عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة العاشرة :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک.

وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن لا تشرک بالله إن الشرک لظلم عظیم ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة، فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل.

وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام. )

 

 قال رضی الله عنه :  ( وأمّا تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة ولهذا وصّاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک .  وأمّا حکمة وصیّته فی نهیه إیّاه أن "لا تُشْرِکْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ" [ لقمان : 13 ] . والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام .  وهو عین واحدة فإنّه لا یشرک معه إلّا عینه وهذا غایة الجهل . وسبب ذلک أنّ الشّخص الّذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه ولا بحقیقة الشّیء إذا اختلفت علیه الصّور فی العین الواحدة ، وهو لا یعرف أنّ ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصّورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکلّ صورة جزءا من ذلک المقام.)

 

قال رضی الله عنه :  (وأما تصغیره) ، أی لقمان علیه السلام (اسم ابنه) فی قوله فی الآیة السابقة وغیرها :یا بُنَیَّ (فتصغیر رحمة) ، أی عطف وشفقة علیه (ولهذا) ، أی لکون الأمر کذلک وصاه ، أی وصى ابنه (بما فیه سعادته) من حسن الحال والاتصاف بصفات الکمال (إذا عمل) ، أی ابنه (بذلک) الذی وصاه به .

 

قال رضی الله عنه :  (وأما حکمة وصیته) ، أی لقمان علیه السلام لابنه (فی نهیه) ، أی نهی لقمان علیه السلام (إیاه) ، أی ابنه (أن لا یشرک باللّه) تعالى (فإن الشرک) باللّه تعالى (لظلم عظیم) کما حکى اللّه تعالى ذلک عنه بقوله سبحانه :" وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ یَعِظُهُ یا بُنَیَّ لا تُشْرِکْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ " ( 13 ) [ لقمان : 13 ] .

 

قال رضی الله عنه :  (والمظلوم) بهذا الظلم العظیم الذی هو الشرک (المقام) الإلهی الصادر عنه کل شیء وهو مقام الألوهیة حیث نعته ، أی وصف المشرک (بالانقسام) إلى مقامین فأکثر (وهو) ، أی ذلک المقام (عین واحدة) لا انقسام لها أصلا وإن صدر عنها ما لا یتناهى من الکثرة (فإنه) ، أی المشرک (لا یشرک معه) تعالى (إلا عینه) الواحدة حیث ظهرت فی کثیر وقد جهلها فعددها بتعدد المظاهر (وهذا غایة الجهل) باللّه تعالى وغایة الظلم له سبحانه

(وسبب ذلک) ، أی الشرک المذکور (أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر) الإلهی (على ما هو) أی ذلک الأمر الإلهی (علیه السلام ) من الوحدة الحقیقة أزلا وأبدا ولا معرفة له أیضا (بحقیقة الشیء) الظاهر بظهور وجه الأمر إلیه وهو فإن مضمحل کما قال تعالى : " کُلُّ شَیْءٍ هالِکٌ إِلَّا وَجْهَهُ"  [ القصص: 88].

 

وقد ورد أنه قرن إسرافیل علیه السلام بالنبی صلى اللّه علیه وسلم ثلاث سنین یعلمه الکلمة والشیء ، ثم نزل علیه جبریل بالوحی عشرین سنة عشر سنین فی مکة وعشر سنین فی المدینة ، وکان ذلک بعد بلوغه الأربعین سنة من عمره، وقد عاش صلى اللّه علیه وسلم ثلاثا وستین سنة.

 

ومعرفة الکلمة والشیء هو مقام الولایة والنبوّة بوحی جبریل علیه السلام إذا اختلفت علیه ، أی على ذلک الأمر أو الشیء (الصور) الکثیرة (فی العین الواحدة) التی له (وهو) أی الشخص (لا یعرف أن ذلک الاختلاف) حاصل (فی عین واحدة جعل) جواب إذا (الصورة) الواحدة مشارکة للأخرى من الصور (فی ذلک المقام) الواحد الإلهی (فجعل لکل صورة) من صور تلک العین الواحدة (جزأ من ذلک المقام) الإلهی المذکور ، فینقسم المقام الإلهی عنه بالضرورة إلى أقسام کثیرة.

 

شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک.

وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن لا تشرک بالله إن الشرک لظلم عظیم ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة، فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل.

وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام. )

 

قال رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة ) لا أنه صغیر غیر بالغ فی نفسه ( ولهذا ) أی ولأجل تصغیره تصغیر رحمة ( وصاة بما فیه سعادته إذا عمل بذلک ) أی بما وصاة ( وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه ) أی ابنه ( أن لا تشرک باللّه ) أی لا تقل أن فیهما آلهة یتصرفون على الاشتراک فإن اللّه فرد واحد لا ثانی له فی نفس الأمر فإن شرکت باللّه فما أشرکت إلا مع عینه.

 

قال رضی الله عنه :  ( فإن الشرک لظلم عظیم ) والظلم یقتضی المظلوم ( والمظلوم المقام ) الذی وقع فیه الظلم ( حیث نعته ) أی حیث وصف المشرک ذلک المقام الذی هو الحق ( بالانقسام ) إلى الاثنینیة ( وهو ) أی الحال أن المقام ( عین واحدة ) وهو اللّه الواحد بالوحدة الذاتیة وجوب .

أما قوله رضی الله عنه : ( فإنه ) أی الشریک ( لا یشرک معه ) أی مع اللّه ( إلا عینه وهذا ) أی الإشراک مع اللّه عینه ( غایة الجهل ) لذلک قال عظیم فقد ظلم نفسه بالجهل حیث لم یعلم بأن العین واحدة لا تقبل الانقسام ،.

وجعل له شریکا وما جعله شریکا إلا عینه إذ إثبات الشریک معه فی ملکه یقتضی انقسام ذلک العین الواحدة التی لا تقبل الاثنینیة فما قسمه إلا إلى عینه فلا یشرک إلا عینه .

 

لذلک قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وسبب ذلک ) الإشراک الذی هو غایة الجهل ( أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام).


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک.

وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن لا تشرک بالله إن الشرک لظلم عظیم ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة، فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل.

وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام. )

 

قال رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک. وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن لا تشرک بالله إن الشرک لظلم عظیم ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة، فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل. وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام.)

 

ثم ذکر بعد ذلک حکمة وصیة لقمان لابنه فی قوله لا تشرک بالله وذکر، رضی الله عنه أن ما هناک شرک أصلا وعلى تقدیر الإشاعة بین الشریکین، فإن تصرف أحد الشریکین تمیز نصیبه فترفع الإشاعة؟ 

وبین سبب القول بذلک بالنص من قوله: "وهو الله فی السماوات وفی الأرض "  [الأنعام: 3].

 قال: لأن الحق تعالی عین کل معلوم، ثم بین عموم المعلوم وخصوص الشیء وهذه المسألة مذکورة فی کتب الکلام، ثم بین کونه تعالی لطیفا خبیرا فی مقتضی تمام الآیة، 

ثم ذکر معنى التوحید وهو قوله : والعین واحدة من کل شیء وفیه.

وخصوص الشیء وهذه المسألة مذکورة فی کتب الکلام، ثم بین کونه تعالی لطیفا خبیرا فی مقتضی تمام الآیة، ثم ذکر معنى التوحید وهو قوله : والعین واحدة من کل شیء وفیه.

قال: وإنما أوهم الشرک توهم أن الصور تتشارک فی المقام الواحد وما علموا أن العین الواحدة لا یتکثر بتکثر صورها، فهذه حکمة هذه المسألة. والباقی ظاهر


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک.

وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن لا تشرک بالله إن الشرک لظلم عظیم ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة، فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل.

وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام. )


قال رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک. وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن لا تشرک بالله إن الشرک لظلم عظیم ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة، فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل. وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام.)

 

هذه المباحث الشریفة ظاهرة ، والشرکة بین الصورة الإلهیة متوهّمة عند أهل الحجاب ، فإنّ الدعوة للذات فی الصورة الرحمانیة ، أو الصورة الإلهیة ، أو هما معا ،

والداعی للرحمن مختصّ به من وجه ، فلا شرکة ، وکذلک المختصّ بدعوة الله هذه فی المحجوب بالصورة ، وأمّا فی دعوة صاحب الشهود فلا شرکة ، لأحدیة المدعوّ والمعبود ، ولهذا علَّل سوغان الإجازة فی دعوة أحدهما بقوله :" فَلَه ُ الأَسْماءُ الْحُسْنى " [الإسراء : 110 ]

أی الدعوة للهویة العینیة الغیبیّة الأحدیة الجمعیة بین صور الأسماء الحسنى والمسمّیات


شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک.

وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن لا تشرک بالله إن الشرک لظلم عظیم ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة، فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل.

وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام. )

 

قال رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة ، فلهذا وصاة بما فیه سعادته إذا عمل بذلک ، وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن " لا تُشْرِکْ بِالله إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ "  والمظلوم المقام ). أی المحل الذی أثبت فیه الانقسام .


"" إضافة بالی زادة :

( وهذا ) أی العلم الاختیاری هو علم الأذواق ، أی مختص بالذوق الذی لا یحصل إلا بالقوى ، فجعل الحق نفسه مع علمه بالعلم المطلق بما هو علیه الأمر مستفیدا علما بقوله :" حَتَّى نَعْلَمَ "   وهو علم الذوق لا العلم المطلق ، فتمیز الاسم الخبیر من الاسم العلیم .أهـ بالى زادة


وجواب أما قوله فهی الذرة التی هی النملة الصغیرة أصغر متغذ من الحیوان ، والحبة من الخردل أصغر غذاء من الأغذیة ، ولو کان ثمة فی العالم أصغر غذاء ومتغذیا من خردل وذرة لجاء به کما جاء بقوله :" إِنَّ الله لا یَسْتَحْیِی أَنْ یَضْرِبَ " الآیة أهـ بالى زادة . ""

 

قال رضی الله عنه :  ( حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل ، وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه ، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة ، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام ، فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام)

 

مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک.

وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن لا تشرک بالله إن الشرک لظلم عظیم ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة، فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل.

وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام. )

 

قال رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه ، فتصغیر رحمة ، ولهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک . وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه :" ألا تشرک بالله فإن الشرک لظلم عظیم ") 

 فتنبیه لابنه ، ولکل من یسمع هذا الکلام ، على أن الشریک منتف فی نفس الأمر إذ العین الواحدة الأحدیة هی الظاهرة فی کل من الصور ، فجعل إحدى الصورتین شریکا للأخرى إشراک للشئ مع نفسه . وهو ظلم عظیم .


"" أضاف المحقق :

"والعذر ما ذکرناه من أن لقمان لفرط شفقته وتعطفه ورأفته بابنه قام فی مقام التعلیم والإرشاد والنصیحة بهذه القرائن ، مخبرا عن الواقع ، إخبارا مؤکدا جازما ، لیتحقق ویتمکن فی نفس ابنه مقام الإخبار عن خبرة وجود ولو قال : کان الله لطیفا خبیرا .

وهذا وإن کان کذلک ، فالمبالغة والإتمام على الوجه الأول أنسب فی الحکمة . فأخبر الله تعالى عنه صورة ما جرى فی الحال الواقع من غیر زیادة ونقصان "أهـ  عبد الرزاق الکاشانی. ""

 

ولما ذکر أن الشرک ظلم فلا بد ممن وقع علیه الظلم قال: ( و المظلوم المقام حیث نعته بالانقسام . )

أی، المظلوم هو المحل الذی وصفه المشرک الظالم بالانقسام إلى الإثنینیة ( وهو عین واحدة ) أی، والحال أن المحل القابل للصور والإضافات عین واحدة ، لا تکثر فیها ولا انقسام .

 

قال رضی الله عنه :  ( فإنه لا یشرک معه إلا عینه . وهذا غایة الجهل . ) أی ، لأن المشرک إذا أشرک مع الحق إلها أخر ، لا بد أن یکون موجودا ، وکل ماله وجود فهو متحقق بالوجود الذی هو الحق ، فما أشرک معه إلا عینه لا غیره . وهذا عین الجهل بالحقیقة والإله .

( وسبب ذلک ) ( ذلک ) إشارة إلى قوله : ( فإنه لا یشرک معه إلا عینه . ) أی ، وسبب ذلک الإشراک :

 

قال رضی الله عنه :  ( أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه ، ولا بحقیقة الشئ ، إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة ، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة ، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام).

أی ، جعل العین الواحدة الحاملة للصور الوجودیة منقسما ، فجعل لکل صورة جزءا منها  "أی یقصد العین الواحدة ".


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک.

وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن لا تشرک بالله إن الشرک لظلم عظیم ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة، فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل.

وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام. )

 

قال رضی الله عنه : ( وأمّا تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة ولهذا وصّاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک ، وأمّا حکمة وصیّته فی نهیه إیّاه أنلا تُشْرِکْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ [ لقمان : 13 ] ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام ، وهو عین واحدة فإنّه لا یشرک معه إلّا عینه ، وهذا غایة الجهل ، وسبب ذلک أنّ الشّخص الّذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه ولا بحقیقة الشّیء إذا اختلفت علیه الصّور فی العین الواحدة ، وهو لا یعرف أنّ ذلک الاختلاف فی عین واحدة ، جعل الصّورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکلّ صورة جزءا من ذلک المقام )

 

فقال رضی الله عنه  : ( وأما تصغیر ابنه ) فی باب الحکمة العملیة التی لم یأت فیها بما هو غایة الکمال فی الأخلاق والأعمال ، وإنما بالغ فی أن شیئا من الأعمال لا یضیع حیاتها أصلا ، ( فتصغیر رحمة ) ؛ لأن الصغر محل الرحمة ، فأشار إلى أنه وإن بلغ ما بلغ من الکمال فی العلم ، فهو من جهة العمل صغیر محل الرحمة ؛


لقوله علیه السّلام : " استقیموا ولن تحصوا " رواه ابن ماجة ؛ ( لهذا أوصاه بما فیه سعادته ) کقوله تعالى :" یا بُنَیَّ أَقِمِ الصَّلاةَ فی العبادة البدنیة " وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَ عَنِ الْمُنْکَرِ" فی السیاسة المدنیة ،"وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَکَ" فی المساعی الباطنیة "إِنَّ ذلِکَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ" [ لقمان : 17 ] ، "وَلا تُصَعِّرْ خَدَّکَ لِلنَّاسِ " فی حقوق الصحبة ،" وَلا تَمْشِ فِی الْأَرْضِ مَرَحاً " فی کسر النفس ،"إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ کُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ"[ لقمان : 18 ] ،


" وَاقْصِدْ فِی مَشْیِکَ " فی الأخذ بأوساط الأمور فی الأخلاق ،" وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِکَ" [ لقمان : 19 ] فی کف الأذى عن الخلق إذا عمل بذلک ، فإن الحکمة العملیة إنما تفید السعادة بالعمل ، کما أن الحکمة النظریة تفیدها بالاعتقاد الصحیح الجازم .

ثم أشار إلى ما هو أساس الحکمتین بحیث ینهدم بناؤهما بدون ذلک بقوله : ( وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه ) أی : ابنه عن الشرک ، إذ وصاه ( ألا تشرک باللّه ) کما قال تعالى :" وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ یَعِظُهُ یا بُنَیَّ لا تُشْرِکْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ " [ لقمان : 13 ] ، 


فهی الاحتراز عن الظلم العظیم ، فإن الشرک لظلم عظیم قائم بالاعتقاد الذی هو أصل الاعتقادات والأعمال بحیث لا یبقى شیء منها بدونه ، کمن أحسن طاعة سلطانه سنین ، ثم قصد قتله فلا یعدمه ما تقدم منه من طاعاته ، وکیف لا یعظم هذا الظلم ( والمظلوم المقام)

أی : ما به یقوم هذا المعتقد واعتقاده ، بل جمیع الأکوان وهو اللّه سبحانه وتعالى ؛ لأن الشرک إما للصور بأنفسها وهو باطل ؛ لأن المراد المشارکة فی الإلهیة والصور لا تقوم بذواتها، 

فکیف یتصور لها الإلهیة حتى تشارک فیها ، وبهذا بطل مشارکة الصورة للعین ، وإما بالعین التی فی صورها وهو ظلم عظیم بالعین حیث وضعه فی غیر موضعه ، 


شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک.

وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن لا تشرک بالله إن الشرک لظلم عظیم ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة، فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل.

وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام. )

 

( و ) إلیه أشار بقوله : ( أمّا تصغیر اسم ابنه فتصغیر رحمة ) وعطوفة ولطف ، ( ولهذا وصّاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک ) .

 

الشرک ظلم عظیم

قال رضی الله عنه :  ( وأمّا حکمة وصیّته فی نهیه إیّاه أن « لا تُشْرِکْ بِالله إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ » ) وبیّن أنّ الظلم إنما یتحقّق بین ظالم ومظلوم ، والظالم هاهنا المشرک ( والمظلوم المقام ) الذی یقع فیه الشرک ( حیث نعته بالانقسام ) والثنویّة ، وهو وضع الشیء فی غیر موضعه ، فإنّ العین الواحدة لا انقسام فیها ، ( و ) ذلک المقام ( هو عین واحدة ) فإنّ لکل ذی اعتقاد مقاما محمودا عنده ، ومنزلة کریمة محتویة على جملة من الصفات الکمالیّة ومحامدها ، یتصوّر بها الإله فی عقیدته ، ویتمیّز بها عند متخیّلته .

ثمّ إذا رأى ذلک المقام أنّه یقبل الانقسام والثنویّة بالنظر إلى من یقوم به ذلک المقام فی خیاله ، والصورة المشخّص بها فیه ، لا بدّ وأن یتوهم لذهوله عن العین الواحدة بالذات - أنّ الثنویّة الصوریّة فیها ، فإنّه لا شیء أعلى من ذلک المقام عنده ، فیشرک بتلک الصورة الثانیة ، لما تصوّرها فی ذلک المقام ، ولا شرک عند التحقیق ، ( فإنّه لا یشرک معه إلا عینه ) الواحدة بالذات التی لا تتخالف بتوارد الصور ، ولا تتکثر بتعدّد الوجوه والنسب ، فحیث تصوّر فیها النسبة المکثّرة لها صار صاحب جهل ، فإنّه ما فرّق بین الواحد والکثیر وحیث توهّم أنّ تلک الکثرة والتفرقة کثرة مقابل مشارک فی مقام معاند له فیه ، بلغ غایته ،

ولذلک قال : ( وهذا غایته الجهل ) وهو الظلم العظیم .

 

اعتقاد الشرک ناش من الجهل

قال رضی الله عنه :  ( وسبب ذلک ) الوصیّة والحکمة ( أنّ الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه )  یعنی الصور المتخالفة جنسا ونوعا وشخصا  ( ولا بحقیقة الشیء ) الواحدة بالوحدة الحقیقیّة ( إذا اختلفت علیه الصور ) التعیّنیة ( فی العین الواحدة ، وهو لا یعرف أنّ ذلک الاختلاف فی عین واحدة یجعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام ) المحمود والمنزلة المعبودة لدیه .

 

قال رضی الله عنه :  ( فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام ) فتکون الصورة متشارکة فی أمر المحمودیّة والمعبودیّة وبیّن أنّ الشرکة إمّا بالتجزیة والتقسیم ، بأن یکون لکل من المتشارکین حصة من المتشارک فیه ، أو بالإشاعة والبدل ، بأن یکون المتشارک فیه مشاعا لهما ، وهما یحکمان فیه على سبیل البدل ولا سبیل إلى شیء منهما عند التحقیق .

 

شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک.

وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه أن لا تشرک بالله إن الشرک لظلم عظیم ، والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام وهو عین واحدة، فإنه لا یشرک معه إلا عینه وهذا غایة الجهل.

وسبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام. )

 

قال رضی الله عنه :  ( وأمّا تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة ولهذا وصّاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک . وأمّا حکمة وصیّته فی نهیه إیّاه أنلا تُشْرِکْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ [ لقمان : 13 ] . والمظلوم المقام حیث نعته بالانقسام . وهو عین واحدة فإنّه لا یشرک معه إلّا عینه وهذا غایة الجهل . وسبب ذلک أنّ الشّخص الّذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه ولا بحقیقة الشّیء إذا اختلفت علیه الصّور فی العین الواحدة ، وهو لا یعرف أنّ ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصّورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکلّ صورة جزءا من ذلک المقام.)

 

قال رضی الله عنه : (وأما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة ) وعطف ( ولهذا وصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک ، وأما حکمة وصیته فی نهیه إیاه ألا یشرک باللّه فإِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ) [ لقمان : 13 ] ، فتنبیهه لابنه ، ولما سمع کلامه على أن حقیقة الشرک منفیة فی نفس الأمر فقولنا : فتنبیهه جواب أما حذف لقرینة المقام ولا شک أن الظلم نسبة ظالم ومظلوم ، والظالم ههنا هو المشرک .

(والمظلوم المقام) ، أی مقام الألوهیة (حیث نعته) المشرک (بالانقسام) ، بتعدد متعلقه (وهو ) ، أی ذلک المقام ( عین واحدة ) باعتبار متعلقه لا یقبل التعدد أصلا فلا ینقسم بتعدده مقام الألوهیة ، وإنما لا یقبل التعدد ، لأن تعدده عبارة عن أن یشرک معه غیره فی الألوهیة وذلک باطل ( فإنه لا یشرک معه إلا عینه ) ، إذ کل موجود فرض شریکا فهذه العین الواحدة عینه .

 

قال رضی الله عنه : ( وهذا ) ، أی إشراک شیء ما هو عینه ( غایة الجهل وسبب ذلک ) الشرک تارة تجزئة الأمر المشترک فیه ، وهی ( أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه ولا بحقیقة الشیء إذا اختلفت علیه ) ، أی ذلک الشخص ( الصور فی العین الواحدة وهو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة جعل الصورة ) الواحدة ( مشارکة للأخرى فی ذلک المقام )، بأن قسم المقام بالتجزئة بین الصورتین ( فجعل لکل صورة جزأ من ذلک المقام ).


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص: ۵۰۸-۵۰۹

و أما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک.

و أمّا حکمة وصیته فی نهیه إیّاه ألّا تشرک باللّه ف إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ‏ و المظلوم، المقام حیث نعته بالانقسام و هو عین واحدة، فإنّه لا یشرک معه إلّا عینه و هذا غایة الجهل.

اما حکمت وصیتش در نهى نمودن فرزندش که به او گفت: لا تُشْرِکْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ‏. (لقمان: 13).

این تنبیه به فرزند او و هر کسى که این کلام را ‌می‌شنود ‌می‌باشد بر اینکه‏ شریک در نفس عین، منتفى است زیرا امر واحد احدى ظاهر در جمیع صور است، پس قرار دادن یکى از دو صورت را شریک صورت دیگر، شریک قرار دادن شی‏ء با نفس و ذات خود است و این ظلم عظیم است و چون شرک، ظلم است و ناچار باید ظلم بر کسى واقع شود لذا فرمود:( شرح فصوص قیصرى، صص 434 و 435.)  آن که در اینجا مظلوم است مقام است. زیرا ظالم مشرک (محل را که قابل صور و اضافات است) و عین واحدى است (که در او تکثر و انقسام نیست) به شرک آوردن منعوت به انقسام نمود چه اینکه چیزى با او شریک ن‌می‌شود مگر اینکه عین اوست و این اشتراک، نیست مگر غایت جهل.

و سبب ذلک أن الشخص الذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، و لا بحقیقة الشی‏ء إذا اختلفت علیه الصور فی العین الواحدة، و هو لا یعرف أن ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکل صورة جزءا من ذلک المقام.

و سبب این اشتراک این است که شخصى که به امر، آن چنان که هست معرفت ندارد و به حقیقت شی‏ء آشنا نیست چون صور، بر او اختلاف کند، این اختلاف به معنى آمد و شد است. یعنى یک صورت خلیفه و جانشین صورت دیگر شود. چنانکه در زیارتنامه‌ها به وسایط فیض الهى خطاب ‌می‌کنیم که شما مختلف ملائکه‏اید یعنى جاى آمد و شد ملائکه به این بیان که دسته‌ای از ملائکه ‌می‌آیند و این دسته ‌می‌روند و دسته دیگر خلیفه و جانشین آنها ‌می‌گردند.

نمی‌داند این اختلاف در عین واحد است لذا یک صورت را مشارک صورت دیگر قرار ‌می‌دهد که مقام یاد شده را به دو صورت تجزیه ‌می‌کند.


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۹۵۷-۹۵۸

و أمّا تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة و لهذا وصّاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک.

و اما تصغیر اسم پسرش تصغیر رحمت بود و لهذا او را وصیّت کرد به آنچه‏ اگر عمل نماید سعادت کونین دریابد.

و أمّا حکمة وصیّته فى نهیه إیّاه أن‏ لا تُشْرِکْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ‏.

و اما حکمت وصیّت او پسرش را به نهى از شرک باللّه که شرک ظلم عظیم است تنبیه است پسرش را، و آن را نیز که به سماع این کلام مشرّف شود. برین معنى که شریک منتفى است در نفس امر از آنکه عین واحدیّت و احدیّت است که ظاهر است در هریکى از صور. پس احدى الصورتین را شریک اخرى ساختن اشراک شى‏ء است با نفس خویش و این ظلم عظیم است.

و چون ذکر کرد که شرک ظلم عظیم است و چاره نیست از آن ذات که ظلم بر وى واقع شود (واقع است- خ)، فرمود:

و المظلوم المقام حیث نعته بالانقسام.

و مظلوم آن محل است که مشرک ظالم او را وصف کرد به انقسام و اثنینیت.

و هو عین واحدة، فإنّه لا یشرک معه إلّا عینه و هذا غایة الجهل. و سبب ذلک أنّ الشّخص الّذى لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه و لا بحقیقة الشّى‏ء إذا اختلفت علیه الصّور فى العین الواحدة، و هو لا یعرف أنّ ذلک الاختلاف فى عین واحدة، جعل الصّورة مشارکة للأخرى فى ذلک المقام فجعل لکلّ صورة جزء من ذلک المقام.

و حال اینکه آن محلّ قابل مر صور و اضافات را عین واحده است که در وى نه تکثّر است و نه انقسام، پس مشرک با او شریک نمى‏سازد مگر عین او را؛ و این غایت جهل است از آنکه مشرک چون شریک سازد با حق إله دیگر را چاره نیست که آن شریک موجود باشد و هرچه او را وجود است متحقّق به وجودى است که آن‏ حقّ است. پس شریک نکرده باشد با او مگر عینش را؛ و این عین جهل است در باب دریافتن حقیقت و شناختن اله.

و سبب این اشراک آنست که شخصى را که معرفت امر بر آنچه هست نیست و نمى‏داند که صور مختلفه جز بر عین واحده طارى نمى‏گردد صورتى را مشارک دیگرى مى‏سازد درین مقام. پس هر صورت را جزوى ازین مقام تعیین مى‏کند یعنى عین واحده را که حامل صور وجودیّه است منقسم مى‏پندارد به اجزاء که هر صورت را جزوى از آن حاصل باشد.


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۵۶

و أمّا تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک، و امّا حکمة وصیّته فی نهیه إیّاه ألّا «تشرک باللّه ف إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظِیمٌ‏»؛ و المظلوم المقام حیث نعته بالانقسام و هو عین واحدة، فإنّه لا یشرک معه إلّا عینه و هذا غایة الجهل. و سبب ذلک أنّ الشّخص الّذی لا معرفة له بالأمر على ما هو علیه، و لا بحقیقة الشّى‏ء إذا اختلفت علیه الصّور فی العین الواحدة، و هو لا یعرف أنّ ذلک الاختلاف فی عین واحدة، جعل الصّورة مشارکة للأخرى فی ذلک المقام فجعل لکلّ صورة جزء من ذلک المقام. 

شرح ظاهر است