عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة الرابعة :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد، وما ثم إلا من ذکرته الرحمة.

وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها. فکل موجود مرحوم.

ولا تحجب یا ولی عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به.   )

 

قال رضی الله عنه :  ( فکلّ من ذکرته الرّحمة فقد سعد ، وما ثمّة إلّا من ذکرته الرّحمة . وذکر الرّحمة الأشیاء عین إیجادها إیّاها . فکلّ موجود مرحوم . ولا تحجب یا ولیّ عن إدراک ما قلناه بما تراه من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة الّتی لا تفتر عمّن قامت به . )

 

قال رضی الله عنه :  (فکل ما) ، أی شیء من الأشیاء (ذکرته) تلک (الرحمة) الإلهیة الواسعة (فقد سعد) فی الدنیا والآخرة ، أی کانت عاقبته السعادة الأبدیة (وما ثم) ، أی هناک فی الوجود (إلا ما ذکرته) تلک (الرحمة) المذکورة (وذکر الرحمة) لجمیع (الأشیاء) المحسوسة والمعقولة والموهومة (عین إیجادها) ،

أی الرحمة إیاها ، أی الأشیاء ، فالرحمة إذا ذکرت شیئا کان ذکرها له عین إیجادها إیاه ، فالموجود إذا ذکر معدوما وجد ذلک المعدوم بنفس ذکر الموجود له ، کالمتحرک مثلا إذا أمسک ساکنا فقد تحرک ذلک الساکن بنفس إمساکه له ، على معنى أن حرکته تظهر علیه لا أنه تصیر له حرکة أخرى غیر حرکة المتحرک ، وکذلک الوجود الحق المطلق إذا ذکر بصفة علمه أو کلامه المراتب الإمکانیة العدمیة کانت موجودة له بعلمه ،

 

وهو معنى ثبوتها لنفسها قبل وجودها ، وکانت موجودة لنفسها بکلامه وهو معنى وجودها لنفسها بعد عدمها ، وکان ذلک الثبوت العدمی لتلک المراتب الإمکانیة عین ثبوته هو فی علمه ، وذلک الوجود العینی الذی لها عین وجوده هو فی نفسه ، والمراتب على ما هی علیه وإن سمیت ثابتة وموجودة باعتبار التعریف الراجع إلى الحق تعالى فهی وسائل إلى التحقق به سبحانه .

 

قال رضی الله عنه :  (فکل موجود) محسوس أو معقول أو موهوم (مرحوم) ، لأن الرحمة ذکرته فرحمته فأوجدته (ولا تحجب یا ولیی) ، أی صدیقی (عن إدراک) ،

أی معرفة ما قلناه من أن کل موجود مرحوم بما تراه فی الدنیا (من أصحاب البلاء) الجسمانی والنفسانی کالأمراض البدنیة والقلبیة کالمعاصی وبکل (ما تؤمن) ، أی تصدق (به من آلام ) ، أی أوجاع الدار (الآخرة التی لا تفتر) ، أی لا تضعف تلک الآلام عمن قامت به من العصاة أو الکافرین فی نار جهنم ، فإن هذه البلایا المذکورة لا تمنع حصول السعادة الأبدیة لکل من وسعته الرحمة منهم ، والبلاء لا ینقص مراتب السعداء بل هو مما یرفعها.

 

شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد، وما ثم إلا من ذکرته الرحمة.

وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها. فکل موجود مرحوم.

ولا تحجب یا ولی عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به.   )

 

قال رضی الله عنه :  ( فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد وما ثمة ) أی وما فی العالم ( إلا من ذکرته الرحمة ) فما فی العالم إلا من سعد والمراد بالسعادة هاهنا النجاة عن ظلمة العدم لا السعادة المعتبرة فی الشرع التی بها یحصل النجاة عن النار ( وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها فکل موجود مرحوم ) فکل مرحوم سعید

 

قال رضی الله عنه :  ( ولا تحجب ) على البناء للمفعول ( یا ولیّ عن إدراک ما قلناه ) من أن رحمته وسعت کل شیء ( بما تراه من أصحاب البلاء وما ) أی وبما ( تؤمن ) أنت ( به من الآلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به ) الآلام.


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد، وما ثم إلا من ذکرته الرحمة.

وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها. فکل موجود مرحوم.

ولا تحجب یا ولی عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به.)

 

قال رضی الله عنه :  ( فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد، وما ثم إلا من ذکرته الرحمة.  وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها. فکل موجود مرحوم. ولا تحجب یا ولی عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به.)

 

إن الحکم إنما هو للمعدوم. 

قلت: للمعدوم الممکن لا للمعدوم الممتنع، وکذلک حکم الموجود باعتبار معدوم ما وأما کون من لا یؤثر الوهم فیه فهو بعید من هذه المسألة، فمن جهة أن توهم إمکان الموجود قبل وجودیة" یستدعی بالذات ظهور ذلک الموجود فمن لا یعرف التوهم لا یفهم هذا الاقتضاء الخاص.

 

ثم قال: إن الایجاد رحمة ومنها ایجاد الآلام أی هو رحمة للآلام أنفسها وأستدام، رضی الله عنه، الکلام حتى انتهى إلى الذوات، فجعلها لا موجودة ولا معدومة وسبب ذلک أنه تعالى، 


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد، وما ثم إلا من ذکرته الرحمة.

وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها. فکل موجود مرحوم.

ولا تحجب یا ولی عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به.   )

 

قال رضی الله عنه :  (فکل من ذکرته الرحمة ، فقد سعد ، وما ثمّ إلَّا من ذکرته الرحمة . وذکر الرحمة للأشیاء  إیجادها إیّاها ، فکل موجود مرحوم ، ولا تحجب یا ولیّی عن إدراک ما قلناه ممّا تراه من أصحاب البلاء ، وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمّن قامت به .)

 

یشیر رضی الله عنه :  إلى أنّ الوجود الحق المتعیّن فی کل عین عین بعد تعیّنه بالمظهر وقیامه بمحلّ الظهور - یحکم على القابل بمقتضى حقیقته وقیامها ، أعنی الرحمة الوجودیة الفیضة ، ولیست إلَّا الوجود بعینها أوّلا بالذات فی حقائق الأشیاء وأعیانها الثابتة ، فبنفس تعلَّقها بالحقائق أزلا للإیجاد یوجد الحقّ المخلوق فی الاعتقادات بعد تعیّنها فی عین نفسها - یعنی الرحمة - ونسب ذات الرحمة ،


شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد، وما ثم إلا من ذکرته الرحمة.

وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها. فکل موجود مرحوم.

ولا تحجب یا ولی عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به.   )

 

قال رضی الله عنه :  (فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد وما ثم إلا ما ذکرته الرحمة ، وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها فکل موجود مرحوم ، ولا تحجب یا ولیی عن إدراک ما قلناه بما تراه من أصحاب البلاء ، وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به .)

 

أثر الرحمة بالذات : إیجادها کل عین ثابتة على العموم ، فرحمة الحق المخلوق فی الاعتقادات بتبعیة رحمتها أعیان المعتقدین ، فإنه عین ثابتة فی أعیان المعتقدین الثابتة ، فرحمت أولا بنفسها فی تعلقها بایجاد المرحومین من الأعیان فتعینت بها وظهرت فی مظاهرها وانتشرت ، فکان فی ضمن تعلقها بإیجاد المرحومین رحمة إیجاد الحق المخلوق فکان أول مرحوم المتعلقة بالأعیان ، لأن الحق المعتقد حال من أحوال أعیان المعتقدین فبنفس تعلقها بالأعیان تعلقت به ، وأما أثر الرحمة بالسؤال ، فهو أن یترتب على سؤال الطالبین ،

 

وهم : إما محجوبون ، وإما أهل الکشف

فالمحجوبون : یسألون الحق الذی هو ربهم فی اعتقادهم أن یرحمهم ، فهم من یرحمون من الراحم المتجلى فی صور معتقداتهم بحسب ما یعتقدونه ، فإن تعین الرحمة الوجودیة فی علم المعتقدین واعتقاداتهم بعد تعینها فی علم الله ، فتعلق الرحمة المطلوبة بهم بحسب تعینها فی أعیانها متأخر الرتبة عن حقیقة الرحمة متقدم فی علم الله على المرحوم بحسب اعتقاده ،

وأما أهل الکشف : فیسألون رحمة الله أن تقوم بهم باسم الله فلها الحکم علیهم ، لأن القائم بالمحل یحکم على القابل بمقتضى حقیقته ، فلا یرحمهم إلا قیام الرحمة بهم فیجعلهم راحمین ، وهو منتهى قوله ( فهو الراحم على الحقیقة ) یعنى المحل القائم بالرحمة.

 

مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد، وما ثم إلا من ذکرته الرحمة.

وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها. فکل موجود مرحوم.

ولا تحجب یا ولی عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به.   )

 

قال رضی الله عنه :  (فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد، وما ثمة إلا من ذکرته الرحمة . وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها . فکل موجود مرحوم فلا تحجب یا ولیی عن إدراک ما قلناه بما تراه من أصحاب البلاء، وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به. ).

أی ، عمن قامت الآلام ووجوداتها به . والباقی واضح


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد، وما ثم إلا من ذکرته الرحمة.

وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها. فکل موجود مرحوم.

ولا تحجب یا ولی عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به.   )

 

قال رضی الله عنه :  ( فکلّ من ذکرته الرّحمة ؛ فقد سعد ، وما ثمّة إلّا من ذکرته الرّحمة ، وذکر الرّحمة الأشیاء عین إیجادها إیّاها ، فکلّ موجود مرحوم ، ولا تحجب یا ولیّ عن إدراک ما قلناه بما تراه من أصحاب البلاء، وما تؤمن به من آلام الآخرة الّتی لا تفتر عمّن قامت به.)

 

( فکل من ذکرته الرحمة ، فقد سعد ) بخروج ما له بالقوة إلى الفعل ، فیحصل له کماله ( وما ثمة ) ، أی : فی الواقع ( إلا من ذکرته الرحمة ) إما بإیجاده فی الخارج أو فی الذهن ، فلا هدم مطلقا إلا متوهما ذلک إن ( ذکر الرحمة الأشیاء ) ضد عدمها ( عین إیجادها إیاها ) إما فی الخارج أو فی الذهن ، إذ هو کمال لها حینئذ ، وإن کان کمالها بعد ذلک غیر ذلک ، وهو ما یحصل غرضا أو یلاءم طبعها ،

 

قال رضی الله عنه :  ( فکل موجود مرحوم ) ابتداء ، وإن کان مبتلى معذبا انتهاء کماله ، أشار إلیه بقوله : ( ولا تحجب یا ولی ) ، وإن احتجب غیرک ( عن إدراک ما قلناه ) من أن کل موجود مرحوم ( بما تراه بالحس من أصحاب البلاء ) فی الدنیا ، ( وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به ) ، حتى یمکن أن یقال :

إن ما یحصل بعدها من الراحة العظیمة غرض عنها ؛ فهی رحمة فی حقّهم ، فإن العذاب ، وإن انقطع عنهم مدة یسیرة یعود علیهم بسرعة بحیث لا یعد ما تخلل فترة ، فإذا کذب یحتجب بذلک .

 

شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد، وما ثم إلا من ذکرته الرحمة.

وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها. فکل موجود مرحوم.

ولا تحجب یا ولی عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به.   )


ذکر الرحمة شیئا عین إیجادها

ثمّ إنّه إذا ظهر أنّ الرحمة هی التی بسریانها وجریانها وجدت الأکوان والأعیان ( فکلّ من ذکرته الرحمة ) بنفسها ، المسمّى بالنفس الرحمانی ( فقد سعد ) فإنّ السعادة هی معاونة الأمور الإلهیّة للإنسان على نیل الخیر ، والوجود منبع الخیرات ( وما ثمّ الا من ذکرته الرحمة ) فإنّ ذکر الرحمة عبارة عن ظهور الکلمات الوجودیّة بالنفس الرحمانی، وما لم یظهر به فهو معدوم .

قال الشیخ رضی الله : ( وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیّاها ) فإنّ ذکر الرحمة من قبیل إضافة المصدر إلى فاعله ،

 

قال رضی الله عنه :  ( فکل موجود مرحوم ولا تحجب - یا ولیّ - عن إدراک ما قلناه بما تراه من أصحاب البلاء ، وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفترّ عمن قامت به )

ولا تسکن وذلک لأنّ ما تدفعه المقدّمات الیقینیّة کالمحسوسات أو ما یجری مجراها من العقائد الراسخة بفنون المؤیّدات وصنوف الشواهد والبیّنات


لا بدّ وأن یحتجب بذلک اللبیب الطالب عن التفطَّن له ، یعنی أرباب الذکاء ، ممن له نسبة أکیدة بأهل الحقّ وإلیه أشار بقوله : « یا ولیّ » ، فإنّ من دونه فی الفهم والنسبة لا تقف فی مقام الحجاب والتردّد أصلا ، بل ینبو عن ذلک ویتنفّر - فرار الحمر من القسورة - إذ هی الغلبة ، وأهل الحجاب القویّ والتعیّن الغالب یتنفّرون من تلک الغلبة التی بها ینکسر تعیّنهم ، ویفرّون فرار الحمر من قسورة الأسد أو الصائد .


شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکل من ذکرته الرحمة فقد سعد، وما ثم إلا من ذکرته الرحمة.

وذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیاها. فکل موجود مرحوم.

ولا تحجب یا ولی عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به.   )

 

قال رضی الله عنه :  ( فکلّ من ذکرته الرّحمة فقد سعد ، وما ثمّة إلّا من ذکرته الرّحمة . وذکر الرّحمة الأشیاء عین إیجادها إیّاها . فکلّ موجود مرحوم . ولا تحجب یا ولیّ عن إدراک ما قلناه بما تراه من أصحاب البلاء وما تؤمن به من آلام الآخرة الّتی لا تفتر عمّن قامت به ).


قال رضی الله عنه :  ( فکل ما ذکرته الرحمة ) الوجودیة ( فقد سعد ) ، فأن الوجود منبع السعادات والخیرات ( وما ثم إلا ما ذکرته الرحمة )، فما ثم إلا ما سعد (وذکر الرحمة الأشیاء) على أن یکون الذکر مصدرا مضافا إلى فاعله

 

قال رضی الله عنه :  ( عین إیجادها إیاها . فکل موجود مرحوم ولا تحجب یا ولیی عن إدراک ما قلناه ) من عموم الرحمة والسعادة ( بما تراه من أصحاب البلاء وبما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر ) ، أی لا تسکن ( عمن قامت به ) فالمراد ما قلناه أن الوجود رحمة عامة یثمر السعادة أنه کذلک من حیث وجود ، وما ذکرتم من البلایا الدنیویة والآلام الأخرویة إنما هی ناشئة من النسب العدمیة التی تتبع الوجود بقدر قابلیة واستعداد من الماهیة المعروضة للوجود لا من نفس حقیقة الوجود.


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص:۴۶۶-۴۶۷

فکلّ من ذکرته الرحمة فقد سعد، و ما ثمّ إلّا من ذکرته الرحمة و ذکر الرحمة الأشیاء عین إیجادها إیّاها. فکلّ موجود مرحوم و لا تحجب یا ولیّی عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء و ما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر عمن قامت به.

پس هر کس را که رحمت یاد نمود نیکبخت است و نیست در واقع کسى مگر اینکه رحمت او را یاد نمود (همه را فرا گرفت) و ذکر رحمت أشیاء را، عین ایجاد رحمت است أشیاء را. پس هر موجودى مرحوم است. پس اى دوست از ادراک آن چه گفتیم به‏ آن چه از صاحبان بلاها ‌می‌بینى و به آن چه از آلام آخرت ایمان دارى که به هر کس قائم است از او فتور و سستى ندارد در حجاب قرار نگیر.

غرض اینکه اگر هر چه موجود است مرحوم است باید افرادى که به بلاها مبتلا هستند مرحوم باشند، یا آلام اخروى مرحوم باشند و حال اینکه اینها مصایب و آلامند نه رحمت. جواب اینکه این فکر شما را از ادراک آن چه را که من گفتم «هر چه موجود است مرحوم است» حاجب نشود، زیرا همه آلام و بلایا به شمول رحمت مرحومند.

در بلا هم ‌می‌چشم لذّات او مات اویم مات اویم مات او

عاشقم بر لطف و بر قهرش بجدّ اى عجب من عاشق این هر دو ضد

و دیگر فواید و نکات سرّ القدری و لازمه علم عنایى که بر ایجاد متفرع است (که نمی‌شود ایجاد باشد و بلا نباشد).


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص:۸۹۳

 فکلّ من ذکرته الرّحمة فقد سعد، و ما ثمّة (و ما ثمّ- خ) إلّا من ذکرته الرّحمة.

و ذکر الرّحمة الأشیاء عین إیجادها إیّاها. فکلّ موجود مرحوم. و لا تحجب یا ولىّ عن إدراک ما قلناه بما تراه (بما ترى- خ) من أصحاب البلاء و ما تؤمن به من آلام الآخرة الّتى لا تفتر عمّن قامت به.

پس هرکه را رحمت ذکر کرد سعادت یافت، و ذکر رحمت مر اشیا را عبارت از ایجاد کردن اوست ایشان را. پس هر موجود مرحوم است. و مى‏باید که اى دوست از ادراک آنچه گفتیم محجوب نگردى به اینکه اصحاب بلاء را در دنیا مبتلا مى‏بینى و به این ایمان آورده‏اى که در آخرت آلام غیر منقطعه هست از رحمتى که آلام و وجوداتش بدان قائم است


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۴۴

فکلّ من ذکرته الرّحمة فقد سعد، و ما ثمّ إلّا من ذکرته الرّحمة.

و ذکر الرّحمة الأشیاء عین إیجادها إیّاها. فکلّ موجود مرحوم.

شرح «مثلى» تأنیث أمثل است، و «مع» به معنى «على» است.

یعنى اتحاد به اختفاى هویّت است در صور کونیّه، و أشیاء موجود به سبب رحمت شد، پس رحمت در مرتبه احدیّت عین هویّت است. پس رحمت ساریست در اعیان و ذوات چون سریان هویّت؛ و به طریق شهود و کشف معلوم شد که مرتبه و مکانت رحمت أعلى و أجلّ است بر افکار، یعنى قوت طیران فکر به قلّه قاف کبریاى رحمت نمى‏رسد.

و لا تحجب یا ولىّ عن إدراک ما قلناه بما ترى من أصحاب البلاء و ما تؤمن به من آلام الآخرة الّتی لا تفتر عمّن قامت به