عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة الخامسة:


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة:

فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو  أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما. فیکون المطلوب )

قال رضی الله عنه : (  فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة: فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو  أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما. فیکون المطلوب )


(فقام أصل التکوین) للأشیاء (على التثلیث أی) لا یحصل التکوین بشیء مطلقة إلا (من الثلاثة من الجانبین من جانب الحق) الذی هو المکون بکسر الواو

(ومن جانب الخلق) الذی هو المکون بفتح الواو (ثم سرى ذلک)، أی التثلیث (فی إیجاد المعانی) المعقولة (بالأدلة )العقلیة (فلا بد فی) صحة (الدلیل) العقلى (أن یکون مرکبة من ثلاثة) أشیاء (على نظام مخصوص) فی التقدیم والتأخیر (وشرط مخصوص) کما ذکره علماء المیزان فی مبحث القیاس (وحینئذ)، أی إذا کان الدلیل کذلک (ینتج) النتیجة المقصودة (لا بد من ذلک) الأمر المذکور .


(وهو)، أی النظام المخصوص (أن یرکب الناظر)، أی المستدل بنظر عقله (دلیله) الذی یقیمه (من مقدمتین) تسمى إحداهما صغرى والأخرى کبرى (کل مقدمة) منها (تحتوی على مفردین)، لأنها جملة مفیدة.


فلا بد من ترکیبها وأدنی الترکیب من کلمتین (فیکون) مجموع المقدمتین کلمات (أربعة) ویکون (واحد من هذه الکلمات الأربعة یتکرر)، أی هو لفظ واحد ولکنه یعد لفظین لذکره (فی المقدمتین) فیذکر فی المقدمة الأولى ثم یعاد ذکره أیضا فی المقدمة الثانیة (لیربط إحداهما)، أی إحدى المقدمتین (بالأخرى کالنکاح) بین الرجل والمرأة، فإن أحد أجزاء الرجل لا بد أن یخالط أحد أجزاء المرأة حتى یبقى کأنه جزء مکرر فی الجانبین، فهو جزء من الرجل أصالة وجزء من المرأة بالعرض، وهو کونه مولجا فیها .

(فیکون ثلاثة أشیاء لا غیر التکرار الواحد فیهما)، أی فی المقدمتین (فیکون)، أی فیوجد (المطلوب) الذی هو النتیجة حینئذ کالولد الذی یکون بالنکاح من الزوجین .


شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة:

فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو  أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما.  فیکون المطلوب )


قال رضی الله عنه : (فقام أصل التکوین على التثلیث أی) حصل (من الثلاثة من الجانبین من جانب الحق ومن جانب الخلق).

ولما بین کیفیة الإیجاد فی الأعیان شرع فی بیان الإیجاد فی المعانی لکونها من الفتوح، فقال :

(ثم سرى ذلک) التثلیث (فی إیجاد المعانی) وهی النتائج (بالأدلة) یتعلق بإیجاد (فلا بد من الدلیل) أی فی الدلیل أن یکون (مرکبا من ثلاثة) موضوع النتیجة و محمولها والحد الأوسط وهی أجزاء مادیة له (على نظام مخصوص) متعلق بمرکبا وهو جزئی صوری له .

قال رضی الله عنه : (وشرط مخصوص) وهو أن یکون الصغرى موجبة والکبری کلیة فی الشکل الأول (وحینئذ) أی فحین تحقق هذه المذکورات فی الدلیل (بنتج) الدلیل (من ذلک) أی من أجل ترکبه من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص :


قال رضی الله عنه : (وهو) أی النظام المخصوص أو ترکب الدلیل من ثلاثة (أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة) أی کل واحد منها (تحوی) أی تشتمل (على مفردین) موضوع ومحمول (فیکون أربعة، واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لیربط إحداهما بالأخرى).

ولإیضاح هذا الأمر المعقول ذکر مثالا فی الأمور العینیة بقوله:

قال رضی الله عنه : (کالنکاح) فإن النکاح قائم على ثلاثة أرکان زوج وزوجة وولی عاقد والشهود شروط (فیکون) أی فیوجد (فیه ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما فیکون) أی فیوجد (المطلوب).


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة:

فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو  أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما. فیکون المطلوب )

قال رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة: فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو  أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما. فیکون المطلوب )

قال رضی الله عنه : اعلم وفقک الله أن الأمر مبنی فی نفسه على الفردیة، یعنی أن الله تعالى کان ولا شیء معه، ثم أشار إلى أن الفردیة من خواصها التثلیث، لأن فردیة الواحد لا تقبل الکلام ولذلک لم یکن الواحد من العدد، بل أول العدد هو إثنان، لکن لما کان الأمر لا یستقر إلا على الفردانیة .

اقتضى الأمر إثبات ثالث یرد الشرک إلى التوحید ویظهر ذلک مما قاله، رضی الله عنه، فی ذکر القول والإرادة وکلمة کن، ویقابلها شیئیة " المکون، اسم مفعول .

وهو فی قوله تعالى: لشیء، فأثبت له شیئیة المعلومیة للعلم الإلهی.

وبمثل هذا یتمسک الشیخ رضی الله عنه، فی اثبات الأعیان وأنها ثابتة قبل کونها.

وجوابه أن فی الکلام مجازا، فنعود ونقول الشیئیة مقابلة حضرة العلم، والسماع مقابلة الإرادة، لأن السماع میل للمسموع والإرادة میلة للمراد .

والامتثال مقابلة قوله: کن، ثم أخذ فی اعتبار کون الحق تعالی نسب الکون إلى فعل الشیء المقول له کن، وذلک ظاهر فی قوله : فیکون من قوله تعالی: "وإنما قولنا لقی إذا أردنا أن تقول له کن فیکون" (النحل: 40) .

فهو یرى أن الاقتضاء فی الأصل هو من العین الثابتة فی حضرة الإمکان وما وقع الحکم فی الإیجاد إلا بمقتضى طلبها الذاتی.

فکأنه أشار إلى سر القدر وهو أنه لا یکون إلا بمقتضى الأعیان الثابتة، فیستریح من عرف هذا من الکد والتعب.

وأخذ یقوى حکم التثلیث فی ذکر المقدمتین وأنها تعود مفرداتها، وهی حدود القیاس إلى ثلاثة:

الأصغر

والأوسط المکرر

والأکبر.

قال: ومن جملة اعتبارات أحکام التثلیث، الآیات التی ظهرت فی مبشرات قومه فی الثلاثة الأیام التی أمهلوا فیها حتى نفذ فیهم حکم الله تعالى.


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة:

فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو  أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما. فیکون المطلوب )

فقال رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین :

من جانب الحق ، ومن جانب الخلق ، ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلَّة ) .

یشیر رضی الله عنه إلى أنّ التثلیث لمّا کان سببا لفتح باب النتیجة فی أصل التکوین ، سرى هذا السرّ فی جمیع مراتب الإیجاد ، ومن جملة ذلک إیجاد الأدلَّة المعنویة .

قال رضی الله عنه : ( فلا بدّ فی الدلیل أن یکون مرکَّبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص ، وحینئذ ینتج ، ولا بدّ من ذلک .

وهو : أن یرکَّب الناظر دلیله من مقدّمتین ، وکلّ مقدّمة تحوی على مفردین ، فتکون أربعة ، واحد من هذه الأربعة یتکرّر فی المقدّمتین لیربط إحداهما بالأخرى کالنکاح ، فتکون ثلاثة لا غیر ، لتکرار الواحد فیهما . فیکون المطلوب)

یعنی عموم اقتضاء « کلّ حادث » مثلا على ما یورد للسبب المحدث - بکسر الدال - إذ لولا عموم هذا الحکم فی الحوادث کلَّها ، لما أنتج أنّ العالم الحادث ، له سبب ، وهذا ظاهر .


شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة:

فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو  أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما. فیکون المطلوب )

قال رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث ، أی من ثلاثة من الجانبین ، من جانب الحق ومن جانب الخلق ) ظاهر غنى عن الشرح .

قال رضی الله عنه : ( ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة فلا بد فی الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص ، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک ).

 أی ثم لما کان التثلیث سببا لفتح باب النتائج فی التکوین والإیجاد سرى ذلک التثلیث فی جمیع مراتب الإیجاد حتى إیجاد المعانی بالأدلة ، وکما أن التثلیث الأول مرتب ترتیبا متقنا بکون الذات فیه مقدما والإرادة متوسطة بینه وبین القول لا یکون إلا کذلک ، فلذلک یکون الدلیل مرتبا على نظام مخصوص حتى ینتج.

قال رضی الله عنه : ( وهو أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین ، کل مقدمة تحتوى على مفردین ، فتکون أربعة : واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لیربط أحدهما بالآخر کالنکاح فیکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما فیکون أی یوجد المطلوب)

أی الحکم ، ومعنى کون الحکم أعم من العلة أو مساویا لها الکلیة الکبرى ، فإن العلة هی الوسط ، وهی إذا کان بأکثر على الأصغر أعم منها لثبوته لغیر هذه العلة ، کانت الکبرى کلیة ، کقولک : هذا إنسان وکل إنسان حیوان ، فهذا حیوان وهذا الحکم قد یثبت لغیر هذه العلة کقولک : هذا فرس وکل فرس حیوان ، وکذلک إذا کان الحکم مساویا


مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة:

فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو  أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما. فیکون المطلوب )

قال رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین ) أی ، الأعیان التی تتکون . ( على التثلیث ، أی ، من الثلاثة من الجانبین : من جانب الحق ، ومن جانب الخلق . ثم ، سرى ذلک ) أی ، حکم ذات التثلیث .

قال رضی الله عنه : ( فی إیجاد المعانی بالأدلة ، فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة ) وهو موضوع النتیجة ، ومحمولها ، والحد الأوسط .

( على نظام مخصوص ) وهو نظم الشکل الأول وما یرجع إلیه عند الرد ، کالأشکال الثلاثة الأخر . (

قال رضی الله عنه : (وشرط مخصوص ) وهو أن تکون الصغرى موجبة ، کلیة کانت أو جزئیة ، والکبرى کلیة ، سواء کانت موجبة أو سالبة . هذا فی الشکل الأول .

وأما فی الأشکال الباقیة ، فالشرط أن یکون الکبرى والصغرى بحیث إذا ردتا إلى الأول

بطریق مثبتة فی علم المنطق ، یحصل شرط الشکل الأول .

( وحینئذ ینتج من ذلک . وهو ) أی ، النظام المخصوص .

قال رضی الله عنه : ( أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین : کل مقدمة تحوی على مفردین ، فتکون أربعة . واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین ، لیربط أحدیهما بالأخرى کالنکاح ) .

شبه اجتماع المعانی الثلاث بحصول النتیجة ، بالنکاح الصوری ، على أن هذا الاجتماع العینی صورة ذلک الاجتماع الغیبی والثلاثة التی فی النکاح وهی أرکانه :

الزوج ، والزوجة ، والولی العاقد .  والباقی شروط الصحة .

قال رضی الله عنه : ( فیکون ثلاثة ) أی ، فتحصل ثلاثة . ( لا غیر لتکرار الواحد فیهما ، فیکون المطلوب ) أی ، فیحصل المطلوب .


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة:

فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو  أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما. فیکون المطلوب )


قال رضی الله عنه : ( ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة: فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما.  فیکون المطلوب(

ثم أشار إلى عموم الفردیة الثلاثیة فی کل إیجاد؛ فقال: (ثم سرى ذلک) التثلیث من أصل الإیجاد وهو إیجاد الموجودات فی الخارج (فی إیجاد المعانی) أی: التصدیقات فی الذهن خصها لأن التصورات لا تحصل عنده إلا بالکشف لتصور نظر المنطق عن الوفاء بتمییز الذاتیات عن العرضیات.

وقد اعترف بذلک الشیخ الرئیس فی رسالة الحدود (بالأدلة) أی: الأقیسة؛ (فلا بد فی الدلیل الذی هو موجد المعانی (أن یکون مرکبا من ثلاثة)؛ لأنه إن کان استثنائیا، فلا بد من مقدمة شرطیة هی فی الأصل قصتان، ومقدمة استثنائیة هی حملیة، وإن کان اقترانی . فلا بد من أصغر وأوسط وأکبر، والأصغر موضوع المطلوب أو مقدمة، والأکبر محمول المطلوب أو تالیه، والأوسط هو الرابط المکرر بینهما (على نظام مخصوص)، وهو تقدیم الشرطیة على الاستثنائیة فی الاستثنائی، وتقدیم الصغرى على الکبرى فی الاقترانی، (وشرط مخصوص) ذکر تفصیله فی کتاب (المنطق)، وسیأتی ما یدل بالإجمال علیه.

(وحینئذ ینتج لا بد من ذلک) أی: تلزمه النتیجة، وإن کانت قد تحصل بالاستقراء والتمثیل لکنها لیست بلا ذمة.

(وهو) أی: ترکب الدلیل من ثلاثة فی الاقترانی لم یذکر الاستثنائی لوضوحه (أن یرکب الناظر دلیله) الاقترانی (من مقدمتین، کل مقدمة تحتوی على مفردین)؛ فالأولین على الأصغر والأوسط، والأخرى على الأکبر والأوسط، (فتکون) أجزاء الدلیل فی الظاهر (أربعة) لکن (واحد من هذه الأربعة) وهو الأوسط (یتکرر فی المقدمتین لیربط إحداهما بالآخر)، لحصول المشارکة بینهما بتکرار ذلک الواحد فیهما (کالنکاح) الموجب تکرر المنی من الرجل والمرأة الموجب للنتیجة التی هی الولد،

(فتکون) أجزاء الدلیل بالحقیقة (ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما)، فهو وإن کان اثنین فی اللفظ واحد فی الحقیقة.

(فیکون) أی: یوجد (المطلوب) من بینهما بحذف المکرر


شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة:

فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو  أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما.   فیکون المطلوب )


قال رضی الله عنه : (فقام أصل التکوین على التثلیث ، أی من الثلاثة من الجانبین : من جانب الحقّ ، ومن جانب الخلق ).

ومما یلوّح علیه تلویحا کاشفا اشتمال « الله » على الثلاثة المتکرّرة من لامی الفاعل والقابل ، وبهما تمّ أمر الظهور ، کما أنه بالستّة - التی هی من ألف الابتداء وهاء المنتهى - تمّ أمر الإظهار .

ولما بیّن سریان الفردیّة الثلاثیّة فی أمر الظهور أخذ یبیّن ذلک فی أمر الإظهار قائلا :

قال رضی الله عنه : ( ثمّ سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلَّة ، فلا بدّ فی الدلیل من أن یکون مرکَّبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص ، وحینئذ ینتج ، لا بدّ من ذلک وهو أن یرکَّب الناظر دلیله من مقدّمتین :

کلّ مقدّمة یحتوی على مفردین ، فتکون أربعة ، واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین ، لتربط إحداهما بالأخرى ، کالنکاح )

فإنّه مشتمل على مقدّمتی الأبوین المنطویین على آلتیهما للتناسل ، وذلک الواحد المتکرر

قال رضی الله عنه : ( فتکون ثلاثة لا غیر ، لتکرار الواحد فیهما ، فیکون المطلوب ) - ظهوریّا کان أو إظهاریّا.


شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 ه:

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة:

فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو  أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما. فیکون المطلوب )

قال رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین، من جانب الحق ومن جانب الخلق. ثم سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلة: فلا بد من الدلیل أن یکون مرکبا من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص، وحینئذ ینتج لا بد من ذلک، وهو أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحوی على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لتربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما. فیکون المطلوب)


قال رضی الله عنه : ( فقام أصل التکوین على التثلیث).

( أی) هو منشأ (من الثلاثة من الجانبین من جانب الحق ومن جانب الخلق ثم سرى ذلک) التثلیث (فی إیجاد المعانی)، أی فی الذهن (بالأدلة فلا بد من الدلیل) (من أن یکون مرکبة من ثلاثة على نظام مخصوص وشرط مخصوص) کما بین فی الکتب المیزانیة .

قال رضی الله عنه : (وحینئذ ینتج لا بد من ذلک الإنتاج)، أو من ذلک الترکیب للانتاج ونما ذکر أنه لا بد فی الدلیل عن التثلیث، بین فیما ینتج الموجبات من ضروب الشکل الأول بشرف النتیجة وظهور الانتاج .


فقال رضی الله عنه: (وهو)، أی الترکیب (مثل أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کل مقدمة تحتوی على مفردین فتکون أربعة کل واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لیربط إحداهما بالأخری کالنکاح) الذی هو الوطء فإنه مشتمل على مقدمتی الأبوین المنطوی على کل واحد منهما على آلة التناسل وهو الواحد المتکرر.

قال رضی الله عنه : (فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد منها فیکون)، أی یوجد (المطلوب) هو مفرد من مفردی کل مقدمة .

و ذلک التکرار بأن یکون محمولا فی الصغرى موضوعا فی الکبرى .


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص ۲۹۱

 فقام أصل التکوین على التثلیث أی من الثلاثة من الجانبین من جانب الحقّ و من جانب الخلق.

پس اصل تکوین و ایجاد اعیانى که متکون ‌می‌شوند بر تثلیث است از هر دو جانب، چه از جانب حق و چه از جانب خلق.

ثم سرى ذلک فی ایجاد المعانی بالأدلة: فلا بد فی الدلیل أن یکون مرکّبا من ثلاثة على نظام مخصوص و شرط مخصوص، و حینئذ ینتج لا بد من ذلک.

و هو أن یرکب الناظر دلیله من مقدمتین کلّ مقدمة تحوى على مفردین فتکون أربعة، واحد من هذه الأربعة یتکرر فی المقدمتین لیربط إحداهما بالأخرى کالنکاح فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما فیکون المطلوب

 إذا وقع هذا الترتیب على هذا الوجه المخصوص و هو ربط إحدى المقدمتین بالأخرى بتکرار ذلک الواحد المفرد الذی صحّ به التثلیث.

سپس این حکم تثلیث سریان پیدا کرد در ایجاد معانى ذهنى (یعنى علوم و معارف) به سبب ادلّه (که آن قیاس برهانى است) که آن دلیل مرکب از سه چیز (موضوع نتیجه، محمول نتیجه و حد اوسط) است، بر نظام مخصوص و بر شرط مخصوص.

امّا نظام مخصوص اینکه ناظر (یعنى اهل نظر و استدلال) دلیلش را از دو مقدمه ترکیب کند که هر مقدمه دو مفرد را در بر دارد (یکى موضوع و یکى محمول و یا یکى مقدم و یکى تالى) پس در دو مقدمه چهار مفرد است، که یکى از این چهار در هر دو مقدمه مکرر است که یک مقدمه را به دیگرى ارتباط بدهد. مانند نکاح (که ولىّ عاقد رابط زوج و زوجه است).

آن فرد مکرر در دو مقدمه که آن را حد اوسط گویند رابط أکبر است به اصغر پس ارکان نکاح سه چیز است زوج و زوجه و ولىّ عاقد و ارکان دلیل سه چیز است: اصغر و أکبر و حدّ اوسط و باقى امور از شروط صحت ازدواجند) پس ارکان مقدمتین از سه بیشتر نخواهد بود.


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۵۷۷

فقام أصل التّکوین على التّثلیث أى من الثّلاثة من الجانبین، من جانب الحقّ و من جانب الخلق.

پس قائم شد و مقرر گشت اصل تکوین که تکوّن اعیان متکوّنه مرادست بر تثلیث یعنى ثلاثه از جانبین که جانب حق و جانب خلق است چنانچه ذکر رفت از جانب حق ذات است و ارادت و قول کن، و از جانب خلق عین ثابت است، و سماع آن عین در مقابل ارادت حق، و قبول امتثال امر موجد به کینونت.

ثمّ سرى ذلک فى إیجاد المعانى بالأدلّة: فلا بدّ فى الدّلیل أن یکون مرکّبا من ثلاثة على نظام مخصوص و شرط مخصوص، و حینئذ ینتج، لا بد من ذلک.

یعنى چون تثلیث سبب فتح باب نتائج در تکوین و ایجاد بود سارى شد آن حکم تثلیث در جمیع مراتب حتى در ایجاد معانى به ادله، پس لا بد شد که دلیل مرکب از سه چیز باشد بر نظام خاص و شرط خاص تا منتج باشد، و البته این چنین مى‏باید و خلاف این منتج نتائج صادقه نمى‏تواند بود.

و هو أن یرکّب النّاظر دلیله من مقدّمتین کلّ مقدّمة تحوى على مفردین فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرّر فى المقدّمتین لیربط إحداهما بالأخرى کالنّکاح.

یعنى آن نظام مخصوص آنست که ناظرى که مى‏خواهد که مطلوب را به دلیل ثابت سازد مرکب گرداند دلیل را از دو مقدمه که هر مقدمه‌‏اى شامل دو مفرد باشد پس در هر دلیل چهار چیز باشد. یکى از آن چهار آنست که در مقدمتین مکرر مى‏‌گردد تا رابط احدى المقدمتین به مقدمه دیگر شود، چنانچه مى‏‌گوئى عالم متغیرست و هر متغیرى که باشد البته محدث است؛ در این مقدمتین لفظ متغیر رابطه گشت مانند نکاح. تشبیه اجتماع معانى ثلاثه جهت حصول نتیجه به نکاح صورى نمود تا تنبیه باشد بر آنکه اجتماع صورى عینى در صورت نکاح نمودار و صورت آن اجتماع عینى معنوى است. و آن سه چیز که ارکان نکاح صورى است یکى زوج است دوم زوجه، سیوم ولى، و باقى هرچه هست شروط صحّت نکاح است.

فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما فیکون المطلوب.

یعنى در دلیل سه چیز است زیرا که آن یکى که رابطه و حد وسط است در هر دو مقدمه مکرّر است همان یکى بیش نیست پس از اجتماع ثلاثه، مطلوب که نتیجه است حاصل شد.


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۵۹۷

فقام اصل التّکوین على التّثلیث أی من الثّلاثة من الجانبین، من جانب الحقّ و من جانب الخلق. ثمّ سرى ذلک فی إیجاد المعانی بالأدلّة: فلا بدّ من الدّلیل ان یکون مرکّبا من ثلاثة على نظام مخصوص و شرط مخصوص، و حینئذ ینتج من ذلک.

شرح یعنى اصلا تکوین مبتنى بر تثلیث است، چه از طرف حق و چه از طرف خلق.

امّا از طرف حق: ذات و ارادت و امر؛ و امّا از طرف خلق: عین ثابته و سماع و قبول. پس حکم این تثلیث سرایت کرد در جمیع مراتب معانى و ادلّه، چنانچه در ایجاد.

و هو أن یرکّب النّاظر دلیله من المقدّمتین کلّ مقدّمة تحوى على مفردین، فتکون أربعة واحد من هذه الأربعة یتکرّر فی المقدّمتین لتربط إحداهما کالنّکاح.

شرح ضمیر «و هو» عاید است به نظام مخصوص. و مثال آن اینست که: «العالم متغیّر- حادث- و کل متغیّر حادث- فالعالم حادث». این چهار مفرد که در کبرى و صغرى مذکور است، تکرار متغیّر از جهت ارتباط جملتین است. چون معانى ثلاثة در نکاح که ارکان نکاح است به مذهب شافعى: زوج و زوجه و ولى؛ و در مذهب ابو حنیفه: زوج و زوجه و صیغه ایجاب و قبول.

فتکون ثلاثة لا غیر لتکرار الواحد فیهما. فیکون المطلوب