عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة السادسة والعشرون :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134هـ:

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه :  (  وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده تسمى الحق بالمعز، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز.

فیکون منیع الحمى عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب.

وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله «إنک أنت علام الغیوب» وقوله «کنت أنت الرقیب علیهم».

فجاء أیضا «فإنک أنت العزیز الحکیم».

فکان سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة.

فلو سمع الإجابة فی أول سؤال ما کرر.

فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی عرض عرض وعین عین «إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم».  )


قال رضی الله عنه :  ( وهذا الاسم إذا أعطاه الحقّ لمن أعطاه من عباده یسمّى الحقّ بالمعزّ ، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز . فیکون منیع الحمى عمّا یرید به المنتقم والمعذّب من الانتقام والعذاب . وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله :إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ[ المائدة : 116 ] . وقوله :کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ[ المائدة : 117 ] .

فجاء أیضا :فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ [ المائدة  118 ] . فکان سؤالا من النّبیّ صلى اللّه علیه وسلم وإلحاحا منه على ربّه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة فلو سمع الإجابة فی أوّل سؤال ما کرّر . فکان الحقّ یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصّلا فیقول له فی کلّ عرض عرض وعین عین : "إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ " [ المائدة : 118 ] . )


قال رضی الله عنه :  (وهذا الاسم) الذی هو اسم اللّه العزیز (إذا أعطاه الحق تعالى لمن أعطاه من عباده ) المؤمنین ، أی جعله متخلقا به ظاهرا بمقتضى مدلوله وهو العزة والمنعة والهیبة (یسمى الحق) تعالى حینئذ (بالمعز) ، لأنه أعطى اسمه العزیز لعبده فأعزه به بل ظهر تعالى عزیزا بذلک العبد لأنه قیوم علیه وبطن عنه باسم المعز فهو تعالى المعز والعزیز ویسمى ذلک العبد المعطى له هذا الاسم من أسماء اللّه تعالى بالعزیز ، أی المنیع الحمى فیکون ، أی المعطى له هذا الاسم منیع الحمى ، أی محروس الجناب محفوظ الذات والصفات عما ، أی عن کل سوء یرید به اسم المنتقم والاسم المعذب اسم فاعل اللذین هما من أسماء اللّه تعالى من 0 حلول الانتقام به والعذاب بیان لما .


قال رضی الله عنه :  (وجاء ) ، أی عیسى علیه السلام فی کلامه هذا (بالفصل) وهو ضمیر الفصل ویسمى العماد أیضا وذلک قوله : " فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ " (تأکیدا) ، أی على وجه التأکید للبیان ، أی لإظهار مضمون هذه الجملة کما مر ولتکون هذه الآیة من أوّلها إلى آخرها على مساق ، أی أسلوب ونمط واحد .


فی قوله أوّلا إنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ

وقوله : ثانیا :کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ فجاء ، أی عیسى علیه السلام فی آخر الآیة أیضا .

ثالثا بقوله : إنکأ َنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ فکان مقتضى هذه الآیة ومضمونها سؤالا .

أی طلبا من النبی محمد صلى اللّه علیه وسلم وإلحاحا ، أی مبالغة فی الطلب منه صلى اللّه علیه وسلم على ربه تعالى فی هذه المسألة التی هی مقتضى هذه الآیة ومضمونها لیلة کاملة من بعد العشاء الأخیرة إلى طلوع الفجر الثانی وهو یرددها .

أی هذه الآیة فی قراءته لها طلبا من اللّه تعالى للإجابة إلى حصول مضمونها من المغفرة والمسامحة .


فلو سمع النبی صلى اللّه علیه وسلم الإجابة إلى سؤاله المذکور من اللّه تعالى فی أوّل سؤال وقع منه بقراءة هذه الآیة ما کرر قراءتها مرة بعد أخرى فکان الحق تعالى یعرض علیه ، أی النبی صلى اللّه علیه وسلم فصول ، أی أنواع ما ، أی بسبب الذی استوجبوا ، أی استحقوا یعنی الکافرین به .


أی بذلک السبب العذاب من اللّه تعالى عرضا مفصلا فیقول ، أی النبی صلى اللّه علیه وسلم له ، أی اللّه تعالى فی کل عرض من ذلک وکل عین عین بتکرار لفظ العین أی خصوص کل سبب من أسباب العذاب إِنْ تُعَذِّبْهُمْ على ما عرضته علی من هذا السبب المخصوص فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ ذلک السبب فتستره ولا تؤاخذهم به فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ.


شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  (  وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده تسمى الحق بالمعز، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز.

فیکون منیع الحمى عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب.

وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله «إنک أنت علام الغیوب» وقوله «کنت أنت الرقیب علیهم».

فجاء أیضا «فإنک أنت العزیز الحکیم».

فکان سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة.

فلو سمع الإجابة فی أول سؤال ما کرر.

فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی عرض عرض وعین عین «إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم».  )

قال رضی الله عنه :   ( وهذا الاسم ) العزیز ( إذا أعطاه ) أی هذا الاسم ( الحق لمن أعطاه من عباده یسمى الحق ) فی ذلک الوقت ( بالمعز و ) العبد ( المعطى له هذا الاسم ) یسمى ( بالعزیز ) لکونه مظهرا لتجلی الحق بالعزة .

قال رضی الله عنه :  ( فیکون ) الحق ( منیع الحمى ) أی مانعا حماه وما حماه إلا عین عبده ( عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب ) فمقتضى هذا الاسم منع العذاب عن العبد المذنب لذلک التجأ فی دعائه إلیه فأجاب اللّه دعاءه عن إضاعة مجاهدته فی لیلة کاملة .


قال رضی الله عنه :  ( وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله "إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ " وقوله " کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِم " ْفجاء أیضا "فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ") أعاده لیتفرع علیه بعض الأحکام .

( فکان ) تردید النبی علیه السلام لیلته ( سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلة الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها ) أی یردد النبی علیه السلام تلک المسألة ( طلبا للإجابة فلو سمع الإجابة فی أول سؤاله ما کرر ) سؤاله .


قال رضی الله عنه :  ( فکان الحق یعرض علیه ) أی على النبی علیه السلام ( فصول ما استوجبوا به ) أی استحقوا به ( العذاب ) وهو الذنب الذی یطلب المغفرة وهو عدا الشرک إذ الشرک لا یقبل المغفرة فالشیء لا یطلب ما لا یقبله ( عرضا مفصلا ) أی کل واحد من الذنوب والمذنبین .

قال رضی الله عنه :  ( فیقول ) النبی علیه السلام ( له ) أی للحق ( فی کل عرض عرض وعین عین ) أی فی کل عرض وعین فردا فردا ("إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ")


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه :  (  وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده تسمى الحق بالمعز، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز.

فیکون منیع الحمى عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب.

وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله «إنک أنت علام الغیوب» وقوله «کنت أنت الرقیب علیهم».

فجاء أیضا «فإنک أنت العزیز الحکیم».

فکان سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة.

فلو سمع الإجابة فی أول سؤال ما کرر.

فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی عرض عرض وعین عین «إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم».  )


قال رضی الله عنه :  (  وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده تسمى الحق بالمعز، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز. فیکون منیع الحمى عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب. وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله «إنک أنت علام الغیوب» وقوله «کنت أنت الرقیب علیهم». فجاء أیضا «فإنک أنت العزیز الحکیم». فکان سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة. فلو سمع الإجابة فی أول سؤال ما کرر. فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی عرض عرض وعین عین «إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم».  )

ما ذکره  ظاهر.


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه :  (  وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده تسمى الحق بالمعز، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز.

فیکون منیع الحمى عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب.

وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله «إنک أنت علام الغیوب» وقوله «کنت أنت الرقیب علیهم».

فجاء أیضا «فإنک أنت العزیز الحکیم».

فکان سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة.

فلو سمع الإجابة فی أول سؤال ما کرر.

فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی عرض عرض وعین عین «إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم».  )


 قال رضی الله عنه : ( وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده یسمّى الحق ب « المعزّ » والمعطى له هذا الاسم بـ « العزیز » فیکون منیع الحمى عمّا یرید به «المنتقم» و «المعذّب» من الانتقام والعذاب . وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله : " إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ " وقوله : " کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ " فجاء أیضا بـ " فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ " فکان سؤالا من النبیّ علیه السّلام وإلحاحا منه على ربّه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یردّدها طلبا للإجابة ، فلو سمع الإجابة فی أوّل سؤاله ، ما کرّر ، وکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصّلا ، فیقول له فی کل عرض عرض ، وعین عین : " إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ")

یعنی : ممّا تعطیه هذه الآیة من تفویض أمرهم إلیه تعالى .


شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه :  (  وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده تسمى الحق بالمعز، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز.

فیکون منیع الحمى عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب.

وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله «إنک أنت علام الغیوب» وقوله «کنت أنت الرقیب علیهم».

فجاء أیضا «فإنک أنت العزیز الحکیم».

فکان سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة.

فلو سمع الإجابة فی أول سؤال ما کرر.

فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی عرض عرض وعین عین «إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم».  )


قال رضی الله عنه :  (وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده یسمى الحق بالمعز ، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز ، فیکون منبع الحمى عما یرید به المنتقم ، والمعذب من الانتقام والعذاب ، وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ، ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله " إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ " وقوله " کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ " فجاء أیضا " فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ " ، فکان سؤالا من النبی صلى الله علیه وسلم وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة ، فلو سمع الإجابة فی أول السؤال ما کرر ، فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی کل عرض عرض وعین عین "إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ")

فی ما تعطیه بدل ما استحقوا به العفو مما تعطیه هذه الآیة من التسلیم لله وتفویض أمرهم إلیه ، وحذف مفعول استحقوا لدلالة قوله والتعریض لعفوه علیه .


مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه :  (  وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده تسمى الحق بالمعز، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز.

فیکون منیع الحمى عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب.

وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله «إنک أنت علام الغیوب» وقوله «کنت أنت الرقیب علیهم».

فجاء أیضا «فإنک أنت العزیز الحکیم».

فکان سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة.

فلو سمع الإجابة فی أول سؤال ما کرر.

فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی عرض عرض وعین عین «إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم».  )


قال رضی الله عنه :  ( وهذا الاسم إذا أعطاه الله لمن أعطاه من عباده ) أی ، إذا جعله عزیزا .

قال رضی الله عنه :  ( یسمى الحق ب‍( المعز ) والمعطى له هذا الاسم ب‍" العزیز " ( لکونه مظهر العزة ( فیکون منیع الحمى عما یرید به ( المنتقم ) و ( المعذب ) من الانتقام والعذاب . )

أی ، فیکون الحق مانعا حماه ، وهو عین العبد الذی جعله الحق عزیزا ، عما یرید به ( المنتقم ) و ( المعذب ) من التسلط علیه . أو یکون العزیز ممنوع الحمى ، أی ، لا یکون للإسم ( المنتقم ) و ( المعذب ) علیه حکم . وذلک إما للعفو عن ذنوبه ، أو للمغفرة بهیئة ماحیة للذنوب ، کقوله : ( إن الحسنات یذهبن السیئات ) .


قال رضی الله عنه :  ( وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ، ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله : ( إنک أنت علام الغیوب ) . وقوله : ( کنت أنت الرقیب علیهم ) فجاء أیضا : "إنک أنت العزیز الحکیم " فکان ) أی ، تردد النبی ، صلى الله علیه وسلم ، قرائته لیلته الکاملة.

قال رضی الله عنه :  ( سؤالا عن النبی ، علیه السلام ، وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة . فلو سمع الإجابة أول سؤال ، ما کرر .فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب ) أی ، فی کشفه أعیان العباد حال القراءة .


قوله : ( کان ) یجوز أن یکون ناقصة ، ویجوز أن یکون النون مشددة ( کأن ) لتکون من أخوات ( ان ) . والأول یفید الجزم ، والثانی یفید الظن والشک .

( عرضا مفصلا ) أی ، کان الحق یعرض علیه ، صلى الله علیه وسلم ، کل واحد واحد من أعیان العباد وذنوبهم . ( فیقول النبی ، علیه السلام له ) ، أی للحق .

( فی کل عرض عرض وعین عین : ) أی ، فی عرض فصل فصل وعرض عین عین .


قال رضی الله عنه :  ("إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم".

أی ، ولو علم النبی ، صلى الله علیه وسلم ، فی ذلک العرض أن الحق لا یرید العفو والمغفرة لهم ویرید القهر والانتقام منهم . ( لدعا علیهم لا لهم . ) لأن الأنبیاء واقفون مع إرادة الحق ، ولا یشفعون للأمم إلا بإذن الله تعالى.


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه :  (  وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده تسمى الحق بالمعز، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز.

فیکون منیع الحمى عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب.

وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله «إنک أنت علام الغیوب» وقوله «کنت أنت الرقیب علیهم».

فجاء أیضا «فإنک أنت العزیز الحکیم».

فکان سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة.

فلو سمع الإجابة فی أول سؤال ما کرر.

فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی عرض عرض وعین عین «إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم».  )


قال رضی الله عنه : (وهذا الاسم إذا أعطاه الحقّ لمن أعطاه من عباده یسمّى الحقّ بالمعزّ ، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز ، فیکون منیع الحمى عمّا یرید به المنتقم والمعذّب من الانتقام والعذاب ).


قال رضی الله عنه : ( وهذا الاسم ) العزیز ( إذا أعطاه الحق ) فیه إشارة إلى أنه لا مدخل للکشف فی حصوله للعبد ، ولا یکون له سبب من العالم إذ أصلهم الذلة والعجز ، فلا یحصل منهم ضد ذلک ( لمن أعطاه ) فیه إشارة إلى أنه لیس یعطی الآحاد والأفراد منهم إلا على خلاف مقتضى طبعهم من الذلة ، ( یسمى الحق بالمعز ) أی : معطی الاسم العزیز ؛ لیتمیز عن العبد المسمى بالعزیز ؛ وذلک لأنه یسمى العبد ( المعطى له هذا الاسم بالعزیز ) .

وإن لم یقع مثل هذا التمیز فی سائر الأسماء التی تشارک فیها الحق والعبد ؛ وذلک لمزید اختصاص هذا الاسم بالحق ، فیکون هذا العبد من أخص العباد ، ( فیکون ) ذلک العبد ( منیع الحمى مما یرید به المنتقم والمعذب ) من أسماء اللّه تعالى ( من الانتقام والعذاب ) فضلا عن تصرف العالم فیه .


قال رضی الله عنه :  (وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله : إنّکأَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ[ المائدة : 116 ] ، وقوله :کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ[ المائدة : 117 ] فجاء أیضا :فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ[ المائدة : 118 ] ، فکان سؤالا من النّبیّ وإلحاحا منه على ربّه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة فلو سمع الإجابة فی أوّل سؤال ما کرّر ، فکان الحقّ یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصّلا فیقول له فی کلّ عرض عرض وعین عینإِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ[ المائدة : 118 ] )


وعلى هذا ( جاء بالفصل والعماد أیضا ) مع أن المقصود لیس بیان الحصر ( تأکیدا للبیان ) أی : لسان کونه عزیزا بالذات وغیره ، إنما صار عزیزا بجعله إیاه عزیزا على خلاف طبعه ، ( ولتکون الآیة على مساق واحد ) ، ففیه التناسب المقصود لهم ، فإنه لما جاء به ( فی قوله :إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ )[ المائدة : 109 ] .

وقوله : کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ[ المائدة : 117 ] ، ( فجاء أیضا :فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ )[ المائدة : 118 ] ؛ إلحاقا للأقل بالأکثر ، وإن اختلفا فی إفادة الحصر وعدمها رعایة للتناسب ، ولما کانت هذه الآیة تتضمن هذه الأسرار فی سؤال العفو على نهج التعریض مع التفویض ، ( فکان ) مفهومها بجمیع تلک الوجوه ( سؤالا من النبی صلّى اللّه علیه وسلّم ) ، والذی کان من عیسى وجه من وجوهها ؛ ولذلک کان إلحاحا منه على ربه الجامع للتصرفات بخلاف رب عیسى ، فإنه لیس له جمعیة رب محمد صلّى اللّه علیه وسلّم


( فی المسألة ) أی : الدعاء ( لیلته الکاملة ) ؛ لتفصیل السؤال بما فیه ( إلى طلوع الفجر ) ، وهو إشارة إلى إشراق نور التفصیل ( یرددها طلبا للإجابة ) المفصلة التی کانت لم تشرع له فی السؤال الإجمالی .

( فلو سمع الإجابة ) الإجمالیة الشاملة التفاصیل فی ( أول سؤال ) إجمالی ( ما کرر ) لتضمنه التفصیل ، ولکنه عزّ وجل أخر فی شأنه الإجابة ؛ لتفصیل السؤال ، ( فکان الحق یعرض علیه فصول ) أی : وجوه ( ما استوجبوا به ) ( العذاب عرضا مفصلا ، فیقول له ) النبی صلّى اللّه علیه وسلّم :

( فی کل عرض عرض ) من أنواع المعاصی ( وعین عین ) من أفراد العصاة :"إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ"[ المائدة : 118 ] من غیر أن یزید علیه باعتبار تلک التفاصیل ، إذ إجمالها کاف فی سؤال العفو عن أهل الإسلام فی معاصیهم ، إذ لیس فیها ما یوجب الخلود فی العذاب ، بخلاف الکفر فهو علیه السّلام ما سأل فی حقهم ، وإنما کان ذلک فی سؤال عیسى علیه السّلام ولم تتوقع الإجابة .


شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه :  (  وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده تسمى الحق بالمعز، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز.

فیکون منیع الحمى عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب.

وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله «إنک أنت علام الغیوب» وقوله «کنت أنت الرقیب علیهم».

فجاء أیضا «فإنک أنت العزیز الحکیم».

فکان سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة.

فلو سمع الإجابة فی أول سؤال ما کرر.

فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی عرض عرض وعین عین «إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم».  )


قال رضی الله عنه :  (وهذا الاسم إذا أعطاه الحقّ لمن أعطاه من عباده یسمى الحق ب " المعزّ " والمعطی له هذا الاسم ب « العزیز » ، فیکون منیع الحمى عمّا یراد به  المنتقم المعذّب من الانتقام والعذاب ) وفیه إشارة إلى التوحید الذاتی حیث قال :  " فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ".


قال رضی الله عنه :  ( وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ) من حصر العزّة والحکمة فیه المستلزمة للتوحید هاهنا على ما بیّن ( ولتکون الآیة على سیاق واحد ) من الاشتمال على الثنویّة المجبولة علیها الکلمة هذه ، کما مرّ غیر مرّة – ( ی قوله : " إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ") عند التعبیر عن أصل ما تفرّع عنه أحواله وأقواله المسؤول عنها ، ( وقوله : " کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ " ) عند الکشف عن ظاهر ما ابتنى علیه تلک الأحوال منه والأقوال .

( فجاء أیضا : " فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ " ) على مساقها فی الاشتمال على الثنویّة التی هی أصل أمر الکثرة وتمامها ، على ما بیّن فی موضعه ولوّح علیه .


لما ذا کرّر رسول الله صلَّى الله علیه وسلَّم هذه الدعاء لیلة کاملة

ومن ثمّة ترى الخاتم یردّدها عند الاستجابة منه ، وأظهرها بصورة الکثرة التی هی مقتضى أمرها ، ( وکان سؤالا من النبیّ وإلحاحا منه على ربّه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر ، یردّدها طلبا للإجابة ، فلو سمع الإجابة فی أوّل سؤال ما کرّر ، وکأنّ الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصّلا ، فیقول له فی کل عرض عرض وعین عین ) عند استطلاعه صلى الله علیه وسلَّم على ما علیه أمر الکل فی طی ثنویّة الفریقین وکثرتها الأصلیّة الکمالیّة : ( " إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ " ) المفتقرون إلیک ، المتذللون عندک نهایة الذلَّة ، فهم المستأهلون السائلون بلسان القابلیّة عذابک - وهاهنا تلویح یدلّ على مناسبة بیّنة بین العباد والعذاب .

قال رضی الله عنه :  ( " وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ " ) بدون تمییز عین وتخصیصه بالدعاء له ، غیر أنّه خصّص الفریق الأوّل بنسبتهم إلیه تعالى وجعلها ذریعة فی تحقیق أمرهم ، والثانی بالمغفرة الساترة لهم عن إظهار تلک النسبة .

ولذلک رتّب علیه صورة الحصر والتوحید ، فهو الدعاء للفریقین على ما هو مقتضى جبلَّتهم .


شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 ه:

قال الشیخ الأکبر رضی الله عنه :  (  وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده تسمى الحق بالمعز، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز.

فیکون منیع الحمى عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب.

وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله «إنک أنت علام الغیوب» وقوله «کنت أنت الرقیب علیهم».

فجاء أیضا «فإنک أنت العزیز الحکیم».

فکان سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة.

فلو سمع الإجابة فی أول سؤال ما کرر.

فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی عرض عرض وعین عین «إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم».  )


قال رضی الله عنه :  (وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده تسمى الحق بالمعز، والمعطى له هذا الاسم بالعزیز.  فیکون منیع الحمى عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب. وجاء بالفصل والعماد أیضا تأکیدا للبیان ولتکون الآیة على مساق واحد فی قوله «إنک أنت علام الغیوب» وقوله «کنت أنت الرقیب علیهم». )


قال رضی الله عنه :  ( وهذا الاسم إذا أعطاه الحق لمن أعطاه من عباده ) ، بأن یتجلى علیه ویظهر فیه به ( یسمى الحق بالمعز و ) العبد ( المعطى له هذا الاسم بالعزیز ) لکونه مظهرا له.


قال رضی الله عنه :  ( فیکون ) ذلک العبد المطعى له أیضا ( منیع الحمی عما یرید به المنتقم والمعذب من الانتقام والعذاب ، وجاء بالفصل والعماد ) فیکون الآیة کما جاء به فیما سبق ( تأکیدا للبیان ولتکون الآیة ) الواردة فی شأن عیسى علیه السلام ( على واحد فی قوله :" إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ " وقوله : " کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ" فجاء أیضا " إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ") على مساقهما


قال رضی الله عنه :  ( فجاء أیضا «فإنک أنت العزیز الحکیم». فکان سؤالا من النبی علیه السلام وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للإجابة.

فلو سمع الإجابة فی أول سؤال ما کرر. فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصلا فیقول له فی عرض عرض وعین عین «إن تعذبهم فإنهم عبادک وإن تغفر لهم فإنک أنت العزیز الحکیم». )


قال رضی الله عنه :  ( فکان ) تردید النبی صلى اللّه علیه وسلم الآیة لیلته الکاملة ( سؤالا من النبی صلى اللّه علیه وسلم وإلحاحا منه على ربه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر ) کان ( یرددها طلبا للإجابة فلو سمع الإجابة فی أول سؤاله ما کرر . فکان الحق یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب ) من الذنوب والمعاصی .


قال رضی الله عنه :  ( عرضا مفصلا ) إما بتفصیل کل ذنب ذنب ، أو بتفصیل کل عین من أعیان المذنبین ( فیقول ) النبی صلى اللّه علیه وسلم ( له ) ، أی للحق تعالى .


قال رضی الله عنه :  ( فی کل عرض وعین عین " إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ" [ المائدة : 118 ] ، فلو رأى النبی صلى اللّه علیه وسلم فی ذلک العرض ما یوجب تقدیم الحق وإیثار جنابه ) من إرادته القهر علیهم والانتقام منهم فإن إرادة القهر والانتقام فیما یوجب إیثار جناب الحق إذ لاحظ للعبد فیها ، بخلاف اللطف والرحمة فإن للعبد فیهما حظا فلیسا إذا طلبا خالصین للّه تعالى وإن أمکن أن یلاحظ فیهما جانبه تعالى أیضا إذا وافقا إرادته .


قال رضی الله عنه : فلو رأى فی ذلک العرض ما یوجب تقدیم الحق وإیثار جنابه لدعا علیهم لا لهم.  ( لدعا علیهم ) بما لا یلائمهم ( لا لهم ) بما یلائمهم فإن الأنبیاء واقفون مع إرادة الحق ولا یستشفعون إلا بإذنه ( فما عرض ) الحق سبحانه ( علیه ) ، أی على النبی صلى اللّه علیه وسلم حین کان یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب ( إلا ما استحقوا به ما تعطیه هذه الآیة من التسلیم ) للّه لاشتمالها على قوله :" وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ " .


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص ۳۷۷-۳۷۸

و هذا الاسم إذا أعطاه الحقّ لمن أعطاه من عباده یسمّى الحقّ بالمعزّ و المعطى له هذا الاسم بالعزیز، فیکون منیع الحمى عمّا یرید به المنتقم و المعذّب من الانتقام و العذاب.

و این اسم عزیز اگر به کسى از بندگان عطا شود، حق را معز گویند و آن کس که اسم به او داده شد عزیز، و چون تو منیع الحمى یعنى در قرق بلند ‌می‌باشى منتقم و معذب دسترسى به انتقام و عذاب ندارند.

و جاء بالفصل و العماد ایضا تأکیدا للبیان و لتکون الآیة على مساق واحد فی قوله‏ إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ‏ و قوله‏ کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ‏. فجاء ایضا فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ‏.

عیسى (ع) ضمیر فصل و عماد آورده‏ (یعنى« أنت» بعد از« انک» که ضمیر« أنت» فاصل بین« انک» و« العزیز» است و بعضى از علماى أدب ضمیر فصل را عماد گویند.) براى تأکید بیان، یعنى تو، تو و براى اینکه آیه بر مساق واحد باشد چنانکه فرمود: إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ‏، کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ‏ در اینجا هم گفت‏ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ‏.

فکان سؤالا من النبیّ علیه السلام و إلحاحا منه على ربّه فی المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یرددها طلبا للاجابة. فلو سمع الاجابة فی أول سؤال ما کرر، فکان الحقّ یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصّلا فیقول له فی کل عرض عرض و عین عین‏ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ‏

تردد و تکرار نبى (ص) قرائت آیه مذکور را از جهت سؤال نبى و إلحاح او در مسألت بود که در یک شب کامل، تا طلوع فجر آیه را تکرار ‌می‌کرد به جهت طلب اجابت. ‏

چه اگر اجابت را در اولین سؤال خود ‌می‌شنید، تکرار نمی‌کرد. پس حق تعالى فصول (بند بند) چیزهایى را که عباد بدان چیزها مستوجب عذابند به پیغمبر عرض ‌می‌نمود، عرض مفصّل و متعاقبا پیغمبر در هر عرض عرض، و عین عین به حق ‌می‌گفت: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ‏


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۷۵۳-۷۵۴

و هذا الاسم إذا أعطاه الحقّ من عباده یسمّى الحقّ بالمعزّ، و المعطى له هذا الاسم بالعزیز. فیکون منیع الحمى عمّا یرید به المنتقم و المعذّب من الانتقام و العذاب.

و این اسم را خداى از بندگان خود به هرکه عطا دهد و آن بنده را عزیز گرداند حق را «معزّ» خوانند و آن بنده را «عزیز» گویند از براى آنکه مظهر «عزّت» است، پس حق مانع حماى خود باشد که آن عین عبد است و عزیزکرده حق از انتقام و عذاب منتقم و معذب.

و جاء بالفصل و العماد أیضا تأکیدا للبیان و لتکون الآیة على مساق واحد فى قوله‏ إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ* و قوله‏ کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ‏ فجاء أیضا إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ*. فکان سؤالا من النبىّ صلى اللّه علیه و سلّم و إلحاحا منه على ربّه فى المسألة لیلته الکاملة إلى طلوع الفجر یردّدها طلبا للإجابة فلو سمع الإجابة فى أوّل سؤال ما کرّر. فکان الحقّ یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب.

یعنى ایراد فصل و عماد در إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ* از براى آنست که با إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ* و کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ‏ از روى مساق موافق باشد و افاده تأکید بیان نیز کند. و سؤال نبى علیه السلام و إلحاح او در مسألت، از اول شب تا طلوع فجر، از جهت تأخّر اجابت بود که اگر در اوّل سؤال اجابت شدى تکرار نکردى. پس گوئیا که حقّ عرض مى‏کرد بر رسول فصول آنچه بدان مستوجب عذاب بودند، و این عرض به طریق کشف اعیان عباد بود در حالت قرائت.

عرضا مفصّلا فیقول له فى کلّ عرض عرض و عین عین‏ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ‏.

یعنى گوئیا که حق کل واحد واحد را از اعیان عباد و ذنوب مفصلا عرض مى‏کرد، و رسول علیه السلام در عرض هر فصلى فصلى، و در عرض حال هر عینى عینى، در مخاطبه حق مى‏گفت‏ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ‏ یعنى: بیت‏

خطاپوشا، خداوندا، الها عطاپاشا، کریما، پادشاها

اگر عذاب کنى بندگان تواند و اگر مغفرت کنى تو عزیز و حکیمى.


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۲۳

 و هذا الاسم إذا أعطاه الحقّ لمن أعطاه من عباده تسمّى الحقّ بالمعزّ، و المعطى له هذا الاسم بالعزیز. فیکون منیع الحمى عمّا یرید به المنتقم و المعذّب من الانتقام و العذاب.

شرح یعنى هر که اسم «عزیز» بر وى متجلّى گردد، حاصل آن تجلّى این بود که معطى له و متجلّى له که عبد است مسمّى به اسم عزیز گردد. یعنى به سبب آن که به حماى عزّت در آمد عزیز شد، و معطى و متجلّى که حق است مسمّى به اسم «المعزّ» باشد. چرا که بنده را که ذلّ لازم ماهیّت او باشد، به عزّتى رساند که اسم «المنتقم» و «المعذب» را بر وى حکم نماند.

و جاء بالفصل و العماد أیضا تأکیدا للبیان و لتکون الآیة على مساق واحد فی قوله‏ «إِنَّکَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ» و قوله‏ «کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیْهِمْ». فجاء أیضا «فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ». فکان سؤالا من النّبیّ- علیه السّلام- و إلحاحا منه على ربّه فی المسألة لیلة الکاملة إلى طلوع الفجر یردّدها طلبا للإجابة. فلو سمع الإجابة فی أوّل سؤال ما کرّر. فکان الحقّ یعرض علیه فصول ما استوجبوا به العذاب عرضا مفصّلا فیقول له فی [کلّ‏] عرض عرض و عین عین‏ «إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُکَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ».