عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة السادسة عشر :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل. ففر لما خاف، و فی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون و عمله به.

فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر.

وحب النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له.

والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب، واعتمادهم على فهم العالم السامع.

فلا یعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنی لأعطی الرجل و غیره أحب إلی منه مخافة أن یکبه الله فی النار». )

 

قال رضی الله عنه : ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطیّ ، وتضمّن الخوف حبّ النّجاة من القتل . ففرّ لمّا خاف ؛ وفی المعنى ففرّ لمّا أحبّ النّجاة من فرعون وعمله به . فذکر السّبب الأقرب المشهود له فی الوقت الّذی هو کصورة الجسم للبشر . وحبّ النّجاة مضمّن فیه تضمین الجسد للرّوح المدبّر له . )

 

قال رضی الله عنه : (فکان الخوف) من القتل (لموسى) علیه السلام وهو السبب الأقرب للحرکة (مشهودا له) فی ذلک الحین (بما وقع) منه (من قتل القبطی) الذی هو من قوم فرعون (وتضمن) ذلک (الخوف) من القتل (حب النجاة) منه والسلامة (لموسى) علیه السلام (من القتل ففر) أی هرب (لما خاف) من ذلک کما قال ففررت منکم لما خفتکم

 

قال رضی الله عنه : (والمعنى ففر لمّا أحب النجاة من فرعون وعمله به) وهو القتل (فذکر) فی کلامه (السبب الأقرب) لتلک الحرکة الحبیة (المشهود) أی ذلک السبب (له) أی لموسى علیه السلام فی ذلک (الوقت الذی هو) أی ذلک السبب للسبب الحبی (کصورة الجسم للبشر) یظهر بها الواحد من البشر وتظهر به وحب النجاة الذی هو السبب الأصلی الحبی للحرکة الفراریة (مضمن فیه) ، أی فی ذلک السبب الأقرب الذی هو الخوف من القتل مثل (تضمین الجسد) البشری (للروح المدبر له) ، وهو کمال الظهور .

 

قال رضی الله عنه :  ( والأنبیاء صلوات اللّه علیهم لهم لسان الظّاهر به یتکلّمون لعموم الخطاب ، واعتمادهم على فهم السّامع العالم . فلا یعتبر الرّسل إلّا العامّة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم ؛ کما نبّه علیه السّلام على هذه الرّتبة فی العطایا فقال : « إنّی لأعطی الرّجل وغیره أحبّ إلیّ منه مخافة أن یکبّه اللّه فی النّار ) .

 

قال رضی الله عنه : (والأنبیاء) علیهم السلام (لهم لسان الظاهر) ، أی التعبیر عن المعانی الظاهرة به ، أی بلسان الظاهر المفهوم لکل أحد (یتکلمون) ، فینزلون البواطن فی صور الظواهر ویأتون بالأسرار الغیبیة فی قوالب الأشیاء الحسیة (لعموم الخطاب) فی خواص أممهم وعوامهم کما قال تعالى :وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِیُبَیِّنَ لَهُمْ[ إبراهیم : 4 ] .

 

قال رضی الله عنه : (واعتمادهم) ، أی الأنبیاء علیهم السلام فی معرفة المراد (على فهم) الإنسان (العالم) ، أی صاحب العلم (السامع) لذلک الخطاب کما قال نبینا علیه السلام « فلیبلغ الشاهد منکم الغائب » . رواه الطبرانی فی المعجم الکبیر ورواه أحمد فی المسند ورواه غیرهما .

 

مثل أولاد المکتب یقری بعضهم بعضا ینسبون فی التعلیم إلى الشیخ (فلا تعتبر الرسل) علیهم السلام ، أی لا اعتبار لهم فی خطابهم (إلا العامة) من أممهم دون الخاصة فیراعونهم فی الفهم لیفهموا عنهم ما یخاطبونهم (لعلمهم) ، أی الرسل علیهم السلام (بمرتبة أهل الفهم) ، من خواص أممهم (کما نبّه) نبینا (علیه السلام على هذه المرتبة) التی هی الاعتماد على فهم أهل الخصوص من الأمم (فی) أمر (العطایا) الدنیویة فی الغنائم وغیرها (فقال) صلى اللّه علیه وسلم (إنی لأعطی الرجل) من مال اللّه تعالى الذی تحت یدی (وغیره) ، ممن أحرمه من العطایا وأعطیه أقل من الأوّل (أحب) ، أی أکثر حبا (إلی منه) ، أی من ذلک الرجل

 (مخافة) ، أی خوفا منی علیه من ضعف یقینه بأمر الآخرة وکثرة حبه للدنیا أن (یکبّه) ، أی یسقطه ویلقیه (اللّه) تعالى على وجهه (فی النار) بإساءة أدبه ظاهرا وباطنا فی حقی.

 

والحدیث بروایة: « أما بعد فو اللّه إنی لأعطی الرجل وأدع الرجل والذی أدع أحب إلی من الذی أعطی ولکن أعطی أقواما لما یرى فی قلوبهم من الجزع والهلع وأکل أقواما إلى ما جعل اللّه فی قلوبهم من الغنى والخیر منهم عمرو بن ثعلب » رواه البخاری عن عمرو بن ثعلب .

 

وفی حدیث آخر أخرجه الإمام أحمد بن حنبل فی مسنده  والنسائی عن سعد قال رسول اللّه صلى اللّه علیه وسلم : « إنی أعطی رجالا وأدع من أحب إلی منهم لا أعطیه شیئا مخافة أن یکبوا فی النار على وجوههم » .

وفی حدیث البخاری ومسلم عن ابن مسعود قال رسول اللّه صلى اللّه علیه وسلم : « رحم اللّه موسى قد أوذی بأکثر من هذا فصبر » ،

وهذا ما قاله النبی صلى اللّه علیه وسلم حین قال رجل یوم حنین :" واللّه إن هذه لقسمة ما عدل فیها ولا أرید بها وجه اللّه فتغیر وجهه صلى اللّه علیه وسلم " ثم ذکره ، وکان کلامه هذا شفقة علیهم ونصحا فی الدین لا تهدیدا ولا تثریبا .

 

شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل. ففر لما خاف، و فی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون و عمله به.

فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر.

وحب النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له.

والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب، واعتمادهم على فهم العالم السامع.

فلا یعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنی لأعطی الرجل و غیره أحب إلی منه مخافة أن یکبه الله فی النار». )

 

قال رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى علیه السلام مشهودا له بما وقع من قتله القبطی وتضمن الخوف حب النجاة من القتل ففرّ لما خاف وفی المعنى ففرّ لما أحب النجاة من فرعون وعمله به )

فکان سبب الفرار فی الظاهر الخوف وفی المعنى حب النجاة ( فذکر ) موسى ( السبب الأقرب المشهود له ) .

 

قوله رضی الله عنه  : ( فی الوقت ) یتعلق بقوله فذکر أی ذکر موسى فی وقت ملاقاته مع فرعون وهو قوله "فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ " ( الذی ) أی السبب الأقرب الذی ( هو کصورة الجسم للبشر ، وحب النجاة متضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له والأنبیاء علیهم السلام لهم لسان الظاهر به ) الباء یتعلق بقوله ( یتکلمون ) . وإنما یتکلمون بلسان الظاهر ولم یبینوا ما فی الظاهر من المعنى.

 

قال رضی الله عنه :  ( لعموم الخطاب واعتمادهم على فهم العالم السامع فلا تعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم کما نبه رسول اللّه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال : « إنی لأعطی الرجل وغیره أحب إلیّ منه مخافة أن یکبه اللّه فی النار » ) .

 

روى سعد بن وقاص کان یقسم الغنیمة بین رهط فترک منهم رجلا

فقلت یا رسول اللّه ما أعطیت فلانا وهو مؤمن

فقال الحدیث فعلم الرسول أن إیمانه ضعیف فلو لم یعطه لأعرض عن الحق فارتدّ فکان من أهل النار فخاف لأجل ذلک وأعطى. فکان سببه الخوف لا الحب

وعلم من هذا الرجل أن إیمانه کامل تام ، فلا یخاف علیه بترک العطاء فلم یعطه من الغنیمة مع أنه أحب إلیه من الرجل الذی أعطى له فیظن المحجوب أن الإعطاء أثر الحب وترکه أثر البغض . فنبه الرسول علیه السلام أن الأمر لیس کذلک

 

شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل. ففر لما خاف، و فی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون و عمله به.

فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر.

وحب النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له.

والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب، واعتمادهم على فهم العالم السامع.

فلا یعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنی لأعطی الرجل و غیره أحب إلی منه مخافة أن یکبه الله فی النار». )

 

قال رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل. ففر لما خاف، و فی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون و عمله به. فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر. وحب النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له. والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب، واعتمادهم على فهم العالم السامع. فلا یعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنی لأعطی الرجل و غیره أحب إلی منه مخافة أن یکبه الله فی النار». )

 

کلامه الواضح إلى قوله: إن بالعلم الحادث کمل العلم الإلهی، فإن بهما حصل الکمال

ثم ذکر قصة موسی علیه السلام، مع فرعون ومضى على عادته، فإن حروفه مقلوبة وقد نسب إلى فرعون ما نسب وإلی موسی ما نسب ولفظه واف بمقصوده فلا حاجة إلى شرح.


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل. ففر لما خاف، و فی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون و عمله به.

فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر.

وحب النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له.

والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب، واعتمادهم على فهم العالم السامع.

فلا یعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنی لأعطی الرجل و غیره أحب إلی منه مخافة أن یکبه الله فی النار». )

 

قال رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطیّ ، وتضمن الخوف حبّ النجاة من القتل ، ففرّ لمّا خاف ، وفی المعنى فرّ لمّا أحبّ النجاة من فرعون وعمله به ، فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر ، وحبّ النجاة مضمّن فیه تضمین الجسد للروح المدبّر له ،  والأنبیاء لهم لسان الظاهر ، به یتکلَّمون لعموم الخطاب ، واعتمادهم على فهم العالم السامع ، فلا یعتبر الرسل إلَّا العامّة ، لعلمهم بمرتبة أهل الفهم ، کما نبّه علیه السّلام على هذه الرتبة فی العطایا ، فقال : «إنّی لأعطی الرجل وغیره أحبّ إلىّ منه ، مخافة أن یکبّه الله فی النار»)

یشیر رضی الله عنه  فی کل هذه الحقائق إلى أنّ قوله : "لَمَّا خِفْتُکُمْ " رعایة منه لمفهوم العموم ، فافهم ، ما ینظرون إلَّا إلى السبب الأقرب الظاهر لا إلى الحقیقة وباطن السرّ .


شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل. ففر لما خاف، و فی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون و عمله به.

فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر.

وحب النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له.

والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب، واعتمادهم على فهم العالم السامع.

فلا یعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنی لأعطی الرجل و غیره أحب إلی منه مخافة أن یکبه الله فی النار». )

 

قال رضی الله عنه :  ( وکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی ، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل ففر لما خاف ، وفی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون وعمله به ، فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر ، وحب النجاة متضمن فیه تضمن الجسد للروح المدبر له ، والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب واعتمادهم على فهم العالم السامع فلا تعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم ، کما نبه علیه الصلاة والسلام ، وعلى هذه الرتبة فی العطایا فقال: « لأعطى الرجل وغیره أحب إلى منه مخافة أن یکبه الله فی النار») وهذا ظاهر الکلام.

 

وهو أن ظاهر الکلام بقدر أدنى الفهوم وباطنه وحقائقه ولطائفه بقدر أعلاها ، کما قال علیه الصلاة والسلام : "ما من آیة إلا ولها ظهر وبطن ولکل حرف حد ولکل حد مطلع " .

 

مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل. ففر لما خاف، و فی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون و عمله به.

فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر.

وحب النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له.

والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب، واعتمادهم على فهم العالم السامع.

فلا یعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنی لأعطی الرجل و غیره أحب إلی منه مخافة أن یکبه الله فی النار». )

 

قال رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى ، علیه السلام ، مشهودا له بما وقع من قتله القبطی ، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل . فقر لما خاف ) فی الظاهر (وفی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون وعمله.) .

 

لأنه ما کان على طریق الحق ( به ) أی ، بالفرار حصل النجاة من فرعون وعمله . لذلک قال له شعیب ، صلوات الله علیه : ( لا تخف نجوت من القوم الظالمین ) . تنبیها لسبب حرکته .

 

( فذکر ) موسى ( السبب الأقرب المشهود له فی الوقت ) أی ، فی وقت الملاقاة معه ( الذی هو کصورة الجسم للبشر . وحب النجاة تضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له . )

قوله : ( الذی ) صفة ( السبب الأقرب ) . أی، هو کالصورة، وحب النجاة مدرج فیه کالروح ، کما أن الصورة الجسمیة متضمنة لروحها

 

قال رضی الله عنه :  ( والأنبیاء ، صلوات الله علیهم لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم أهل الخطاب ، واعتمادهم على فهم السامع العالم . فلا تعتبر الرسل ، علیهم السلام ، إلا العامة ، لعلمهم بمرتبة أهل الفهم ، کما نبه ، علیه السلام ، على هذه الرتبة فی العطایا ، فقال : " إنی لأعطی الرجل ، وغیره أحب إلى منه ، مخافة أن یکبه الله فی النار " . )

تقدیره : أنى لأعطی الرجل مخافة أن یکبه الله فی النار ، والحال أن غیره أحب إلى منه .

ومعنى ( یکبه ) یدخله فیها 

وقال أیضا : " لو کان العلم فی الثریا ، لناله رجال من فارس ".


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل. ففر لما خاف، و فی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون و عمله به.

فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر.

وحب النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له.

والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب، واعتمادهم على فهم العالم السامع.

فلا یعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنی لأعطی الرجل و غیره أحب إلی منه مخافة أن یکبه الله فی النار». )

 

قال رضی الله عنه :  (فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطیّ ، وتضمّن الخوف حبّ النّجاة من القتل ، ففرّ لمّا خاف ؛ وفی المعنى ففرّ لمّا أحبّ النّجاة من فرعون وعمله به ، فذکر السّبب الأقرب المشهود له فی الوقت الّذی هو کصورة الجسم للبشر ، وحبّ النّجاة مضمّن فیه تضمین الجسد للرّوح المدبّر له ).

 

( فکان الخوف لموسى مشهودا ) لما وقع استیلاؤه على نفسه ( من قتل القبطی ) ؛ فلذلک قال له بعد النبوة مخبرا عن حالة قبلها  :" فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ " [ الشعراء : 21 ] ،

 

وإن ( تضمن الخوف ) المذکور فی قوله وقصده : ( حب النجاة من القتل ) ، لکنه لم یقصده حینئذ ، ( ففر لما خاف ) ، ولکنه علم حین قاله بعد النبوة أنه ( فی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون وعمله به ) أی : القتل ودعوى الربوبیة ، لکنه رجح الحال التی کانت له حین فراره على العلم الذی حصل له عند ذلک .

"" أضاف المحقق :

الباء متعلقة بعلمه والضمیر راجع إلى موسى ، أو متعلقة بالنجاة والضمیر للموصوف . شرح الجامی . ""

 

قال رضی الله عنه :  ( فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت ) أی : وقت الفرار ، وسبب کونه مشهودا أنه ( الذی هو کصورة الجسم للبشر ) ، وهی المشهودة منه دون روحه ، (وحب النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح) فهو غیر مشهود وإن کان معلوما ؛ لأنه (المدبر له).

 

قال رضی الله عنه :  ( والأنبیاء صلوات اللّه علیهم لهم لسان الظّاهر به یتکلّمون لعموم الخطاب ، واعتمادهم على فهم السّامع العالم ؛ فلا یعتبر الرّسل إلّا العامّة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم ؛ کما نبّه علیه السّلام على هذه الرّتبة فی العطایا ؛ فقال : « إنّی لأعطی الرّجل وغیره

أحبّ إلیّ منه مخافة أن یکبّه اللّه فی النّار ».) رواه البخاری ومسلم . 

 

ثم ذکر أنه لو قصد موسى علیه السّلام حب النجاة بالفرار حین فرّ لم یکن لیذکره عند العامة ؛ لأن الأنبیاء علیهم السلام لا یذکرون الحقائق إلا فی ضمن الظواهر ؛ فقال : ( والأنبیاء صلوات اللّه علیهم لهم ) من کل ما یذکرون من الحقائق ( لسان الظاهر ) ،

إذ لکل باطن ظاهر بتضمنه ( به یتکلمون ) مع الخواص والعوام سواء قصدوا الحقائق وحدها أو لا ( لعموم ) تعلق ( الخطاب ) منهم بالکل من الخواص والعوام مع أنه تضرر للعوام بتلک الحقائق ، ولا یفوت بذلک مقصود الخواص عند ( اعتمادهم على فهم السامع العالم ) بطریق الانتقال من الظواهر إلى الحقائق ، وإذا کان لسان الظاهر مفیدا للکل غیر مخل بشیء من مقاصدهم .

 

قال رضی الله عنه :  ( فلا یعتبر الرسل ) فی العبارات ( إلا العامة ) ، لکن إنما یتأتى لهم هذه العبارات الظاهرة المشیرة إلى الحقائق دون غیرهم ؛ ( لعلمهم بمرتبة أهل الفهم ) ، فیأتون من العبارات ما یفی بمقاصد کل ذی مرتبة ؛ لذلک کانت لهم جوامع الکلم ، فاعتبروا فی بیان الحقائق العامة أیضا بنیان الظواهر ؛ لیحصل لهم النجاة بحصول الاعتقادات الواجبة فیهم ، وإن لم یبلغوا کنه الحقائق تکفیهم ظواهر الاعتقادات فی إفادة النجاة فأعطوهم إیاها کذلک ، ( کما نبّه علیه السّلام على هذه الرتبة ) ، أی : رتبة العامة ( فی العطایا ) الدنیویة أنها إنما تعطى لهم لتفیدهم النجاة ؛

قال رضی الله عنه :  ( فقال : « إنی لأعطی الرجل وغیره أحب إلی منه » ) ، لکن إنما أعطیه ( مخافة أن یکبه اللّه فی النار ) ؛ لأنه إنما یثبت على الإیمان عند وجدانه الشهوات التی یتوسل إلیها بالمال ، فإذا فقدها ربما ینقلب على عقبیه والعیاذ باللّه.

 

شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل. ففر لما خاف، و فی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون و عمله به.

فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر.

وحب النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له.

والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب، واعتمادهم على فهم العالم السامع.

فلا یعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنی لأعطی الرجل و غیره أحب إلی منه مخافة أن یکبه الله فی النار». )

 

 ذکر سبب فرار موسى

قال رضی الله عنه  : ( فکان الخوف لموسى مشهودا له لما وقع من قتله القبطی ) ، فهو صورته الکونیّة ، ( وتضمّن الخوف حبّ النجاة من القتل ) ، تضمّن الصور الکونیّة حقائقها الوجودیّة ، ( ففرّ ) عندما هو الظاهر عند العامّة ( لمّا خاف وفی المعنى : ففرّ لمّا أحبّ النجاة من فرعون وعمله به فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر ) ، فإنها الصورة الکونیة للشخص ( وحبّ النجاة متضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبّر له ) وهو صورة حقیقته الوجودیّة .

 

الأنبیاء یتکلمون بلسان العموم ، والخاصة یفهمون منهم الإشارات

ثمّ إنّه یمکن أن یقال : « لو کان الأمر کذلک ، کان منطوق التنزیل على طبقه ، والواقع على خلاف ذلک فإنّ منطوق التنزیل فی هذا الأمر أنّ سبب الفرار إنما هو الخوف ، بقوله : " فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ ".

 

فأشار إلى دفع ذلک بقوله : ( والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلَّمون لعموم الخطاب ) ، فإنّ بعث الأنبیاء للعامّة أولا ، وکلامهم فی ظاهر ما فهم منه معهم ، والخواصّ إنما یفهمون الحقائق منه بضرب من الإشارات الخفیّة والدلالات الطبیعیّة ، دون الجعلیّة الوضعیّة ،

( واعتمادهم ) فی اخفاء الحقائق ( على فهم العالم السامع ، فلا یعتبر الرسل ) عند إظهار الأحکام فی الصور الکلامیّة

 

قال رضی الله عنه  : ( إلَّا العامّة ، لعلمهم بمرتبة أهل الفهم ، کما نبّه رسول الله صلَّى الله علیه وسلَّم على هذه المرتبة فی العطایا ، فقال : " إنّی لاعطى الرجل - وغیره أحبّ إلیّ منه - مخافة أن یکبّه الله فی النار " ) ، فعلم أنّه فی إحکام رقیقة الأبعدین ، مخافة أن یبعدوا عنه کلّ البعد ، فیکبّوا فی النار .

 

شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی، وتضمن الخوف حب النجاة من القتل. ففر لما خاف، و فی المعنى ففر لما أحب النجاة من فرعون و عمله به.

فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر.

وحب النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبر له.

والأنبیاء لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب، واعتمادهم على فهم العالم السامع.

فلا یعتبر الرسل إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنی لأعطی الرجل و غیره أحب إلی منه مخافة أن یکبه الله فی النار». )

 

قال رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطیّ ، وتضمّن الخوف حبّ النّجاة من القتل . ففرّ لمّا خاف ؛ وفی المعنى ففرّ لمّا أحبّ النّجاة من فرعون وعمله به . فذکر السّبب الأقرب المشهود له فی الوقت الّذی هو کصورة الجسم للبشر. وحبّ النّجاة مضمّن فیه تضمین الجسد للرّوح المدبّر له. والأنبیاء صلوات اللّه علیهم لهم لسان الظّاهر به یتکلّمون لعموم الخطاب ، واعتمادهم على فهم السّامع العالم . فلا یعتبر الرّسل إلّا العامّة لعلمهم بمرتبة أهل . )


قال رضی الله عنه :  ( فکان الخوف لموسى مشهود له بما وقع من قتل القبطی وتضمن الخوف حب النجاة لموسى من القتل ففر ) فی الظاهر ( لما خاف والمعنى : فرّ لما أحب النجاة من فرعون وعلمه به ) الباء متعلقة بعلمه والضمیر راجع إلى موسى ، أو متعلقة بالنجاة والضمیر للموصوف ( لذکر ) موسى ( السبب الأقرب المشهود له فی الوقت ) ، أی وقت الفرار السبب ( الذی هو کصورة الجسم للبشر ) من حیث أنه هو المشهود أولا

( وحب النجاة مضمن فیه ) ، أی فی السبب الأقرب أعنی الخوف ( تضمین الجسد للروح المدبر له . والأنبیاء صلوات اللّه علیهم لهم لسان الظاهر ) ، الذی تفهمه الخواص والعوام

 

قال رضی الله عنه :  ( به یتکلمون لعموم الخطاب ) ، أی لعموم خطاب کل من أرسلوا إلیه فینبغی أن یکون خطابهم على وجه تفهمه العامة ( واعتمادهم على فهم السامع العالم ) الذی یفهم بمجرد

 

قال رضی الله عنه : ( الفهم ؛ کما نبّه علیه السّلام على هذه الرّتبة فی العطایا فقال : « إنّی لأعطی الرّجل وغیره أحبّ إلیّ منه مخافة أن یکبّه اللّه فی النّار » ).


ما سمع الکلام الملقى إلى العامة الحقائق بضرب من الإشارات الخفیة التی لا یفهمها العامة ( فلا تعتبر الرسل ) فی خطاباتهم ( إلا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم ) ، فاکتفوا فی مخاطبتهم بإشارة غامضة وتنبیهات خفیة منطویة تحت ما ألقوا إلیّ العامة .

 

قال رضی الله عنه :  ( کما نبه صلى اللّه علیه وسلم على هذه المرتبة فی العطایا وقسمتها فقال : إنی لأعطی الرجل وغیره أحب إلیّ منه مخافة أن یکبه ) ، أی یلقی ( اللّه ) ذلک الرجل على وجهه ( فی النار ) لو لم أعطه فاعتبر رسول اللّه صلى اللّه علیه وسلم فی قسمة العطایا  الضعیف العقل والنظر .


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص: ۵۵۹-۵۶۱

فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطی، و تضمن الخوف حبّ النجاة من القتل، ففرّ لمّا خاف، و فی المعنى ففرّ لما أحبّ النجاة من فرعون و عمله به.

پس خوف موسى علیه السلام براى او مشهود و ظاهر بود به سبب آن چه براى او واقع شد، یعنى قتل قبطى و این خوف متضمن حب نجات از قتل خودش بود. پس موسى علیه السلام به حسب ظاهر به علت خوف از قتل فرار کرد و در معنى به علت حب نجات از فرعون و عمل فرعون به او گریخت لذا شعیب صلوات اللّه علیه سبب حرکت موسى را به او تنبیه نمود که به او گفت:

لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ‏ (قصص: 25).

فذکر السبب الأقرب المشهود له فی الوقت الذی هو کصورة الجسم للبشر و حبّ النجاة مضمن فیه تضمین الجسد للروح المدبّر له و الأنبیاء- صلوات اللّه علیهم- لهم لسان الظاهر به یتکلمون لعموم الخطاب، و اعتمادهم على فهم العالم السامع. فلا یعتبر الرسل إلّا العامة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبّه علیه السلام على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنّی لأعطی الرجل و غیره أحبّ إلیّ منه مخافة أن یکبّه اللّه فی النار».

پس موسى علیه السلام سبب اقرب مشهود خود را در وقت ملاقاتش با شعیب متذکر شد. آن سبب قریب که این صفت را دارد مانند صورت جسم است براى بشر. (از آن حیث که سبب اقرب اولا مشهود است) و حب نجات در سبب اقرب یعنى خوف تضمین شده است. آن چنان که جسد روح مدبّر خودش را متضمن است و انبیا صلوات اللّه علیهم را لسان ظاهر است که با آن لسان ظاهر با عموم اهل خطاب تکلم ‌می‌کنند و اعتمادشان بر فهم سامع عالم است. پس رسل علیهم السلام در هنگام اظهار احکام در صور کلامیه مثلا، اعتبار ن‌می‌کنند مگر عامه را زیرا به مرتبه اهل فهم عالمند. چنانکه رسول اللّه (ص) بر این مرتبه در عطایا تنبیه نموده فرمود: من عطا ‌می‌کنم مرد را و حال اینکه غیر او پیش من محبوب‌تر از اوست. از ترس آن که مبادا خداوند او را در آتش اندازد.

این گفتار شیخ کانّ دفع دخل مقدرى است که اگر کسى بگوید ظاهر گفتار موسى علیه السلام مطابق منطوق تنزیل خوف است و اگر علت، خوف نباشد لازم آید که واقع بر خلاف منطوق تنزیل باشد. در جواب گفت که انبیا را زبان ظاهرى است که به صورت عموم خطاب است و زبان آنان به اعتماد بر فهم سامع عالم متضمن دقایق و حقایقى است و در آن حدیث که فرمود: انى لأعطى الرجل و غیره احبّ إلیّ منه، إلخ شیخ در این بحث وارد ‌می‌شود که انبیا در مقام خطاب با مردم معانى را در لباسى تنزل دادند تا کسانى که به فهم نازل هستند از آن عبارت چیزى ادراک کنند.

به تعبیر قیصرى در فصوص گذشته کلمات انبیا سفره‌ای است که هیچ کس از کنار این سفره بی‌بهره بر نمی‌خیزد. مثلا نگاه کردن به نوشته قرآن ثواب است و خواندن آن ثواب و گوش کردن به آن ثواب و هر گاه کسى در این امور به نیابت از کسى ببیند و بشنود و بخواند دو نحوه ثواب ‌می‌برد. چنین در خاطر دارم که روایتی است که اگر کسى براى دیگرى نماز ‌می‌خواند نه ثواب آن براى نایب است، یعنى مصلى و یک ثواب براى منوب عنه. به این ملاک و مناط در امور یاد شده هم تسریه ثواب مذکور براى طرفین یعنى نایب و منوب هست، و نیز آن کس که در قرآن تدبر ‌می‌کند او را ثوابى است و همچنین مقامات سیر در بطون قرآن و بردن ثواب که هر کسى به اندازه قابلیت خود از آن مأدبه و مائده الهیه اعنى قرآن بهره ‌می‌گیرد. آن که زبان فهم است ‌می‌داند که کلمات انبیا همه رمز است. چنانکه بدین دقیقه أرسطو در کلماتش و شیخ در شفا و بخصوص‏ در رساله معراجیه و آخوند در چند جاى اسفار تصریح فرمودند و سخن شیخ محیى الدین عربى نیز در این مقام همین است که جناب رسول اللّه (ص) فرمود: من به مردى عطا ‌می‌کنم یعنى حکمى و حقیقتى و مطلبى را به او ‌می‌گویم و حال آن که غیر او پیش من محبوب‌تر از اوست، از بیم آن که اگر به او عطا نکنم مبادا به کلّى دور شود و خداوند او را به رو در آتش اندازد، و نیز فرمود: «لو کان العلم فی الثریا لنا له رجال من فارس». و این رجال دور اندیش و تیزبین از عبارت وحى چنان ‌می‌یابند که افراد عادى مردم از ادراک آن عاجزند و نیز حدیث از جناب رسول اللّه (ص) در زبر فریقین آمده است که «انّا معاشر الأنبیاء بعثنا لنکلّم الناس على قدر عقولهم». پس معلوم است که وراى قدر عقول آنان چیزها و خبرهایى است و در بیانات دیگرشان مردم را براى رسیدن به آن امور وراى عقول دعوت فرموده‌اند.


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۱۰۲۴-۱۰۲۵

فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطىّ، و تضمّن الخوف حبّ النجاة من القتل. ففرّ لمّا خاف؛ و فى المعنى ففرّ لمّا أحبّ النّجاة من فرعون و عمله به. فذکر السّبب الأقرب المشهود له فى الوقت الّذى هو کصورة الجسم للبشر. و حبّ النّجاة مضمّن فیه تضمین الجسد للرّوح المدبّر له.

پس آنچه از سبب فرار موسى علیه السلام مشاهده کرده مى‏شد خوف او بود از جهت قتل قبطى، و این خوف متضمّن حبّ نجات بود از قتل. پس گریخت از براى خوف در ظاهر؛ و در معنى گریخت از براى محبّت نجات از فرعون و عملش و از براى این شعیب علیه السلام او را گفت‏ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ‏ تا تنبیه باشد بر سبب حرکتش. پس ذکر کرد موسى علیه السلام سبب‏ اقرب مشهود له را در وقت ملاقات با او که آن چون صورت جسم است مر بشر را و در وى مضمّن بود حبّ نجات چنانکه جسد متضمّن روحى است که مدبّر اوست.

و الأنبیاء صلوات اللّه علیهم لهم لسان الظّاهر به یتکلّمون لعموم الخطاب، و اعتمادهم على فهم السّامع العالم. فلا یعتبر الرّسل إلّا العامّة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم؛ کما نبّه علیه السّلام على هذه الرّتبة (المرتبة- خ) فى العطایا فقال‏

«إنّى لأعطى الرّجل و غیره أحبّ إلىّ منه مخافة أن یکبّه اللّه فى النّار.»

و انبیاء را صلوات اللّه علیهم لسانى است ظاهر که با عموم اهل خطاب بدان لسان تکلّم مى‏کنند و در ادراک حقائق اعتماد ایشان بر فهم سامع عالم است.

لاجرم رسل اعتبار حال عامّه مى‏کنند از براى آنکه عالم به مرتبه فهم [اند] چنانکه رسول صلى اللّه علیه و سلم برین معنى تنبیه کرد آنجا که گفت من مردى را عطا مى‏دهم و غیر او را که عطا بدو نداده ‏ام از او دوست‏تر مى‏دارم، و آن غیر محبوب را به تشریف عطاء اختصاص دادن از مخافت آنست که ناگاه بواسطه حرمان از عطا کارى ازو به وجود آید که مستحقّ آتش دوزخ گردد، و در حدیث دیگر فرمود

«لو کان العلم فى الثّریّا لناله رجال من فارس»

واى بر نزدیکان دور، و خوشا وقت دوران نزدیک.


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۶۶

 فکان الخوف لموسى مشهودا له بما وقع من قتله القبطىّ، و تضمّن الخوف حبّ النّجاة من القتل. ففرّ لما خاف؛ و فی المعنى ففرّ لما أحبّ النّجاة من فرعون و عمله به. فذکر السّبب الأقرب المشهود له فی الوقت الّذی هو کصورة الجسم للبشر. و حبّ النّجاة مضمن فیه تضمین الجسد للرّوح المدبّر له. و الأنبیاء- علیهم السلام- لهم لسان الظّاهر به یتکلّمون لعموم الخطاب، و اعتمادهم على فهم‏العالم السّامع. فلا یعتبر الرّسل إلّا العامّة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم، کما نبّه- علیه السّلام- على هذه المرتبة فی العطایا فقال «إنّى لأعطى الرّجل و غیره أحبّ إلىّ منه مخافة أن یکبّه اللّه فی النّار».

شرح ظاهر است.