عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة الرابعة عشر : 


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (

فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة

فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر

وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)

قال رضی الله عنه : ( فتحقّق یا ولیّ هذه الحکمة الملکیّة من الکلمة اللّوطیّة فإنّها لباب المعرفة. فقد بان لک السّرّ ..  وقد اتّضح الأمر .. وقد أدرج فی الشّفع .. الّذی قیل هو الوتر )

قال رضی الله عنه : (فتحقق یا ولی) ، أی صدیقی (هذه الحکمة الملکیة من الحکمة اللوطیة) المنسوبة إلى لوط علیه السلام فإنها من لباب ، أی خالص المعرفة باللّه تعالى

[ شعر ]

فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر

وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر

قال رضی الله عنه : (فقد بان) ، أی انکشف (لک) یا أیها السالک (السر) الإلهی الذی قام به کل شیء فی الحس والعقل (وقد اتضح) لک (الأمر) الإلهی أیضا ، وهو عین السر من جهة عمومه ، وافترق السر عنه بقید الخفاء ، فقیوم العالم من جهة بطونه سر ومطلقا أمر .

قال رضی الله عنه : (وقد أدرج) ، أی اختفى فلم یتبین وتداخل فلم یتمیز ولا یتداخل فی نفس الأمر ولکن من قبیل قوله تعالى : "وَاللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِیطٌ( 20 )"  [البروج : 20 ] .

وقوله :" أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى کُلِّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ" [ الرعد : 33 ] ونحو ذلک (فی الشفع) وهو العبد المرکب من عین ثابتة ووجود مفاض علیها (الذی قیل) .


أی قال صاحب الشرع بأن من جملة أسمائه أنه (هو الوتر) وهو الحق تعالى صاحب الذات والصفات والأفعال ، فکان المجموع عبدا کاملا لاندراج الغیب فیه واندراجه فی الغیب ، فهو شهادة ذلک الغیب ، وذلک الغیب غیب فی هذه الشهادة ، التی هی شهادته وما ظهرت هذه الشهادة إلا من ذلک الغیب وهو عالم الغیب والشهادة ستکتب شهادتهم والکاتب لها الغیب " کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ " [ الأنعام : 54 ].

والرحمة عین الشهادة وقوله : ویسألون أی یسألهم الکاتب عما کتب وهو قوله : " کَفى بِنَفْسِکَ الْیَوْمَ عَلَیْکَ حَسِیباً " [ الإسراء : 14 ].

وما أعظم هذه الحکمة ! وما أشمل هذه الرحمة !

وقد أنشدنی بعض الإخوان قول بعض المحققین من أولی العرفان :

سبحان من أظهر ناسوته  ..... سرسنا لا هویة الثاقب

ثم بدا فی خلقه ظاهرا  ..... فی صورة الآکل والشارب

"" أضاف المحقق :

هما بیتان من ثلاثة أبیات نسبت لشهید العشق الإلهی الشیخ الحسین بن منصور الحلاج المولود سنة 244 هـ والمتوفى سنة 309 هـ والبیت الثالث هو :

حتى لقد عاینه خلقه  .... کلحظة الحاجب بالحاجب ""

وربما یقع الکتاب فی غیر أهله ممن احترق بنیران جهله .

فیقال له : افهم القیومیّة فی الغیب والشیئیة الهالکة فی الشهادة ، واعلم أن الرب رب والعبد عبد ، ولیس فی الکلام ما یفید الإشکال ، غیر أنک قاصر الإدراک عن معرفة الرجال .


شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (

فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة

فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر

وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)


قال : ( فتحقق یا ولیّ هذه الحکمة الملکیة من الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة)

(فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر)

(فقد بان)  أی ظهر ( لک السرّ ) أی سرّ القدر . ( وقد اتضح الأمر ) الذی اشتبه على علماء الظاهر .

(وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)

( وقد أدرج فی الشفع ) أی فی الخلق ( الذی ) قائم مقام الفاعل لأدرج ( قیل هو الوتر ) أی الحق کما أن الاثنین یحصل من الواحد کذلک الخلق یحصل من الحق .

فأدرج الحق فی الخلق کما أدرج الواحد فی الاثنین.

یعنی أن تحققت الحکمة الملکیة یظهر لک هذه المذکورات التی لا وسع لکل أحد أن یطلع علیها .


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (

فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة

فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر

وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)

قال رضی الله عنه : ( فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة

فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر . وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)

وأما قوله: 

وقد أدرج فی الشفع  ….. الذی قیل هو الوتر

فإنه یتقرر على ما یقوله، ولا نقبله على ما یقوله، رضی الله عنه، فمن أراد تحقیق هذا یجده فی المواقف التی للنفری، رضی الله عنه، ولو کان مرادنا العلم کنا نجده فی کتب المتکلمین.


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (

فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة

فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر

وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)


 قال رضی الله عنه : ( فتحقّق یا ولیّی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة ، فإنّها لباب المعرفة ) .

یعنی : أنّ لباب المعرفة والعلم الحقیقی یوجب إقامة أعذار الخلائق من العلم بسرّ القدر .

ثمّ قال رضی الله عنه  : ( فقد بان لک السرّ ... وقد اتّضح الأمر .. وقد أدرج فی الشفع.. الذی قیل هو الوتر.)


یعنی رضی الله عنه : من السرّ سرّ القدر وبالأمر أمر الوجود الحق أنّه بحسب ذلک السرّ ، وأنّ الواحد الحق الذی هو الوجود مدرج فی الشفع الذی هو القابل ، وإنّما کان شفعا لظهوره فی ثانی مرتبة الوتر .

وإنّما کان وترا لعدم الشافع التالی ، فالوتر بتحقّق الثانی شفع ، وبلا هو ، وتر ، فافهم .

 

شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (

فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة

فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر

وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)


قال رضی الله عنه :  ( فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة . فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر . وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)

أی خلاصة المعرفة والعلم الحقیقی بسر القدر الموجب لإقامة أعذار الخلائق کلهم

( فقد بان لک السر ، وقد اتضح الأمر

وقد أدرج فی الشفع الذی قیل هو الوتر )

أی ظهر لک سر القدر واتضح الأمر لوجود الحق أنه بحسب ذلک السر .

وأن الداخل الحق الذی هو الوجود المطلق الوتر بذاته مندرج فی الشفع الذی هو الخلق القابل .

وإنما کان شفعا لظهوره فی ثانی مرتبة الوتر.

وإنما کان وترا لعدم الثانی الشافع .

فالوتر بتحقق الثانی به شفع وبلا هو وتر ، والله أعلم .

 

مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (

فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة

فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر

وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)

قال رضی الله عنه :  ( فتحقق یا ولى هذه الحکمة الملکیة من الکلمة اللوطیة ، فإنها لباب المعرفة . )

إنما جعل هذه الحکمة ( لباب المعرفة ) لأنها مشتملة على بیان الضعف الأصلی الذی هو للخلق ذاتی ، وعلى بیان أن کمال المعرفة تمنع صاحبها من التصرف فی العالم وأهل العالم یزعمون خلافه ، وعلى بیان أسرار القدر الذی لا یعلمها إلا أکابر الأولیاء .

ولذلک قال الشیخ رضی الله عنه :

 ( فقد بان لک السر ..... وقد اتضح الأمر )

أی ، ظهر لک سر القدر واتضح أمر الوجود على ما هو علیه ، والأمر الذی اشتبه

على علماء الظاهر کلهم ، حیث ذهب بعضهم إلى الجبر المحض بنسبة الفعل إلى الحق فقط ، وبعضهم

إلى القدر الصرف بنسبة الفعل إلى العبد فقط ،

فاتضاحه أن الفعل یحصل منهما . کما مر ، وسیجئ بیانه فی الفص التالی لهذا الفص .


قال الشیخ رضی الله عنه : 

( وقد أدرج فی الشفع  ..... الذی قیل هو الوتر )

أی ، الواحد الحقیقی الذی یوصف ب ( الوتر ) أدرج فی ( الشفع ) ، وهو أعیان العالم ، لأنها وقعت فی المرتبة الثانیة . وبهذا الإدراج حصلت الأعیان ، إذ الواحد هو الذی بتکراره یحصل منه الشفع ، وبزیادة الواحد علیه ، یحصل الفرد .

فقوله رضی الله عنه : ( الذی قیل هو الوتر ) مفعول أقیم مقام الفاعل للفعل المبنى للمفعول ، وهو ( أدرج ) . ولا ینبغی أن یتوهم أنه صفة ( الشفع ) ، فإنه قسیم للوتر ، إذ ( الوتر ) هو الفرد . ومن توهم فقد غلط .

ولا بد أن یعلم أن ( الوتر ) و ( الفرد ) قد یطلق ویراد به ما یقابل الشفع .

وبهذا الاعتبار إطلاقه على الحق یکون حسب مقام جمعه الإلهی ، کما قال : ( إن مسمى الله أحدی بالذات کل بالأسماء ) .

وقد یطلق ویراد به الواحد الذی لیس من العدد وهو أصله . وبهذا الاعتبار یکون إطلاقه على الحق حسب مقام جمع الجمع الذی هو الهویة المطلقة المسماة ب ( الأحدیة ) .

والله أعلم بالصواب .


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (

فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة

فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر

وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)


قال رضی الله عنه : (فتحقّق یا ولیّ هذه الحکمة الملکیّة من الکلمة اللّوطیّة فإنّها لباب المعرفة.

فقد بان لک السّرّ  ..... وقد اتّضح الأمر

وقد أدرج فی الشّفع  ..... الّذی قیل هو الوتر)


قال رضی الله عنه : ( فتحقق یا ولیّ هذه الحکمة الملکیة ) الدالة على شدة أمر التقدیر والتکلیف ، بأنهما لا یقبلان التغییر مع وقوع المخالفة بینهما .

وشدة أمر الهمة من حیث اتحاد ظهور الوجود ( من الکلمة اللوطیة ) أی قوله : "لَوْ أَنَّ لِی بِکُمْ قُوَّةً أَوْ آوِی إِلى رُکْنٍ شَدِیدٍ " [ هود : 80 ] ؛ فإن قوله : "لَوْ أَنَّ لِی بِکُمْ قُوَّةً " یدل على شدة أمر الهمة حتى تمناها .

وقوله :" أَوْ آوِی إِلى رُکْنٍ شَدِیدٍ " یدل على شدة أمر التکلیف المقتضى شدة العذاب على مخالفه من القوی الشدید ، الذی قوته وشدته ذاتیتان ، وعلى شدة الأمرین باعتبار الاتحاد ، فإنه مقدم الکل فلابدّ له من الظهور بکل ذلک .

قال رضی الله عنه : ( فإنها لباب المعرفة ) وکیف لا ، ( فقد بان لک السر ) أی : سر القدر والتکلیف ، ( وقد اتضح الأمر ) الإلهی بالتکوین والتکلیف ، ( ولقد أدرج ) باعتبار الصور الوجودیة ( فی الشفع الذی ) هو ظهور الخلق بناء على أنه للأعیان أیضا ، ظهور الخلق الذی ( قیل هو الوتر ) فی الظهور .

وأیضا ولما کانت الحکمة الملکیة باحثة عن شدة أمر القدر سیما مع اعتبار التکلیف على خلافه فی الواقع مع أنه منه باعتبار اقتضاء الأعیان ، وعن شدة أمر الهمة فی حق العارف الناظر إلى سرّه عقبها بالحکمة القدریة .


شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (

فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة

فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر

وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)


وإلیه أشار بقوله رضی الله عنه : ( فتحقّق یا ولیّ هذه الحکمة الملکیّة من الکلمة اللوطیّة ) باستیناف العبارة تحریضا للطالب المتفطَّن أن یمعن النظر فی کلمته کلّ الإمعان .

عسى أن یتفطَّن لمغزاها ( فإنّها لباب المعرفة ) إذ اللبّ إنّما هو الحدّ - على ما لوّحت على ذلک  والحدّ إنّما هو هذان الطرفان اللذان علیهما الختمان بکمالیهما ، کما نبّهت إلیه فی المقدّمة ، وحینئذ ظهر معنى البیت وانکشف مغزاه .

( وقد بان لک السرّ  .... وقد اتّضح الأمر )

( وقد ادرج فی الشفع ) القولی ، فإنّ بالوجود الکلامی قد شفّع وجود المتکلَّم وبه صار وجودین

( الذی قیل هو الوتر ) فإنّ الکلام منطو على الکل على ما لا یخفى .

ومن السرّ الذی اتّضح هاهنا هو معنى الشفاعة المحمّدیّة المخلَّصة للعاصین عن عذابهم فی الآخرة ، فلا تغفل .

 

شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه : 

(فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة فی الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة

فقد بان لک السر ...  وقد اتضح الأمر

وقد أدرج فی الشفع ... الذی قیل هو الوتر)

قال رضی الله عنه :  (فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة من الکلمة اللوطیة فإنها لباب المعرفة)

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فقد بان لک السّرّ..... وقد اتّضح الأمر . وقد أدرج فی الشّفع  ... الّذی قیل هو الوتر)

لاشتمالها على بیان أن کمال العارف فی الرجوع إلى ضعفه الأصلی وعجزه الذاتی وترکه التصرف فی العالم بجمعه الهمة امتثالا للأمر الإلهی ، وعلى بیان سر القدر الذی بمعرفته یستریح العارف ویقیم أعذار الخلائق فیما یجری علیهم وعلى غیر ذلک من الحقائق کانحصار الوجود فی الفاعل والقابل

قال رضی الله عنه :  ( فقد بان لک السر ) ، أی سر القدر وسر سریان الوجود فی الکل ( وقد اتضح الأمر ) ، أی أمر الوجود على ما هو علیه وانحصاره من الفاعل والقابل .

( وقد اندرج فی الشفع ) ، أی صورتی الفاعل والقابل اللذین هما الشفعیة للوجود الواحد ( الذی قیل هو الوتر ) فی حد ذاته الأحدیة .


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص 327

فتحقق یا ولی هذه الحکمة الملکیة من الکلمة اللّوطیّة فإنّها لباب المعرفة

فقد بان لک السرّ و قد اتضح الأمر

و قد ادرج فی الشفع‏ الذی قیل هو الوتر


پس اى ولى من این حکمت ملکیه در کلمه لوطیه را متحقق بدار که آن لباب معرفت است.

پس سرّ براى تو روشن و امر براى تو آشکار شد. خدایى که وتر است یعنى فرد است در شفعى که مظاهرند (چه کلّ ممکن زوج ترکیبى) درج شد. زیرا خداست که در این مظاهر متجلى است.


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص:۶۵۱

فتحقّق یا ولیّ (یا ولیّی- خ) هذه الحکمة الملکیّة من الکلمة اللّوطیّة فإنّها لباب المعرفة.

یعنى به تحقیق دریاب اى ولى که حکمت ملکیّه از کلمة لوطیّه لباب معرفت است که مشتمل است بر بیان ضعف اصلى که ذاتى خلق است؛ و بر بیان آنکه کمال معرفت صاحبش را از تصرف در عالم منع مى‌‏کند و اهل عالم برخلاف این گمان مى‏‌برند. و نیز مشتمل است بر بیان اسرار قدر که آن را جز اکابر اولیاء نمى‏‌دانند، و لهذا گوید:

فقد بان لک السّر و قد اتّضح الأمر

یعنى ظاهر شد ترا سرّ قدر و واضح گشت امر وجود بر آن نهج که اوست. و ایضاح پذیرفت امرى که بر همه علماى ظاهر مخفى و مشتبه بود، چنانکه بعضى به جبر محض قائل شدند به واسطه نسبت فعل تنها به حق؛ و بعضى به قدر صرف ناطق گشتند به سبب نسبت فعل تنها به عبد و از کلمات سابقه معلوم گشت [که‏] فعل از دو جانب است و بیان مستوفى در فصّ آتى (فص تالى) به تقدیم خواهد رسید.

و قد ادرج فى الشّفع‏ الّذى قیل هو الوتر

یعنى واحد حقیقى که موصوف است به وتر ادراج کرده شد در شفع که آن اعیان عالم است زیرا که واقع است در مرتبه ثانیه، و به این ادراج حاصل شد اعیان چه واحد است که به تکرار او حاصل مى‏شود شفع، و به زیادت واحد متحقّق مى‏‌گردد فرد.

الّذى قیل قایم‏ مقام فاعل ادرج است نه صفت شفع.  وبباید دانست که گاهى فرد و وتر اطلاق کرده شود و آنچه مقابل شفع است اراده کرده مى‏آید، و به این اعتبار اطلاق آن بر حق به ملاحظه مقام جمعى الهى است. کما قال: «إنّ مسمّى اللّه أحدیّ بالذات کلّ بالأسماء».

و گاهى اطلاق کرده مى‏‌شود و اراده کرده مى‏آید واحدى که عدد نیست اما اصل عدد است، و به این اعتبار اطلاق او بر حق سبحانه و تعالى به حسب مقام جمع الجمع که هویت مطلقه است که مسماست به احد، تواند بود، بیت:

احد است و شمار ازو معزول‏         صمد است و نیاز ازو مخذول‏

آن احد نى که حسّ شناسد و وهم‏ و آن صمد نى که عقل داند و فهم‏


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص:۶۰۹

فتحقّق یا ولىّ هذه الحکمة الملکیّة فی الکلمة اللّوطیّة فإنّها لباب المعرفة.

شرح یعنى أنّ لباب المعرفة و العلم الحقیقیّ یوجب إقامة أعذار الخلایق من العلم بسرّ القدر.

فقد بان لک السّرّ و قد اتّضح الأمر

و قد ادرج فی الشّفع‏ الّذی قیل هو الوتر

شرح یرید بالسّرّ، سرّ القدر. و بالأمر، أمر الوجود الّذی هو الحقّ أنّه بحسب ذلک، و أنّ الواحد الحقّ الّذی هو الوجود المطلق مدرج فی الشّفع الّذی هو القابل. و إنّما کان شفعا لظهوره فی ثانى مرتبة الوتر. و إنّما کان وتر العدم الشّافع التّالى شفع و بلا هو وتر، فافهم. و اللّه اعلم.