الفقرة الثامنة :
جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد.
فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.)
قال رضی الله عنه : " و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد. فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا."
قال رضی الله عنه : (وکذلک أعیان الممکنات لیست نیرة)، أی مستنیرة (لأنها)، أی أعیان الممکنات (معدومة) بالعدم الأصلی لها (وإن اتصفت) فی حال عدمها ذلک (بالثبوت) ضد النفی فهی ثابتة بکشف علم الحق تعالی عنها وتعلقه بها .
وتخصیص إرادة الحق تعالى لها على طبق علمه بها وتوجه قدرته علیها من الأزل فلیست منفیة أزلا .
قال رضی الله عنه : (لکن لم تتصف بالوجود)، لأنه ضد العدم وهی معدومة لا موجودة (إذ الوجود نور) والنور هو الحق تعالى لا غیره.
فإذا امتد نوره علیها من ورائها نسب إلیها الوجود الذی هو ظل وجوده عند غیر المحققین.
مداه استعدادها لقبول امتداد ذلک الظل الوجودی علیها بحسب ما کشف بعلمه عنها، وخصصها به بالإرادة ، وتوجه علیها بالقدرة على طبق الإرادة والعلم (غیر أن الأجسام النیرة) کالکواکب (یعطی فیها البعد )عن الرائی (فی الحس) البصری (صغرا) لیست هی علیه فی نفسها فهذا تأثیر آخر.
قال رضی الله عنه : (للبعد فلا یدرکها)، أی الأجسام النیرة (الحس البصری إلا صغیرة الحجم)، أی المقدار (و) الحال (هی)، أی تلک الأجسام النیرة (فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر) الذی أدرکها فیه الحس (وأکبر) من ذلک القدر (کمیات)، أی مقادیر (کما تعلم بالدلیل) الذی ذکره فی علم الهیئة (أن الشمس مثل الأرض فی الجرم)، أی المقدار (مائة وستة وستین و ربعا وثمن مرة) ثم أعظم الکواکب خمسة عشرة کوکبا من الکواکب الثابتة ، کل واحد منها
مثل أربعة وتسعین مرة ونصف مثل الأرض. ثم زحل هو مثل تسع وتسعین مرة ونصف مثل الأرض، ثم المشتری وهو مثل اثنین وثمانین ونصف وربع مرة مثل الأرض، ثم سائر الکواکب الثابتة الباقیة، کل واحد منها یصغر عن الآخر على مراتبها حتى یکون أصغرها مثل ستة عشر مرة من الأرض، ثم المریخ وهو مثل مرة ونصف من الأرض، ثم القمر أصغر من الأرض ویقع من الأرض مثل جزء من تسعة وثلاثین جزءا وربع جزء من الأرض، ثم الزهرة وهی جزء من أربعة وأربعین جزءا من الأرض، ثم عطارد وهو جزء من مائة واثنین وثلاثین جزءا من الأرض . ذکره الشیخ شهاب الدین عمر السهروردی فی رشف النصائح .
(و) الحال (هی)، أی الشمس مع هذا العظام فی المقدار ظاهرة (فی الحس) البصری للرائی.
قال رضی الله عنه : (على قدر جرم)، أی سعة (الترس مثلا فهذا) الصغر فی الجرم الکبیر
أثر البعد بین الرائی والمرئی (أیضا) کما أن أثره ما تقدم من سواد اللون وفی رشف النصائح، وأما أبعاد الأفلاک من الأرض، فإن من مرکز الأرض إلى أقرب بعد ذلک القمر مائة ألف وثمانیة وعشرین ألف وأربعة وتسعین میلا، والمیل ثلاثة آلاف ذراع، وغلظ فلک القمر مائة وستة عشر ألفا وثمانمائة وأربعون میلا وأبعد بعد القمر الذی هو أقرب بعد فلک عطارد مائتان وأربع وأربعون ألف وتسعمائة وثمانیة وثلاثون میلا وغلظ فلک عطارد ثلاثمائة وثمانیة وثمانون ألفا، أو ثمانمائة وخمسون میلا، وعلى هذا الترتیب کل فلک بالنسبة إلى الفلک الآخر حتى قیل نسبة الأرض إلى فلک البروج جزء من ألف ألف وثلاثمائة ألف وستة وخمسون ألف وثلاثمائة وأربعة وستون جزء من درجة واحدة إذا علمت هذا.
شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد.
فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.)
قال رضی الله عنه : )وکذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة) فوقع الخفاء فی صورتها وهى ظل الله وهو العام.
(وان) وصل (اتصفت بالثبوت لکن لم تنتصف بالوجود الخارجی إذ الوجود نور) لا یجتمع مع الظلمة بخلاف الثبوت فإنه لیست بنور فیجتمع مع الظلمة وهی العدم فظهر الفرق بین الثبوت والوجود .
قال رضی الله عنه : (غیر أن الأجسام النبرة یعطی فیها البعد للحس صغرة فهذا) أی الصغر (تاثیر آخر للبعد) یعطیه فی الأجسام النیرة (فلا یدرکها الحس) أی الأجسام النیرة (إلا منیرة الحجم) .
قال رضی الله عنه : (و) الحال (هی) أی الأجسام (فی أعیانها) أی فی وجودها الخارجی (کبیرة من ذلک القدر واکثر کمیات کما بعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة وربع وثمن مرة وهی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا وهذا أثر البعد أیضا) فلما کان البعد علة للخفاء لزم أن یمتد الظل على الأعیان فی صورة الغیب المجهول .
فإذا امتد فی صورة الغیب المجهول.
شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد.
فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.)
قال رضی الله عنه : " و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد. فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا."
قوله: ألا ترى الظلال تضرب إلى السواد إلى آخر کلامه فیه.
هو معنى لا یتقرر إذا حقق، لأن أصل الظل قبل طلوع الشمس کان لیلا، فلما طلعت الشمس ولم یتصل شعاعها بمکان الظل لأجل الحائل سری بعض ضیاء الشمس فی مکان الظل، فجلا منه بعض الظلمة ولم یبلغ أن یتجلى کانجلاء ما اتصل به الشعاع، فبقی مایلا إلى السواد الذی هو أصله إذ أصله أن یکون لیلا أعنی لون اللیل مما هو من الخفاء، لبعد المناسبة بینها وبین أشخاص من هی له.
وأما قوله: إن الجبال إذا بعدت عن بصر الناظر تراها سوداء، فما ذلک إلا لأن أشعة النیرات یکتنفها، فتظهر هی بالنسبة إلى أشعة النیرات سوداء، لأن الضد یظهر حکمه بمقارنة الضد.
قوله: وکذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة
قلت: وهذا الکلام لا یتحقق لأن المعدوم لا ذات له، فلا یقال فیه: إنه نیر ولا نیر، فصدق لا نیر علیه لیس لأن له ذاتا غیر نیرة.
قوله: وإن اتصفت بالثبوت، قول لا أقبله لأن الثبوت إما أن یکون بضرب من الوجود فهو من الوجود فهی موجودة الوجود الثبوتی، وإن لم یکن لها ضرب من الوجود فذلک الثبوت هو من حقیقة لا شیء من کل وجه وهو العدم الصرف.
شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد.
فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.)
قال رضی الله عنه: ( وکذلک أعیان الممکنات لیست نیّرة ، لأنّها معدومة وإن اتّصفت بالثبوت ، ولکنّها لم تتّصف بالوجود ) .
یعنی : أنّ الأعیان الثابتة ثبوتها فی العلم الذاتی العالم بها ، لا لأعیانها .
قال رضی الله عنه : ( إذ الوجود نور ، غیر أنّ الأجسام النیّرة تعطى فی الحسّ صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد ، فلا یدرکها الحسّ إلَّا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر.
أی أکبر وأکثر کمّیّات کما نعلم بالدلیل أنّ الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستّین وربعا وثمن مرّة وهی فی العین على قدر جرم الترس ، فهذا أثر للبعد أیضا ) .
قال العبد : ظهور الکبیر صغیرا بسبب البعد ضرب مثل لظهور نور الوجود المطلق مقیّدا بحسب القابل ، لبعد المناسبة بین الإطلاق والتقیید .
شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد.
فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.)
قال رضی الله عنه : (وکذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة وإن اتصفت بالثبوت لکن لم یتصف بالوجود إذ الوجود نور ) .
فهذا بیان وضرب مثال لخفاء الوجود الإضافی، لثبوت العدم بها عند التقیید مع نوریتها بالحقیقة.
"" إضافة بالی زادة : ( لأنها معدومة ) فوقع الخفاء فی صورتها وهی ظل الله وهو العالم اهـ
( إذ الوجود نور ) لا یجتمع مع الظلمة بخلاف الشهوة ، فإنه لیس بنور فإنه یجتمع مع الظلمة ، فظهر الفرق بین الثبوت الوجود أهـ . ""
قال رضی الله عنه : ( غیر أن الأجسام النیرة یعطى فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات ، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستة وستین وربع وثمن مرة ، وهی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا فهو أثر البعد أیضا ) .
وهذا بیان ومثال ، لأن المعلوم من الحق تعالى سبب علمنا بوجود العالم على قدر المعلوم من الشخص عند العلم بظله ، فإن وجود العالم لامتداده على الأعیان الثابتة التی هی فی غایة البعد لانعدامها وتقیده بها وقع فی حد البعد من الوجود المطلق کغایة بعد المقید من المطلق . فصار صغیرا فی الرؤیة کما صار مظلما
"" إضافة بالی زادة : فلما کان البعد علة للخفاء لزم أن یمتد الظل على الأعیان فی صورة الغیب المجهول ، فإذا امتد فی صورة الغیب المجهول ( فما یعلم من العالم ) وهو ظل الله ( إلا قدر ما یعلم من الظلال ) أی من ظلال العالم ، وما یجهل من العالم إلا قدر ما یجهل من الظلال ، وما یعلم من الحق إلا قدر ما یعلم من العالم ( ویجهل من الحق على قدر ما یجهل من الشخص الذی عنه ) أی عن ذلک الشخص کان ذلک الظل ، وهو ظل العالم ، وإذا کان الأمر کذلک فمن حیث اهـ بالى . ""
مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد.
فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.)
قال رضی الله عنه : ( وکذلک أعیان الممکنات لیست نیرة ، لأنها معدومة ، وإن اتصفت بالثبوت ، لکن لم تتصف بالوجود ، إذ الوجود نور ) .
لما قال لبعد المناسبة بینها وبین اشخاص من هی ظل له ، شرع فی آثار البعد ولوازمه . وأراد بقال رضی الله عنه : ( الوجود ) هنا الوجود الخارجی . وإنما کان الوجود الخارجی نورا ، لأنه یظهر الأعیان فی الخارج ، فتطلع حینئذ على أنفسها وعلى مبدعها ، وتعرف بعضها بعضا وتشاهده ، بخلاف الثبوت فإنها حال کونها ثابتة فی الغیب العلمی ، لم یکن لها ذلک ، للقرب المفرط .
والثبوت العلمی ، وإن کان نوعا من الوجود ، لکن لیس له الظهور التام کما للوجود العینی . واعتبر من نفسک :فإن المعانی التی هی حاصلة فی روحک المجردة ، ثابتة فیها ولا یشعر بها مفصلة ولا یتمیز بعضها عن بعض ، حتى تحصل فی القلب ، فیتفصل ویکتسی کل منها صورة قریبة من الصور الخیالیة ، فتشعر بها حینئذ ، ویتمیز بعضها عن بعض .
فإذا حصلت فی الخیال واکتست الصور الخیالیة ، صارت مشاهدة ، کما نشاهد المحسوس . ثم ، إذا أخرجتها فی الخارج ، حصل له الظهور التام ، فأدرکها غیرک وشاهدها . فللأعیان مراتب فی الغیب العلمی ، کما لها مراتب فی الخارج .
فإذا علمت ما أشیر إلیه ، علمت الفرق بین الثبوت العلمی والوجود الخارجی .
قال رضی الله عنه : (غیر أن الأجسام النیرة یعطى فیها البعد للحس صغرا . فهذا تأثیر آخر للبعد . فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم ، وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات . کما علم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین وربعا وثمن مرة ، وهی فی الحس على قدر جرم الترس ، مثلا ، فهذا أثر البعد أیضا ) .
أی ، للبعد تأثیرات فی رؤیة الأجسام النیرة التی هی الکواکب یعطى البعد صغرا ، وفی
غیر النیرة یعطى سوادا وزرقة . والباقی ظاهر .
خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد.
فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.)
قال رضی الله عنه : ( و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد. فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.)
کما قال رضی الله عنه : (وکذلک) أی: مثل البعد بالتأثیر فی الإخفاء (أعیان الممکنات) فإنها فی غایة انخفاء، وإن ظهر فیها الوجود؛ لأنها (لیست نیرة) لا بذاتها ولا بالوجد؛ (لأنها معدومة) والعدم محض ظلمة.
(وإن اتصفت بالثبوت) فی العلم الأزلی الذی هو نور، وکذا فی الخارج عند تجلى الوجود علیها؛ ولکن لم تتصف بالوجود والإلزام انصاف أحد الضدین بالأخر؛ (إذ الوجود نور)، فلا تتصف به الأعیان التی هی ظلمة من حیث هی معدومة.
وظهور الوجود فیها کظهور الصورة فی المرآة لا یجعلها من جنسها، فللأعیان تأثیر بالإخفاء کما للبعد فی کل جسم نیرا وغیر نیر .
(غیر أن الأجسام النیرة) لما تعذر تأثیر البعد فیها بالتسوید والزرقة لاقتضاء النور فیها الجلاء، وهو معارض قوی فی ذواتها، (یعطی فیها البعد فی الحس صغرا) فی حجمها فیوجب الإخفاء فی مقدارها فی النظر.
(وهذا تأثیر آخر) غیر التسوید والزرقة (للبعد) لا للعین الثابتة؛ لکنه فی الحس فقط؛ (فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم، وهی فی أعیانها کبیرة) فوق قدرها المحسوس.
(وذلک لأنها أکبر کمیات) فی نفسها والبعد لم یؤثر فی نقص تلک الکمیات؛ لأنه إنما یؤثر فی الإخفاء، وهذه الکثرة فی الکمیة قد تعلم بالحس إذا قرب من ذلک الجسم، وقد تعلم بالدلیل (کما یعلم بالدلیل) الهندسی (أن الشمس مثل الأرض فی الجرم): أی المقدار مائة وستة وستین وربعا وثمن مرة وهی فی الحس على قدر جرم الترس) أو أقل.
(فهذا أثر البعد أیضا) فی إخفاء المقدار، کما أن أثره فیما مر فی إخفاء الذات بالتسوید والزرقة مع الصغر أیضا، وإذا عرفت هذا فالظل الوجودی، وإن دل على شیء من وجود الحق؛ فلا بد وأن یوجب إخفاء ذاته وإخفاء مقدار عظمته لخفاء الظل فی نفسه.
شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد.
فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.)
قال رضی الله عنه : ( وکذلک أعیان الممکنات لیست نیّرة ، لأنّها معدومة ) فی نفسها ( وإن اتّصفت بالثبوت ، لکن لم تتّصف بالوجود إذ الوجود نور ، غیر أنّ الأجسام النیّرة یعطی فیها البعد فی الحسّ صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد ) فی الحسّ ( فلا یدرکها الحسّ إلَّا صغیرة الحجم ، وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمّیات ، کما تعلم بالدلیل ) الهندسی .
( أنّ الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستّون وربع وثمن مرّة وهی فی الحسّ على قدر جرم الترس مثلا ) .
هذا یتبیّن به إنّیّته وأمّا لمیّته : فهو أنّ الشعاع المخروطی ، الذی قاعدته عند المرئی ، ورأسه على الثقبة العینیّة ، کلَّما کان مسافة المرئی أبعد ، کان المخروط أرقّ ورأسه أحدّ ، وکلَّما کان أحدّ ، کان المرئی أصغر - على ما لا یخفى - .
قال رضی الله عنه : (فهذا أثر البعد أیضا ) ، وقد عرفت ما بین الظلّ وشخصه من وجوه المخالفة وصنوف المباینة والمباعدة فما یعلم من الظلّ إلَّا وجود الشخص.
شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ:
قال الشیخ رضی الله عنه : ( و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد.
فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.)
قال رضی الله عنه : ( و کذلک أعیان الممکنات لیست نیرة لأنها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور . غیر أن الأجسام النیرة یعطی فیها البعد فی الحس صغرا ، فهذا تأثیر آخر للبعد. فلا یدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر وأکثر کمیات، کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستین مرة، و هی فی الحس على قدر جرم الترس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.)
کما أن الجبال والسماء لیست نیرة فیوجب البعد فیها السواد والزرقة (فکذلک أعیان الممکنات) من حیث ثبوتها فی الحضرة العلمیة (لیست نیرة) فهی من قبیل الأجسام المظلمة الغیر المنیرة .فیؤثر البعد فیها ظلمة صورتها السواد أو الزرقة.
وإنما قلنا : أعیان الممکنات لیست نیرة (لأنها معدومة) بحسب الخارج فهی (وإن اتصفت بالثبوت) فی الحضرة العلمیة (لکن لم تتصف بالوجود) الخارجی (إذ الوجود نور) یظهر ذات الشیء وأحکامه وآثاره فی الخارج والأعیان الثابتة ما ظهرت فی الخارج لا ذاتها ولا أحکامها وآثارها فلم تکن متصفه بالوجود.
فإذا لم تکن منصفة بالوجود کانت متصفة بالعدم الذی هو الظلمة فلم تکن نیرة.
ولما قید رضی الله عنه الأجسام التی تورث البعد فیها السواد والزرقة بکونها غیر نیرة .
یفهم منه أن الأجسام النیرة لا یورث البعد فیها شیئا منها، فکان محال أن تبین أن البعد فیها یورث شیئا آخر أم لا
فقال : (غیر أن الأجسام النیرة) بل وغیر النیرة أیضا (یعطى فیها البعد للحس صغرا) بالنسبة إلى ما هی علیه فی نفس الأمر (فهذا تأثیر آخر للبعد) عام للاجسام کلها .
(فلا بدرکها الحس إلا صغیرة الحجم وهی فی أعیانها کبیرة) متجاوزة (عن ذلک القدر) المحسوس (وأکبر کمیات) منه من بعید .
(کما یعلم بالدلیل أن الشمس مثل الأرض فی الجرم مائة وستة وستین وربعة وثمن مرة وهی)، أی الشمس (فی الحس) على (قدر جرم الترس مثلا) فهذا الذی ذکرنا من الصغر (أثر البعد أیضا) کما کان السواد والزرقة من أثره.
ممدّالهمم در شرح فصوصالحکم، علامه حسنزاده آملی، ص 239
و کذلک أعیان الممکنات لیست نیّرة لأنّها معدومة و إن اتصفت بالثبوت لکن لم تتصف بالوجود إذ الوجود نور.
همچنین اعیان ممکنات نیّر نیستند، چون معدومند اگر چه به ثبوت (وجود ذهنى یا علمى) متصف شوند و لکن به وجود (یعنى وجود خارجى، ولى در فلسفه ثبوت و وجود به یک معنى هستند. ماهیت مانند انسانیت، معناى کلى است. وقتى ماهیت در خارج تحقق یافت دیگر ماهیت نیست لذا« الأعیان ما شمت رائحة الوجود» ثبوت یا ماهیت به منزله روح است که کلى است ولى وجود به منزله عالم قلب است که تفصیل شدند.« اللهم نور ظاهرى بطاعتک و باطنى بمحبتک و قلبى بمعرفتک و روحى بمشاهدتک و سرّى باستقلال اتصال حضرتک».) متصف نمیشوند زیرا وجود، نور است.
قیصرى فرماید:
مراد از وجود در اینجا وجود خارجى است و وجود خارجى نور خداست زیرا اوست که اعیان را در خارج ظاهر میگرداند و تو در این هنگام به آنها و به پدید آورنده آنها آگاهى مییابى و برخى از آنها را به برخى دیگر میشناسانى و آنها را مینگرى به خلاف ثبوت زیرا اعیان تا در غیب علمى ثابتند این احوال براى آنها نیست و بر اثر کثرت قربى دارند اگر چه ثبوت نوعى از وجود است، لکن ثبوت ظهور تام است. در ذات خود بنگر معانیى که در مقام روح مجرد تو ثابتند از یک دیگر تمییز و تفصیل ندارند تا اینکه در قلب حاصل گردند و آن گاه هر یکى صورتى قریب به صورت خیالى بگیرند و از یک دیگر جدا بشوند و منفصل گردند. پس چون به لباس خیال درآمد و پوشاک صورت خیالیه پوشید، مشاهده میشود. چنانکه محسوس مشاهده میشود. آن گاه پس از آن که در خارج حصول یافتند ظهور تام پیدا میکنند، که غیر از تو هم آن را میبیند و مشاهده میکند. پس اعیان را در علم غیبى مراتبى است چنانکه آنها را در خارج مراتب است. حال که آن چه را ما بدان اشاره کردیم دانستى، فرق بین ثبوت علمى و وجود خارجى برایت معلوم میگردد.( شرح فصوص قیصرى، ص 232)
غیر أن الأجسام النیّرة یعطی فیها البعد فی الحسّ صغرا فهذا تأثیر آخر للبعد، فلا یدرکها الحسّ إلّا صغیرة الحجم و هی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر و أکثر کمیّات، کما علم بالدلیل أنّ الشّمس مثل الأرض فی الجرم مائة و ستین و ربعا و ثمن مرة، و هی فی الحسّ على قدر جرم التّرس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.
جز اینکه أجسام نیّره (و غیر نیّره هم) دورى آنها از حس موجب میشود که در حس کوچک دیده شوند این تأثیر دیگرى براى بعد است. پس حس آن را ادراک نمیکند مگر به حجم کوچک و حال اینکه آنها از این قدرى که دیده میشوند بزرگترند و کمیاتشان بیشتر است. چنانکه به دلیل دانسته شده که خورشید یک صد و شصت (و یک چهارم و یک هشتم) برابر زمین است.( طبق هیئت جدید ظاهرا خورشید یک میلیون و ششصد هزار برابر زمین است) و حال اینکه شمس در حس به قدر سپر است. پس این اثر بعد است.
شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۴۸۴
و کذلک أعیان الممکنات لیست نیّرة لأنّها معدومة و إن اتّصفت بالثّبوت لکن لم تتّصف بالوجود إذ الوجود نور.
و همچنین اعیان ممکنات نورانى نیستند و به نسبت با موجودات خارجیّه معدومند و اگرچه متّصفاند به ثبوت اما متّصف به وجود خارجى نیستند. چه وجود خارجى نورست از آنکه اظهار مىکند اعیان را در خارج تا اطلاع مىیابند بر نفس خویش و بر مبدع خویش و بعضى مر بعضى را مىشناسد و مشاهده مىکردند به خلاف ثبوت که اعیان ثابته را در غیب علمى این حال نیست از براى قرب مفرط.
و ثبوت علمى اگرچه نوعى از وجودست و لکن چون وجود عینى ظهور تام ندارد؛ و از براى ادراک فرق در میان ثبوت و وجود خارجى باید که رجوع به نفس خویش کنى و ملاحظه این معنى به تقدیم رسانى که معانى حاصله در روح مجرّده تو ثبوت دارد، و لکن شعور تو به طریق تفصیل بدان متعلّق نیست و بعضى از بعضى متمیز نمىگردد؛ تا غایتى که در قلب حاصل شود و تفصیل یابد و کسوت صورت قریبه به صور خیالیّه بپوشد، بعد از آن شعور بدان حاصل آید، و بعضیش از بعضى متمیز گردد. و چون در خیال واقع شود و کسوت صور خیالیّه بپوشد مشاهده کرده آید چون مشاهده محسوس. بعد از آن چون این معانى را به خارج بیرون آرى او را ظهور تام حاصل شود؛ لاجرم غیر تو نیز ادراک و مشاهده آن تواند کرد. پس اعیان را در غیب علمى مراتب است چنانکه او را در خارج مرتبه هاست.
چون در ادراک این اشارت باخبر باشى در ملاحظه فرق میان ثبوت علمى و وجود خارجى صاحبنظر گردى بیت:
این شنیدى موبه مویت گوش باد آب حیوانست خوردى نوش باد
غیر أنّ الأجسام النّیّرة یعطى فیها البعد للحسّ (فى الحسّ- خ) صغرا، فهذا تأثیر آخر للبعد. فلا یدرکها الحسّ إلّا صغیرة الحجم، و هى فى أعیانها کبیرة عن ذلک القدر و أکثر کمیّات، کما یعلم بالدّلیل أنّ الشّمس مثل الأرض فى الجرم مائة و ستة و ستّین و ربعا و ثمن مرّة، و هى فى الحسّ على قدر جرم التّرس مثلا، فهذا أثر البعد أیضا.
یعنى بعد را در رؤیت اجسام نیّره که کواکب است تأثیرات است چنانکه بعد در کبیره اعطاى صغر مىکند چون اعطاى سواد و زرقت در غیر نیّره لاجرم اجسام کبیره نیّره را حسّ صغیرة الحجم ادراک مىکند اگرچه در نفس امر مقدار و کمیّت او بیش از قدر محسوس باشد چنانکه به ادلّه و براهین هندسیّه ثابت است که جرم شمس صد و شصت و شش برابر کره ارض است) این مقدار به حساب دیروز بود؛ و به حساب امروز، قطر آفتاب یکصد و هشت برابر قطر زمین است، و حجم آن یک میلیون و دویست و هشت برابر حجم زمین( و در حس مقدار سپرى مىنماید و این نیز اثرى است از آثار بعد.
حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۵۸۲
و کذلک أعیان الممکنات لیست نیّرة لأنّها معدومة و إن اتّصفت بالثّبوت لکنّ لم تتّصف بالوجود إذ الوجود نور. شرح یعنى اعیان ثابته ممکنات که در غیبند، از آن جهت نیّره نیستند که موصوف به صفت وجود خارج باشند، بلکه وجود است که نور است.
غیر أنّ الأجسام النیّرة یعطى فیها البعد فی الحسّ صغرا، فهذا تأثیر آخر للبعد. فلا یدرکها الحسّ إلّا صغیرة الحجم و هی فی أعیانها کبیرة عن ذلک القدر و أکثر کمّیّات، کما نعلم بالدّلیل أنّ الشّمس مثل الأرض فی الجرم مائة و ستّین مرّة، و هی فی الحسّ على قدر جرم التّرس مثلا. فهذا أثر البعد أیضا.