عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة الخامسة :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال "إن الله لطیف" فمن لطفه ولطافته أنه فی الشیء المسمى کذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء، حتى لا یقال فیه إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح. فیقال هذا سماء ورض و صخرة وشجر وحیوان و ملک ورزق وطعام.

والعین واحدة من کل شیء و فیه.   )  


قال رضی الله عنه :  ( ثمّ تمّم الحکمة واستوفاها لتکون النّشأة کاملة فیها فقال : " إنّ اللّه لطیف " فمن لطفه ولطافته أنّه فی الشّیء المسمّى بکذا المحدود بکذا عین ذلک الشّیء ، حتّى لا یقال فیه إلّا ما یدلّ علیه اسمه بالتّواطؤ والاصطلاح . فیقال هذا سماء وأرض وصخرة وشجر وحیوان وملک ورزق وطعام . والعین واحدة من کلّ شیء وفیه . )


(ثم) ، أی لقمان علیه السلام (تمم الحکمة) التی ذکرها لابنه (واستوفاها لتکون النشأة) ، أی الخلقة التی ترکبت علیها هذه الحکمة (کاملة فیها) ، أی فی هذه الحکمة (فقال) ، أی لقمان علیه السلام إن اللّه ، أی الساری بالظهور فی کل معلوم (لطیف) ، أی ذو لطف عظیم بحیث لا یشعر به أحد فی شیء أصلا ما لم یکن بإشعار منه تعالى بنفسه وهو قوله : کنت کنزا مخفیا ، أی فی کل شیء وکان للدوام والاستمرار فی حق اللّه تعالى والمخفی لا یمکن الشعور به إلا إذا تبین ، وما تبینه إلا بالمحبة فإن بها ینفک رصد هذا الکنز وینفتح کما قال : « فأحببت أن أعرف » .

فلا بد أن تکون المحبة محبته من غیر دعوى لها من العبد حتى تکون بخور هذا الکنز والعزیمة قوله : فخلقت خلقا تعرفت إلیهم فبی عرفونی .


(فمن لطافته) تعالى ، أی عدم کثافته ولهذا کان منزها عن مشابهة کل محسوس ومعقول وموهوم وقالوا : کل ما خطر فی بالک فاللّه بخلاف ذلک ، فألطف الکائنات کلها الأرواح وهی بالنسبة إلى لطافته تعالى أکثف من الأجسام بالنسبة إلى الأرواح .

وذکر بعضهم فی قوله تعالى :" لا تُدْرِکُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ یُدْرِکُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ" [ الأنعام : 103 ].


أن هذا تعلیل بطریق اللف والنشر المرتب ، أی لا تدرکه الأبصار ، لأنه لطیف وهو یدرک الأبصار ، لأنه خبیر . (و) من (لطفه) تعالى أیضا ، أی حسن معاملته سبحانه مع مخلوقاته فالأوّل باعتباره تعالى فی ذاته ، والثانی باعتباره مع خلقه الظاهر بهم


(أنه) ، أی اللّه تعالى ظاهر (فی الشیء) الفلانی (المسمى بکذا) من محسوس أو معقول (المحدود) ، أی المعرف یذکر ذاتیاته التی قامت ماهیته بها (بکذا) کالحیوان الناطق مثلا فی تعریف الإنسان (عین ذلک الشیء) المسمى المحدود من حیث الوجود ، لأنه ما ثم غیره ، وخصوص الإلهیة والصورة والحال أمور عدمیة ظاهرة بالوجود الحق (حتى لا یقال فیه) ، أی فی ذلک الشیء (إلا ما یدل علیه) ،


أی على ذلک الشیء هو (اسمه) ، أی اسم ذلک الشیء (بالتواطؤ) ، أی الاتفاق مع قوم مخصوصین ، أو بتساوی الأفراد فیما أطلق علیه ذلک الاسم (والاصطلاح) کاللغات المختلفة والأوضاع المخصوصة فی الشرائع والمذاهب والصنائع وغیر ذلک .


(فیقال) فیه (هذا سماء) وکذلک هذا (أرض) وهذه صخرة وهذه شجرة (و) هذا (حیوان) وهذا (ملک و) هذا (رزق و) هذا (طعام) ولا یقال اللّه فی شیء من ذلک ولا فی غیره من الأشیاء ، لأن خصوص الوصف الحادث الزائد الحی القیوم القدیم اقتضى خصوص ذلک الاسم ، فلا یطلق علیه إلا بإزائه کما یقال على الحجر أنه شجر وبالعکس ، لخصوص الوصف الممیز وإن کان القائم بالوجود علیهما واحدا .


(والعین) ، أی الذات والماهیة الکونیة (واحدة من کل شیء) محسوس أو معقول لا تعدد لها أصلا (و) العین ، أی الذات الإلهیة واحدة کذلک (فیه) ، أی فی کل شیء بطریق الظهور منه وبه لا الحلول فیه والاتحاد معه ، لأن الوجود لا یحل فی العدم ولا یتحد معه ونظیر ذلک .


شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال "إن الله لطیف" فمن لطفه ولطافته أنه فی الشیء المسمى کذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء، حتى لا یقال فیه إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح. فیقال هذا سماء ورض و صخرة وشجر وحیوان و ملک ورزق وطعام.

والعین واحدة من کل شیء و فیه.   )  


قال رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة ) اللقمانیة ( کاملة فیها ) أی فی الحکمة والمعرفة ( فقال إن اللّه لطیف فمن ) غایة ( لطافته ولطفه أنه ) أی اللّه ( فی الشیء المسمى بکذا المحدود بکذا ) أی فی الأشیاء المختلفة الأسماء والحدود ( عین ذلک الشیء ) .

فإن اللطیف للطافته یرى الکثیف ( حتى لا یقال فیه ) أی لا یحمل فی حق ذلک الشیء ( إلا ما یدل علیه اسمه ) وما عبارة عما یدل علیه اسم ذلک الشیء من المفهوم .


فإن قولنا هذا سماء لا یحمل على المبتدأ إلا مدلول السماء ( بالتواطؤ ) أی بالتوافق ( والاصطلاح فیقال هذا سماء وأرض وصخرة وشجر وحیوان وملک ورزق وطعام و ) الحال أن ( العین واحدة من کل شیء ) مسمى بالأسماء المختلفة ومحدود بالحدود المختلفة .

( وفیه ) أی وفی موجود کل شیء.


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال "إن الله لطیف" فمن لطفه ولطافته أنه فی الشیء المسمى کذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء، حتى لا یقال فیه إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح. فیقال هذا سماء ورض و صخرة وشجر وحیوان و ملک ورزق وطعام.  والعین واحدة من کل شیء و فیه.)  


قال رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال "إن الله لطیف" فمن لطفه ولطافته أنه فی الشیء المسمى کذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء، حتى لا یقال فیه إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح.  فیقال هذا سماء ورض و صخرة وشجر وحیوان و ملک ورزق وطعام. والعین واحدة من کل شیء و فیه. ) 


ثم ذکر بعد ذلک حکمة وصیة لقمان لابنه فی قوله لا تشرک بالله وذکر، رضی الله عنه أن ما هناک شرک أصلا وعلى تقدیر الإشاعة بین الشریکین، فإن تصرف أحد الشریکین تمیز نصیبه فترفع الإشاعة؟ 

قال: وإنما أوهم الشرک توهم أن الصور تتشارک فی المقام الواحد وما علموا أن العین الواحدة لا یتکثر بتکثر صورها، فهذه حکمة هذه المسألة.

قال: لأن الحق تعالی عین کل معلوم، ثم بین عموم المعلوم

وخصوص الشیء وهذه المسألة مذکورة فی کتب الکلام، ثم بین کونه تعالی لطیفا خبیرا فی مقتضی تمام الآیة، ثم ذکر معنى التوحید وهو قوله : والعین واحدة من کل شیء وفیه.


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال "إن الله لطیف" فمن لطفه ولطافته أنه فی الشیء المسمى کذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء، حتى لا یقال فیه إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح. فیقال هذا سماء ورض و صخرة وشجر وحیوان و ملک ورزق وطعام.

والعین واحدة من کل شیء و فیه.   )  


قال رضی الله عنه  : ( ثم تمّم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال :   " إِنَّ الله لَطِیفٌ خَبِیرٌ " [ لقمان :16] ، فمن لطافته ولطفه أنّه فی الشیء المسمّى بکذا لمحدود بکذا عین ذلک الشیء ، حتى لا یقال فیه إلَّا ما یدلّ علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح ، فیقال : هذا سماء وأرض وصخرة وشجرة وحیوان ورزق وملک وطعام ، والعین واحدة من کل شیء وفیه،)


یشیر رضی الله عنه :  إلى أنّ الأشاعرة مع قولهم بأحدیة الجوهر فی صور العالم کلَّها یقولون باثنینیة العین . ولو کان کما قالوا ، لما کان الحق الموجود المشهود المطلق واحدا أحدا فی الوجود .

بل کانا عینین موجودتین ، وانتهى حدّ کل منهما إلى الأخرى ، وتمایزا ، لکون کل منهما غیر الآخر ، ولیس عینه ، وحینئذ یتمیّز کل منهما عن الآخر ویحدّ بامتیازه عن الآخر ،

والحق یتعالى عن أن یکون معدودا محدودا ، أو یکون معه غیره فی الوجود حقیقة ،

فالحق أن یقال : ما فی الوجود إلَّا عین واحدة ، هی عین الوجود الحق المطلق وحقیقته ، وهو الموجود المشهود لا غیر ، ولکن هذه الحقیقة الواحدة والعین الأحدیة ، لها مراتب ظهور لا تتناهى أبدا فی التعیّن والشخص .


شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال "إن الله لطیف" فمن لطفه ولطافته أنه فی الشیء المسمى کذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء، حتى لا یقال فیه إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح. فیقال هذا سماء ورض و صخرة وشجر وحیوان و ملک ورزق وطعام.

والعین واحدة من کل شیء و فیه.   )  


قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال :" إِنَّ الله لَطِیفٌ " فمن لطافته ولطفه أنه فی الشیء المسمى بکذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء حتى لا یقال فیه إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح ، فیقال : هذا سماء وأرض وصخرة وشجر وحیوان وملک ورزق وطعام ، والعین واحدة من کل شیء . وفیه )

بتتمیم الحکمة المبنیة للتوحید واستیفائها تکمیل ما نشأ فیه من المعنى أو لتکون النشأة اللقمانیة کاملة فی تلک الحکمة قوله : " إِنَّ الله لَطِیفٌ خَبِیرٌ " .


"" إضافة بالی زادة :

( إلا ما یدل علیه اسمه ) وما عبارة عما یدل علیه اسم ذلک الشیء من المفهوم ، فإن قولنا هذا سماء لا یحصل على المبتدأ إلا مدلول السماء بالتواطؤ أی بالتوافق والاصطلاح .أهـ بالى زاده.

( متماثلة بالجوهر ) کتماثل أفراد الإنسان بالإنسان فهو جوهر واحد فی کل متماثل کما أن الإنسان واحد فی کل متماثل من أفراده .أهـ بالى زادة""


مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال "إن الله لطیف" فمن لطفه ولطافته أنه فی الشیء المسمى کذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء، حتى لا یقال فیه إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح. فیقال هذا سماء ورض و صخرة وشجر وحیوان و ملک ورزق وطعام.

والعین واحدة من کل شیء و فیه.   )  


قال رضی الله عنه :  ( ثم ، تمم الحکمة واستوفاها ، لتکون النشأة کاملة فیها ) أی ، لتکون هذه النشأة اللقمانیة کاملة فی الحکمة والمعرفة بالله .

قال رضی الله عنه :  ( فقال : "إن الله لطیف". فمن لطافته ولطفه أنه فی الشئ المسمى بکذا المحدود بکذا عین ذلک الشئ.)

أی ، ومن غایة لطفه صار عین الأشیاء المتبائنة ، المسماة  بالأسماء المختلفة ، المحدود بالحدود الخاصة .

( حتى لا یقال فیه ) أی ، فی ذلک الشئ المسمى باسم معین . ( إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح . )

(اسمه) عطف بیان (ما). أی وذلک الشئ معین باسم کذا وحد کذا ، حتى لا یطلق علیه ولا یقال فیه إلا ما یدل علیه من الاسم الذی تواطؤوا علیه واصطلحوا به. ف ( التواطؤ ) بمعنى التوافق.


قال رضی الله عنه:  (فیقال: هذا سماء وأرض وصخرة وشجرة وحیوان وملک ورزق وطعام.)

والحال أن ( العین واحدة من کل شئ . ) أی ، من الأشیاء الموجودة المسماة بالأسامی المختلفة . ( وفیه ) أی ، فی تلک العین الواحدة فی کل شئ .


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال "إن الله لطیف" فمن لطفه ولطافته أنه فی الشیء المسمى کذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء، حتى لا یقال فیه إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح. فیقال هذا سماء ورض و صخرة وشجر وحیوان و ملک ورزق وطعام.

والعین واحدة من کل شیء و فیه.   )  


قال  رضی الله عنه :  ( ثمّ تمّم الحکمة واستوفاها لتکون النّشأة کاملة فیها فقال :إِنَّ اللَّهَ لَطِیفٌ فمن لطفه ولطافته أنّه فی الشّیء المسمّى بکذا المحدود بکذا عین ذلک الشّیء ، حتّى لا یقال فیه إلّا ما یدلّ علیه اسمه بالتّواطؤ والاصطلاح ، فیقال : هذا سماء وأرض وصخرة وشجر وحیوان وملک ورزق وطعام ، والعین واحدة من کلّ شیء وفیه )


فقال رضی الله عنه  : ( ثم ) أی : بعد ما نطق لقمان بالحکمة المنطوق بها ، وأشار إلى المسکوت عنها ( تمم الحکمة ) نوعیها بما یقرب إلى الأفهام کونه عین کل فاعل ، وعین کل معلوم مع تنزهه عن الحدوث والنقائص ، ( واستوفاها ) ببیان سبب ذلک ؛ ( لتکون النشأة ) أی : نشأة ابنه ومن یکون بعده ( کاملة فیها ) أی : فی الحکمة علما وعملا ،


فقال رضی الله عنه  : ( فقال :إِنَّ اللَّهَ لَطِیفٌ ) من اللطافة واللطف ، ( فمن لطافته ) الموجبة لإشراقه فی مظاهره کأنه فیها ، ولطفه الموجب لرحمته على الأعیان بالإشراق علیها تفضلا ( أنه ) مع تنزهه عن الحدوث والتحدید والحلول فی الحوادث والمحدودات ، إشراق نور وجوده


( فی الشیء المسمى بکذا ) من أسماء المحدثات الشخصیة ( المحدودة بکذا عین ذلک الشیء ) ، إذ لا تحقق من الشیء فی الواقع سوى ما أشرق فیه من نوره ،

کما قال الإمام الغزالی فی الباب الثالث من کتاب « التلاوة » من « الإحیاء » :

بل التوحید الخالص ألا یرى فی کل شیء إلا اللّه ، ولکن انتهت لطافته إلى حیث اختفى بظهوره

فقال رضی الله عنه  : ( حتى لا یقال فیه ) أی : فی ذلک الشیء ( إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ ) أی : اتفاق أهل اللغة ( والاصطلاح ) بین طائفة ، ولا یسمى باسم اللّه أصلا سواء کان فیه علو وثبات وشدة وإحداث شیء ، کالآثار ، وحیاة وسمع وبصر وعلم وتکمیل وحفظ أم لا .


فقال رضی الله عنه  : ( فیقال : هذا سماء ) فی العالی ، ( وأرض ) فی الثابت ، ( وصخرة ) فی الشدید ، ( وشجر ) فی المثمر ، ( وحیوان ) فی الحی السمیع البصیر ، ( وملک ) فی العلیم ، ( ورزق ) فی المکمل ، ( وطعام ) فی الحفیظ ، فلا یسمى شیء منها باللّه ولا سائر أسمائه ،

وإن صح بالکشف أن ( العین ) المحققة ( واحدة من کل شیء ) ، إذ لا محقق ( فیه ) سوى وجوده ، وما سواه أمور اعتباریة ، وهی الظاهرة به ، إذ ظهورها أصل لظهور حقیقته مع أنها مستقرة فی العلم الإلهی ما شمت رائحته من الوجود بذلک الاعتبار ، ولا ینکر على هذا ؛


فإنه فقال رضی الله عنه  : ( کما تقول الأشاعرة ) من أهل السنة : ( أن العالم کله متماثل بالجوهر ) ، والمتماثلات متحدات بالنوع ، ( فهو ) أی : العالم على قولهم ( جوهر واحد ) بالنوع ، وقد قلنا : العین الظاهرة فی الکل واحدة بالنوع ، فإنها صور الوجود الحقیقی ، ( وهو) أی : قولهم ( عین قولنا العین واحدة ) ، وإن اختلفا فی الاسم ،


شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال "إن الله لطیف" فمن لطفه ولطافته أنه فی الشیء المسمى کذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء، حتى لا یقال فیه إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح. فیقال هذا سماء ورض و صخرة وشجر وحیوان و ملک ورزق وطعام.

والعین واحدة من کل شیء و فیه.   )  


التنزیه مع التشبیه

ثمّ إنّ إثبات هذه المفهومات الإطلاقیّة الواحدة بالوحدة ، النافیة للنسب والتعیّنات وصور الإضافات والخصوصیّات جملة للحق ، إنما یدلّ على طرف التنزیه منه فقط ، دون التشبیه المتمّم له .


قال رضی الله عنه :  ( ثمّ تمّم الحکمة ) بإیراد ما یدلّ على التشبیه منه ( واستوفاها ) بکمالها الجمعی من طرفی الظهور والإظهار والشعور الإشعار بقوله : "إِنَّ الله لَطِیفٌ خَبِیرٌ" (لتکون النشأة) اللقمانیّة عند التعبیر عن حکمتها (کاملة فیها فقال : "إِنَّ الله لَطِیفٌ ") لکمال سرایته فی المراتب ، صوریّة کانت أو معنویّة .


قال رضی الله عنه :  ( فمن لطافته ) فی الصورة ولطفه المعنوی ( أنّه فی الشیء المسمّى کذا ) صورة ( المحدود بکذا ) معنى ( عین ذلک الشیء ، حتى یقال فیه ) أی فی ذلک المسمى المحدود ( إلا ما یدلّ علیه اسمه ) إجمالا وتفصیلا إذ المسمّى الصوری إنما یقال فیه ما یدلّ علیه ( بالتواطؤ ) إجمالا ، والمحدود المعنوی إنما یقال فیه ما یدلّ علیه بالتفصیل ، ( والاصطلاح ) ، فإنّ الأسامی والحدود إنما تتخالف بالتواطؤ والاصطلاح ، کما فیما نحن بصدده من الغذاء والمغتذی ، ومکامن الغذاء وأماکنه .


قال رضی الله عنه :  ( فیقال : هذا سماء وأرض وصخرة و ) یقال : ( شجرة ) وهی ما فی الصخرة ( و ) یقال : ( حیوان وملک ) فی المغتذی ( و ) یقال : ( رزق وطعام ) فی الغذاء .


الاتحاد بالعین والاختلاف بالعوارض

قال رضی الله عنه :  ( والعین واحدة من کل شیء ) هذا فی المسمى بالتواطؤ إجمالا ، وهو الذی یختلف فیه الناس بحسب تباین الأقالیم وألسنتهم ، وذلک لظهوره بما یفرض لوجه التخالف وأما فی المحدود بالاصطلاح تفصیلا ، المختلف فیه الناس بحسب تباعد الأزمنة ومقتضیاتها ، فهو المشار إلیه بقوله :


شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال "إن الله لطیف" فمن لطفه ولطافته أنه فی الشیء المسمى کذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء، حتى لا یقال فیه إلا ما یدل علیه اسمه بالتواطؤ والاصطلاح. فیقال هذا سماء ورض و صخرة وشجر وحیوان و ملک ورزق وطعام.

والعین واحدة من کل شیء و فیه. )  


قال رضی الله عنه :  ( ثمّ تمّم الحکمة واستوفاها لتکون النّشأة کاملة فیها فقال : « إنّ اللّه لطیف » فمن لطفه ولطافته أنّه فی الشّیء المسمّى بکذا المحدود بکذا عین ذلک الشّیء ، حتّى لا یقال فیه إلّا ما یدلّ علیه اسمه بالتّواطؤ والاصطلاح . فیقال هذا سماء وأرض وصخرة وشجر وحیوان وملک ورزق وطعام . والعین واحدة من کلّ شیء وفیه . )


قال رضی الله عنه :  ( ثم تمم الحکمة واستوفاها لتکون النشأة ) اللقمانیة ( کاملة فیها ) ، أی فی الحکمة والمعرفة باللّه ( فقال :إِنَّ اللَّهَ لَطِیفٌ فمن لطافته ) الصوریة ( ولطفه ) المعنوی ( أنه فی الشیء المسمى بکذا المحدود بکذا عین ذلک الشیء ) المسمى المحدود ( حتى لا یقال فیه ) ، أی فی ذلک الشیء ولا یحمل علیه ( إلا ما یدل علیه اسمه ) ، أی إلا المفهوم الذی یدل على ذلک المفهوم اسم ذلک الشیء ( بالتواطؤ والاصطلاح فیقال هذا سماء وأرض وصخرة ) فیما فیه المؤتى به .


( و ) یقال : ( شجر ) وهی ما فی الصخرة ( وحیوان وملک ) فی المغتذی ( ورزق وطعام ) فی الغذاء ( والعین واحدة ) ، أی والحال أن العین واحدة منتزعة ( من کل شیء و ) ساریة ( فیه ) ولا یقال فیها ما یدل على هذه العین الواحدة لاختفائها فیها لکمال لطافتها وقولنا بوحدة العین بعینه .


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص:۵۰۴

ثم تمم الحکمة و استوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال: إِنَّ اللَّهَ لَطِیفٌ‏ فمن لطافته و لطفه أنّه فی الشی‏ء المسمّى کذا المحدود بکذا عین ذلک الشی‏ء.

سپس لقمان، حکمت را تتمیم نمود و استیفا کرد تا نشئه لقمانیه در حکمت و معرفت باللّه، کامل باشد. پس گفت: إِنَّ اللَّهَ لَطِیفٌ‏ از لطافت و لطف حق اینکه خداوند در شی‏ء مسماى به کذا (به دریا، به صحرا) و محدود به کذا عین آن شی‏ء است.

یعنى خداوند از جهت لطف و لطافتش عین أشیاء متباینه که مسمّى به اسماى مختلفه و محدود به حدود خاصه‌اند ‌می‌باشد.( شرح فصوص قیصرى، ص 432.)  در آن اسمى که محدود به حدى است هر چند حق سبحانه چون صمد حق است محدود به حد کل محدود است و لکن چنان آن شی‏ء مسمّا به اسم معینى شهرت یافته است و اسماء به محدودها اختصاص یافته است.

حتّى لا یقال فیه إلّا ما یدلّ علیه اسمه بالتواطؤ و الاصطلاح. فیقال هذا سماء و ارض و صخرة و شجر و حیوان و ملک و رزق و طعام و العین واحدة من کلّ شی‏ء و فیه.

حتى به طور تواطؤ یعنى توافق و اصطلاح، شی‏ء اطلاق ن‌می‌شود مگر بر آن معناى معین. که گفته ‌می‌شود این آسمان است، این زمین است، این صخره است، این شجره است، این حیوان است، این ملک است، این رزق است و طعام است و حال اینکه، عین واحد است (هر چند أشیاء مسمّى به اسماء مختلفند).


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص:۹۵۲

ثمّ تمّم الحکمة و استوفاها لتکون النّشأة کاملة فیها فقال‏ «إِنَّ اللَّهَ لَطِیفٌ»* فمن لطفه و لطافته (فمن لطافته و لطفه- خ) أنّه فى الشّى‏ء المسمّى بکذا المحدود بکذا عین ذلک الشّى‏ء، حتّى لا یقال فیه إلّا ما یدلّ علیه اسمه بالتّواطؤ و الاصطلاح. فیقال هذا سماء و أرض و صخرة و شجر و حیوان و ملک و رزق و طعام. و العین واحدة من کلّ شى‏ء و فیه.

بعد از آن حکمت را تمام استیفاء کرد تا این نشأت لقمانیّه کامله باشد در حکمت و معرفت حقّ عزّ و جلّ، پس گفت: إِنَّ اللَّهَ لَطِیفٌ* پس از غایت لطافت و کمال لطفش عین اشیاى متباینه شد که مسمّااند به اسماى مختلفه و محدوده به حدود خاصّه؛ تا غایتى که گفته نمى‏شود درین شى‏ء که مسمّاست به اسم معیّن مگر همان اسم که ارباب اصطلاح بر آن اتفاق کرده‏اند که اگر بدان اسم معیّن‏ ذکر نکنند امتیاز حاصل نشود، لاجرم مى‏گویند این اسماء است و ارض و صخره و شجره و حیوان و ملک و رزق و طعام؛ و حال آنکه عین از هر چیزى واحده است از اشیاى موجوده مسمات به اسماى مختلفه، و این عین واحده است در هر چیز. بیت‏

یک عین متفق که جز او ذرّه‏اى نبود چون گشت ظاهر این همه اغیار آمده‏


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۵۵

 ثمّ تمّم الحکمة و استوفاها لتکون النّشأة الکاملة فیها فقال‏ «إِنَّ اللَّهَ لَطِیفٌ»* فمن لطفه و لطافته أنّه فی الشّى‏ء المسمّى بکذا المحدود بکذا عین ذلک الشّى‏ء، حتّى لا یقال فیه إلّا ما یدلّ علیه اسمه بالتّواطؤ و الاصطلاح. فیقال هذا سماء و أرض و صخرةو شجر و حیوان و ملک و رزق و طعام. و العین واحدة من کلّ شی‏ء و فیه.

شرح یعنى از غایت لطافت خود عین اشیاى متباینه به اسماى مختلفه محدوده شده، چنان که هر کس آن را نمى‏یابد، و جز به آن اسمش نمى‏خوانند؛ که به اصطلاح آن چیز را آن نام کرده ‏اند.