عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة الحادیة عشر :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم .

ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً[ طه : 114 ] .

وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا ).

 

قال رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم . ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :"وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً"[ طه : 114 ] . وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا ).


قال رضی الله عنه :  (فمرجع) ، أی ما یکون إلیه رجوع (الرسول والنبی المشرّع) للأمة أحکام ربها فی نفسه (إلى الولایة والعلم) باللّه تعالى ألا ترى أن اللّه تعالى قد أمره ، أی النبی صلى اللّه علیه وسلم بطلب الزیادة من العلم لا من غیره ، أی العلم فقال تعالى له آمرا بذلک "وَقُلْ رَبِّ"، أی یا رب (" زِدْنِی عِلْماً " وذلک) ، أی کون العلم والولایة مرجع النبی والرسول .

قال رضی الله عنه :  (إنک) یا أیها السالک تعلم قطعا أن الشرع تکلیف من اللّه تعالى لعباده (بأعمال مخصوصة أو نهی عن أفعال مخصوصة ومحلها)، أی تلک الأعمال والأفعال (هذه الدار) التی هی دار الدنیا فقط ولا محل لها فی الآخرة (فهی) ، أی تلک الأعمال والأفعال (منقطعة) بموت المکلف وذهاب التکلیف عنه بانتقاله إلى دار الآخرة ، فالنبوّة والرسالة المتعلقتان بما هو منقطع منقطعتان أیضا (والولایة لیست کذلک) ، أی هی لیست منقطعة لعدم تعلقها بالأعمال والأفعال المنقطعة (إذ لو انقطعت) بانقضاء هذه الدار والدخول إلى دار الآخرة لا نقطعت من حیث هی ، ولایة فلم تکن توجد فی ولی أصلا إلى یوم القیامة.


قال رضی الله عنه :   (کما انقطعت الرسالة من حیث هی) رسالة لا من حیث الولایة التی فی ضمنها ، وکذلک النبوة انقطعت من حیث هی نبوة فلا یوجد رسول جدید ولا نبی جدیدا إلى یوم القیامة (وإذا انقطعت) ، أی الولایة (من حیث هی) ولایة (لم یبق لها اسم) إلى یوم القیامة .

(والولی اسم) من أسماء اللّه تعالى (باق للّه) تعالى إلى الأبد (فهو) ، أی اسم الولی باق أیضا (لعبیده) ، أی اللّه تعالى غیر منقطع فی الدنیا والآخرة .

(تخلقا) ، أی من جهة التخلق وهو الاتصاف فی النفس على وجه التکلیف بمقتضى معنى الولایة ، وهی تنفیذ القول والحکم فی الغیر بطریق القهر ، فاللّه تعالى الولی على کل شیء لنفوذ قوله وحکمه فی ملکه الذی هو کل شیء إیجادا وإمدادا ، فإذا اتصف العبد بهذا الوصف فی نفسه فنفذ قوله وحکمه فی ملکه الذی جعله اللّه تعالى له من أعضائه وقواه الظاهرة والباطنة إیجادا وإمدادا أیضا بمعونة اللّه تعالى له فقد تخلق باسم اللّه تعالى الولی وإنما یکون هذا للعبد إذا ألقت أرض نفسه ما فیها وتخلت وأذنت لربها وحقت .

قال رضی الله عنه :  (وتحققا) ، أی من جهة التحقق أیضا وهو الکشف والمعاینة لما هو فی نفس الأمر من وصف الولایة واسم الولی ، والتحقق ثلاث مراتب : علم الیقین بالفهم الجازم والإدراک اللازم ، وعین الیقین بالحس والمشاهدة ، وهاتان المرتبتان أجنبیتان من المقصود ، والمقصود هو المرتبة الثالثة وهی حق الیقین وهو الاتحاد الأزلی الأبدی الذی یستهلک جمیع النسب والاعتبارات ولا یتصور فیه علم أصلا ولا عنه خبر فی الدارین ، وهذان القسمان التخلق والتحقق مقاما سلوک لا وصول فالتخلق معرفة نهایة العبودیة والتحقق معرفة نهایة الربوبیة وبهاتین المعرفتین یکون الوصول لأهله .

(وتعلقا) ، أی من وجه التعلق وهو لزوم العبودیة للربوبیة وقیام الربوبیة على العبودیة فیتعلق العبد بالرب والرب بالعبد ، وهو الوقوف فی عین القسمین الأوّلین ، وذلک نهایة السیر من حیث الجملة وإن کان السیر لا نهایة له ، فإن عدم النهایة فیه من حیث الخلق الجدید بالتجلی الجدید فی هذه المراتب المذکورة وعلى حسب الموازین الکلیة .

 

شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم .

ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً[ طه : 114 ] .

وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا ).

 

( فمرجع الرسول والنبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم ) باللّه وبأسمائه وصفاته .

واستدل علیه بقوله : ( ألا ترى أن اللّه قد أمره ) أی الرسول ( بطلب الزیادة من العلم لا من غیره ) أی من غیر العلم وهو الرسالة والنبوة .

ولم یقل رب زدنی رسالة أو نبوة ( فقال له أمرا : "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً" وذلک ) أی بیان الأمر بطلب زیادة من العلم لا من غیره .

وهو ( أنک تعلم أن الشرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلها ) أی محل الأعمال المخصوصة أمرا أو نهیا ( هذه الدار ) فإذا کان محل الرسالة هذه الدار ( فهی ) أی الرسالة ( منقطعة ) کمحلها لکونها صفة بشریة حادثة وکل حادث متناه .

( والولایة لیست کذلک ) أی لا تنقطع أبدا فی الدنیا والآخرة کانقطاع الرسالة ( إذ لو انقطعت لا لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرسالة من حیث هی ) أی من حیث الحقیقة ( وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها ) أی للولایة ( اسم ) لا فی حق الحق ولا فی عباده .

( والولی اسم باق للَّه ) کما قال فی حق یوسف :" أَنْتَ وَلِیِّی فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ " ( فهو ) أی الولی اسم ( لعبیده تحققا ) فی إفناء ذاته فی ذات الحق ( وتخلقا ) فی إفناء صفاته فی صفات الحق ( وتعلقا ) فی إفناء أفعاله فی أفعال الحق فقد ظهر لک من هذا البیان أن الولایة مع الرسالة

أعلى مرتبة منها بدون الرسالة فإذا کانت الولایة مع الرسالة أعلى مرتبة منها بدونها.


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم .

ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً[ طه : 114 ] .

وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا ).

 

قال رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم .  ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :"وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً"[ طه : 114 ] .  وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا ).

المعنی ظاهر.


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم .

ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً[ طه : 114 ] .

وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا ).


قال رضی الله عنه :  (فمرجع الرسول والنبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم ، ألا ترى أنّ الله قد أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره. فقال له آمرا : " وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً " وذلک أنّک تعلم أنّ الشرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلَّها هذه الدار ، فهی منقطعة والولایة لیست کذلک ، إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرسالة من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق لله ، فهو لعبیده تخلَّقا وتحقّقا وتعلَّقا » .)

 

قال العبد : یشیر رضی الله عنه إلى حقیقتی النبوّة والولایة ، وقد وقع فی ذلک خبط عظیم بین العوامّ من حیث جهلهم بهذه الحقائق .

فلو عرفوا حقائق المراتب على ما هی علیها فی نفسها وفی علم الله تعالى ، لعلموا الأمر على ما هو علیه ، وقد استقصینا القول فی بیان هذه الحقائق وتوابعها ولوازمها فی کتاب « النبوّة والولایة » لنا ، وفی کتاب « الختمیة » أیضا .

ولقد سبق فی الفصّ الشیثی ما فیه مقنع ، وقد یزید فی هذا المقام فی الحواشی ما یفتح الله للناس من رحمة فلا ممسک لها ، وفیما أجمل الشیخ جمل تفاصیل نذکرها وفیه غنیة ، وهو أوضح ، والله الموفّق .

 

شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم .

ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً[ طه : 114 ] .

وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا ).

 

قال رضی الله عنه :  (فمرجع الرسول أو النبی المشرع إلى الولایة والعلم ألا ترى الله قد أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا " قُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً " . وذلک أنک تعلم أن الشرع تکلف بأعمال مخصوصة ، أو نهى عن أفعال مخصوصة ، ومحلها هذه الدار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت من حیث هی کما انقطعت الرسالة من حیث هی وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولی اسم باق لله ) .


لقوله تعالى عن یوسف :" أَنْتَ وَلِیِّی فی الدُّنْیا والآخِرَةِ "  ( فهو لعبیده تخلقا ) بأخلاقه ومکتسبا لها فی السلوک ( وتحققا ) بألوهیته والفناء فی أوصافه وذاته حتى یتحقق العبد بوجود الحق وصفاته من غیر أن یبقى فیه شیء من السوی ( وتعلقا ) بالبقاء بعد الفناء فی مقام التدلی حتى یکون متعلقا فی صورته الخلقیة به من جهة الاختصاص ، کولى الله وعبده المخلص.

 

"" أضاف بالی زادة : 

(فلم یبق مختص ) ظهر ( به العبد ) بالولایة وهی واجبة الظهور لمصالح العباد فی الدین والدنیا إلى انقراض الزمان ، فأظهرها الله تعالى لطفا وعنایة بعباده بإبقائه لهم النبوة العامة ، فظهر بها الولایة کما ظهر بالنبوة والرسالة ، وإلیه أشار ( إلا أن الله لطیف بعباده ) اهـ بالى  زادة .


(لعبیده تحققا) فی إفناء ذاته فی ذات الحق (وتخلقا) فی إفناء صفاته فی صفات الحق (وتعلقا) فی إفناء أفعاله فی أفعال الحق ، فظهر لک من هذا أن الولایة مع الرسالة أعلى مرتبة منها بدون الرسالة ، فإذا کان الأمر کذا .أهـ بالی زادة . ""

 

مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم .

ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً[ طه : 114 ] .

وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا ).

 

قال رضی الله عنه :  ( وذلک أنک تعلم أن الشرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهى عن أعمال مخصوصة ، ومحلها هذه الدار ، فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک ، إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی ، کما انقطعت الرسالة من حیث هی ، وإذا انقطعت الولایة من حیث هی ، لم یبق لها اسم ، و الولی  اسم باق لله . ) .

کما قال : " إن الله هو الولی الحمید " .

وقال عن لسان یوسف ، علیه السلام : "أنت ولى فی الدنیا والآخرة " .

( فهو لعبیده تخلقا تحققا وتعلقا . ) أی ، فالاسم ( الولی ) للعباد یطلق بحسب تخلقهم بالأخلاق الإلهیة .

وهو إشارة إلى الفناء فی الأفعال والصفات ، وتحققهم بالذات الإلهیة المسماة ب(الولی).

وهو إشارة إلى الفناء فی الذات ، لأن ذواتهم إنما یتحقق بهذا الاسم إذا فنیت فی الحق وتعلق أعیانهم الثابتة أزلا بالاتصاف بصفة الولایة وطلبهم إیاها من الله باستعدادتهم ، أو تعلقهم بالبقاء بعد الفناء .


فالولی اسم لمن فنى عن صفاته وأخلاقه وتخلق بأخلاق الله ولمن فنیت ذاته فیه وتسترت فی العین الأحدیة وتحققت بها ، ولمن رجع إلى البقاء وتوجه ثانیا وتعلق بعالم الخلق والفناء .


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم .

ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً[ طه : 114 ] .

وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا ).

 

قال رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم ) .

قال رضی الله عنه : ( فمرجع الرسول والنبی المشرع ) بعد انقطاع الرسالة والنبوة التشریعیة ، وقیّد النبی بالمشرع احترازا عن صاحب النبوة العامة ، وهم الأولیاء وإن لم یطلق علیهم اسم النبی ( إلى الولایة ) المتمحضة ، وهی أکمل من ولایتهم التی کانت لهم مع النبوة ؛ لارتفاع الحجب عنهم بالکلیة علو الناطقیة التی للإنسان عند لحوقه بالملائکة من ناطقیته التی کانت له مع الحیوانیة ، وهو الرجوع إلى العلم باللّه وبالحقائق ،وهو لا ینتهی إلى حد لعدم تناهی علومه.

 

قال رضی الله عنه :  ( ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً[ طه : 114 ] ، وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی ، وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا )

 

قال رضی الله عنه : ( ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره ) کالرسالة والنبوة إذ الأولى فی الزائل المنقطع الاقتصار على قدر الحاجة ، وإن کان من المراتب العالیة المفیدة فی الآخرة.

( فقال له ) أی : لأکمل أنبیائه علیه السّلام علما به ( آمرا ) عنایة "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً" [طه : 114 ] .

لأنه زیادة فی المراتب الباقیة والزیادة فی مراتب الرسالة ، وإن قلنا : إنها لم تتناه إلى حدّ أیضا لیس زیادة إلا فی المراتب التی تنفی فینفی عند مفارقتها .

( وذلک أنک تعلم أن الشرع تکلیف ) أی : أمر ( بأعمال مخصوصة ) واجبة ومندوبة ، أو مباحة ، ( أو نهی عن أعمال مخصوصة ) محبوبة أو مکروهة ، ( ومحلها هذه الدار ) المنقطعة فینقطع ما فیها ، وإن فرض غیر متناه ، ونبوة التشریع والرسالة من أجل هذه الأعمال ، ( فهی منقطعة ) بانقطاع هذه الأعمال المخصوصة بهذه الدار فی حق المبعوثین الأنبیاء فی الدنیا ، وأممهم المکلفین .


قال رضی الله عنه : ( والولایة لیست کذلک ) أی : منقطعة بانقطاع هذه الدار ، ولو فی حق الأولیاء المتمحضین ، إذ ولایتهم ، وإن کانت ثمرات الأعمال ؛ فلا یلزم من تلف الشجر تلف ثمراتها ، فلیست تابعة للأعمال فی النهایة ؛ فلا تنقطع ، ( إذ لو انقطعت ) مع عدم تبعیتها لشیء منقطع ( لانقطعت من حیث هی ) ، ( کما انقطعت الرسالة من حیث هی ) ، إذ لا تتصور فیها التبعیة لاختصاصها بصاحب الشرع المستقل ؛ لکنه یتصور الانقطاع فی  الرسالة ، إذ لا یبقى اسمها صادقا على الولی أصلا ، وعلى الرسول إلا مجازا باعتبار ما کان علیه ، لکن لا یجوز نفی الرسالة عنه لإیهامه التکذیب کنفی القرآن عن هذه الکلمات لإیهام ذلک نفی دلالتها على الکلام الأزلی .

وإن صحّ القول بأن القرآن حقیقة فی الألفاظ أیضا فافرض البحث فی عدم جواز نفی کلام اللّه تعالى ، فقد وقع الإجماع على أن ما بین دفتی المصحف کلام اللّه ، وکذا المقروء والمحفوظ مع أن الکلام الحقیقی هو القائم بذات اللّه تعالى ، وکذلک لا یجوز نفی المؤمن عن النائم لإیهامه کفره مع أنه لا تصدیق له بالفعل حالة النوم ، بل غایته أن یجعل فی حکم الباقی .

(فإذا انقطعت الولایة لم یبق لها اسم) یصدق حقیقة على أحد ، ولکنه باطل ، فإن (الولی اسم باق للّه) ، وإذا کان له بقاء فی الجملة مع أنه لیس تابعا فی النهایة للأعمال فی حق الأولیاء فی البدایة أیضا فی حق الأنبیاء ، وهی الأسماء الجمیلة التی تقتضی الظهور .

(فهو لعبیده) الأنبیاء الأولیاء (تخلقا) یؤثر بها العبد فی نفسه ، (وتحققا) یؤثر بها فی حق غیره ، (وتعلقا) یتأثر بها عن ربه .

ثم رجع إلى المقصود بعد بیان المقدمة

 

شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم .

ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً[ طه : 114 ] .

وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا ).

 

قال رضی الله عنه :  ( فمرجع الرسول والنبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم ) الذی هو صورتها ومظهرها ( ألا ترى الله قد أمره ) - أی الرسول النبیّ المشرّع - ( یطلب  الزیادة من العلم ، لا من غیره ) ممّا یتعلق بأمر الرسالة والتشریع .

قال الشیخ رضی الله عنه :  (فقال له آمرا : " قُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً " ) [ 20 / 114 ] ( وذلک أنّک تعلم أن الشرع تکلیف بأعمال مخصوصة ، أو نهی عن أعمال مخصوصة ، ومحلَّها هذه الدار ).

 أی محلّ تلک الأعمال والأفعال التی هی موضوع الشرع ، ومحلّ أحکامه هذه الدار الفانیة .

 

انقطاع النبوّة وبقاء الولایة

قال رضی الله عنه :  ( فهی منقطعة والولایة لیست کذلک ، إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی هی ) بدون اعتبار إلى محل خاصّ وشخص معیّن ( کما انقطعت الرسالة من حیث هی هی ) بدون اعتبار محل خاصّ ، فإنّها منقطعة بذاتها ، فلا یوجد لها شخص تتقوّم به أبدا .

 

نسبة العبد إلى الأسماء الإلهیّة

قال رضی الله عنه :  ( و ) الولایة ( إذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق لله ) بالأصالة ( فهو لعبیده تخلَّقا ) - وذلک فی قیامهم بها وتقویمهم إیّاها على ما یلیق بالعبید فی إظهارها - ( وتحقّقا ) - وذلک فی معرفتها والتیقّن بحقیقتها بالنسبة إلى الله وبالنسبة إلیهم - ( وتعلَّقا ) .

وذلک فی انتسابهم من حیث الافتقار والعبودیّة إلى الذات من حیث الولایة کما فی سائر الأسماء الإلهیة .

فإن العبد له ثلاث مراتب بالنسبة إلیها کما قال الشیخ فی بعض الرسائل :

" للعبد بأسماء الله تعالى تعلَّق وتحقّق وتخلَّق .

فالتعلَّق افتقارک إلیها مطلقا من حیث ما هی دالَّة على الذات .

والتحقّق معرفة معانیها بالنسبة إلیه سبحانه وبالنسبة إلیک .

والتخلَّق أن تقوم فیها علی ما یلیق بک ، کما انتسب إلیه ما یلیق به .

فجمیع أسمائه تعالى یمکن تحقّقها والتخلَّق بها إلا اسم « الله » عند من یجریه مجرى العلمیّة ، فیقول إنّه للتعلَّق خاصة.أهـ » - إلى هنا کلامه بعبارته الشریفة .

وإنما أوردت ذلک لیعلم أن هذا تدرّج من الأعلى إلى الأدنى على - خلاف ما توهّمه البعض - فالتخلَّق عند قیام العبید بمقتضیات الأسماء أعلى من التحقّق وإن کان التحقّق فی الحقائق العلمیّة والمواطن الشهودیّة أعلى منه .

وأما التعلَّق فهو الأدنى مطلقا .

 

شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم .

ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً[ طه : 114 ] .

وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا ).

 

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فمرجع الرّسول والنّبیّ المشرّع إلى الولایة والعلم .)

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فمرجع الرسول والنبی المشرع ) ، أی رجوعهما فی تشریع الأحکام وتبلیغها إلى طوائف الأنام .

( إلى ) جهة ( الولایة والعلم ) فإنهما ما لم یأخذا الأحکام من اللّه سبحانه بجهة الولایة لم یتمکنا من التشریع والتبلیغ بجهة الرسالة والنبوّة ، وعطف العلم على الولایة تفسیری ، فإن حقیقة الولایة هی العلم باللّه سبحانه کشفا وشهودا ، وتعریفها بالفناء فی اللّه والبقاء به تعریف بما لا یمکن ذلک العلم والشهود فی الخلق إلا به

 

قال رضی الله عنه :  (ألا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا : بقوله :" وَقُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً " [ طه : 114 ] .  وذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أعمال مخصوصة ومحلّها هذه الدّار فهی منقطعة ، والولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی . وإذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم ، والولیّ اسم باق للّه تعالى ، فهو لعبیده تخلّقا وتحقّقا وتعلّقا . )

 

قال رضی الله عنه :  ( ألا ترى أن اللّه سبحانه ) حیث أراد تکمیل جهة رسالة نبینا صلى اللّه علیه وسلم ( قد أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره ) ، فلم یکن العلم بما ترجع إلیه النبوّة وتزداد بزیادته لما أمره سبحانه بطلب زیادته حیث أراد تکمیل جهة رسالته .

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فقال آمرا له صلى اللّه علیه وسلم :"رَبِّ زِدْنِی عِلْماً") [ ط : 114 ] بزیادة تجلیاتک الذاتیة والأسمائیة والأفعالیة والآثاریة التی هی جهة ولایتی لتقوى به جهة رسالتی ونبوتی .

 

قال رضی الله عنه :  ( وذلک ) المذکور من انقطاع النبوة وانختامها على نبینا صلى اللّه علیه وسلم وعدم انقطاع الولایة دنیا وآخرة من أجل ( أنک تعلم أن التشریع تکلیف ) من اللّه سبحانه لعباده ( أو نهی لهم عن أعمال مخصوصة بأعمال مخصوصة ومحلها ) ، أی محل تلک الأعمال المخصوصة (هذه الدار ) المنقطعة ( فهی ) ، أی تلک الأعمال ( منقطعة ) بانقطاع هذه الدار ، فإذا انبعث نبی یأتی بشرع یکفی إلى زمان انقطاع تلک الأعمال ینبغی أن تنقطع النبوّة به وتنختم علیه ولا یکون بعده نبی ( والولایة لیست کذلک ) ، أی منقطعة .

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( إذ لو انقطعت لا انقطعت ) حقیقتها ( من حیث هی ) ، أی مطلقا لا من حیث خصوصیة معینة إذ انقطاعها من حیثیة مخصوصة لا محذور فیه ( کما ) أنه حیث

 

قال رضی الله عنه :  ( انقطعت الرسالة ) انقطعت ( من حیث هی وإذا انقطعت ) الولایة (من حیث هی لم یبق لها اسم ) والتالی باطل ( إذ الولی اسم باق للّه ) أبدا کما قال إن اللّه هو الولی الحمید .

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فهو ) ، أی الاسم الولی للّه سبحانه بالأصالة ( لعبیده ) بالتبعیة ( تخلقا ) بأسماء اللّه بالنظر إلى بعض العبید ( وتحققا ) بها بالنظر إلى بعض آخر ( وتعلقا ) بالنسبة إلى بعض آخر فللولایة حقیقة واحدة فی الواجب والممکن ، لکن حصوله فی الواجب تعالى بالأصالة .

وفی الممکن على سبیل التخلق أو التحقق أو التعلق ، فلا یرد ما قبل هذا الکلام إنما یتم لو کانت حقیقة الولایة فی الواجب تعالى والممکن حقیقة واحدة بالذات مختلفة بالإضافة وذلک ممنوع ، وإذا عرفت أن النبوّة منقطعة دون الولایة.


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص 342 

فمرجع الرسول و النبیّ المشرع الى الولایة و العلم. ألا ترى اللّه تعالى قد أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً و ذلک أنّک تعلم أنّ الشرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهی عن أفعال مخصوصة و محلها هذه الدار فهی منقطعة، و الولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من حیث هی کما انقطعت الرسالة من حیث هی و إذا انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم و الولیّ اسم باق للَّه تعالى.

پس مرجع رسول و نبى مشرع، به ولایت و علم است (اصل آن ولایت و علم است) نمی‌بینى خداوند، رسول را به زیادت طلب نمودن علم امر فرمود که‏ قُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً (طه: 114) (زیرا علم مربوط به ولایت است) و تو ‌می‌دانى که شرع تکلیف به اعمال مخصوصه یا نهى از اعمال مخصوصه است و محل این اعمال این دار است. پس‏ این اعمال منقطعند و ولایت، منقطع نیست. چه اگر ولایت منقطع بشود براى آن اسمى باقى نمی‌ماند حال آن که ولىّ اسمى ماندگار براى خداست. ان اللّه‏ هُوَ الْوَلِیُّ الْحَمِیدُ.

و از لسان یوسف نقل کرده است: أَنْتَ وَلِیِّی فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ پس هیچ گاه ولایت منقطع نمی‌شود.

فهو لعبیده تخلقا و تحققا و تعلقا،

پس اسم ولىّ براى بندگان خداست از حیث تخلّق و تحقّق و تعلّق آنان.

تخلّق به اخلاق الهیه که فنا در افعال و صفات است و تحقّق به ذات الهیه که ولىّ است و تعلّق اعیان ثابته آنان به اتصاف به صفت ولایت و طلب‌شان ولایت را از خداوند به حسب استعدادشان، یا تعلق‌شان به بقاء بعد از فنا.( شرح فصوص قیصرى، ص 311، ستون اول) یا مراد از تعلق بدان نحوه باشد که امیر علیه السلام فرمود: «و أرواحنا معلقة بعزّ قدسک».


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص:۶۷۸-۶۷۹

فمرجع الرّسول و النّبىّ المشرّع إلى الولایة و العلم.

یعنى چون دانستى که رسول و نبى کشف مقامات و احوال و اظهار حقایق نمى‌‏کند مگر از آن روى که ولى است و عالم باللّه به علم یقینى که آن شهود ذاتى و نتایج اوست.

أ لا ترى أنّ اللّه أمره بطلب الزیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا: بقوله‏ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً.

و لهذا حق سبحانه و تعالى رسول را علیه السلام امر به طلب زیادت علم کرد نه به طلب زیادت نبوت و رسالت، از آنکه تعلّق نبوّت و رسالت به نشأت دنیاویّه است؛ و ولایت متعلق به نشأت اخراویّه، لاجرم رسول علیه السلام مأمور شد به طلب که طلب مستلزم توجّه است الى اللّه و توجّه مورث ترقى در مراتب ولایت؛ و اعتلاى هر مرتبه موجب ادراک علومى که اختصاص بدان مرتبه علیا دارد، پس امر به طلب علم امر باشد به ترقى در مراتب ولایت، چه امر به تحصیل لازم چیزى امر است به تحصیل ملزومش.

و ذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهى عن اعمال مخصوصة و محلّها هذه الدّار فهى منقطعة، و الولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت‏ لانقطعت من حیث هى کما انقطعت الرّسالة من حیث هى. و إذا انقطعت من حیث هى لم یبق لها اسم، و الولىّ اسم باق للّه تعالى.

یعنى مرجع بودن ولایت مر نبوّت و رسالت را از براى آنست که تو مى‏‌دانى که شرع تکلیف است به اعمال مخصوصه و نهى از اعمال مخصوصه؛ و محل تکلیف و نهى دار دنیاست، پس منقطع است، و ولایت چنین نیست چه اگر ولایت منقطع شود انقطاع او من حیث هى باشد چنانکه انقطاع رسالت من حیث هى است، پس اگر من حیث هى منقطع شود ولایت را هیچ اسمى باقى نماند، و ولى حضرت حق را اسم باقى است کما قال تعالى‏ وَ هُوَ الْوَلِیُّ الْحَمِیدُ؛ و قال عن لسان یوسف علیه السّلام‏ أَنْتَ وَلِیِّی فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ لاجرم هر زایل را مرجع باقى تواند بود.

فهو لعبیده تخلّقا و تحقّقا و تعلّقا.

یعنى اسم ولى بر عباد اطلاق کرده مى‏‌شود به حسب تخلّق ایشان به اخلاق الهیّه، و این اشارت است به فنا در افعال و صفات.

و به حسب تحقّق ایشان به ذات الهیّه که مسمات است به «ولى»، و این اشارت است به فناء در ذات چه ذوات ایشان متحقّق نمى‌‏شود بدین اسم مگر وقتى که فانى شود ذوات ایشان در حقّ.

و به حسب تعلّق اعیان ثابته ایشان اولا به اتصاف به صفت ولایت و طلب ایشان ولایت را از حقّ تعالى به لسان استعدادات خویش، یا به تعلّق ایشان به بقاى بعد الفناء.

پس «ولى» آنست که فانى باشد از صفات و اخلاق خویش و متخلّق بود به اخلاق حقّ؛ و اسم سالکى تواند بود که فانى شود ذات او در حق و مستتر گردد در عین احدیّت و متحقّق شود به حقّ عزّ و جلّ؛ و اسم صاحب دولتى است که بعد از خلع لباس قیود، خلعت بقاء از خزینه خانه اطلاق وجود پوشیده، ثانیا توجه کند و متعلّق شود به عالم خلق و فناء. و این حال کسى است که بعد از تجلى و افناى ناسوتیّت او در لاهوتیّت حقّ در موقف‏المواقفش موقوف نگردانیده‏اند بلکه از براى تکمیل ناقصان به خلعت صفات حقّ به عالمش فرستاده‏اند تا گوید: بیت‏

به صورت بشرم هان و هان غلط نکنى‏ که عشق سخت شگرفست و دوست نیک غیور

مصرع:

عرف من ذاق و من لم یذق لم یعرف‏

بیت:

حقیقتى که ملک زو خبر نمى‏ یابد به صورت بشر آمد که روى‏ پوش کند


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص:۶۱۲

فمرجع الرّسول و النّبیّ المشرّع إلى الولایة و العلم.

ألا ترى أنّ اللّه- تعالى- قد أمره بطلب الزّیادة من العلم لا من غیره فقال له آمرا «وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِی عِلْماً». و ذلک أنّک تعلم أنّ الشّرع تکلیف بأعمال مخصوصة أو نهى عن افعال مخصوصة و محلّها هذه الدّار فهی منقطعة، و الولایة لیست کذلک إذ لو انقطعت لانقطعت من‏حیث هی کما انقطعت الرّسالة من حیث هی. و إذ انقطعت من حیث هی لم یبق لها اسم. و الولىّ اسم باق للَّه- تعالى-؛ فهو لعبیده تخلّقا و تحقّقا و تعلّقا.

شرح ظاهر است.