الفقرة العاشرة :
جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. و المعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک،
لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات و على حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، و المعز لیس المذل من حیث نفسه و حقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم.)
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. و المعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک، لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات و على حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، و المعز لیس المذل من حیث نفسه و حقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم. )
قال الشیخ رضی الله عنه : (ولو لم یقع التمییز) بین الأرباب أیضا کما هو بین العبید (لفسر) بالبناء للمفعول، أی فسر مفسر (الاسم الواحد الإلهی) بالاسم اللطیف مثلا (من جمیع وجوهه)، لأنه قد یشارکه فی بعض الوجوه الرحمن والرحیم والجبار، والمتکبر ونحو ذلک. .
ومع هذا لا یفسر بتفسیره (بما یفسر به) الاسم (الآخر) کالاسم المنتقم مثلا (و) الاسم (المعز لا یفسر)، أی لا یجوز تفسیره (بتفسیر الاسم المذل)، لأنه على النقیض من معناه (إلى مثل ذلک) من بقیة الأسماء الإلهیة (لکنه)، أی الاسم الأول (هو)، أی الاسم الثانی.
فالمعز هو الاسم المذل وهکذا فی جمیع الأسماء (من وجه) حضرة (الأحدیة) التی هی الذات العلیة (کما تقول فی کل اسم) إلهی (إنه)، أی ذلک الاسم (دلیل على الذات) الإلهیة من وجه (و) دلیل أیضا (على حقیقته)، أی حقیقة ذلک الاسم (من حیث هو)، أی من حیث المعنى المفهوم من ذلک الاسم من وجه آخر غیر الأول. (فالمسمى) بالأسماء کلها (واحد) من حیث الذات العلیة وهو الله تعالى وکثیر من حیث اعتبار معنى أسمائه الأزلیة فیه.
(فالمعز) من الأسماء الإلهیة (هو) الاسم (المذل من حیث) ذات (المسمى) بتلک الأسماء والاسم المعز (لیس هو) الاسم (المذل من حیث نفسه)، أی نفس ذلک الاسم (وحقیقته)، أی مقتضی معناه المفهوم من لفظه (فإن المعنى المفهوم یختلف) باختلاف ألفاظ الأسماء الإلهیة (فی الفهم فی کل واحد منهما)، أی من الاسم المعز والاسم
المذل، وکذلک بقیة الأسماء ویتفرع على ما تقدم من الکلام قوله فی هذا النظام.
شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. و المعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک،
لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات و على حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، و المعز لیس المذل من حیث نفسه و حقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم.)
على ذلک الدلیل بقوله: (ولو لم یقع التمییز) بین الأرباب (لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر به الآخر والمعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک لکنه) أی لکن المعز (هو) المذل (من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم أنه دلیل على الذات وعلى حقیقته) أی حقیقة ذلک الاسم.
(من حیث هو فالمسمى واحد فـ المعز هو المذل من حیث المسمى والمعز لیس المذل من حیث نفسه وحقیقته) وإنما لم یکن المعز هو المذل من حیث نفسه.
(فإن المفهوم مختلف فی الفهم فی کل واحد منهما) فدل اختلاف مفهومهما فی الفهم على أن أحدهما لیس هو الآخر بحسب نفسه وحقیقته.
ولما بین فی الأسماء جهة الاتحاد وجهة الاختلاف أراد أن یبین هذا المعنى بین الحق والخلق.
شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. و المعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک،
لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات و على حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، و المعز لیس المذل من حیث نفسه و حقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم.)
یعنی ذلک الرضا المذکور هو لمن خشی أن یظهر علیه سلطان الوحدانیة الإلهیة، فیمحو التمییز مع أنه ثابت، فإن المعز لا یفسر بمعنى المذل، فاختلفت الأسماء و تمایزت الصفات وکذلک تمایزت العبودیات.
قال: والذات واحدة والأسماء مختلفة والأبیات الباقیة ظاهرة المعنى مما سبق۔
قوله: الثناء بصدق الوعد إلى قوله: طلب المرجح.
یعنی أن اسماعیل صادق الوعد فأثنى الحق علیه بذلک فالحق أولى، والحضرة تطلب الثناء وهو بصدق الوعد لا یصدق الوعید وهذا القدر مرجح لحصول الموعود به لا حصول المتوعد به، والأبیات تشرح ذلک وحاصلها أن أهل النار یتنعمون فیها، واشتقاق العذاب من العذوبة واللب الطیب لا یضر أن یکون له قشر غیر طیب.
شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. و المعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک،
لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات و على حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، و المعز لیس المذل من حیث نفسه و حقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم.)
قال رضی الله عنه : "ولو لم یقع التمیّز لفسّر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسّر به الآخر ، و " المعزّ" لا یفسّر بتفسیر "المذلّ " إلى مثل ذلک ، لکنّه هو من وجه "الأحدیة " ).
یعنی رضی الله عنه: أنّه یفسّر الاسم الواحد من جهة أحدیة الذات بما یفسّر به غیره ضدّا کان أو ندّا ، لأنّه من حیث أحدیة ذاته کلَّها ولا ضدّ له ولا ندّ ، والأسماء أضداد وأنداد ، فافهم .
قال رضی الله عنه: " کما تقول فی کل اسم : إنّه دلیل على الذات وعلى حقیقته من حیث هو ، فالمسمّى واحد ، فالمعزّ هو المذلّ من حیث المسمّى ، والمعزّ لیس المذلّ من حیث نفسه وحقیقته ، فإنّ المفهوم یختلف فی الوهم من کل واحد منهما ".
قال العبد : تقرّر فیما مضى أنّ لکلّ اسم دلالتین : دلالة على الذات المسمّاة به ، ودلالة على حقیقة مخصوصة ، بها یمتاز عن غیره ، فـ بالأوّل هو المسمّى عینه فیوضع ویحمل علیه سائر الأسماء کما هو مذهب ابن قسیّوب الثانی هو غیره لتمیّزه عنه بخصوصه ، وإن کان خصوصه فیه أیضا .
شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. و المعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک، لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات و على حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، و المعز لیس المذل من حیث نفسه و حقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم).
قال رضی الله عنه : ( ولو لم یقع التمییز یفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر ) أی به ، فحذف للعلم به (والمعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک ) من عدم تفسیر کل اسم بتفسیر مقابله کالنافع والضار والجلیل والجمیل.
ونحو ذلک ( لکنه هو من وجه الأحدیة کما نقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات وعلى حقیقته من حیث هو ، فالمسمى واحد ، فالمعز هو المذل من حیث المسمى لیس المذل من حیث نفسه وحقیقته ، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهما ) ظاهر ، ومعلوم مما مر .
مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. و المعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک، لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات و على حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، و المعز لیس المذل من حیث نفسه و حقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم).
قال رضی الله عنه : (لکنه هو من وجه الأحدیة، کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات وعلى حقیقته من حیث هو، فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، والمعزلیس المذل من حیث نفسه وحقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهما.)
أی، لکن (المعز) هو (المذل) من وجه أحدیة ذات الحق، لأن کل اسم دال
على الذات الأحدیة، إذ الاسم عبارة عن ذات مع صفة خاصة.
فالمسمى، الذی هو الذات، واحد فی الکل، والصفات مختلفة، ومفهوم کل واحد من (المعز) و
(المذل) مختلف. لأنه إن اعتبر مجموع الذات والصفة فی مفهوم کل من الأسماء، فقد وقع الاختلاف، وإن اعتبر الجزء الذی به یقع التمیز، فقد وقع الاختلاف أیضا، وإن اعتبر الذات فقط، فمسمى الکل منهما عین مسمى الآخر.
خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. و المعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک،
لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات و على حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، و المعز لیس المذل من حیث نفسه و حقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم.)
قال رضی الله عنه : " ولو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. والمعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک، لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات وعلى حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، والمعز لیس المذل من حیث نفسه وحقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم" .
قال رضی الله عنه : (ولو لم یقع التمییز) بین الأرباب التی هی الصور الوجودیة لم یقع بین أربابها التی هی الأسماء الإلهیة، لکنه باطل إذ لو لم یقع التمییز بینهما. (لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه)، وهی وجه الذات ووجه المباینة مع سائر الأسماء، ووجه المشارکة باعتبار آخر وراء اعتبار أحدیة الذات کاشتراک المنعم والمعز والحادی والنافع ( بما یفسر به الآخر) لیس کذلک، إذ (المعز) من أسماء الله (لا یفسر بتفسیر المذل) منها.
وانظر (إلى مثل ذلک) فی الأسماء، فإنه کالهادی والمضل وکالمنعم والمنتقم، و کالضار والنافع، وکالجلیل والجمیل، و کالمحیی والممیت، و کالقابض والباسط، و کالخافض والرافع، و کالقهار والغفار، و کالحلیم و سریع العقاب.
فإنه أی: المعز هو المذل (من وجه الأحدیة) أی: أحدیة الذات المسماة بهما، وهذا الاتحاد بین الأسماء القدیمة المعنویة مع التمییز بینهما بحسب التجلی، کالاتحاد والتمییز بین ألفاظها باعتبار دلالتها على الذات الواحدة، وعلى معانیها المخصوصة.
کما تقول فی کل اسم من الأسماء اللفظیة بحسب مفهومه اللغوی (دلیل على الذات)، فقد اتحدت الأسماء فی هذه الدلالة، وتقول أیضا فی کل اسم: إنه دلیل (على حقیقته) أی: معناه المختص به (من حیث هو) اسم خاص یقتضی مفهوما خاصا وراء مفهوم الذات، وإلا کان من الأسماء المرادفة، وهو خلاف الأصل ولها الفائدة، فلا ینبغی أن یوجد فی أسماء الله تعالى؛ (فالمسمى).
أی: مسمى المعز والمذل، وهو الذات سواء اعتبر من الأسماء القدیمة المعنویة أو الألفاظ (واحد)، وإن اختلفت المعانی فیها باعتبار انتسابها إلى الأعیان.
(فالمعز هو المذل من حیث المسمى) أی: الذات من حیث هی ذات لا من حیث ما فیها من المعانی المختلفة، (والمعز لیس المذل من حیث نفسه).
أی: معناه الذی هو الذات مع المعنى المخصوص فیه، فإن المجموع من الذات مع معنى غیر المجموع من الذات مع معنى آخر، کما أن المجموع من زید وعمرو غیر المجموع من زید و بکر.
(وحقیقته) أی: معناه للمخصوص به؛ (فإن المفهوم مختلف فی کل واحد منهما) أی: من المعز والمذل سواء اعتبر المعنى الخاص أو المجموع من المشترک والخاص.
شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. و المعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک، لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات و على حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، و المعز لیس المذل من حیث نفسه و حقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم.)
قال رضی الله عنه : (ولو لم یقع التمییز) بین الأرباب التی هی الصور الوجودیة لم یقع بین أربابها التی هی الأسماء الإلهیة، لکنه باطل إذ لو لم یقع التمییز بینهما. (لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه)، وهی وجه الذات ووجه المباینة مع سائر الأسماء، ووجه المشارکة باعتبار آخر وراء اعتبار أحدیة الذات کاشتراک المنعم والمعز والحادی والنافع ( بما یفسر به الآخر) لیس کذلک، إذ (المعز) من أسماء الله (لا یفسر بتفسیر المذل) منها.
وانظر (إلى مثل ذلک) فی الأسماء، فإنه کالهادی والمضل وکالمنعم والمنتقم، و کالضار والنافع، وکالجلیل والجمیل، و کالمحیی والممیت، و کالقابض والباسط، و کالخافض والرافع، و کالقهار والغفار، و کالحلیم و سریع العقاب.
فإنه أی: المعز هو المذل (من وجه الأحدیة) أی: أحدیة الذات المسماة بهما، وهذا الاتحاد بین الأسماء القدیمة المعنویة مع التمییز بینهما بحسب التجلی، کالاتحاد والتمییز بین ألفاظها باعتبار دلالتها على الذات الواحدة، وعلى معانیها المخصوصة.
کما تقول فی کل اسم من الأسماء اللفظیة بحسب مفهومه اللغوی (دلیل على الذات)، فقد اتحدت الأسماء فی هذه الدلالة، وتقول أیضا فی کل اسم: إنه دلیل (على حقیقته) أی: معناه المختص به (من حیث هو) اسم خاص یقتضی مفهوما خاصا وراء مفهوم الذات، وإلا کان من الأسماء المرادفة، وهو خلاف الأصل ولها الفائدة، فلا ینبغی أن یوجد فی أسماء الله تعالى؛ (فالمسمى).
أی: مسمى المعز والمذل، وهو الذات سواء اعتبر من الأسماء القدیمة المعنویة أو الألفاظ (واحد)، وإن اختلفت المعانی فیها باعتبار انتسابها إلى الأعیان.
(فالمعز هو المذل من حیث المسمى) أی: الذات من حیث هی ذات لا من حیث ما فیها من المعانی المختلفة، (والمعز لیس المذل من حیث نفسه).
أی: معناه الذی هو الذات مع المعنى المخصوص فیه، فإن المجموع من الذات مع معنى غیر المجموع من الذات مع معنى آخر، کما أن المجموع من زید وعمرو غیر المجموع من زید و بکر.
(وحقیقته) أی: معناه للمخصوص به؛ (فإن المفهوم مختلف فی کل واحد منهما) أی: من المعز والمذل سواء اعتبر المعنى الخاص أو المجموع من المشترک والخاص.
شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 ه:
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و لو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. و المعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک، لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات و على حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، و المعز لیس المذل من حیث نفسه و حقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم.)
قال رضی الله عنه : " دلنا على ذلک جهل أعیان فی الوجود بما أتى به عالم. فقد وقع التمییز بین العبید، فقد وقع التمییز بین الأرباب. ولو لم یقع التمییز لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر الآخر. والمعز لا یفسر بتفسیر المذل إلى مثل ذلک، لکنه هو من وجه الأحدیة کما تقول فی کل اسم إنه دلیل على الذات وعلى حقیقته من حیث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حیث المسمى، والمعز لیس المذل من حیث نفسه وحقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهم. "
قال رضی الله عنه : (لما دلنا على ذلک) التمییز (جهل أعیان) ظاهرة (فی الوجود).
وفی النسخة المقروءة على الشیخ رضی الله عنه لنا، أی حاصل معلوم لنا دالا على ذلک التمییز جها أعیان ظاهرة (بما أتى به)، أی خبر (عالم) فإن ذلک الاختلاف بالجهل والعلم یدل على التمییز بین الموصوفین بهما (فقد وقع التمییز بین العبید فقد وقع التمییز بین الأرباب)، لأن اختلاف المعلومات یدل على اختلاف العلل وبین الأرباب وعبیدها أیضا لوجوب مغایرة العتل لمعلولاتها.
(ولو لم یقع التمییز) بین الأرباب التی هی الأسماء (لفسر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما ینسر به الآخر والمعز لا یفسر بالمذل لکنه)، أی المعز (هو)، أی المذل (من وجه الأحدیة)، أی أحدیة الذات.
(کما نقول فی کل اسم أنه دلیل)، أی دال (على الذات) المطلقة (وعلى حقیقته)، أی حقیقة ذلک الاسم وخصوصیته الممیزة له عن سائر الأسماء .
(من حیث هو) اسم خاص متمیز عن ما عداه (فالمسمى) فی جمیع الأسماء (واحد)، وإن کانت الأسماء بحسب خصوصیاته کثیرة (فـ المعز هو المذل من حیث المسمى والمعز لیس المذل من حیث نفسه وحقیقته) التی هی مفهومه الخاص (فإن المفهوم یختلف فی الفهم)، أی العقل( فی کل واحد منهما)، أی من المعز والمذل و ان اتحدا فی الخارج.
ممدّالهمم در شرح فصوصالحکم، علامه حسنزاده آملی، ص 204
و لو لم یقع التمییز لفسّر الاسم الواحد الإلهی من جمیع وجوهه بما یفسر به الآخر، و المعزّ لا یفسر بتفسیر المذلّ إلى مثل ذلک، لکنّه هو من وجه الأحدیّة کما تقول فی کل اسم إنّه دلیل على الذات و على حقیقته من حیث هو، فالمسمّى واحد: فالمعزّ هو المذلّ من حیث المسمّى و المعزّ لیس المذلّ من حیث نفسه و حقیقته، فإن المفهوم یختلف فی الفهم فی کل واحد منهما.
اگر تمییز واقع نشود باید اسم واحد الهى به تفسیر اسم دیگر الهى از جمیع وجوه تفسیر گردد و حال آن که معزّ تفسیر نمیشود به تفسیر مذلّ و لکن معزّ مذلّ است از آن رو که وجه احدیت است چنانکه میگویى هر اسمى دلیل بر ذات است و دلیل بر حقیقت خودش است از آن جهت که اوست. پس مسمى واحد است، پس معزّ، مذلّ است از حیث مسمى و معزّ، مذلّ نیست از جهت نفس خود و حقیقت خود، زیرا مفهوم، در فهم (یعنى در عقل) در هر یک از آن دو، یعنى معزّ و مذلّ مختلف است (پس ذات، واحد است و صفات مختلف یعنى ذات واحد در اسماء مختلف).
شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۴۲۹
و لو لم یقع التّمییز لفسّر الاسم الواحد الإلهى من جمیع وجوهه بما یفسّر به الآخر و المعزّ لا یفسّر بتفسیر المذلّ إلى مثل ذلک.
و اگر در میان ارباب که اسماى الهىاند تمییز واقع نشود هرآینه یک اسم تفسیر کرده شود از جمیع وجوهش به تفسیر اسم دیگر و حال آنکه معزّ را تفسیر دیگرست و مذلّ را دیگر، و هادى را تفسیر دیگرست و مضلّ را دیگر.
لکنّه هو من وجه الأحدیّة کما تقول فى کلّ اسم إنّه دلیل على الذّات و على حقیقته من حیث هو، فالمسمّى واحد، فالمعزّ هو المذلّ من حیث المسمّى، و المعزّ لیس المذلّ من حیث نفسه و حقیقته فإنّ المفهوم یختلف فى الفهم فى کلّ واحد منهما (منهم- خ).
و لکن معزّ مذلّ است از وجه احدیت ذات حق چه هراسم دالّ است بر ذات احدیّت از آنکه اسم عبارت است از ذات یا صفتى خاصّه از صفات ، پس مسمائى که ذات است در همه یکى است و صفات مختلفه و مفهوم هریکى از معزّ و مذلّ مختلف، چه اگر اعتبار کرده شود در مفهوم مجموع ذات و صفت از وقوع اختلاف چاره نیست، و اگر اعتبار کرده شود جزوى که تمییز بدان واقع است هم از اختلاف گریز نباشد، و اگر اعتبار ذات کرده شود فقط پس مسماى هریکى عین مسماى دیگرى باشد.
حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۵۷۴
و لو لم یقع التّمییز لفسّر الاسم الواحد الإلهیّ من جمیع وجوهه بما یفسّر الآخر. و المعزّ لا یفسّر بتفسیر المذلّ إلى مثل ذلک، و لکنّه هو من وجه الأحدیّة کما تقول فی کلّ اسم إنّه دلیل على الذّات و على حقیقته من حیث هو. فالمسمّى واحد:
فالمعزّ هو المذلّ من حیث المسمّى، و المعزّ لیس المذلّ من حیث نفسه و حقیقته، فإنّ المفهوم یختلف فی الفهم فی کلّ واحد منهما.
شرح ضمیر در «لکنّه» عایدست به «معزّ»، و در «هو» عاید است به «مذلّ». دیگر ظاهر است.