مقام الذات ومن مقام الواحدیة إلى مقام الأحدیة وهو الفناء المحض والانمحاق الصرف وسبب بطلان الربوبیة حینئذ عند ذلک العبد بظهور ذلک السر بطلان العبودیة عنده أیضا بفناء العبد واضمحلال رسومه فإذا عاد العبد إلى وجوده فعادت عبودیته عنده عادت ربوبیة الحق له واستتر ذلک السر عنه وهکذا دائما .

(فأدخل) سهل رضی الله عنه (علیه)، أی على قوله ذلک حرف (لو) فی قوله : الو ظهر (وهو)، أی لو (حرف امتناع الامتناع)، أی یفید فی الکلام امتناع الثانی الامتناع الأول فإذا قلت لو جاء زید أکرمته فقد أفادت کلمة لو أن الإکرام انتفى المجیء (وهو)، أی ذلک السر (لا یظهر) أصلا إذ لا یلزم من بطلان وجود العبد بالفناء المحض عند ظهور التجلی الإلهی بطلان ثبوته فی تقدیر علم الحق تعالی علی ما کان علیه أزلا .

(فلا تبطل الربوبیة)، حینئذ أصلا (لأنه)، أی الشأن فی عدم بطلان الربوبیة (لا وجود لعین)، أی مخلوق من المخلوقات (إلا بربه)، المتجلی به علیه (والعین)، أی ذات ذلک المخلوق (موجودة) بتجلی وجود ربها علیها (دائما) فی الدنیا وفی البرزخ وفی الآخرة (فالربوبیة) أیضا موجودة (لا تبطل دائما وکل) مخلوق.


شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لیعین إلا بربه، والعین موجودة دائما الربوبیة لا تبطل دائما .

لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع ، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه. و العین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما. )

قال الشیخ رضی الله عنه : (ولهذا) أی ولأجل بقاء الربوبیة على العبد .

(قال سهل) وهو من کبار الأولیاء المعتمد علیه قوله : (إن للربوبیة سرا) وسر الشیء روحانیة ذلک الشیء وسبب بقائه (وهو) أی سر الربوبیة (انت یخاطب کل عین لو ظهر) أی لو زال عن أن یکون سزا موجودا فی غیب الله تعالی فیلزم أن یکون معدوما فبطلت الربوبیة بعدمه.

(لبطلت) أی لزالت (الربوبیة فادخل) سهل (علیه) أی على العین (لو وهو حرف امتناع لامتناع وهو) أی العین (لا یظهر) أی لا یزال أبدا (فلا تبطل) أی فلا تزول (الربوبیة) أبدا وإنما لا یزول العین (لأنه لا وجود لعین إلا بربه) والرب موجود دائما (والعین موجودة دائما) بحسب النشأة بدوام وجود علته (فالربوبیة موجودة دائما ) بدوام وجود علتها فهی العین.

فالرب سببا لوجود العین والعین سببا لوجود ربوبیة ربه .


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا- و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لیعین إلا بربه، والعین موجودة دائما الربوبیة لا تبطل دائما .

لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع ، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه. و العین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما. )

قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا- و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لیعین إلا بربه، والعین موجودة دائما الربوبیة لا تبطل دائما . لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع ، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه. و العین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما. )

ثم أشار رضی الله عنه، إلى  قول سهل بن عبد الله التستری: إن للربوبیة سرا لو ظهر لبطلت الربوبیة.

قال الشیخ رضی الله عنه: وهو أنت یخاطب کل عین.

ثم قال: إن ذلک السر لا یظهر فلا یبطل الربوبیة، وینبغی أن یفهم من قول الشیخ: وهو أنت، معنی أن الحقیقة فیهما واحدة وبهذا تبطل الربوبیة، لمحو العبودیة التی ببقائها یبقى معنى الربوبیة وإلا بطل.

واعلم أن قول الشیخ والعین دائمة، نذکر معناه مشافهة، لما یلزم أن لو ذکرنا شرحه من سوء الأدب مع شیخنا، رضی الله عنه، ولا ریب فی أن المسامحة فی هذه المواطن تحرم، والمسامحة هنا یجب ولم اعتمدها فتعلم ذلک منی.

قوله: ولا یلزم إذا کان کل موجود عند ربه مرضیا، على ما بیناه، أن یکون مرضیا عند رب عبد آخر، لأنه ما أخذ الربوبیة إلا من کل لا من واحد.

قلت: الذی یظهر أن یکون إنما قال الشیخ: لأنه إنما أخذ الربوبیة من واحد ألا من کل وهذا هو وجه الکلام، والذی وجدته فی النسخة ما قدمت ذکره وأنا أشرحه على ما أراه صوابا لا على أصل النسخة، فإذن قوله: لأنه ما أخذ الربوبیة إلا من واحد وهو ربه الذی هو عنده مرضی، فإذا سخط علیه غیره فله ذلک، وهذه العبارات بعیدة من ظاهر الشرع ونحن إنما اتبعنا فیها الشیخ لا غیر، وأما إذا شرح على أصل النسخة .


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا- و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لیعین إلا بربه، والعین موجودة دائما الربوبیة لا تبطل دائما .

لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع ، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه. و العین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما. )


ولهذا قال سهل رضی الله عنه: إنّ للربوبیة سرّا وهو أنت یخاطب کلّ عین عین لو ظهر لبطلت الربوبیة .

فأدخل علیه « لو » وهو حرف امتناع لامتناع ، فهو یعنى ذلک السرّ لا یظهر فلا تبطل الربوبیة ، لأنّه لا وجود لعین إلَّا بربّه ، فالعین موجودة دائما ، فالربوبیة لا تبطل دائما " .

یرید رضی الله عنه: أنّ الربوبیة لمّا کانت من الحقائق الإضافیة ، فلا تحقّق لها إلَّا بطرفیها ، فیتوقّف ظهورها على عبد مربوب ، والمفهوم من الربوبیة عرفا أن یتوقّف علیها المربوب ، ولمّا لم تظهر إلَّا فی کل عین عین من المربوبین ، کان کلّ عین عین سرّها الموجب لظهورها وتحقّقها ، فلو ظهر هذا السرّ لبطلت الربوبیة المفهومة عرفا ولم تبطل حقیقة ، لأنّ الأعیان لا تظهر أبدا ، بل هی على حالها فی غیب الله ، فلا تبطل الربوبیة أبدا.


شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا- و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لیعین إلا بربه، والعی موجودة دائما الربوبیة لا تبطل دائما .

لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع ، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه. و العین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما. )


قال رضی الله عنه :" ولهذا قال سهل : إن للربوبیة سرا ، وهو أنت تخاطب کل عین لو ظهر لبطلت الربوبیة ، فأدخل لو وهو حرف امتناع لامتناع وهو ".

یعنى ذلک السر " لا یظهر ، فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لعین إلا بربه ، والعین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما ".

سر الربوبیة ما یتوقف علیه من المربوبین لأنها من الأمور الإضافیة ، والمربوب کل عین والعین باقیة على حالها فی غیب الله أبدا ، فلا یظهر ذلک السر أبدا فلا تبطل الربوبیة ، فمعنى قوله والعین موجودة دائما فی الغیب .

"" إضافة بالی زادة : ( ولهذا ) أی ولأجل بقاء الربوبیة على العبد ( قال سهل ) وسر الشیء روحانیة وسبب بقائه.

( والعین موجود دائما ) بحسب النشأة بدوام وجود علته ( فالربوبیة موجودة دائما ) بدوام وجود علتها فهی العین فالرب سبب لوجود العین ، والعین سبب لوجود ربوبیة ربه ، فإذا بقیت ربوبیة الرب بوجود عبده کان العبد مرضیا عنده اهـ بالى زادة .""


مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا- و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لیعین إلا بربه، والعی موجودة دائما الربوبیة لا تبطل دائما .

لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع ، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه. و العین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما. )


قال رضی الله عنه : (ولهذا قال سهل رضی الله عنه : إن للربوبیة سرا - وهو (أنت) یخاطب کل عین.

أی، بقوله: (أنت). (لو ظهر) أی، لو زال.

قال صاحب الصحاح: یقال: هذا أمر ظاهر عنک عاره. أی زائل.

قال الشاعر:

وعیرها الواشون إنی أحبها  .... وتلک شکاة ظاهر عنک عارها

قال رضی الله عنه : فی المسائل المذکورة فی الجلد الثانی من فتوحاته: و (ظهر) هنا بمعنى (زال). کما یقال: ظهروا عن البلد. أی ارتفعوا عنه).

وهو قول الإمام: للألوهیة سر، لو ظهر، (لبطلت الربوبیة ).

فأدخل علیه (لو) وهو حرف امتناع لامتناع). أی، ولأجل أن کلا عند ربه مرضى، قال سهل هذا القول.

لأن الأعیان الثابتة أسرار الربوبیة، وسر الشئ مطلوب بالنسبة إلیه، فهی مرضیة عند أربابها.

واعلم، أن سر الشئ لطیفته وحقیقته المخفیة. والربوبیة نسبة

تقتضی الرب والمربوب. و (الرب) اسم من الأسماء، وهو فی الغیب مخفی أبدا.

والمربوب أیضا کذلک، وإن کانت صورته ظاهرة، لأن المربوب فی الحقیقة هو العین الثابتة، وهی مخفیة أبدا لا تظهر فی الوجود. لذلک قال رضی الله عنه فی موضع آخر: (بأنها ما شمت رایحة الوجود بعد).

وإلیه الإشارة بقوله: (وهو أنت) أی، ذلک السر عینک الثابتة، فهما سران للربوبیة.

وإنما اکتفى بقوله: (أنت) عن الرب، لأن المربوب الذی هو العین صورة ربه، فهو هو فی الحقیقة لا غیره، وبالاعتبار یقع التغایر. ولو ظهر، أی لوزال السر الذی عینک، لبطلت الربوبیة، لأن الربوبیة لا تظهر إلا بالمربوب،فزواله موجب لزوالها.

فلا ینبغی أن یحمل (الظهور) هنا على معناه المشهور، وإلا یلزم بطلان قوله: (لو ظهر، لبطلت الربوبیة.)إذ بظهوره تظهر ربوبیة ربه، کما قال الشیخ الأجل:

فلولاه ولو لأنا لما کان الذی کانا قال رضی الله عنه : (وهو لا یظهر، فلا تبطل الربوبیة، لأنه لا وجود لعین إلا بربه، والعین موجودة دائما، فالربوبیة لا تبطل دائما).

أی، ذلک السر، الذی هو عینک لا یزول أبدا، فلا تزول الربوبیة أبدا، إذ لا وجود للعین الموجودة فی الخارج إلا بربها، والعین الموجودة دائمة فی الخارج بحسب نشأتها الدنیاویة والبرزخیة والأخراویة، فالربوبیة أیضا دائمة.

وضمیر (بربه) عائد إلى (وجود العین) أو إلى (العین)، وتذکیره باعتبار أنه شئ.


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا- و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لیعین إلا بربه، والعین موجودة دائما الربوبیة لا تبطل دائما .

لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع ، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه. و العین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما. )

قال رضی الله عنه : "و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا- و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع "

قال رضی الله عنه : (وهذا) أی: ولأجل أن کل موجود یبقی ربوبیة ربه الخاص بظهور الرب فیه دون نفسه.

(قال سهل) بن عبد الله التستری ه: (إن للربوبیة) أی: ربوبیة کل اسم خاص (سرا) أی: أمرا خفیا لا ظهور له أصلا، وإن ظهر فیه رب الاسم (وهو أنت) أی: عینک الثابتة، ولا یرید عین الإنسان، ولا عین الحمل بل (یخاطب کل عین) إذ لکل ماهیة اسم خاص کلی أو جزئی، بحسبها (لو ظهر) ذلک السر بنفسه أو معه؛ (لبطلت الربوبیة) .

أی: ربوبیة الاسم الذی ظهر فیه، أما إذا ظهر بنفسه، فلأنه لا حاجة له إلى الرب المرجح لوجوده على عدمه؛ لأن وجوده على ذلک التقدیر مقتضی ذاته فلا یعمل بالغیر، وأما إذا ظهر معه فلأنه یلزم اجتماع ظهورین الوجود وهو محال؛ لامتناع اجتماع المثلین وبطلان کل واحد منها، ولا ربوبیة للاسم الخاص بدون ظهوره.

ثم بین قوله بطریق القیاس الاستثنائی، فقال: (فأدخل علیه) أی: على قوله ظهر المسند إلى ضمیر السر حرف ( «لو» وهو حرف امتناع لامتناع) أی: امتناع الجزاء الامتناع الشرط، فهو فی قوة قولنا: إن لم یظهر له السر؛ لم تبطل الربوبیة.


قال الشیخ رضی الله عنه :"وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه.

والعین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما."

ثم استدل على المقدمة الاستثنائیة بقوله: (لأنه لا وجود لعین إلا بربه)، ولا ظهور لغیر الوجود، فلا ظاهر فیه إلا الحق باسم خاص، وقد استدللنا على امتناع ظهور العین بنفسه ومع الاسم الخاص أیضا، ویمکن أخذهما من هذا الدلیل بجعل حضرة الأفراد والمقلب جمیعا.

ثم استشعر سؤالآ بأن الربوبیة لا بد وأن تبطل عند کون العین معدومة فی الأزل أو الأبد؛ فلا تصح النتیجة المذکورة على الإطلاق فقال: (والعین موجودة دائما) أما فی العلم، وهو المسمى بالثبوت، أو فی الخارج، (فالربوبیة لا تبطل دائما)؛ فهی أزلیة أبدیة ، لا یحصل لها کمال بعد النقص، ولا تعود إلیه، وإن کان بالعین بحیث ترتضیها دائما.


ثم أشار إلى أن هذه الأعیان کما أفادته الکمال بظهور الذات والصفات أفادته بظهور الأفعال أیضا، وقدم لذلک مقدمة هی أن أفعالها سواء نسبت إلیها أو إلى أربابها، فهی کاملة مرضیة،.


شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا- و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لیعین إلا بربه، والعین موجودة دائما الربوبیة لا تبطل دائما .

لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع ، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه. و العین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما. )

قال رضی الله عنه : ولهذا قال سهل :"إنّ للربوبیّة سرا ، وهو أنت " - تخاطب کلّ عین " أی سرّ الربوبیّة امتیاز العین المعدومة بنفسها واختصاصها بالمخاطبة منک ، مع أنّه لا وجود له إلَّا بربّه ، فلو ظهر ذلک السرّ ، وبان عدمه على ما هو علیه لا یصلح لاختصاصه بالمخاطبة ، فیبطل الربوبیّة الموقوف تحقّقها على تمایزه واختصاصه بالخطاب فإنّ سائر المراتب الظهوریّة والإظهاریّة مبتنیة على الخطاب :

أمّا الأوّل فلتوقّف أمر الظهور على خطاب « کن » .

وأمّا الثانی فلابتناء أمر الإظهار على القول الصادر عن الأعیان فی النشأة الذرّیة المسبوقة بالخطاب ، کما أفصح عنه فی قوله تعالى : " أَلَسْتُ بِرَبِّکُمْ " [ 7 / 172 ] .

ومن لطائف ما اشتمل علیه کلام سهل أنّ ظهور السرّ هو بطلانه بالضرورة ، وبطلانه بطلان الربوبیّة ، ولذلک قال :

فذلک السرّ ( لو ظهر ) - أی زال سرّیته وبطل - ( لبطلت الربوبیّة فأدخل علیه « لو » ، وهو حرف امتناع لامتناع ، وهو لا یظهر ) أی لا یزول سرّیته ولا یبطل فإنّ الخطاب باق إلى أبد الآباد ( فلا تبطل الربوبیّة لأنّه لا وجود لعین إلَّا بربّه ، والعین موجودة دائما ) به ، وإن تحوّلت تنوعات تعیّناتها ، ( فالربوبیّة لا تبطل دائما ) .

وما قیل  : « إنّ معناه أنّه فی الغیب موجود دائما » فخارج عن قانونهم ، لأنّ ما فی الغیب لا یطلق علیه « العین  ولا ترتبط به نسبة الربوبیّة ، کیف - والشیخ قد صرّح هاهنا بأنّ الکلّ فی الأحدیّة بالقوّة ، والغیب مقدّم علیها .


شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 ه:

قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لهذا قال سهل إن للربوبیة سرا- و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لیعین إلا بربه، والعین موجودة دائما الربوبیة لا تبطل دائما .

لبطلت الربوبیة. فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع ، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه  لا وجود لعین إلا بربه. و العین موجودة دائما فالربوبیة لا تبطل دائما. )

قال رضی الله عنه : " ولهذا قال سهل إن للربوبیة سیرا وهو أن یخاطب کل عینی - لو ظهر بطلتی الربوبیة، فأدخل علیه لوه وهو حرف امتناع لامتناع. وهو لا یظهر فلا تبطل الربوبیة لأنه لا وجود لقین إلا بربه، والعی موجودة دائمة الربوبیة لا تظل دائما ."

والحکم على المربوب بالرضا مطلقا فلا تصح إلا بالسعادة الأولى فلذلک قیدنا السعید بما قیدنا (ولهذا)، أی لأن المربرب یبقی على الرب ربوبیته (قال سهل) یعنی الشیخ الإمام سهل بن عبد الله التستری رضی الله عنه (إن للربوبیة سرا)، أی ذلک السر (وهو أنت) من حیث أنک مربوب فإن المربربیة سر للربوبیة ضرورة أن کل واحد من المتضایفین لازم للآخر واللازم للمتزوم سر یظهر منه .

فقوله : وهو أنت، إن کان من کلام الشیخ رضی الله عنه وهو الظاهر کما یشهد به کلام الفتوحات حیث قال: یقال ظهروا عن البلد، أی ارتفعوا (یخاطب کل عین)، موجودة بالوجود العینی عنه ، وهو قول الإمام الألوهیة سر لو ظهر لبطلت الألوهیة.

فقوله : یخاطب بصیغة الغیبة على إسناد الفعل إلى لفظ أنت تجوزة، وإن کان من کلام سهل رضی الله عنه فالأمر ظاهر (لو ظهر)، أی لو زال ذلک السر عن الوجود فی الصحاح هذا أمر ظاهر عنک عاره، أی زائل (لبطلت الربوبیة) ضرورة زوال أحد المتضایفین وبطلانه بزوال الآخر وبطلانه . ویمکن حمل کلام الإمام على ظاهره بحمل الظهور على معناه المشهور کما یدل علیه مقابلته للسر ویراد بسر الربوبیة .

أنه أی الرب هو الذی ظهر بصورة المربرب فتحققت نسبة الربوبیة. فلو ظهر هذا السر بظهور الرب بوحدته الحقیقیة لبطلت الربوبیة لأن فی الربوبیة لا بد من الاثنینیة (وادخل علیه لو) فی هذه الشرطیة (وهو حرف امتناع لامتناع)، أی یدخل على امتناع أمر هو زوال سر الربوبیة (وهو)، أی ذلک السر الذی هو کل عین موجودة (لا بظهر)، أی لا یزول عن الوجود بل یمتنع زواله عن الوجود بالکلیة وإن زال عن بعض المراتب (فلا تبطل الربوبیة) بل یمتنع بطلانها لامتناع

ظهور سر الربوبیة وزوالها (لأنه لا وجود لعین) مربوبیة هی سر الربوبیة (إلا بربه)، أی إلا بربوبیة ربه فوجودها مشروط بربوبیته (والعین) المربربة المشروط وجودها بربوبیة الرب (موجودة دائما فالربوبیة) التی هی شرط وجودها (لا یبطل دائما) ضرورة دوام عدم بطلان الشرط بدوام وجود المشروط، وقوله : دائما ، ظرف للنفی لا للمنفی


ولما فرغ رضی الله عنه مما وقع فی البین من کلام سهل رضی الله عنه وبیان معناه رجع إلى ما کان بصدده، فبعد ما ذکر أولا أن کل مربوب مرضی.


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص 197

و لهذا قال سهل إنّ للرّبوبیّة سرّا- و هو أنت: یخاطب کل عین- لو ظهر لبطلت الرّبوبیّة.

از این رو سهل فرمود که مر ربوبیت را سرّى است که اگر (اگر« لو» است که اگر امتناع و محال بودن است. ربوبیت وقتى مصداق پیدا مى‏‌کند که ربى باشد و مربوبى.مانند بودن مالک و مملوک تا مالکیت مصداق پیدا کند.) ظاهر شود مربوبیت باطل ‌می‌شود. شیخ گوید آن سرّ أنت است که هر عینى را خطاب ‌می‌کند.

فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع، و هو لا یظهر فلا تبطل الربوبیّة لأنّه لا وجود لعین الّا بربّه و العین موجودة دائما فالربوبیّة لا تبطل دائما.

سهل حرف «لو» آورد که حرف امتناع است براى امتناع یعنى آن سرّ ظاهر نمی‌شود (یعنى ممتنع است که ظاهر شود) پس ممتنع است که ربوبیت زایل شود. زیرا براى عینى وجود نیست مگر به واسطه ربش و عین همیشه موجود است پس ربوبیت هیچ گاه باطل نمی‌شود (عین همیشه در خارج موجود است به حسب نشئاتش از دنیاویه و برزخیه و اخراویه).



شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۴۱۲-۴۱۴

و لهذا قال سهل إنّ للرّبوبیة سرّا و هو أنت- یخاطب کلّ عین- لو ظهر لبطلت الرّبوبیّة، فأدخل علیه «لو» و هو حرف امتناع لامتناع.

یعنى از براى آنکه هر مربوب نزد رب خود مرضى است، شیخ سهل بن عبد اللّه تسترى قدس سره گفت ربوبیّت را سرّى [است‏] و آن سرّ توئى که اگر آن سر ظاهر شود ربوبیّت باطل شود.

و مراد شیخ از لفظ انت خطاب عام است اعنى مخصوص نیست بدین خطاب عینى از اعیان. و ظهر اینجا به معنى زال باشد چنانکه شاعر گوید.

و عیّرها الواشون أنّى أحبّها و تلک شکاة (و شاة- خ) ظاهر عنک عارها

و شیخ نیز قدس اللّه سرّه در مجلد اول از فتوحات در اثناى مسائل مذکوره‏ که ظهر اینجا به معنى زال است چنانکه گفته مى‏شود ظهروا عن البلد یعنى ارتفعوه عنه.

و بدانکه سرّ هر چیزى لطیفه اوست که مخفى باشد. و ربوبیّت نسبتى است که اقتضاى ربّ و مربوب مى‏کند. و ربّ اسمى است از اسماء و آن در غیب مخفى است همیشه، و مربوب نیز همچنین است اگرچه صورت او ظاهر باشد از براى آنکه مربوبیّت در حقیقت عین ثابته است و آن همیشه مخفى است که ظاهر نمى‏شود، و از براى این در جاى دیگر گفت: فإنّها ما شمّت رائحة الوجود بعد یعنى بوى وجود به مشام اعیان ثابته نرسیده است، و شیخ سهل بن عبد اللّه قدس سرّه به لفظ انت اشارت به عین ثابته کرد، یعنى آن سر عین ثابته است پس ربّ‏ و مربوب ربوبیّت‏اند و به لفظ انت اکتفا کرد از رب به مربوب از براى آنکه مربوبى که عین ثابته است صورت ربّ خودست، پس او اوست در حقیقت نه غیر اوست، و تغایر به اعتبار است. خواجه مى‏فرماید قدس سره:

من از تو جدا نبوده‌‏ام تا بودم‏ این هست دلیل طالع مسعودم‏

در ذات تو ناپدیدم از معدومم‏ وز نور تو ظاهرم اگر موجودم‏

پس اگر ظاهر شود یعنى زائل شود سرّى که عین تست ربوبیّت باطل شود از آنکه ربوبیّت ظاهر نمى‏‌شود مگر به مربوب، پس زوال مربوب موجب زوال ربوبیت است پس ظهور را اینجا به معنى مشهور حمل نتوان کرد و إلّا بطلان قول شیخ لازم آید که لو ظهر لبطلت الرّبوبیّة، زیرا که به ظهور مربوب ربوبیّت ظاهر مى‏‌شود چنانکه شیخ در حکمت نبویّه مى‏گوید: شعر

فلو لاه و لولانا لما کان الّذى کانا

اما حضرت مولانا کمال الدین عبد الرزاق رحمه اللّه در شرح فصوص درین موضع چنین گفته است که سرّ ربوبیّت آنست که ربوبیّت بر وى متوقف است یعنى مربوب است. از براى آنکه ربوبیّت از امور اضافیّه است اما توضیح نکرده است که این سر که مربوب است اگر ظاهر شود ربوبیّت چگونه باطل شود و لیکن بعضى گفته‏اند معنى اینست که اگر عین مربوب که سرّ عبارت ازوست به جمیع احوالش و به جمیع [آنچه که‏] در استعداد اوست ظاهر گردد ربوبیّت باطل شود از براى آنکه عین مربوب بر آن تقدیر مربوب نماند و ربّ نیز ربّ نماند از آنکه ربوبیت عبارت است از اظهار آنچه در عین مربوب مخفى است از کمال و بر تقدیر ظهور عین مربوب و ظهور آنچه در استعداد اوست تأثیر رب در مربوب که عبارت است از ربوبیّت منقطع شود، پس ربوبیّت باطل شود.

و هو لا یظهر فلا تبطل الرّبوبیة لأنّه لا وجود لعین إلّا بربّه، و العین موجودة دائما فالرّبوبیة لا تبطل دائما.

یعنى این سرّ که عین تست زائل نمى‏شود ابدا پس ربوبیّت نیز هرگز زائل‏ نمى‏‌گردد از آنکه وجود نیست عین موجوده را در خارج مگر به ربّش، و عین موجوده را وجود خارج دائمى است به حسب نشأت دنیاویّه برزخیّه و اخرویّه، پس ربوبیت نیز دائمى باشد.


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۵۷۱

و لهذا قال سهل إنّ للرّبوبیّة سرّا و هو أنت: یخاطب کلّ عین لو ظهر لبطلت الرّبوبیّة. فأدخل علیه «لو» و هوحرف امتناع لامتناع، و هو لا یظهر فلا تبطل الرّبوبیّة لأنّه لا وجود لعین إلّا بربّه. و العین موجودة دائما فالرّبوبیّة لا تبطل دائما.

شرح ظهر، به معنى «زال» است. یعنى، عین را امکان زوال نیست. و عین خارجه منتقل مى‏شود از نشأتى به حسب مراد ربّ.