عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة الثالثة عشر :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده، وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص.

ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة «ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى» مع تسمیتهم إیاهم آلهة حتى قالوا «أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشیء عجاب».

فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک، فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها. )


قال رضی الله عنه :  ( والألوهیّة مرتبة تخیّل العابد له أنّها مرتبة معبوده ، وهی على الحقیقة مجلى للحقّ لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختصّ . ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى [ الزمر : 3 ] مع تسمیتهم إیّاهم آلهة . حتّى قالوا : "أجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَیْءٌ عُجابٌ " [ ص : 5 ] ، فما أنکروه بل تعجّبوا من ذلک ، فإنّهم وقفوا مع کثرة الصّور ونسبة الألوهیّة لها . )

 

(والألوهیة) فی ذلک المعبود (مرتبة) عقلیة تخیل توهم العابد له ، أی لذلک المعبود أنها ، أی تلک المرتبة الألوهیة (مرتبة معبوده) ذلک ، أی هو یستحقها مع اللّه تعالى وهی ، أی مرتبة الألوهیة المتوهمة فی ذلک المعبود على الحقیقة ، أی فی نفس الأمر مجلى ، أی مظهر الحق تعالى وإن لم یعرف ذلک العابد لانحجابه بکفر لبصر هذا العابد الخاص ، الذی یبصر به معبوده فإنه الحق تعالى أیضا وإن جهل ذلک بحکم قوله علیه السلام کنت بصره الذی یبصر به

 

(المعتکف) ذلک العابد (على هذا المعبود فی هذا المجلى) ، أی المظهر المختص بحجر أو شجر ونحو ذلک ؛ (ولهذا) ، أی لکون ذلک مجلى الحق تعالى قال بعض من لم یعرف مقاله ،

أی قوله الذی قاله عن نفسه وهم بعض الأقوام الماضیة الذین کانوا یعبدون الأصنام (جهالة).

 

أی على وجه الجهالة منهم بذلک کما حکاه تعالى بقوله ("ما نَعْبُدُهُمْ") ، أی الأصنام ("إِلَّا لِیُقَرِّبُونا") ، أی یجعلون مقربین ("إِلَى اللَّهِ") تعالى ("زُلْفى") ، أی قربة عظیمة (مع تسمیتهم) ، أی ذلک القوم (إیاهم) ، أی الأصنام (آلهة) لهم من دون اللّه تعالى (کما قالوا) ، أی ذلک القوم الکافرون فیما حکاه اللّه عنهم (أجعل) ، أی رسولهم الذی أمرهم بالتوحید (الآلهة) الکثیرة عندهم (إلها واحدا) ،

أی معبودا واحدا أمر بعبادته وحده وترک ما سواه إنّ هذا الجعل المذکور (لشیء عجاب) ، أی عجیب (فما أنکروه) ، أی جعل الآلهة إلها واحدا یعنی التوحید (بل تعجبوا من ذلک) الجعل المذکور (فإنهم وقفوا مع کثرة الصور) فی الحس والعقل ومع (نسبة الألوهیة لها) ، أی لتلک الصور .

 

شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده، وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص.

ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة «ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى» مع تسمیتهم إیاهم آلهة حتى قالوا «أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشیء عجاب».

فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک،  فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها. )

 

قال رضی الله عنه :  ( والألوهیة ) فیه ( مرتبة إلهیة تخیل العابد له ) أی تخیل عابد هذا المعبود ( أنها ) أی الألوهیة ( مرتبة معبودة ) ولیس الأمر کما تخیله بل الأمر فیه على الحقیقة ما بینه بقوله ( وهی ) أی تلک المرتبة .

 

قال رضی الله عنه :  ( على الحقیقة مجلى للحق لبصر هذا العابد الخاص المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص ولهذا ) أی ولأجل کون تلک المرتبة مجلى للحق لبصر هذا العابد ( قال بعض من عرف ) هذا المعنى من عبدة الأصنام ( مقالة جهل ) مصدر قال

 

(ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى مع تسمیتهم إیاهم إلهة ) فلو لم یعرفوا وحدة الحق لما أجابوا بهذا القول فإن قولهم " لِیُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ " یدل على ما فی علمهم من وحدة الحق وتسمیتهم آلهة تدل على أنها مجالی الحق لکنهم عبدوا المجالی من حیث هی مجالی للحق لا من حیث شیئیتها ، ولا یعبدون الحق الظاهر فیها وإنما کان هذا القول مقالة جهل جهالة لأن عبادة الأصنام لا یقرب فیها إلى اللّه فصدر هذا الکلام منهم عن جهل

 

قال رضی الله عنه :  ( حتى قالوا أجعل الالهة إلها واحدا إن هذا ) أی جعل الالهة إلها واحدا ( لشیء عجاب فما أنکروه ) أی ما أنکروا کون الإله واحدا ( بل تعجبوا من ذلک ) أی من کون الإله واحدا وإنما تعجبوا من ذلک ( فإنهم وقفوا ) أی ثبتوا وقنعوا ( مع کثرة الصور ونسبة الألوهیة لها ) أی إلى الصور الکثیرة.


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده، وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص.

ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة «ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى» مع تسمیتهم إیاهم آلهة حتى قالوا «أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشیء عجاب».

فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک، فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها. )

 

قال رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده، وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص. ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة «ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى» مع تسمیتهم إیاهم آلهة حتى قالوا «أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشیء عجاب». فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک،  فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها. )

 

للإنسان، فله أن یحکم فیه بما شاء لأن درجة الإنسان فوق درجة من سواه فی قوله تعالى: "ورفع بعضکم فوق بعض درجات" (الأنعام: 165). 

ثم قسم التسخیر إلى قسمین: تسخیر قهری، وتسخیر حالی ومثل التسخیرین.

ثم ذکر أنه لم یبق شیء من الأشیاء لم یعبد، إما عبادة تأله وإما عبادة حال وأنه تعالى عین الأشیاء لأنه تعالى قضى أن لا یعبد سواه وذلک نص فی قوله:

"وقضى ربک ألا تبدوا إلا إیاه " (الإسراء: 23) ، أی حکم ولا مرد لحکمه، فإذن هو المعبود من درجات کثیرة ولذلک یسمی تعالی برفیع الدرجات ولم یقل رفیع الدرجة. 

قال وأعظم ما عبد فیه درجة الهوى " أفرأیت من اتخذ إلهه هواه" (الجاثیة:23) ثم بین أنه ما عبد عابد إلا هواه وکلامه واضح.


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده، وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص.

ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة «ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى» مع تسمیتهم إیاهم آلهة حتى قالوا «أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشیء عجاب».

فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک،  فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها. )

 

قال رضی الله عنه :  ( والألوهة مرتبة تخیّل العابد له أنّها مرتبة معبودة وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العبد الخاصّ المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختصّ )..

کیف یطلب أحد نفسه أو یمیل إلى نفسه أو یهواه وهو هو نفسه واحد والواحد من کونه واحدا حاصل لنفسه ، ولیس فیه اختلاف جهة یقتضی المیل من جهة إلى جهة ؟ !

 

لأنّا أعلمناک أنّ الطالب ومن له هوى فی شیء إنّما یهوى نفسه فی غیره طلبا للاتّحاد وظهور الوحدة الأصلیة الأصلیة ، ولهذه الحکمة أضلَّه الله على علم بحقیقة الأمر أنّه - تبارک وتعالى - عینه وعین ما یعبده ، وهو ما یمیل إلَّا إلى عینه ، ولا یعبد إلَّا عینه ، ولا یهوى إلَّا عینه ،

 

وإنّما تقع المؤاخذة والعتب على عدم العلم ولما وله بنفسه وعینه من حیث شخصیّته وتعیّنه وحصر هواه ومیله إلى العین المتعیّنة المتشخّصة بتعیّن یمتاز عن الکلّ ، والحق المطلق والعین المحیطة

والأمر الکلیّ یقتضی بإطلاق الکلّ والهوى عن کل قید حتى عن الإطلاق و الإلهیة التی أمر ربّها أن لا یعبد إلَّا إیّاه تقتضی لذاتها الانحصار فی جهة معیّنة من کل وجه فهکذا ،

 

وبحسب ذلک یجب أن یکون هوى المحقّق المحقّ والمدقّق المرقّ إلى الحق المطلق فی عین جمعه بین التعیّن واللا تعیّن مطلقا عن کل قید .

شعر :

وهذا الهوى فیمن له ربّه الهوى  .... ومن لیس یهواه ویهوى السوی هوى

وذلک لأنّ « السوی » ما یصدق إلَّا على متعیّن ممتاز عن غیره ، والحقیقة المحیطة بالذات على الکلّ بالاستغراق لا یکون لها غیر بالاتّفاق ، ولا یفرض امتیاز لها ، وعمّن وما ثمّ إلَّا هو؟

 

قال رضی الله عنه  : ( ولهذا قال بعض من لم یعرف مقالته جهالة  : " ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى الله زُلْفى " [ الزمر : 3 ]).

 

یشیر إلى أنّ العین المعبودة بالذات فی العابد والمعبود سواء ، فبما ذا تقرّبه إلى الحق ؟ وما الذی لیس له وهو عینه ؟ ، فالتمسّک بما خرج عنه - توصّلا وتوسّلا إلى ما هو عینه - جهل ، والسرّ فیه قد ذکر ، وهو واضح .

 

قال رضی الله عنه  : ( مع تسمیتهم لهم آلهة ، کما  قالوا : " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَیْءٌ عُجابٌ" [ ص : 5 ] ، فما أنکروا ، بل تعجّبوا من ذلک ، فإنّهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها ).

فجاء الرسول ودعاهم إلى إله واحد یعرف ولا یشهد ، بشهادتهم أنّهم أثبتوا عندهم واعتقدوه فی قولهم : " ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى الله زُلْفى " [ الزمر : 3 ]  لعلمهم بأنّ تلک الصور حجارة ،

ولذلک قامت الحجّة علیهم بقوله : " قُلْ سَمُّوهُمْ " [ الرعد:33]

فما یسمّونهم إلَّا بما یعلمون أنّ تلک الأسماء لهم حقیقة.


شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده، وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص.

ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة «ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى» مع تسمیتهم إیاهم آلهة حتى قالوا «أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشیء عجاب».

فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک،  فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها. )

 

قال رضی الله عنه : ( والألوهة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبودة ، وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العابد الخاص المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص ) .

 

یعنى أن الألوهة فی کل معبود هی مرتبة رفیعة تخیل عابدة أنها مرتبة معبوده ، وهی فی الحقیقة کونه مجلى الحق لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود ،

فاحتجب العابد بحکم تعینه بتعین المجلى الخاص عن وجه الحق المتعین به ، وذلک بجزئیة هوى نفسه وتعینه بالشخص والنوع ، إذ لو انطلق عن قید التعین لشاهد وجه الحق فی الکل ، فکان  الشاهد والمشهود حقا یحب الحق

 

"" أضاف بالى زاده :

ولهذا أی لأن المعبود الخاص مجلى للحق فی بصر هذا المحجوب بتعیین معبوده الذی هو المجلى الخاص.

 قال من عرف : أی من کان فی استعداده الفطری أن یعرف الأمر على ما هو علیه ، وهو أن معبوده الخاص على الحقیقة مجلى للحق مقالة جهالة - ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا )   -

وإنما کانت هذه المقالة جهالة لأنه جعل ما هو مجلى إلهی أمرا مقربا مع أن کونه مجلى إلهیا یقتضی العینیة ، وکونه مقربا یوجب الغیریة مع تسمیتهم إیاهم آلهة . أهـ جامى

 

عرفوه منهم أی من صور أصنامهم فعبادتهم الأصنام لیست إلا ما کان الأمر علیه فإنکارهم لا عن جهل بحقیقة الأمر بل مرتبتهم فی العلم نعطیهم ذلک .أهـ بالى زاده ""

 

قال الشیخ رضی الله عنه : ( ولهذا قال بعض من لم یعرف مقاله جهالة " ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى الله زُلْفى " مع تسمیتهم إیاهم آلهة ) .

أی ولأن المعبود الخاص مجلى الحق لبصر هذا العابد المحجوب بتعین معبوده هو المجلى المختص ، قال من لم یعرف مقاله ولغایة جهله "ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى الله زُلْفى " فإنهم أثبتوا وحدة الله المقرب إلیه مع تسمیة معبوداتهم آلهة ، ولم یشعروا أنه إذا کان فیهم معنى الألوهیة کانوا عین الله وحقیقته فما معنى التوسل بهم فی التقریب ؟

ولم یشعروا أن الوسیلة إلى الإله لیس بإله فکأنهم بالفطرة عرفوا معنى الألوهیة فیهم واحتجبوا بالتعینات فوقفوا مع صورة الکثرة .

 

قال الشیخ رضی الله عنه : ( کما قالوا " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَیْءٌ عُجابٌ " فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک ، فإنهم وقفوا مع کثرة الصور الإمکانیة ونسبة الألوهیة لها ).

أی ما أنکروا الإله بل تعجبوا من التوحید لوقوفهم مع کثرة الصور الإمکانیة ونسبة الألوهیة لها ، فاعترضهم الرسول ودعاهم إلى إله واحد یعرف من قولهم ولا یشهد .

 

مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده، وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص.

ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة «ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى» مع تسمیتهم إیاهم آلهة حتى قالوا «أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشیء عجاب».

فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک،  فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها. )

 

قال رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة ) إلهیة ( تخیل العابد له ) أی ، لمعبوده .

( أنها مرتبة معبوده الخاص . وهی على الحقیقة مجلی الحق لبصر هذا العابد الخاص المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص ، ) أی ، ومرتبة معبوده هی على الحقیقة مجلی الحق لنظر العابد وبصره لیشاهد الحق ببعض صفاته وأسمائه فی ذلک المجلى الخاص .

 

قال رضی الله عنه :  ( ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة : "ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى " . مع تسمیتهم إیاهم "آلهة " ) أی ، ولأجل أنه مجلی إلهی ، قال بعض من عرف وحدة الإله ، ولم یعرف أنه مجلی من مجالیه ،

 قول من جهل بالأمر : "ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله " . الواحد الحقیقی قربا ، ومع ذلک ما سموهم إلا "آلهة " .

 

وفی بعض النسخ : ( من لم یعرف ) . وهو ظاهر أو قال بعض من عرف أنه مجلی إلهی مقالة من لم یعرف . أی ، عرف وتناکر تشبها بالجهال . ونسخة ( من لم یعرف ) تؤید الأول .

 

قال رضی الله عنه :  ( حتى قالوا : " أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا الشئ عجاب " . فما أنکروه ، بل تعجبوا من ذلک ، فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهیة لها . )

( اللام ) فی ( لها ) بمعنى ( إلى ) . أی ، سموا المجالی آلهة تعجبوا وقالوا : أجعل الآلهة

وهی المجالی والمعبودات المتعددة إلها واحدا قد فما أنکروا الإله ، وإنما أنکروا وحدته


بقولهم : ( إن هذا لشئ عجاب ). لأنهم کانوا واقفین مع المجالی المتکثرة بحسب الصورة جاعلین نسبة الألوهیة إلیها.


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده، وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص.

ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة «ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى» مع تسمیتهم إیاهم آلهة حتى قالوا «أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشیء عجاب».

فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک، فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها. )

 

قال رضی الله عنه :  ( والألوهیّة مرتبة تخیّل العابد له أنّها مرتبة معبوده ، وهی على الحقیقة مجلى للحقّ لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختصّ ، ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة :ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى [ الزمر : 3 ] مع تسمیتهم إیّاهم آلهة ، حتّى قالوا :أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَیْءٌ عُجابٌ[ ص : 5 ] ، فما أنکروه بل تعجّبوا من ذلک ، فإنّهم وقفوا مع کثرة الصّور ونسبة الألوهیّة لها ).

 

قال رضی الله عنه :  ( والألوهیة ) لیست من الأسماء الخاصة بتلک الأشخاص ، بل هی ( مرتبة ) مختصة باللّه تعالى فی الواقع ، لکن ( یخیل العابد له ) أی : لهذا المعبود الباطل ( أنها مرتبة معبوده ) عن ظهور الحق بهذه المرتبة فیه ، وهذه المرتبة لم یتجل بها الحق فی شیء فی الواقع حتى یصح أن یسمى بالإله ؛ لأنه إنما یحصل ظهوره فی مظهر لو صار واجب الوجود بالذات ، لکنه محال صریح ،

ولکن ( هی على الحقیقة مجلى الحق ) فی معبوده ؛ ( لبصر هذا العابد ) الخاص إضلالا له ، وإرخاء للستر علیه ؛ لیعبده فی هذه المراتب بدلیل أنه ( المعتکف على هذا المعبود ) الباطل ، فإنه لو لم یتجل لبصره بهذه المرتبة فیه مع أنه غیر متجلّ بها فیه ( فی ) الواقع لم یعتکف على عبادته .

 

قال رضی الله عنه :  ( ولهذا ) أی : ولتخیل العابد الإلهیة المعبودة بالذات أو بتجلی الحق فیه بها ، ( قال بعض من لم یعرف ) : إن الإله إنما یطالب المتقرب إلیه بالذات ، ولا یتقرب به إلى الغیر ، فکان قولهم : ( مقالة جهالة : "ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى "[ الزمر : 3 ] )

 إما لأنها ( آلهة ) صغار لها قرب عند الإله الأکبر ؛ وإما لأنها صور إلهیته والتقرب إلى الصورة تقرب إلى ذی الصورة ، وهذا الجهل کما ( قالوا :أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَیْءٌ عُجابٌ[ ص : 5 ] ، فما أنکروه ) ، أی : کون الإله واحدا ،

 

قال رضی الله عنه :  ( بل تعجبوا من ذلک ) ؛ لظنهم أن الإله تجلى بالإلهیة فی الأصنام ، فصار کل واحد منهم إلها ، فمع بقاء تلک الصور کیف تتصور وحدة الإله ، وإنما هو بفنائها ، فجهلوا کون الإله واحدا فی تلک الصور کلها بلا عجب ، لکنهم تحیروا عن الوقوف على الصورة ،

 

قال رضی الله عنه :  ( فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهیة لها ) ، إذ زعموا أن الإله ظهر بإلهیته فیها ؛ لأنها صور کاملة ولا کمال لغیره ، ولم یعلموا أن کمال الحق بوجوب وجوده بالذات ، ولا یمکن ظهوره فی شیء ،

 

شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ:

 قال الشیخ رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده، وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص.

ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة «ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى» مع تسمیتهم إیاهم آلهة حتى قالوا «أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشیء عجاب».

فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک، فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها. )

 

قال رضی الله عنه  : ( والالوهة ) أیضا ( مرتبة ) لذلک الشخص من الشجر والحجر والإنسان ( یتخیّل العابد له أنّها مرتبة معبوده ) على الإطلاق ، ( وهی على الحقیقة ) غیر ذلک ، فإنّه ( مجلى للحقّ لبصر هذا العابد ) الخاصّ ، ( المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختصّ ) من بین المجالی الغیر المحدودة التی للمعبود الواحد الحقیقی ، فإنّه من حیث تلک المجالی المتکثّرة الکونیّة لا یصلح لأن یعبد .

 

قول الجاهل والعارف فی المعبود

قال رضی الله عنه  : ( ولهذا قال بعض من عرف ) الأمر من حیث حقیقته العالمة بالذات من غیر ظهور ذلک العرفان منه - ولذلک قال : - ( مقالة جهالة ) حیث ما عرف مؤدّى قوله : ( " ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى الله زُلْفى ") [ 39 / 3 ] ،

فإنّ له دلالة بیّنة على أنّ هذه المجالی الکثیرة المعبودة لهم غیر معبودة لذاتها ، بل إنما یعبدونها تقرّبا إلى المعبود بالذات ، وهو الله الواحد الحقّ إلا أنّهم جهلوا مقالتهم ، فإنّهم فی مقالتهم ذلک ما اعتبروا التعیّنات الکونیّة معبودات ، کما ظهر من أحکامهم العینیّة

( مع تسمیتهم إیّاهم آلهة ، حتّى قالوا ) عندما ظهر علیهم سلطان الإطلاق الجمعیّ الختمیّ ، وأثبت الواحد الحق فی عین تلک التعیّنات المتکثّرة : ( " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَیْءٌ عُجابٌ " ) .

 

قال رضی الله عنه  : ( فما أنکروه ) لعلمهم فی حقیقتهم الأصلیّة به ، ( بل تعجّبوا من ذلک ) لغرابته بالنسبة إلى مأنوسات عقائدهم ومألوفات تقلیداتهم بآبائهم ، ( فإنّهم وقفوا مع کثرة الصور ) التعیّنیة ( ونسبة الالوهة لها) للمفعول -  فإنّ الإله من حیث الوحدة الحقیقیّة معلومة غیر مشهودة بالبصر ،

 

شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده، وهی على الحقیقة مجلى الحق لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص.

ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة «ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى» مع تسمیتهم إیاهم آلهة حتى قالوا «أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشیء عجاب».

فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک،  فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها. )


قال رضی الله عنه :  ( والألوهیّة مرتبة تخیّل العابد له أنّها مرتبة معبوده ، وهی على الحقیقة مجلى للحقّ لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختصّ . ولهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى [ الزمر : 3 ] مع تسمیتهم إیّاهم آلهة . حتّى قالوا :أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَیْءٌ عُجابٌ [ ص : 5 ] ، فما أنکروه بل تعجّبوا من ذلک ، فإنّهم وقفوا مع کثرة الصّور ونسبة الألوهیّة لها . ).


قال رضی الله عنه :  ( والألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده ) الخاص ( وهی على الحقیقة مجلى للحق لبصر هذا العابد الخاص المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص . ولهذا ) ، أی لأن المعبود الخاص مجلى للحق لنص هذا العابد المحجوب بتعین معبوده الذی هو المجلى الخاص .

 

قال رضی الله عنه :  ( قال من عرف ) ، أی کان من استعداده الفطری أن یعرف الأمر على ما هو علیه ، وهو أن معبوده الخاص على الحقیقة مجلى للحق وإن لم یعرف بالفعل ( مقالة جهالة ) أی ناشئة عن جهالته بما هو الأمر علیه (ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى) [ الزمر : 3 ] ،

وإنما کانت هذه المقالة مقالة جهالة ، لأنه جعل ما هو مجلى إلها مقربا إلیه مع أن کونه مجلى إلهیا یقتضی العینیة وکونه مقربا یقتضی الغیریة ( مع تسمیتهم إیاهم آلهة حتى قالوا : أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشیء عجاب فما أنکروه ) ، أی الإله الواحد

قال رضی الله عنه :  ( بل تعجبوا من ذلک ) ، أی من جعل الآلهة إلها واحدا لغرابته بالنسبة إلى عقائدهم المأنوسة وتقلیداتهم المألوفة ( فإنهم وقفوا مع کثرة الصور ونسبة الألوهة لها)، أی إلیها .


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص:۵۲۱-۵۲۲

و الالوهیة مرتبة تخیّل العابد له أنّها مرتبة معبوده و هی على الحقیقة مجلى للحقّ لبصر هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختص.

الوهیت مرتبه‌ای است که عابد براى معبود خود خیال ‌می‌کند که آن الوهیت مرتبه معبود خاص اوست. حال اینکه الوهیت در حقیقت مجلاى حق است به نظر این عابد خاص معتکف بر این معبود در این مجلاى خاص.

و لهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى‏ مع تسمیتهم إیّاهم آلهة حتّى قالوا: أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَیْ‏ءٌ عُجابٌ‏ فما أنکروه بل تعجبوا من ذلک فإنّهم وقفوا مع کثرة الصور و نسبة الألوهیة لها، 

لذا بعضى از کسانى که عارف به وحدت اله هستند و عارف به این نیستند که این معبود مجلایى از مجالى اله است گفتارى جاهلانه دارد که: ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى‏ (زمر: 3) (مقاله جهالت بودنش از این روست که مجلاى الهى را مقرب به حق دانستند با اینکه مجلا اقتضاى عینیت دارد و مقرب بودن اقتضاى غیریت) با اینکه معبودها را آلهة نامیدند. حتى اینکه گفته‌اند أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَیْ‏ءٌ عُجابٌ‏ (ص: 5) پس اله واحد را انکار نکردند، بلکه از وحدت او تعجب کردند. چه اینکه آنان در نزد کثرت صور یعنى مجالى متکثره به حسب صورت وقوف نمودند و به آنها نسبت الوهیت دادند.


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۹۸۱

و الألوهیّة مرتبة تخیّل العابد له أنّها مرتبة معبوده، و هى على الحقیقة مجلى للحقّ لبصر هذا العابد الخاصّ المعتکف على هذا المعبود فى هذا المجلى المختصّ. و لهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى‏ مع تسمیتهم إیّاهم آلهة.

یعنى الوهیّت مرتبه الهیّه است که تخیل مى‏کند عابد که این مرتبه معبود خاص اوست؛ و آن در حقیقت مجلاى حقّ است در بصر این عابد خاص که معتکف است برین معبود تا مشاهده حقّ کند به بعض صفات و اسمایش درین مجلاى خاص.

و از براى مجلاى الهى بودن او گفت بعضى از آن طائفه که وحدت اله را نشناختند و ندانستند که این معبود مجلائى است از مجالى حقّ به قول آن‏کس که جاهل بالأمر است قائل شد که ما عبادت این اصنام نمى‏کنیم مگر از براى آنکه ما را به إله واحد حقیقى قریب سازند؛ و با وجود این معبودات خود را تسمیه به آلهه کردند.

حتّى قالوا أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَیْ‏ءٌ عُجابٌ‏، فما أنکروه بل تعجّبوا من ذلک، فإنّهم وقفوا مع کثرة الصّور و نسبة الألوهیّة (الألوهة- خ) لها.

یعنى مجالى را الهه نام نهادند تا غایتى که تعجب کردند و گفتند الهه را که مجالى و معبودات متعدده است مى‏خواهد که إله واحد سازد، و پس إله را انکار نکردند بلکه وحدتش را انکار کردند و از سر تعجب گفتند این عجب کاریست! و عارف در مخاطبه ایشان گویان: بیت‏

به جاهلى بنشینى که این عجب کاریست‏ عجب توئى که هواى چنین عجب نکنى‏

و تعجب ایشان از آن جهت بود که ایشان واقف بودند با مجالى متکثره به حسب صورت نسبت الوهیّت به ایشان مى‏‌کردند.


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۵۹

 و الألوهیّة مرتبة تخیّل العابد له أنّها مرتبة معبوده، و هی على الحقیقة مجلى الحقّ لبصر حل فصوص الحکم(شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: 660هذا العابد المعتکف على هذا المعبود فی هذا المجلى المختصّ و لهذا قال بعض من عرف مقالة جهالة «ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِیُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى‏» مع تسمیتهم إیّاهم آلهة حتّى قالوا «أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَیْ‏ءٌ عُجابٌ». فما أنکروه بل تعجّبوا من ذلک،

فإنّهم وقفوا مع کثرة الصّور و نسبة الألوهة لها. 

شرح ظاهر است.