الفقرة السابعة :
جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات.
والتسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة، وکتسخیر السلطان لرعایاه، وإن کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة.
والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم. ).
قال رضی الله عنه : (والتّسخیر على قسمین : تسخیر مراد للمسخّر ، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشّخص المسخّر کتسخیر السّیّد لعبده ، وإن کان مثله فی الإنسانیّة ، وکتسخیر السّلطان لرعایاه ، وإن کانوا أمثالا له فی الإنسانیّة فیسخّرهم بالدّرجة . والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرّعایا للملک القائم بأمرهم فی الذّبّ عنهم وحمایتهم وقتال من عاداهم وحفظه أموالهم وأنفسهم علیهم . )
(والتسخیر) الواقع بین الناس من بعضهم لبعض (على قسمین):
(القسم الأول تسخیر مراد) أی مقصود للمسخّر بصیغة اسم فاعل قاهر ذلک المسخر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر له کتسخیر السید لعبده وإن کان ذلک العبد مثله ، أی السید (فی الإنسانیة وکتسخیر السلطان) والحاکم (لرعایاه وإن کانوا) ، أی الرعایا أمثالا له ، أی للسلطان والحاکم فی صفة الإنسانیة مع الحیوانیة أیضا (فیسخرهم )، أی السلطان الرعیة (بالدرجة) التی له علیهم وهی رتبة السلطنة والحکم .
(والقسم الآخر تسخیر بالحال) الظاهر من المسخر کتسخیر الرعایا للملک ، أی السلطان القائم بأمرهم فی الذب ، أی الطرد والمنع لشر الأعداء عنهم ، أی عن الرعایا وحمایتهم ،
أی حفظهم وحراستهم ممن یریدهم بسوء وقتال من عاداهم من أهل الحرب والبغی وحفظ أموالهم عن السراق والغاصبین والناهبین فی المدن والقرى وقطاع الطریق فی الصحراء وحفظ أنفسهم علیهم من کل معتد داعر أو ظالم مکابر .
شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات.
والتسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة، وکتسخیر السلطان لرعایاه، وإن کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة.
والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم. ).
قال رضی الله عنه : (فما هو ) أی فلیس المسخر ( معه ) أی المسخر ( فی درجته ) أی فی درجة المسخر ( فوقع التسخیر من أجل الدرجات والتسخیر على قسمین تسخیر مراد للمسخر اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الانسانیة وکتسخیر السلطان لرعایاه وإن کان أمثالا له فی الانسانیة فیسخرهم ) أی فیسخر السلطان لرعایاه .
قال رضی الله عنه : ( بالدرجة والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا الملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم وقتال من عاداهم وحفظ أموالهم وأنفسهم علیهم) وهذا المذکور کله تسخیر بالحال من الرعایا.
شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ:
قال الشیخ رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات.
والتسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة، وکتسخیر السلطان لرعایاه، وإن کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة.
والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم. ).
قال رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات.
والتسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة، وکتسخیر السلطان لرعایاه، وإن کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة. والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم. ).
ونسب موسی علیه السلام، إلى أنه علم الحقیقة فی الواقعة إلا أنه ما یثبت حتى أحرق العجل
وأنه لم یحرقه لعدم معرفته بظهور الربوبیة بصورة عجل، فإنه لا ینکر ذلک
لکنه تصرف فیه لأنه جسد أو حیوان وکلاهما مسخر للإنسان، فله أن یحکم فیه بما شاء لأن درجة الإنسان فوق درجة من سواه فی قوله تعالى: "ورفع بعضکم فوق بعض درجات" (الأنعام: 165).
ثم قسم التسخیر إلى قسمین: تسخیر قهری، وتسخیر حالی ومثل التسخیرین.
ثم ذکر أنه لم یبق شیء من الأشیاء لم یعبد، إما عبادة تأله وإما عبادة حال وأنه تعالى عین الأشیاء لأنه تعالى قضى أن لا یعبد سواه وذلک نص فی قوله: "وقضى ربک ألا تبدوا إلا إیاه " (الإسراء: 23)
أی حکم ولا مرد لحکمه، فإذن هو المعبود من درجات کثیرة.
شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات.
والتسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة، وکتسخیر السلطان لرعایاه، وإن کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة.
والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم. ).
قال رضی الله عنه : (فما هو معه فی درجته ، فوقع التسخیر من أجل الدرجات .
والتسخیر على قسمین : تسخیر مراد للمسخّر - اسم فاعل - قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخّر کتسخیر السیّد لعبده ، وإن کان مثله فی الإنسانیة ، وکتسخیر السلطان لرعایاه ، وإن کانوا أمثالا له ، فسخّرهم بالدرجة . والقسم الآخر تسخیر بالحال ، کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذبّ عنهم وحمایتهم وقتال من عاداهم وحفظه أموالهم وأنفسهم علیهم ،)
قال العبد : هذه المباحث ظاهرة ، والتقریب أنّ تسخیر موسى لقومه کان بمرتبة النبوّة ، ولهذا کان یعلم حقّهم ویرعاه ویراعیهم رعایة الراعی لغنمه ،
فمهما عاث فیه ذئب غریب قابله وقاتله ، کالسامری بالإحراق وتحریق العجل ،
أو شدّد على خلیفته مخافة المخالفة کما فعل بأخیه هارون ،
وکلّ هذا تسخیر لهم بما عنده من الله فی عین ما هم مسخّرون له بالحال على أن یسعى عند الله فی مصالحهم الدینیة والدنیاویة عرفوا ذلک أو لم یعرفوا ، إذ لا یعرفه إلَّا العارفون وما تعقّله إلَّا العالمون .
شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات.
والتسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة، وکتسخیر السلطان لرعایاه، وإن کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة.
والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم. ).
قال رضی الله عنه : (فما هو معه فی درجته فوقع التسخیر من أجل الدرجات
والتسخیر على قسمین : تسخیر مراد للمسخر اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر ، کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة ، وکتسخیر السلطان لرعایاه وإن کانوا أمثالا له فی الإنسانیة فسخرهم بالدرجة . والقسم الآخر تسخیر بالحال ، کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم وقتال من عاداهم وحفظ أموالهم وأنفسهم علیهم)
فما هو معه فی درجته فوقع التسخیر من أجل الدرجات
والظاهر أن تسخیر موسى لقومه کان بمرتبة النبوة ، ولهذا کان یعلم حقهم ویراعیهم رعایة فکلما عاث فیهم ذئب کالسامرى قاتله وقابله ورماه بالإمساس وتحریق العجل ،
وشدد على خلیفته مخافة المخالفة ، فکما سخرهم فی مراد الله بما عنده من الله من النبوة والسلطنة ،
سخروه بالحال على أن یسعى عند الله فی مصالحهم الدینیة والدنیویة ، عرفوا ذلک أو لم یعرفوا وما یعرفه إلا العارفون .
مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات.
والتسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة، وکتسخیر السلطان لرعایاه، وإن کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة.
والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم. ).
قال رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته ) أی ، فلیس المتسخر مع المسخر فی درجة واحدة ، بل هو فی مرتبة ودرجة أدنى من درجته ( فوقع التسخیر من أجل الدرجات)
قال رضی الله عنه : (والتسخیر على قسمین : تسخیر مراد للمسخر - اسم فاعل - قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر ، کتسخیر السید لعبده - وإن کان مثله فی الإنسانیة - وکتسخیر السلطان لرعایاه - وإن کانوا أمثالا له فی الإنسانیة - فیسخرهم بالدرجة . والقسم
الآخر تسخیر بالحال . کتسخیر الرعایا الملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم
وقتال من عاداهم وحفظ أموالهم وأنفسهم علیهم .) أی ، مالکهم
وهذا کله تسخیر بالحال من الرعایا ، یسخرون بذلک ملیکهم أی، مالکهم ویسمى على الحقیقة هذا التسخیر تسخیر المرتبة .
خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :
قال الشیخ رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات.
والتسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة، وکتسخیر السلطان لرعایاه، وإن کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة.
والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم. ).
قال رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته ، فوقع التّسخیر من أجل الدّرجات ، والتّسخیر على قسمین : تسخیر مراد للمسخّر ، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشّخص المسخّر کتسخیر السّیّد لعبده ، وإن کان مثله فی الإنسانیّة ، وکتسخیر السّلطان لرعایاه ، وإن کانوا أمثالا له فی الإنسانیّة فیسخّرهم بالدّرجة ، والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرّعایا للملک القائم بأمرهم فی الذّبّ عنهم وحمایتهم وقتال من عاداهم وحفظه أموالهم وأنفسهم علیهم ).
قال رضی الله عنه : ( ألا ترى ما بین البهائم من التحریش ؛ لأنها أمثال ) لا لأمر آخر ، ( فالمثلان ) إذا لم یکن منهما موجب تسخیر ( ضدان ) لا یمکن أن ینقاد أحدهما للآخر أبدا ؛ ( ولذلک ) أی : ولکون المثلین ضدین ، والأشیاء إما أمثال أو أضداد
قال رضی الله عنه : ( قال تعالى :وَرَفَعَ بَعْضَکُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ ") [ الأنعام : 165 ] ؛ لتعارض موجب التسخیر موجب الإبائیة ، وإذا ارتفعت الدرجات لم تبق المثلیة المانعة من الانقیاد ؛ لأنه وإن کان مثله فی الإنسانیة .
قال رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته ) ، فزالت المثلیة المانعة ، ( فوقع التسخیر من أجل الدرجات ) المقتضیة له کأنه لا تعارض بینهما حینئذ ، ووقوع التسخیر من أجل الدرجات لا یستلزم کون الأرفع هو المسخر اسم الفاعل أبدا ، بل قد یکون بالعکس ،
وذلک أن ( التسخیر على قسمین تسخیر مراد للمسخر اسم فاعل ) ، واسم الفاعل فیه أرفع درجة ؛ لأنه ( قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر ) اسم المفعول ، وإن کان هذا المسخر له فضیلة أخرى یرفع بها على اسم الفاعل ( کتسخیر السید لعبده ، وإن کان مثله فی الإنسانیة ) الجامعة للکمالات کلها فالقهر درجة اختص بها السید فیرفع بها علیه .
قال رضی الله عنه : ( وکتسخیر السلطان لرعایاه ) إذ یجب علیهم طاعته ، وإن صح تصرفهم دون إذنه بخلاف العبد ، فالرعایا ( وإن کانوا أمثالا له فی الإنسانیة ) الجامعة شرائط الإمامة ، ( فیسخرهم بالدرجة ) وإن لم یکن فیه فضیلة أخرى ، إذ یرتفع بالدرجة علیهم ( والقسم الآخر ) یکون الأدنى مسخرا اسم فاعل للأرفع ، وهو ( تسخیر بالحال ) لا بالإرادة ( کتسخیر الرعایا للملک ) مسخّرونه لانتظام أمورهم ،
إذ هو ( القائم بأمرهم فی الذّب ) أی : دفع الظلمة ( عنهم وحمایتهم ) عن السراق والقطاع للطریق ، ( وقتال من عاداهم ) من الکفار والبغاة ،
( وحفظ أموالهم وأنفسهم ) عمن یریدها بلا حق ، وهذا کله تسخیر بالحال لا بالإرادة ؛ لأنه إنما یکون بالقوة الظاهرة ، ولیس لآحاد الرعیة ذلک ، فهو تسخیر من الرعایا ، وإن کانوا مسخرین للملک بالقهر والدرجة ، فهم یسخرون بذلک ملکهم بالمرتبة لیحفظ بحفظه .
شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ:
قال الشیخ رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات.
والتسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة، وکتسخیر السلطان لرعایاه، وإن کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة.
والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم. ).
قال رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته ) ، فتلک الأمور الجامعة مع أنّها أوصاف حقیقیّة ونسب ذاتیّة ما أثرت تأثیر نسبة الدرجة التی هی اعتباریة محضة .
وفیه أیضا نکتة جمعیّة ، حیث أنّ الأثر إنما هو الأعدام وما یقربها .
( فوقع التسخیر من أجل الدرجات ) .
التسخیر على قسمین
قال رضی الله عنه : (والتسخیر على قسمین : تسخیر مراد للمسخّر - اسم فاعل - قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخّر ) على سبیل القصد والاختیار فمبدأ ذلک التسخیر منه إمّا أن یکون المال ، ( کتسخیر السیّد لعبده ، وإن کان مثله فی الإنسانیّة ، و ) ، إمّا أن یکون الجاه ( کتسخیر السلطان لرعایاه ، وإن کانوا أمثالا له یسخّرهم بالدرجة ) نفسها .
قال رضی الله عنه : ( والقسم الآخر ) أی الذی لیس مرادا للمسخّر - اسم الفاعل – ( تسخیر بالحال ) ، من غیر قصد منه واختیار ، ( کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذبّ عنهم وحمایتهم وقتال من عاداهم وحفظه أموالهم وأنفسهم علیهم)
ثمّ إن مبدأ هذا التسخیر عند الفحص عنه إنما هو مرتبة السلطنة ، فإنّها هی التی تقهر السلطان على ارتکاب ما التزم من المشاقّ ، لا الرعایا ولذلک
شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ:
قال الشیخ رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات.
والتسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة، وکتسخیر السلطان لرعایاه، وإن کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة.
والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم. ).
قال رضی الله عنه : ( فما هو معه فی درجته ، فوقع التّسخیر من أجل الدّرجات . والتّسخیر على قسمین : تسخیر مراد للمسخّر ، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشّخص المسخّر کتسخیر السّیّد لعبده ، وإن کان مثله فی الإنسانیّة ، وکتسخیر السّلطان لرعایاه ، وإن کانوا أمثالا له فی الإنسانیّة فیسخّرهم بالدّرجة . والقسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرّعایا للملک القائم بأمرهم فی الذّبّ عنهم وحمایتهم وقتال من عاداهم وحفظه أموالهم وأنفسهم علیهم .)
قال رضی الله عنه : ( معه ) ، أی مع المسخر اسم مفعول ( فی درجته فوقع التسخیر فی الإنسان من أجل الدرجات والتسخیر على قسمین : تسخیر مراد ) على سبیل القصد والاختیار ( للمسخر اسم فاعل قاهر فی تسخیر لهذا الشخص المسخر کتسخیر السید لعبده وإن کان مثله فی الإنسانیة وکتسخیر السلطان لرعایاه وإن کانوا أمثالا له فی الإنسانیة فیسخرهم بالدرجة . والقسم الآخر ) ،
الذی لیس مراد للمسخر اسم فاعل ( تسخیر بالحال ) ، من غیر قصد منه واختیار ( کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذب عنهم وحمایتهم وقتل من عاداهم وحفظ أموالهم وأنفسهم علیهم .)
ممدّالهمم در شرح فصوصالحکم، علامه حسنزاده آملی، ص: ۵۱۷-۵۱۸
فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات.
پس متسخر در درجه مسخر نیست، پس تسخیر از جهت درجات شده است.
و التسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخّر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشخص المسخّر کتسخیر السید لعبده و ان کان مثله فی الإنسانیة، و کتسخیر السلطان لرعایاه، و انّ کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة.
تسخیر بر دو قسم است: یکى تسخیرى که از روى قصد و اختیار است که تسخیر مراد مسخر است (مسخر به صیغه اسم فاعل) که آن مسخر در تسخیر خود بر این شخص مسخّر قاهر است (مسخّر به صیغه اسم مفعول) مانند تسخیر سید عبد خود را هر چند که در انسانیت مثل اوست. یا چون تسخیر سلطان رعایاى خود را هر چند که در انسانیت مثل سلطانند. پس به سبب درجه و رتبه امارت و سلطنت آنها را تسخیر کرده است.
و القسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرعایا للملک القائم بأمرهم فی الذبّ عنهم و حمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم، و أنفسهم علیهم،
و دیگر تسخیر به سبب حال است (که به قصد و اختیار تسخیر کننده نیست) همچون تسخیر رعایا امیر و ملک قائم به امر آنان را که در حفظ و حمایتشان و قتال با دشمنانشان و حفظ اموال و انفسشان و حمایت از حریمشان او را تسخیر میکنند
شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۹۷۲
فما هو معه فى درجته. فوقع التّسخیر من أجل الدّرجات. و التّسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخّر، اسم فاعل قاهر فى تسخیره لهذا الشّخص المسخّر کتسخیر السّیّد لعبده، و إن کان مثله فى الإنسانیّة، و کتسخیر السّلطان لرعایاه، و إن کانوا أمثالا له فى الإنسانیّة فیسخّرهم بالدّرجة. و القسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرّعایا للملک القائم بأمرهم فى الذّبّ عنهم و حمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم.
پس مسخّر در درجه مسخّر نیست بلکه مسخّر در درجه ادنى است و مرتبه اسفل، پس تسخیر به سبب تفاوت درجات واقع مىشود.
و تسخیر بر دو قسم [است]:
تسخیریست که مراد مسخّر است که قاهر است در تسخیرش شخص مسخّر را چون تسخیر سیّد مر عبد خود را، اگرچه در انسانیّت مثل اوست؛ و چون تسخیر سلطان رعایاى خویش را اگرچه در انسانیّت امثال اویند. پس تسخیر کردن ایشان به سبب درجه است.
و قسم دوم تسخیر بالحال است چون تسخیر رعایا ملک را که قائم است به امر ایشان و به دفع مضرّت و حمایت ایشان، قیام مىنماید و به قتال اعادى حفظ اموال و انفس ایشان مىکند.
حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۵۸
فما هو معه فی درجته.
فوقع التّسخیر من أجل الدّرجات. و التّسخیر على قسمین: تسخیر مراد للمسخّر، اسم فاعل قاهر فی تسخیره لهذا الشّخص المسخّر کتسخیر السّیّد لعبده و إن کان مثله فی الإنسانیّة، و کتسخیر السّلطان لرعایاه، و إن کانوا أمثالا له فیسخرهم بالدرجة. و القسم الآخر تسخیر بالحال کتسخیر الرّعایا للملک القائم بأمرهم فی الذبّ عنهم و حمایتهم و قتال من عاداهم و حفظه أموالهم و أنفسهم علیهم.
شرح یعنى، اگر به اعتبار قسم اول رعیّت مسخّر سلطانند، به اعتبار قسم دوم سلاطین مسخّر رعیّت اند: در قیام به مصالح ایشان.