عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة الثامنة:


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : (  فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت.

فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح.

ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات.

ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء. )


قال رضی الله عنه : (  فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت. فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح. ثم جاء فی موازنة  لاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات. ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء.)

قال رضی الله عنه : (فأول یوم من) الأیام الثلاثة (اصفرت وجوه القوم وفی) الیوم الثانی احمرت وجوههم (وفی) الیوم (الثالث اسودت) وجوههم وکان صالح علیه السلام أعلمهم بذلک وأنذرهم (فلما کملت) الأیام (الثلاثة صح) فیهم (الاستعداد) للهلاک ووقوع العذاب (فظهر کون)، أی تکوین (الفساد)، أی فساد أجسامهم وانحلال ترکیبها (فیهم فسمی ذلک الظهور) للفساد فیهم.

(هلاک فکان اصفرار وجوه الأشیاء فی موازنة)، أی مقابلة (إسفار)، أی انکشاف (وجوه السعداء) المشار إلیهم (فی قوله تعالى: "وجوه یومئذ")، أی فی یوم القیامة ("مسفرة")، أی ظاهرة غیر محجوبة عن الحق تعالی (من السفور وهو الظهور) والانجلاء وهو ظهور علامة السعادة (کما کان الاصفرار فی أول یوم) من الأیام الثلاثة

قال رضی الله عنه : (ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح ) علیه السلام (ثم جاء فی موازنة)، أی مقابلة (الاحمرار) فی ثانی یوم (القائم بهم)، أی بقوم صالح علیه السلام.

(قوله) : فاعل جاء أی الله (تعالى فی) وجوه (السعداء ضاحکة، فإن الضحک من الأسباب المولدة الاحمرار الوجوه فهی) الحمرة المفهومة من الکلام (فی) حق وجوه (السعداء احمرار الوجنات) وهو احمرار الحسن لا الاحمرار القبیح الذی فی وجوه الأشقیاء.

قال رضی الله عنه : (ثم جعل) بالبناء للمفعول (فی موازنة)، أی مقابلة (تغییر بشرة الأشقیاء بالسواد) فی ثالث یوم

(قوله تعالی) نائب الفاعل فی حق وجوه السعداء (مستبشرة وهو) الاستبشار (ما أثره السرور فی بشرتهم)، أی ظاهر جلد وجوههم (ولهذا)، أی الکون التأثیر حاصلا بالسرور وبالحزن فی بشرة الفریقین.


شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : (  فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت.

فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح.

ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات.

ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء. )

(فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد) بالنتیجة وهی الهلاک .

(فظهر کون) أی وجود (الفساد فیهم) بالتثلیث (فسمی ذلک الظهور) أی الوجود (هلاکا) لخروجهم عن الوجود الشهادی ودخولهم فی الوجود البرزخی فهو کون فی الحقیقة لإهلاکه فقام أصل الکون فی ذلک أیضا على التثلیث .

(فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة) أی فی مقابلة (اصفرار وجوه السعداء فی قوله تعالى:" وجوه یومئذ مسفرة " 38 من السفور وهو الظهور کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء ، فی قوم صالح علیه السلام ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء "ضاحکة" فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه فهی فی السعداء احمرار الوجنات ثم جعل فی موازنة تغییر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى: "مستبشرة ") .

والمقصود قام دخول السعداء فی الجنة وهو الکون على التثلیث الحاصل فی بشرتهم من علامة السعادة .

وقام دخول الأشقیاء فی النار وهر الکون على التثلیث الحاصل فی بشرتهم من علامة الشقاء (وهو) أی الوجه المستبشر (ما) أی الذی (أثر السرور فی بشرتهم) أی فی بشرة السعداء (کما أثر السواد فی البشرة الأشقیاء ولهذا) أی ولأجل التأثیر الحاصل فی بشرة الفریقین.


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : (  فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت.

فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح.

ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات.

ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء. )


قال رضی الله عنه : (  فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت. فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح.  ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات. ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء. )


یتمسک الشیخ رضی الله عنه، فی اثبات الأعیان وأنها ثابتة قبل کونها.

وجوابه أن فی الکلام مجازا، فنعود ونقول الشیئیة مقابلة حضرة العلم، والسماع مقابلة الإرادة، لأن السماع میل للمسموع والإرادة میلة للمراد .

والامتثال مقابلة قوله: کن، ثم أخذ فی اعتبار کون الحق تعالی نسب الکون إلى فعل الشیء المقول له کن، وذلک ظاهر فی قوله : فیکون من قوله

تعالی: "وإنما قولنا لقی إذا أردنا أن تقول له کن فیکون" (النحل: 40) .

فهو یرى أن الاقتضاء فی الأصل هو من العین الثابتة فی حضرة الإمکان وما وقع الحکم فی الإیجاد إلا بمقتضى طلبها الذاتی.

فکأنه أشار إلى سر القدر وهو أنه لا یکون إلا بمقتضى الأعیان الثابتة، فیستریح من عرف هذا من الکد والتعب.

وأخذ یقوى حکم التثلیث فی ذکر المقدمتین وأنها تعود مفرداتها، وهی حدود القیاس إلى ثلاثة: 

الأصغر 

والأوسط المکرر 

والأکبر. 

قال: ومن جملة اعتبارات أحکام التثلیث، الآیات التی ظهرت فی مبشرات قومه فی الثلاثة الأیام التی أمهلوا فیها حتى نفذ فیهم حکم الله تعالى.

 فهی ثلاثة أحوال فی ثلاثة أیام کل یوم حال وهؤلاء أشقیاء وفی مقابلتهم سعداء، لهم أیضا أحوال ثلاثة. 

وجوه السعداء مسفرة ووجوه الأشقیاء فی الیوم الأول مصفرة .

وفی الیوم الثانی وجوه السعداء ضاحکة و وجوه الأشقیاء محمرة کما وقع فی قوم صالح .

ووجوه السعداء فی الیوم الثالث مستبشرة ووجوه الأشقیاء فیه مسودة.


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : (  فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت.

فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح.

ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات.

ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء. )

قال رضی الله عنه :  (فأوّل یوم من الثلاثة اصفرّت وجوه القوم ، وفی الثانی احمرّت ، وفی الثالث اسودّت . فلمّا کملت الثلاثة ، صحّ الاستعداد ، فظهر کون الفساد فیهم فسمّی ذلک الظهور هلاکا ، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى : "وُجُوه ٌ یَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ " من السفور وهو الظهور ، کما کان الاصفرار فی أوّل یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح . ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء : " ضاحِکَةٌ " فإنّ الضحک من الأسباب المولَّدة احمرار الوجوه ، فهی فی السعداء احمرار الوجنات ، ثم جعل فی موازنة تغییر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى : " مُسْتَبْشِرَةٌ "  وهو ما أثّره السرور فی بشرتهم کما أثّر السواد فی بشرة الأشقیاء ،)


یعنی رضی الله عنه : أنّ ظهور العذاب ومباشرته بشرتهم ، إنّما کان منهم فیهم ولم یؤتهم الله ذلک لهم من الخارج ، کما لم یکن التکوین المأمور به فی قوله : " کن "

لأنّهم الذین کانوا کما أمروا باستعداد خواصّ وأهلیّة وصلاحیة ذاتیة فیهم لذلک الأمر والتکوین . وهذه المباحث المذکورة فی هذه الحکمة ظاهرة لا یحتاج فیها إلى مزید بسط على ما قرّرنا أوّلا من کون الفردیة سببا للإیجاد والتکوین .

کما کان التثلیث موجبا أیضا لتکوین الناقة أوّلا وتکوین الصیحة على الکافرین آخرا ، وقد صحّ أنّ التکوین والإیجاد فی الذوات والصفات والمعانی والصور والأحکام والآثار إنّما هو من حضرة الفردیة الإلهیة .


شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : (  فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت.

فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح.

ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات.

ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء. )


قال رضی الله عنه : (فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم ، وفی الثانی احمرت ، وفی الثالث اسودت ، فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا ، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء ، فی قوله تعالى : " وُجُوه یَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ "  من السفور وهو الظهور ، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح ، ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء : " ضاحِکَةٌ " فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه فهی فی السعداء احمرار الوجنات ، ثم جعل فی موازنة تغییر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى : " مُسْتَبْشِرَةٌ " وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء)

کله ظاهر غنى عن الشرح .


مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : (  فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت.

فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح.

ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات.

ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء. )


قال رضی الله عنه : (فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم ، وفی الثانی ، احمرت ، وفی الثالث اسودت . فلما کملت الثلاثة ، صح الاستعداد ) . أی ، استعداد الوصول إلى العالم

الأخروی .

قال رضی الله عنه : ( فظهر کون الفساد فیهم ، فسمى ذلک الظهور " هلاکا " ) أی ، فظهر الوجود الذی هو مشروط بهلاکهم وفسادهم . وهو الوجود البرزخی والأخراوی .

وإنما أضاف ( الکون ) إلى ( الفساد ) ، لأن کل فساد یستلزم کونا آخر لم یکن قبل .

لذلک قال : ( فسمى ذلک الظهور هلاکا )

(فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعال : ( وجوه یومئذ مسفرة ) . من ( السفور ) وهو الظهور .

کما کان ( الاصفرار ) فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح . ثم جاء فی موازنه ( الاحمرار ) القائم بهم ، قوله تعالى فی السعداء : "ضاحکة" ) أی ، ( وجوه یومئذ ضاحکة مستبشرة ) .

قال رضی الله عنه : (فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه . فهی فی السعداء إحمرار الوجنات . )

قال رضی الله عنه: (ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى : (مستبشرة)

وهو ما أثره السرور فی بشرتهم ، کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء . ولهذا قال ) أی ، الحق .


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : (  فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت.

فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح.

ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات.

ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء. )


قال رضی الله عنه : ( فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت. فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح. ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات. ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء.)

قال رضی الله عنه : (فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم) تقلیلا للبیاض الدال على السعادة؛ فهو کالأصفر.

(وفی الیوم الثانی احمرت) توسیطا بین البیاض والسواد، فهو کالأوسط.

(وفی الثالث اسودت) کلها لغایة البعد عن البیاض إلى ضده، فهو کالأکبر.

(فلما کملت الأیام الثلاثة) بهذه الأسرار الموجبة للشقاوة کالأجزاء الدلیل، (صح الاستعداد) لإیجاد الشقاوة الفیضان النتیجة بعد کمال الدلیل.

قال رضی الله عنه : (فظهر کون) أی: وجود (الفساد فیهم) بعد کمونه فی الأیام باعتبار تضمنها أسراره ککمون النتیجة فی الدلیل الاقترانی الذی هو الأصل.

(فسمی ذلک الظهور هلاکا)، وإن کان إیجاد الشقاوة لما هلک به ما کان یتوهم فیهم من استعداد السعادة بالنظر إلى أن نفس الإنسان قابلة للأمرین کلیهما السعادة والشقاوة فی نظر العقل؛ فلذلک کان کل تکوین من تکوینات الشقاوة فی مقابلة تکوینات السعادة التی تبدلت بها.

قال رضی الله عنه : (فکان اصفرار وجوه الأشقیاء) من قوم صالح بنقص البیاض (فی موازنة) أی: مقابلة (إسفار وجوه السعداء) بزیادة البیاض وهو المذکور (فی قوله تعالى: "یومئذ مسفرة" [عبس: 38]) من حیث اشتراک الأسفار والاصفرار فی إظهار أمر لم یکن ظاهرا أصلا .

إذ الأسفار (من السفور وهو الظهور)، لکن الأسفار ظهور علامة السعادة بزیادة البیاض فی وجوه السعداء، وهی أول علاماتها (کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء) بنقص البیاض (فی قوم صالح).

قال رضی الله عنه : (ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم) أی: بقوم صالح فی الیوم الثانی، (قوله تعالى فی) حق (السعداء "ضاحکة") للملازمة بین الضحک والاحمرار،


قال رضی الله عنه :  (فإن الضحک من الأسباب الموجبة لاحمرار الوجوه) لکن بین الاحمرارین فرق، وهی (فی السعداء احمرار الوجنات) تزینا لوجوههم، وفی الأشقیاء حمرة فاحشة مشوهة للوجوه.

ثم جعل سبحانه وتعالى (فی موازنة تغییر بشرة الأشقیاء بالسواد) المذهب للإشراق، والبیاض بالکلیة الاستبشار الموجب لمزید الإشراق والبیاض فی وجوه السعداء، حیث أنزل فی شأنهم (قوله تعالى: "مستبشرة" [عبس: 39]) من حیث اشتراکهما فی تغییر البشرة الوجه إلى غایة خلاف ما کان علیه السلام.

وذلک أن الاستبشار (هو ما أثره السرور فی بشرهم) من غایة الإشراق والبیاض، (کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء) بإذهاب ما کان فیها من البیاض والإشراق بالکلیة هو.


شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : (  فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت.

فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح.

ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات.

ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء. )


قال رضی الله عنه : ( فأوّل یوم من الثلاثة اصفرّت وجوه القوم ) لأن الاصفرار أوّل ما یتدرّج به البیاض نحو السواد ( وفی الثانی احمرّت ، وفی الثالث اسودّت ، فلما کملت الثلاثة ) فی الأیّام الثلاثة  کمًّا وکیفا .

قال رضی الله عنه : ( صحّ الاستعداد ) للفساد ، أعنی السواد - فإنّ السواد یناسب الفساد ویقربه عقلا وعقدا - ( فظهر کون الفساد فیهم ) إذ کلّ ما وقع فی هذا العالم کون وظهور فی نفسه ، وإن کان فسادا باعتبار آخر .

ولذا عبّر عنه بقوله تعالى : " فَأَصْبَحُوا فی دِیارِهِمْ " أی ما کانوا فیه وعلیه" جاثِمِینَ " [ 11 / 67 ] أی ملتذّین به ، قاعدین عنده ، غیر مترقّین عنه ( فسمّى ذلک الظهور هلاکا ) لما فیه من الخفاء لهم بالنسبة إلى السعداء .

قال رضی الله عنه : ( فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى " وُجُوه ٌ یَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ " [ 80 / 38 ] من السفر وهو الظهور ) فکان الإسفار فی أوّل یوم ظهور علامة السعادة .

قال رضی الله عنه : ( کما کان الاصفرار فی أوّل یوم ظهور علامة الشقاوة فی قوم صالح ) .

( ثمّ جاء فی موازنة الإحمرار القائم بهم ) أی غیر زائل عنهم سریعا ، کما فی احمرار السعداء ، فإنّ ( قوله تعالى فی السعداء " ضاحِکَةٌ "   فإنّ الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه ، فهی فی السعداء احمرار الوجنات ) الغیر القائم ، کما هو أثر الضحک . )

  ثمّ جعل فی موازنة تغییر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى :

قال رضی الله عنه : (" مُسْتَبْشِرَةٌ " وهو ما أثّره السرور فی بشرتهم ) من الآثار المتحوّلة السریعة الزوال ( کما أثّر السواد فی بشرة الأشقیاء ) أثرا قائما مستقرّا ، فالکلّ مشترکون فی أثر بشرتهم الظاهرة .


شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ:

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه : (  فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت.

فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح.

ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات.

ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء. )


قال رضی الله عنه : ( فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم، وفی الثانی احمرت وفی الثالث اسودت. فلما کملت الثلاثة صح الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمى ذلک الظهور هلاکا، فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى «وجوه یومئذ مسفرة» من السفور وهو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح. ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السعداء «ضاحکة»، فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السعداء احمرار الوجنات. ثم جعل فی موازنة تغیر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالى «مستبشرة» وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء.)



قال رضی الله عنه : (فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم وفی الثانی احمرت، وفی الثالث اسودت ، فلما کملت الثلاثة) فی أیامهم وألوانهم (صح الاستعداد)، أی استعداداتهم للفساد والهلاک (فظهر کون الفساد فیهم)، أی نحنق الفساد ووجوده أو الکون الذی یتبع الفساد لأن کل فساد پسنزم کونا (فسمی ذلک الظهور هلاکا فکان أصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السعداء فی قوله تعالى: "وجوه یومئذ شفرة" ) فیکون الإسفار فی أول یوم ظهور علامة السعادة فی السعداء .

قال رضی الله عنه : (کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشقاء فی قوم صالح ثم جاء فی موازنة الإحمرار القائم بهم)، أی الغر السریع الزوال، بخلاف احمرار الوجنات عند الضحک فإنه سریع الزول (قوله تعالى فی السعداء "وجوه یومئذ" "ضاحکة" فإن الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه فهی)، أی الضاحکة باعتبار الضحک المفهوم منها

قال رضی الله عنه : (فی السعداء احمرار الوجنات ثم جعل فی موازنة تغییر بشرة الأشقیاء بالسواد قوله تعالی: "مستبشرة" [عبس: 38]) .

قال رضی الله عنه : (وهو ما أثره السرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء.)


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص ۲۹۳

 فأول یوم من الثلاثة اصفرت وجوه القوم؛ و فی الثانی احمرت و فی الثالث اسودت.

در اولین روز از آن ثلاثة روهاى قوم زرد شد، در ثانى سرخ و در ثالث سیاه شد.

زیرا سفیدى چون بخواهد به سیاهى برسد بین این دو لون الوان دیگرى که برزخ بین سفید و سیاهند باید بوده باشد مثلا از بیاض به اصفرار و از اصفرار به احمرار و از احمرار به اسوداد.

فلما کملت الثلاثة صحّ الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمّى ذلک الظهور هلاکا.

پس چون آن سه روز (که یوم بروز و ظهور است) تمام شد استعداد وصول به عالم دیگر به وقوع پیوست. پس فساد در آنها ظاهر شد لذا ظهور هلاک نامیده شد.

چنانکه به مبناى شیخ معناى خلق، ظهور از خفاست، نه ایجاد از عدم. چنانکه فصّ صالحى را فصّ حکمت فاتحیه نامید. زیرا که جناب صالح مظهر اسم فتّاح بود که از کوه شتر به اعجاز او منفتح شد و انفتاح ظهور اسم شی‏ء است.

فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السّعداء فی قوله تعالى‏ وُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ من السّفور و هو الظهور، کما کان الاصفرار فی أول یوم ظهور علامة الشّقاء فی قوم صالح. ثم جاء فی موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فی السّعداء ضاحِکَةٌ فان الضحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السّعداء احمرار الوجنات ثم جعل فی موازنة تغیّر بشرة الأشقیاء بالسّواد قوله تعالى‏ مُسْتَبْشِرَةٌ و هو ما أثره السّرور فی بشرتهم کما اثر السّواد فی بشرة الأشقیاء.

پس اصفرار وجوه اشقیا در موازنه (معادله و برابرى) اسفار سعداء است، که خداوند فرمود: «وجوهى در آن روز مسفره‌اند». مسفره مشتق از سفور است و سفور به معنى ظهور است. چنانکه اصفرار اشقیا در روز اول ظهور علامت شقاوت در قوم صالح بود.

سپس در موازنه و برابر احمرار که قائم و عارض به قوم صالح شد ضاحکة آمد:

ضاحِکَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (عبس: 39) زیرا که ضحک از اسبابى است که مولد احمرار وجوه است. پس ضاحکة به اعتبار ضحک، احمرار گونه‌ها و چهره‌هاست در سعداء سپس از موازنه تغیر بشره اشقیا به سواد، در سعداء وجوه مستبشرة است که اثر سرور در بشره آنها ظاهر ‌می‌شود، چنانکه اثر سواد در بشره اشقیا ظاهر ‌می‌شود.


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۵۸۳

فأوّل یوم من الثّلاثة اصفرّت وجوه القوم؛ و فى الثّانى احمرّت و فى الثالث اسودّت، فلمّا کملت الثّلاثة صحّ الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمّى ذلک الظّهور هلاکا.

پس در روز اول روى ایشان زرد شد، و در روز دوم سرخ گشت، و در روز سیوم سیاه شد. و چون استعداد وصول به عالم اخراوى کمال یافت پس ظاهر شد وجودى که مشروط بود به هلاک و فساد ایشان، که آن «وجود برزخى و اخراوى» است.

و شیخ قدّس سرّه «کون» را به «فساد» اضافت کرد تا معلوم شود که هر فساد مستلزم کونى دیگرست که پیشتر نبود، و لهذا فرمود که: پس این ظهور تسمیه کرده شد به هلاک.

فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فى موازنة إسفار وجوه السّعداء فى قوله تعالى:

وُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ من السّفور و هو الظّهور، کما کان الاصفرار فى أوّل یوم ظهور علامة الشّقاء فى قوم صالح ثمّ جاء فى موازنة الاحمرار القائم بهم قوله تعالى فى السعداء ضاحِکَةٌ فإنّ الضّحک من الأسباب المولّدة لاحمرار الوجوه، فهى فى السّعداء احمرار الوجنات. ثمّ جعل فى موازنة تغییر الأشقیاء (فى موازنة تغیّر بشرة الأشقیاء- خ) بالسّواد قوله تعالى‏ مُسْتَبْشِرَةٌ و هو ما أثره السّرور فى بشرتهم کما أثر السّواد فى بشرة الأشقیاء


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۵۹۸

فأوّل یوم من الثّلاثة اصفرّت وجوه القوم؛ و فی الثّانى احمرّت و فی الثّالث اسودّت. فلمّا کملت الثّلاثة صحّ الاستعداد فظهر کون الفساد فیهم فسمّى ذلک الظّهور هلاکا؛ فکان اصفرار وجوه الأشقیاء فی موازنة إسفار وجوه السّعداء فی قوله- تعالى- «وُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ» من السّفور و هو الظّهور، کما کان الاصفرار فی أوّل یوم ظهور علامة الشّقاء فی قوم صالح. ثمّ جاء فی موازنة الإحمرار القائم بهم قوله- تعالى- فی السّعداء «ضاحِکَةٌ»، فإنّ الضّحک من الأسباب المولدة لاحمرار الوجوه، فهی فی السّعداء احمرار الوجنات. ثمّ جعل فی موازنة تغییر بشرة الأشقیاء بالسّواد قوله- تعالى- «مُسْتَبْشِرَةٌ» و هو ما أثرة السّرور فی بشرتهم کما أثر السواد فی بشرة الأشقیاء. شرح ظاهر است.