عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة الثانیة والعشرون :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : (  وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک فقال لأصحابه «إن رسولکم الذی أرسل إلیکم لمجنون» أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصور أن یعلم أصلا.

فالسؤال صحیح، فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه .

وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک، ومن لا جنس له لا یلزم ألا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره. فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم، والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى. )  

 

 قال رضی الله عنه :  ( وقد علم فرعون أنّه لا یجیبه إلّا بذلک - فقال لأصحابه "إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ" [ الشعراء : 27 ] أی مستور عنه علم ما سألته عنه ، إذ لا یتصوّر أن یعلم أصلا .  فالسّؤال صحیح ؛ فإنّ السّؤال عن الماهیّة سؤال عن حقیقة المطلوب ، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه . وأمّا الّذین جعلوا الحدود مرکّبة من جنس وفصل ، فذلک فی کلّ ما یقع فیه الاشتراک ، ومن لا جنس له لا یلزم أن لا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره . فالسّؤال صحیح على مذهب أهل الحقّ والعلم الصّحیح والعقل السّلیم ، والجواب عنه لا یکون إلّا بما أجاب به موسى علیه السّلام . )

 

وقد علم فرعون أنه ، أی موسى علیه السلام لا یجیبه ، أی فرعون إلا بذلک ، أی بذکر الأوصاف کما قال تعالى :"قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِینَ ( 23 ) قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَیْنَهُمَا إِنْ کُنْتُمْ مُوقِنِینَ ( 24 ) قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَ لا تَسْتَمِعُونَ ( 25 ) قالَ رَبُّکُمْ وَرَبُّ آبائِکُمُ الْأَوَّلِینَ" [ الشعراء  :23-26].

قال رضی الله عنه :  ( فقال) ، أی فرعون لأصحابه الحاضرین عنده ("إِنَّ رَسُولَکُمُ") على طریق الاستهزاء به والتهکم علیه ، وإلا فلا یرید أن یصدقه أنه رسولهم ، لأنه مکذب له ("الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ ") أی مستور عنه ، أی عن عقله (علم ما سألته عنه) من الماهیة الإلهیة (إذ لا یتصوّر أن یعلم) بالبناء للمفعول ،

 

أی علم ما سأله (أصلا فالسؤال) عن ذلک صحیح لا شبهة فیه فإن السؤال عن الماهیة ، أی ماهیة الإله سؤال عن حقیقة الأمر المطلوب ولا بد أن یکون ذلک المطلوب على حقیقة ،

أی ماهیة متحققة (فی نفسه وأما الذین جعلوا الحدود) ، أی التعاریف الذاتیة (مرکبة من جنس) عام (وفصل) خاص کالحیوان الناطق مثلا فی تعریف الإنسان

 

قال رضی الله عنه :  (فذلک) ، أی الترکیب فی الحد (فی کل ما یقع فیه الاشتراک) بین الأنواع الداخلة تحت جنس واحد (ومن لا جنس له) إذ لا قدر مشترک بینه وبین غیره أصلا وهو اللّه تعالى لا یلزم منه (أن لا یکون على حقیقة فی نفسه) حیث لم تکن حقیقة مشارکة لغیرها فی قدر عام هو الجنس بحیث ینفرد بتلک الحقیقة حتى ( لا تکون لغیره) بل من لا جنس له وهو اللّه تعالى له حقیقة فی نفسه انفرد بها فلا تکون لغیره أصلا ( فالسؤال ) عن ماهیة اللّه تعالى وحقیقته ( صحیح على مذهب أهل الحق و) أهل ( العلم الصحیح و) أهل (العقل السلیم والجواب عنه) ، أی عن ذلک السؤال (لا یکون إلا بما أجاب به موسى) علیه السلام

کما ذکر فی القرآن من قوله :"رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَیْنَهُما"[ مریم : 65 ] ،

وقوله :"رَبُّکُمْ وَرَبُّ آبائِکُمُ الْأَوَّلِینَ"[ الشعراء : 26 ] ،

وقوله :"رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَما بَیْنَهُما"[ الشعراء : 28 ] .

 

شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : (  وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک فقال لأصحابه «إن رسولکم الذی أرسل إلیکم لمجنون» أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصور أن یعلم أصلا.

فالسؤال صحیح، فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه .

وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک، ومن لا جنس له لا یلزم ألا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره.

فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم، والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى. )  

 

قال رضی الله عنه :  ( و ) الحال ( قد علم فرعون ) قبل السؤال ( أنه ) أی الشأن ( لا یجیبه ) أی لا یجیب موسى فرعون ( إلا بذلک ) الجواب ( فقال لأصحابه ) الحاضرین ( أن رسولکم الذی أرسل إلیکم ) فی زعمکم ( لمجنون أی مستور عنه علم ما سألته إذ لا یتصور ) ما سئل عنه وهی الماهیة الإلهیة ( أن یعلم أصلا ) فکلامه صادق فی المعنى وإیهام فی الظاهر فضله على موسى فی رتبة العلم ( فالسؤال ) عن الماهیة الإلهیة ( صحیح ) .

لذلک لم یرد موسى سؤال فرعون عنها والجواب أیضا صحیح بما أجاب به موسى لذلک صدقه فی المعنى بقوله لَمَجْنُونٌ.

 

قال رضی الله عنه :  ( فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب ولا بد أن یکون ) المطلوب ( على حقیقة فی نفسه وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل وذلک ) الحد المرکب من الجنس والفصل .

 

قال رضی الله عنه :  ( فی کل ما یقع فیه الاشتراک ومن لا جنس له لا یلزم أن لا یکون على حقیقة فی نفسه ) قوله ( لا یکون لغیره ( صفة لقوله على حقیقة فی نفسه

 

قال رضی الله عنه :  ( فالسؤال ) عن الماهیة الإلهیة ( صحیح على مذهب أهل الحق و ) على ( العلم الصحیح والعقل السلیم والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى) أی أجاب موسى بفعل الحق وهو السماوات والأرض.

 

شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه : (  وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک فقال لأصحابه «إن رسولکم الذی أرسل إلیکم لمجنون» أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصور أن یعلم أصلا.

فالسؤال صحیح، فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه .

وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک، ومن لا جنس له لا یلزم ألا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره.

فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم، والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى. )  

 

قال رضی الله عنه : (  وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک فقال لأصحابه «إن رسولکم الذی أرسل إلیکم لمجنون» أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصور أن یعلم أصلا.  فالسؤال صحیح، فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه . وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک، ومن لا جنس له لا یلزم ألا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره.  فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم، والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى. )  

 

بقوله: وامن أنه لا إله إلا الذی آمنت به بثوا إسرائیل وأنا من المسلمین [یونس: 90] ثم تمادی  

فی کلامه الواضح إلى قوله: إن بالعلم الحادث کمل العلم الإلهی، فإن بهما حصل الکمال

ثم ذکر قصة موسی علیه السلام، مع فرعون ومضى على عادته، فإن حروفه مقلوبة وقد نسب إلى فرعون ما نسب وإلی موسی ما نسب ولفظه واف بمقصوده فلا حاجة إلى شرح.


شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : (  وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک فقال لأصحابه «إن رسولکم الذی أرسل إلیکم لمجنون» أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصور أن یعلم أصلا.

فالسؤال صحیح، فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه .

وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک، ومن لا جنس له لا یلزم ألا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره.

فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم، والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى. )  

 

قال رضی الله عنه :  ( وقد علم فرعون أنّه لا یجیبه إلَّا بذلک فقال لأصحابه :" إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ " .  أی مستور عنه علم ما سألته عنه ، إذ لا یتصوّر أن یعلم أصلا ، فالسؤال صحیح ، فإنّ السؤال عن الماهیة ، سؤال عن حقیقة المطلوب ، ولا بدّ أن یکون على حقیقة فی نفسه لا یکون لغیره ، فالسؤال صحیح . وأمّا الذین جعلوا الحدود مرکَّبة عن جنس وفصل ، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک ، ومن لا جنس له لا یلزم أن لا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره ، فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم ) .

 

یشیر رضی الله عنه  إلى فساد ما تقرّر فی نفوس الجمهور أنّ سؤال فرعون بقوله :

“ وَما رَبُّ الْعالَمِینَ “ غیر صحیح ، لأنّه سؤال عن الماهیة وهی على ما زعموا مرکَّبة عن جنس وفصل فالسؤال غیر صحیح ولیس کما زعموا فإنّ الماهیة مرکَّبة عن جنس وفصل فیما من شأنه أن یدخل تحت الجنس والفصل ،

والموجود الذی لا یدخل تحت جنس وفصل لا یلزم أن لا یکون له حقیقة غیر داخلة تحت الجنس ، والفصل ، ویسأل عن ماهیته وحقیقته ،

فإنّ السؤال عن الماهیة هو السؤال عن الحقیقة ، ولا شکّ أنّ ربّ العالمین له حقیقة فی نفسه ، وإلَّا لزم أن لا یکون له حقیقة وهو باطل بالضرورة ، فله حقیقة فی نفسه ، ولکن لا تعلم ولا تعرف ، فلا یعرّف ، ونفس عدم دخوله تحت  الجنس والفصل یمیّزه ویخصّصه ، فإنّ عدم العلامة علامة من لا علامة له ، ولا بدّ أنّ یکون لله حقیقة ، فالسؤال صحیح عن الحقیقة ، ولا یلزم أن یکون داخلا تحت جنس وفصل .

 

ویجاب عن ذلک أیضا بما یشترک فیه مع غیره من اللوازم الکلیة العامة ، وبما یختصّه وینفرد به ، فکان سؤال فرعون صحیحا ، وجواب موسى أیضا صحیحا ، فإنّ سؤاله کان عن حقیقة ربّ العالمین .

ولکنّ الجواب عن هذا لا یکون إلَّا ببیان المضاف إلیه ، فإنّ الربوبیة معلومة لهم ، والربّ من الأسماء المضافة ولا یرد إلَّا مضافا ، وکان فرعون یقول :" أَنَا رَبُّکُمُ الأَعْلى " فکان یضیف إلیهم ربوبیته العرضیة ،

فلزم أن یعرف المضاف إلیه فی الجواب ، فیتحقّق امتیاز ربوبیة هذا الربّ عن ربوبیة غیره ممّا توهّموا فیه الربوبیة ، فقال فی الجواب :" رَبُّ السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَما بَیْنَهُمَا "

 یعنی : هذا الربّ ربوبیته محیطة کلَّیة عامّة فی کل ما هو موجود فی السماوات العلویات والأرضین السفلیات ،

ولمّا کان المتداول عندهم فی التعریفات بیان الجنس والفصل ، ولم یقع الجواب على ذلک النهج ، أو هم فرعون الحاضرین بموجب ما کان مستقرّا فی نفوسهم أنّ جواب موسى غیر مطابق لسؤال فرعون .


قال رضی الله عنه  : ( والجواب عنه لا یکون إلَّا بما أجاب به موسى)

یعنى ذلک الجواب "وهو ربّ السّموات والأرض وما بینهما " له فی جواب قوله :" وَما رَبُّ الْعالَمِینَ ".

قال : الذی یظهر فیه صور العالم " أی بالمربوبیة"  من علو وهو السماء أو سفل وهو الأرض 

 

شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : (  وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک فقال لأصحابه «إن رسولکم الذی أرسل إلیکم لمجنون» أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصور أن یعلم أصلا.

فالسؤال صحیح، فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه .

وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک، ومن لا جنس له لا یلزم ألا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره.

فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم، والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى. )  

 

قال رضی الله عنه :  ( وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک ) فإن ذلک حق الجواب وعین الصواب ، وقد عرفه قبل السؤال وعلمه أنه لا یقول إلا حقا فلذلک جعل السؤال محتمل الوجهین

 

قال رضی الله عنه :  ( فقال لأصحابه : " إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ " أی مستور عنه علم ما سألته عنه إذ لا یتصور أن یعلم أصلا ) لجنونه وستر عقله

 

قال رضی الله عنه :  ( فالسؤال صحیح فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب ، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه ، وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک ، ومن لا جنس له لا یلزم أن لا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره ).

فإنه لا شیء إلا وله حقیقة هو بها هو لا یکون غیره على تلک الحقیقة .

 

قال رضی الله عنه :  ( فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم ) لیس کما زعم من لا درایة له فی العلوم أن من لا حد له لا یسأل بما ( فالجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى ) کما ذکر .

وهاهنا سر کبیر فإنه أجاب بالفعل لمن سأل عن الحد الذاتی فجعل الحد الذاتی عین إضافته إلى ما ظهر به من صور العالم.

 

مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : (  وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک فقال لأصحابه «إن رسولکم الذی أرسل إلیکم لمجنون» أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصور أن یعلم أصلا.

فالسؤال صحیح، فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه .

وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک، ومن لا جنس له لا یلزم ألا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره.

فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم، والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى. )    

 

قال رضی الله عنه :  ( وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک ، فقال لأصحابه : " إن رسولکم الذی أرسل إلیکم " على ما یزعم أنه رسول " لمجنون " . مستور عنه علم ما سألته عنه ، إذ لا یتصور أن یعلم أصلا . ) أی ، حقیقة الحق لا یتصور أن تعلم لغیره أصلا .

 

قال رضی الله عنه :  ( فالسؤال صحیح : فإن السؤال عن المهیة سؤال عن حقیقة المطلوب، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه . وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک، ومن لا جنس له لا یلزم أن لا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون تلک الحقیقة لغیره. فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم. والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى.) فإن تعریف البسائط لا یکون إلا بلوازمه البینة.


أی ، أجاب لمن سأل عن الحد الجامع لجمیع ذاتیات الرب ، بفعله وهو ربوبیته للسموات والأرض .


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : (  وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک فقال لأصحابه «إن رسولکم الذی أرسل إلیکم لمجنون» أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصور أن یعلم أصلا.

فالسؤال صحیح، فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه .

وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک، ومن لا جنس له لا یلزم ألا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره.

فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم، والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى. )  

 

قال رضی الله عنه :  ( وقد علم فرعون أنّه لا یجیبه إلّا بذلک ؛ فقال لأصحابه : إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ [ الشعراء : 27 ] أی : مستور عنه علم ما سألته عنه ، إذ لا یتصوّر أن یعلم أصلا ، فالسّؤال صحیح ؛ فإنّ السّؤال عن الماهیّة سؤال عن حقیقة المطلوب ، ولا بدّ أن یکون على حقیقة فی نفسه ، وأمّا الّذین جعلوا الحدود مرکّبة من جنس وفصل ، فذلک فی کلّ ما یقع فیه الاشتراک ، ومن لا جنس له لا یلزم أن لا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره ؛ فالسّؤال صحیح على مذهب أهل الحقّ والعلم الصّحیح والعقل السّلیم ، والجواب عنه لا یکون إلّا بما أجاب به موسى علیه السّلام ).

 

قال رضی الله عنه :  ( وقد علم فرعون ) أن جواب الماهیة البسیطة التی لا تعرف حقیقتها بالکنه ، إنما یکون بالخواص ، فعلم ( أنه لا یجیبه إلا بذلک ) ، لکنه أخفاه عن أصحابه إبقاء لمنصبه ،

 

قال رضی الله عنه :  ( فقال لأصحابه : إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ) [ الشعراء : 27 ] ، ولما کانت إرادة ظاهر الجنون مع انتظام کلامه موجبا لنسبته فی الغیب للصریح ، وهو یظهر من نفسه ألا یصدف ، فسره بقوله ( أی : مسؤولا عنه ) من الحق ، وهو الستر ( علم ما سألته عنه ) ، وهو باب التعریفات ، إذ التعریف بالحد التام المرکب من الجنس والفصل إنما یکون للمرکبات ، وبالفصل وحده للبسائط ولا جنس له ، ولا یعرف فصله فلا یکن بالحد التام ،

 

قال رضی الله عنه :  ( إذ لا یتصور أن یعلم أصلا ) ، والجواب بالخواص لا ینافی فی السؤال عن الماهیة ، لکنه إنما ینافی عند تنزیل الخاصة بمنزلة الذاتی ، فکان هذا سؤال اتهام ، ( فالسؤال ) على هذا الوجه ( صحیح ) ، وإن کان باطلا على الوجه الأول جیء به للاختیار ، إذ لیس سؤالا من الحد المرکب من الجنس والفصل .

 

قال رضی الله عنه :  ( فإن السؤال عن الماهیة ) لیس سؤالا عنه ، وإنما هو ( سؤال عن حقیقة المطلوب ) معرفته ، إذ الماهیة ترادف الحقیقة وتقاربها ، والحق وإن لم یترکب من الماهیة والوجود ، فإنه ( لا بدّ أن یکون على حقیقة فی نفسه ) یتمیز بها عما سواه ، وإن لم یکن له جنس یشارک فیه ، إذ الفصل قد یتمیز المشارک فی العرض المقام ، فیجوز أن یحد بحد لا یترکب من الجنس والفصل ، )

 وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من الجنس والفصل ) ، فذلک لیس فی کل أحد ، وإنما هو فی ( کل ما یقع فیه الاشتراک ) فی ذات یکون فیه المشترک جنسا والمتمیز فصلا ، ( ومن لا جنس له ) لعدم ما یشارکه فی ذاته ، ( لا یلزم ألا یکون على حقیقة فی نفسه لا یکون لغیره ) ، وإن قال بعض القدماء : إن الفصل مستلزم للجنس ، ولا یلزم أن یکون مرکبا من فصلین ، بل یکون حده التام الفصل الواحد وحده ؛

 

قال رضی الله عنه :  ( فالسؤال ) عن الماهیة الإلهیة ( صحیح على مذهب أهل الحق ) ، وإن قال أکثر الفلاسفة والمتکلمین : إنه لا ماهیة له ، والعلم الصحیح الکشفی الذی لا یضره إنکار الجمهور ، ولا سیما إذا أیده ( العقل السلیم ) ، ولکن لا یجاب عنه بالفصل ؛ لعدم اطلاع السامع علیه ، فیکون تعریف الشیء ، فصح أن ( الجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى علیه السّلام ) وإن کان [ . . . ]عن الماهیة لتنزیهه [ . . . ] "ما بین المعکوفتین غیر واضح بالأصل"، الذاتی هذا بطریقة المناظرة الکلامیة .

 

شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه : (  وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک فقال لأصحابه «إن رسولکم الذی أرسل إلیکم لمجنون» أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصور أن یعلم أصلا.

فالسؤال صحیح، فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه .

وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک، ومن لا جنس له لا یلزم ألا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره.

فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم، والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى. )  

 

( وقد علم فرعون أنّه لا یجیبه إلَّا بذلک ، فقال لأصحابه : " إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ " أی مستور عنه علم ما سألته عنه ، إذ لا یتصوّر أن یعلم أصلا ) ، فإنّ المستور عن المدارک لا یتصوّر أن یعلم .

 

قال رضی الله عنه  : ( فالسؤال صحیح ، فإنّ السؤال عن الماهیة ) على ما هو مؤدّى " ما " الحقیقة ( سؤال عن حقیقة المطلوب ، ولا بدّ أن یکون على حقیقة فی نفسه ) فإنّ لکلّ شیء حقیقة هو بها هو ، سواء کان بسیطا لا یمکن تفصیل مفهومها ، أو مرکَّبا یفصّل ذلک ، ویسمى بالحد ،

ویقال فی جواب « ما هو » ، على عرف تخاطبهم ولسان اصطلاحهم ، وبیّن أنّ القول الکاشف عن الحقیقة یصلح لأن یقال فی جواب ما هو ، سواء کان فیه تفصیل المفهوم وتبیین جهتی الاشتراک والتمییز ، أو لم یکن - لغنائه عنه .

 

قال رضی الله عنه  : ( وأما الذین جعلوا الحدود مرکَّبة من جنس وفصل ، فذلک فی کلّ ما یقع فیه الاشتراک ) ، وقد عرفت أنّ الواحدة بالوحدة الحقیقیّة ممّا یمتنع أن تقع فیه الشرکة ، فلا جنس له بالضرورة ، ( ومن لا جنس له لا یلزم أن لا یکون على حقیقة فی نفسه لا یکون لغیره ) بل الذی لا جنس له ولا شرکة مع غیره أحرى بذلک .

 

الجواب الحقّ ما أجاب موسى

قال رضی الله عنه  : ( فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحقّ ) وسواء سبیلهم الذی لیس فیه عوج الرسوم الاصطلاحیة ، ( والعلم الصحیح ) الذی هو عن أصله خالص عن سقامة ما یستتبع النظر من الشبه والشکوک المدهشة ، ( والعقل السلیم ) بفطرته الأصلیّة عن تطرّق الآفات وطریان العوائق والعاهات ( والجواب عنه لا یکون إلَّا بما أجاب به موسى ) ظاهرا وباطنا .

 

أما الأول فلأنّه سأل عن ربّ العالمین بـ « ما » الحقیقة ، والجواب ظاهرا هو تفصیل ما دلّ علیه الاسم إجمالا ، والحدّ لیس إلَّا ذلک التفصیل وبیّن أنّ التثلیث فی متعلَّق الربوبیّة الذی أفصح عنه فی الجواب هو غایة التفصیل فیه .

وأمّا الثانی فلأنّ الجواب هو الکاشف عن المسؤول بأبین ما له من الأحکام المظهرة له ، المحمولة علیه بهو هو وأبین الأحکام لما سأل عنه فرعون هو الفعل العینیّ الظاهر هو فیه بصورة الأثر - کما عرفت غیر مرّة.

وإلیه أشار بقوله :

 

شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه : (  وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک فقال لأصحابه «إن رسولکم الذی أرسل إلیکم لمجنون» أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصور أن یعلم أصلا.

فالسؤال صحیح، فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب، ولا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه .

وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک، ومن لا جنس له لا یلزم ألا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره.

فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم، والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى. )  

 

قال رضی الله عنه :  ( وقد علم فرعون أنّه لا یجیبه إلّا بذلک - فقال لأصحابه إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ [ الشعراء : 27 ] أی مستور عنه علم ما سألته عنه ، إذ لا یتصوّر أن یعلم أصلا . فالسّؤال صحیح ؛ فإنّ السّؤال عن الماهیّة سؤال عن حقیقة المطلوب ، ولا بد أن )

 

(وقد علم فرعون أنه لا یجیبه إلا بذلک ) ، ویفهم من ذلک تصدیقه برسالته باطنا وإن لم یکن معترفا بها ظاهرا .

 

( فقال لأصحابه إن رسولکم الذی أرسل إلیکم ) على زعمه ( لمجنون أی مستور عنه علم ما سألته عنه إذ لا یتصور أن یعلم ) ، على البناء للمفعول أی لا یتصور أن یعلم الحق الحقیقة ( أصلا ) أو على البناء للفاعل، أی لا یتصور أن یعلم مرسلکم الذی أرسل إلیکم حقیقة الحق أصلا.

( فالسؤال صحیح فإن السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب ولا بد أن )


قال رضی الله عنه :  ( یکون على حقیقة فی نفسه . وأمّا الّذین جعلوا الحدود مرکّبة من جنس وفصل ، فذلک فی کلّ ما یقع فیه الاشتراک ، ومن لا جنس له لا یلزم أن لا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره . فالسّؤال صحیح على مذهب أهل الحقّ والعلم الصّحیح والعقل السّلیم ، والجواب عنه لا یکون إلّا بما أجاب به موسى علیه السّلام . (


 قال رضی الله عنه : ) یکون ) المطلوب ( على حقیقة فی نفسه . وأما الذین جعلوا الحدود مرکبة من جنس وفصل ، فذلک فی کل ما یقع فیه الاشتراک ) ، فی الجنس فیحتاج إلى الفصل الممیز ( ومن لا جنس له ) ولا فصل

( لا یلزم أن لا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون ) تلک الحقیقة ( لغیره فالسؤال صحیح على مذهب أهل الحق والعلم الصحیح والعقل السلیم والجواب عنه لا یکون إلا بما أجاب به موسى علیه السلام ) ، فإن تعریف البسائط لا یکون إلا بلوازمها البینة.


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص: ۵۶۹-۵۷۰

و قد علم فرعون أنّه لا یجیبه إلّا بذلک فقال لأصحابه‏ إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ‏ أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصور أن یعلم اصلا.

و فرعون هم ‌می‌دانست که او جز بدین وجه جواب نمی‌دهد و به اصحاب خود گفت: إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ‏ (شعرا: 27). یعنى این کسى که به زعم خودتان رسول ‌می‌پندارید علم آن چه از او پرسیدم بر او پوشیده است.

فالسؤال صحیح، فإنّ السؤال عن الماهیة سؤال عن حقیقة المطلوب و لا بد أن یکون على حقیقة فی نفسه و أما الذین جعلوا الحدود مرکّبة من جنس و فصل، فذلک فی کلّ ما یقع فیه الاشتراک، و من لا جنس له لا یلزم أن لا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره.

فالسؤال صحیح على مذهب الحقّ و العلم الصحیح و العقل السلیم، و الجواب عنه لا یکون إلّا بما أجاب به موسى.

پس سؤال صحیح است زیرا سؤال از ماهیت، سؤال از حقیقت مطلوب است و ناچار مطلوب در نفس خود بر حقیقتى است. اما کسانى که حدود را مرکب از جنس و فصل قرار داده‌اند این حد در آن چه که اشتراک در آن راه دارد ‌می‌باشد و آن که براى او جنس نیست لازم نیست فی نفسه بر حقیقتى نباشد که آن حقیقت براى غیر آن نبوده باشد.

پس سؤال صحیح است بر مذهب اهل حق و علم صحیح و عقل سلیم و جواب از آن جز آن چه موسى بدان داد ن‌می‌باشد. (زیرا تعریف بسایط جز به لوازم بیّنه آن ن‌می‌باشد).( هر کس خواست خدا را تعریف کند ناچار به سراغ آثارش رفته است.)  خلاصه، غرض شیخ اینکه حد به معنى جنس و فصل در حق سبحانه بلکه در همه بسایط صادق نیست و آنى که یعنى حق سبحانه و بسیطى که براى او جنس نیست این گونه نیست که بر حقیقتى- که غیر او با او در آن حقیقت شریک نباشد- نبوده باشد.

بلکه ‌می‌شود هم جنس نداشته باشد و هم بر حقیقتى بوده باشد که غیر او با او در آن حقیقت شریک نباشد. پس سؤال فرعون از ماهیت الهیه صحیح است و چون بسیط است جوابش جز به همان نهج که موسى داده است نمی‌باشند.

راه شناخت بسایط

در ادراک بسایط یعنى علم بدانها فلاسفه و عارفان را بحثى است که عارف در تحکیم مبناى خود و ردّ مبناى اهل نظر بدان اعتماد و اتکا دارد. زیرا اهل نظر گویند که باید حقایق أشیاء و حدود آنها را از جنس و فصل به طریق استدلال به یکى از اشکال اربعه به دست آورد. ولى سخن عارف این است که چنین نیست که طریق تحصیل معارف، منحصر به نظر فلسفى یعنى اقامه صغرى و کبرى و تشکیل شکل و دیگر قواعد منطقیه بوده باشد. بلکه طریقى دیگر نیز وراى طور عقل یعنى عقل نظرى که سیره فیلسوف است در اختیار ‌می‌باشد وگر نه به تحصیل معرفت بسایط، مطلقا اعم از بسایط عالم عنصرى چون اعراض و بسایط به معنى مجردات نوریه که عقول و مفارقاتند چه نحوه و به چه طریق راه ‌می‌یابیم عارف در اینجا سخنى از فوق طور عقل دارد که در فصوص سالفه گفته آمد، شیخ الرئیس در منطق برهان شفا در تحصیل بسایط حرفش این است که جز از راه لوازم بینه آنها نمی‌شود بدانها راه یافت. همین حرف است که اکنون در عبارت فوق نقل کردیم. پس فیلسوف هم در بسایط ناچار است به وراى طریق عقل نظرى یعنى اقامه دلیل منطقى تمسک بجوید مع ذلک سخن عمده در ادراک انسان مر حقایق أشیاء خواه مرکب و خواه بسیط است که چگونه علم بدانها راه ‌می‌یابد.

این معنى را باید از فناى نفس در عالم قدسی دانست و بیان آن موکول به بحث بسیار عمیق و مهمى است که هر یک از حکیم و عارف را در آن بیانى خاص است. چنانکه علامه قیصرى در مقدمات فصوص بیانى دارد و صدر المتألهین در چند جاى اسفار و حاجى سبزوارى در چند جاى حکمت منظومه، لَعَلَّ اللَّهَ یُحْدِثُ بَعْدَ ذلِکَ أَمْراً.


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۱‍۰۳۶

و قد علم فرعون أنّه لا یجیبه إلّا بذلک- فقال لأصحابه‏ إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ‏ أى مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصوّر أن یعلم أصلا.

و فرعون مى‏دانست که موسى علیه السلام جواب جز بدین وجه نخواهد گفت. پس اصحاب خود را گفت رسولى که گمان مى‏برد که به سوى شما فرستاده شده است مجنون است، یعنى مستور است ازو آنچه من از آن پرسیدم،

چه حقیقت حقّ متصوّر نیست که غیر او را معلوم باشد. بیت:

اى برون از حد گمان که توئى‏ که شناسد ترا چنان‏که توئى‏

فالسّؤال صحیح؛ فإنّ السّؤال عن الماهیّة سؤال عن حقیقة المطلوب، و لا بدّ أن یکون على حقیقة فى نفسه. و أمّا الّذین جعلوا الحدود مرکّبة من جنس و فصل، فذلک فى کلّ ما یقع فیه الاشتراک، و من لا جنس له لا یلزم أن لا یکون على حقیقة فى نفسه لا تکون لغیره. فالسّؤال صحیح على مذهب أهل الحقّ و العلم الصّحیح و العقل السّلیم، و الجواب عنه لا یکون إلّا بما أجاب به موسى علیه السّلام.

پس سؤال صحیح باشد (صحیح است- خ) از آنکه سؤال از ماهیّت سؤال است از حقیقت مطلوب، و هیچ مطلوبى نیست که او را حقیقتى نباشد.

و اما آنها که حدود را مرکب از جنس و فصل داشتند این در حدود اشیائى است که در وى اشتراک واقع شود، و هرکه او را جنس نباشد لازم نیست که فى نفسه او را حقیقتى نباشد که غیر او را نبود. پس سؤال صحیح است بر مذهب اهل حق و ارباب علم صحیح و اصحاب عقل سلیم، و جواب از او غیر از آن نیست که موسى علیه السلام بدان جواب داد. چه تعریف بسائط جز به لوازم بیّنه‏اش نیست.


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۶۸

 و قد علم فرعون أنّه لا یجیبه إلّا بذلک- فقال لأصحابه‏ «إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ» أی مستور عنه علم ما سألته عنه، إذ لا یتصوّر أن یعلم أصلا. فالسّؤال صحیح؛ فإنّ السّؤال عن الماهیّة سؤال عن حقیقة المطلوب، و لا بدّ أن یکون على حقیقة فی نفسه. و أمّا الّذین جعلوا الحدود مرکّبة من جنس و فصل فذلک فی کلّ‏ ما یقع فیه الاشتراک، و من لا جنس له لا یلزم ألّا یکون على حقیقة فی نفسه لا تکون لغیره.

فالسّؤال صحیح على مذهب أهل الحقّ و العلم الصّحیح و العقل السّلیم، و الجواب عنه لا یکون إلّا بما أجاب به موسى.

و فرعون با آن که به حقیقت جواب عارف بود، به جهت ابقاى منصب شناعت آغاز کرد که‏ «إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ». یعنى حقیقت حق بر وى پوشیده است. رسولى که حقّ را نداند چگونه دعوت کند. و سؤال فرعون را اگرچه علما غیر صحیح مى‏دارند، امّا نزد اهل حقّ صحیح است، زیرا چه سؤال از ماهیّت، سؤال باشد از حقیقت مطلوب. و لازم نیست که هر چه او را جنس نباشد او را حقیقتى نباشد. و چون این حقیقت نه از آن حقایق است که «یقع فیه الاشتراک»، پس در تعریف او به جنس و [به‏] فصل حاجت نباشد.