عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة العاشرة :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وقع الحب إلا لمن تکون عنه، و قد کان حبه لمن تکون منه و هو الحق. فلهذا قال «حبب» و لم یقل أحببت من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته، فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلهیا.

ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة، فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح، و لهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة.)

 

قال رضی الله عنه :  ( فما وقع الحبّ إلّا لمن تکوّن عنه ، وقد کان حبه لمن تکوّن منه وهو الحقّ .  فلهذا قال : « حبّب » ولم یقل أحببت من نفسه لتعلّق حبّه بربّه الّذی هو على صورته حتّى فی محبّته لامرأته ؛ فإنّه أحبّها بحبّ اللّه إیّاه تخلّقا إلهیا .  ولمّا أحبّ الرّجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة الّتی تکون فی المحبّة فلم یکن فی صورة النّشأة العنصریّة أعظم وصلة من النّکاح ، ولهذا تعمّ الشّهوة أجزاءه کلّها ، ولذلک أمر بالاغتسال منه ، فعمّت الطّهارة کما عمّ الفناء فیها عند حصول الشّهوة . )

 

قال رضی الله عنه :  (فما وقع الحب) من الحق تعالى من الإنسان الکامل (إلا لمن تکوّن) بالتشدید ، أی خلق (عنه) ، فالإنسان الکامل خلق من الحق تعالى والمرأة من الإنسان الکامل فأحب الحق الإنسان الکامل وأحب الإنسان الکامل المرأة .

 

قال رضی الله عنه :  (وقد کان حبه) ، أی الإنسان الکامل (لمن تکوّن) ، أی خلق (منه وهو) ، أی ذلک المتکون منه ، أی من أمره سبحانه (الحق) تعالى (فلهذا) ، أی لما ذکر (قال) صلى اللّه علیه وسلم (حبّب) بالبناء للمفعول (ولم یقل أحببت من نفسه) ، أی بحب ناشىء منها لغرض من أغراضها وهذا هو الفارق بین الحب النفسانی والحب الروحانی فإن الأوّل بقصد من النفس والثانی بوضع من الرب ، فیمکن الامتناع من الأوّل فی ابتدائه دون الثانی (لتعلق حبه) ، أی محبته صلى اللّه علیه وسلم (بربه الذی هو) صلى اللّه علیه وسلم (على صورته) ، أی الرب سبحانه فی کل شیء یحبه (حتى فی محبته) علیه السلام (لامرأته فإنه) علیه السلام (أحبها) أی امرأته (بحب) ، أی بسبب محبته (اللّه) تعالى (إیاه تخلقا إلهیا) فی محبته تعالى لمن خلق على صورته کما ذکرنا (ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة) بینه وبینها ،

 

قال رضی الله عنه :  (أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة فلم تکن فی صورة النشأة )، أی الخلقة (العنصریة) الجسمانیة (أعظم وصلة من النکاح) ، أی الجماع الحاصل بین الرجل والمرأة ؛ (ولهذا) ، أی لکونه أعظم وصلة (تعم الشهوة) فی حال النکاح (أجزاءه) ،

 

أی الرجل وکذا المرأة (کلها) ، أی الأجزاء (ولذلک) ، أی لکون الأمر کما ذکر (أمر) بالبناء للمفعول أی الرجل (بالاغتسال منه) ، أی من النکاح الذی هو غایة الوصلة فی المحبة (فعمت الطهارة) من ذلک جمیع البدن بالماء الطهور الذی هو أصل الخلقة الآدمیة وغیرها (کما عم) جمیع البدن أیضا (الفناء) ، أی استغراق الرجل (فیها) ، أی فی المرأة (عند حصول الشهوة) حال الجماع .

 

شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وقع الحب إلا لمن تکون عنه، و قد کان حبه لمن تکون منه و هو الحق. فلهذا قال «حبب» و لم یقل أحببت من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته، فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلهیا.

ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة، فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح، و لهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة.)

 

قال رضی الله عنه :  (فما وقع الحب ) أی حب الرجل فی الحقیقة ( إلا لمن تکوّن ) من التکوین ( عنه ) وهو المرأة ( وقد کان حبه ) أی حب الرجل ( لمن تکوّن ) الرجل ( منه وهو الحق فلهذا ) أی فلأجل أن حب الرجل لا یکون إلا لمن تکوّن الرجل منه ( قال ) الرسول علیه السلام ( حبب إلیّ ولم یقل أحببت من نفسه ) أی لم یسند الحب إلى نفسه بل أسنده إلى ربه فکان حب الرسول للنساء عین حب الحق لمن خلقه على صورته .

 

قال رضی الله عنه :  ( لتعلق حبه بربه الذی هو ) أی الرسول ( على صورته ) أی على صورة ربه ( حتى فی محبته لامرأته ) یتعلق حبه بربه ( فإنه ) أی فإن الشأن ( أحبها ) أی أحب الرسول امرأته ( بحب اللّه إیاه تخلقا إلهیا ) فکیف کان لا بد من محبة الرجل المرأة فأحب الرجل المرأة ( ولما أحب المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح ) أی الجماع بالنکاح .

 

قال رضی الله عنه :  ( ولهذا ) أی ولأجل کون الجماع أعظم وصلة ( تعم الشهوة أجزاءه ) أی أجزاء الرجل ( کلها ) والمرأة کذلک ( ولذلک ) أی لأجل عموم الشهوة إلى أجزائه کلها ( أمر الاغتسال منه ) أی من الجماع ( فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها ) أی فی المرأة ( عند حصول الشهوة

 

شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وقع الحب إلا لمن تکون عنه، و قد کان حبه لمن تکون منه و هو الحق. فلهذا قال «حبب» و لم یقل أحببت من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته، فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلهیا.

ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة، فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح، و لهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة.)

 

قال رضی الله عنه :  ( وقع الحب إلا لمن تکون عنه، و قد کان حبه لمن تکون منه و هو الحق.  فلهذا قال «حبب» و لم یقل أحببت من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته، فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلهیا.  ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة، فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح، و لهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة.)

 

فحن الرجل إلى أصله الذی هو ربه کحنین المرأة إلیه، إذ هو أصلها. فمحبته، علیه السلام، للنساء محبة الأصل الفرعه کما أحب الله تعالى عبده. 

ثم ذکر أن المحبة أوجبت عموم الشهوة بجمیع البدن قال: ولذلک وجب الغسل من الانزال.

قال: وسر وجوبه أن لذة الانزال فی الجماع تغمر قلب العبد حتى یغیب غالبا عن حضوره مع الله تعالى، والغیبة نجاسة عمت جمیع أجزاء العبد"، فوجب أن یتطهر فی جمیعه ویرجع بالنظر الاعتباری إلى أن یرى کل ما فنی فیه قلب العبد بالغیبة عن ربه تعالى، فهی نجاسة ولا یکون إلا ذلک، فإن الأنانیة نجاسة واضمحلال الرسم باب الشهود الإلهی وفی هذا الکلام أسرار شریفة یقال مشافهة إن شاء الله تعالی.

 

قوله: فقال للمشتاقین یا داود إنی أشد شوقا إلیهم یعنی للمشتاقین إلیه وهو لقاء خاص، 

فإنه قال فی حدیث الدجال: «إن أحدکم لن یرى ربه حتى یموت» (29) فلا بد من الشوق لمن هذه صفته.

 

قلت: یعنی أن من لا یرى ربه حتى یموت کیف لا یشتاق إلى لقاء ربه ثم أن ربه تعالی أشوق إلیه. فإن قال قائل: فکیف یشتاق الحق إلیهم وهم عنده وهو عندهم. فالجواب: أنه مثل قوله حتى نعلم وهو یعلم ثم انشاده؟: 

یحن الحبیب إلى رؤیتی وإنی إلیه أشد حنینا 

وتهفو النفوس ویأبی القضا فأشکو الأنین ویشکو الأنینا

الحق تعالی أشد حنینا إلى الإنسان من الإنسان إلیه فی هذین البیتین. 

قال: إنی إلیه أشد حنین، فإذن الناطق بهذین البیتین جعلهما على لسان الحق، لأنه هو الذی هو أشد حنین.

 

قال: وإنما اشتاق الحق تعالى إلى نفسه لأنه تعالی نفخ فیه من روحه فإلى روحه اشتاق. وقد ذکر، رضی الله عنه، أن الروح المنفوخة فی الإنسان هی نار أی حار یابسة وهو الحق ولولا طول الکلام لشرحت کیف ذلک ومنه الخطاب الموسوی فی النار.

قال: ثم اشتق له أی للإنسان من ذاته شخصا هو حواء خلقت من ضلع آدم، علیه السلام، فالمرأة خلقت من الرجل، فحنینه إلیها حنینه إلى ذاته وهو لها وطن، فحنینها إلیه حنین إلى الوطن والحق تعالى هو الوطن فلذلک تحن إلیه قلوب العارفین.


قاله رضی الله عنه: ولا یشاهد الحق تعالی مجردا عن المواد آبدا.


ثم قال: فلو علمها أی علم مرتبة الأنوثة حقیقة لعلم بمن التذ؟ ومن التذ؟ 

وهذا کلام یتضمن التوحید الذی به الکمال وهو حاصل للنشأة المحمدیة وعن ذلک عبر، علیه السلام، بقوله: "حبب إلی النساء."

وباقی الفص ظاهر من کلام الشیخ..

   

شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وقع الحب إلا لمن تکون عنه، و قد کان حبه لمن تکون منه و هو الحق.  فلهذا قال «حبب» و لم یقل أحببت من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته، فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلهیا.

ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة، فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح، و لهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة.)

 

قال رضی الله عنه : ( فما وقع الحبّ إلَّا لمن تکوّن عنه ، وقد کان حبّه لمن تکوّن منه وهو الحق ، فلهذا قال : « حبّب إلیّ » ولم یقل : أحببت من نفسی ، لتعلَّق حبّه بربّه الذی هو على صورته ، حتى فی محبّته لامرأته ، فإنّه أحبّها بحبّ الله إیّاه تخلَّقا إلهیا . ولمّا أحبّ الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة لوصلة التی تکون فی المحبّة - فلم یکن فی صورة  . النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح ، ولهذا تعمّ الشهوة أجزاءه کلَّها ، ولذلک أمر بالاغتسال منه ، فعمّت الطهارة کما عمّ الفناء فیها عند حصول الشهوة.)

 

أی فی منفعل حالة انفعاله وفعله ، فإنّه جامع لشهود الحق منفعلا فی عین کونه فاعلا فی عین انفعال فعلا فی عین انفعال وانفعالا فی فعل ، وهاهنا أسرار مکتّمة ، وعلى من لیس من أهلها محرّمة .

   

شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وقع الحب إلا لمن تکون عنه، و قد کان حبه لمن تکون منه و هو الحق. فلهذا قال «حبب» و لم یقل أحببت من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته، فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلهیا.

ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة، فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح، و لهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة.)

 

قال رضی الله عنه :  ( فما وقع الحب إلا لمن تکون عنه وقد کان حبه لمن تکون عنه وهو الحق فلهذا قال « حبب إلىّ » ولم یقل حببت من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلیها ) فکان من خلقه العظیم الذی قال فیه:" وإِنَّکَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِیمٍ " فإن کل خلقه خلق الله ، ولهذا قالت عائشة رضی الله عنها : کان خلقه القرآن .

 

قال رضی الله عنه :  ( ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة : أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح ) أی الجماع مجازا من باب إطلاق اسم السبب على المسبب ( ولهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها ، ولذلک أمر بالاغتسال منه فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة ) لأن المادة التی تنفصل منه أصل حیاته

  

مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وقع الحب إلا لمن تکون عنه، و قد کان حبه لمن تکون منه و هو الحق. فلهذا قال «حبب» و لم یقل أحببت من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته، فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلهیا.

ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة، فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح، و لهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة.)

 

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فما وقع الحب ) أی ، حب الرجل ( إلا لمن تکون عنه ) وهو المرأة .

 ( وقد کان حبه . ) أی ، حب الرجل ( لمن تکون منه وهو الحق . فلهذا قال الشیخ رضی الله عنه : " حبب " ولم یقل : أحببت من نفسه . ) أی ، فلأجل أنه کان محبا لربه لا غیر ، وربه

جعله محبا للنساء لظهور هویته فیهن ، قال رسول الله صلى الله علیه وآله : حبب إلى .

ولم یقل : أحببت من نفسه ( لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته . ) أی ، حتى أن محبته لامرأته کانت بواسطة المحبة الإلهیة التی کانت مرکوزة فی جبلته وذاته ، لأنها مظهر من المظاهر الکلیة التی یتفرع منها جمیع المظاهر .

ولما کانت هذه المحبة ظاهرة فی رسول الله ، صلى الله علیه وسلم ، بواسطة حب الله إیاه ،

 

قال رضی الله عنه  : ( فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلهیا . ) ولکمال تخلقه بالأخلاق الإلهیة ، قال تعالى : ( إنک لعلى خلق عظیم ) .

 

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ولما أحب الرجل المرأة ، طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة ، فلم تکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح . ) أی ، الجماع .

 

قال الشیخ رضی الله عنه :  (ولهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها ، ولذلک أمر بالاغتسال منه ، فعمت الطهارة ، کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة . ) أی ، ولأجل أن الرجل أحب المرأة والمرأة الرجل ، وطلب کل منهما الوصلة إلى الآخر غایة الوصلة ، عمت الشهوة جمیع أجزاء بدنهما .

 

کما قال :

إذا ما تجلى لی فکلی نواظر ...  وإن هو نادانی فکلی مسامع

ولأجل عموم الشهوة إلى ما هو له وجه الغیریة والامتیاز من الحق ، أمر کل منهما باغتسال جمیع أجزاء البدن ، فعمت الطهارة ، کما عمت الشهوة والمحبة الموجبة لفناء المحب فی المحبوب .


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وقع الحب إلا لمن تکون عنه، و قد کان حبه لمن تکون منه و هو الحق. فلهذا قال «حبب» و لم یقل أحببت من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته، فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلهیا.

ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة، فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح، و لهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة.)

 

قال رضی الله عنه :  ( فما وقع الحبّ إلّا لمن تکوّن عنه ، وقد کان حبه لمن تکوّن منه وهو الحقّ ؛ فلهذا قال : « حبّب » ولم یقل أحببت من نفسه لتعلّق حبّه بربّه الّذی هو على صورته حتّى فی محبّته لامرأته ؛ فإنّه أحبّها بحبّ اللّه إیّاه تخلّقا إلهیّا .).

 

( فما وقع الحب ) ، أی : حب الرجل فی الظاهر ( إلا لمن تکون عنه ) ، أی : عن الرجل وهو المرأة ، ( وقد کان ) فی الباطن ( حبه لمن یکون ) الرجل منه ( وهو الحق ؛ فلهذا ) أی : ولکون حب المرأة حب الحق ( قال علیه السّلام : « حبب » ، ولم یقل : أحببت ) الموهم لکون حبه ( من نفسه ) ، فأزال ذلک الوهم بقوله : « حبب » ؛ ( فعلق حبه ) لامرأته ( بربه ) ، فإن إسناده إلیه المفهوم من حذف الفاعل لتعینه ، یشعر برجوع هذا الحب إلیه فی الباطن من جهة المحبیة التی هی راجعة إلى محبوبیة الذات ؛ لأنه الذی هو على صورته فی کل حال حتى فی محبته لامرأته ، ( فإنه أحبها بحب اللّه إیاه تخلقا إلهیّا ) ، ویرجع هذا الحب منه إلى حبه لذاته ، ثم إلى حبه لذات الحق من حیث إنه الأصل ؛ فافهم ، فإنه مزلة للقدم .

 

قال رضی الله عنه :  ( ولمّا أحبّ الرّجل المرأة طلب الوصلة أی : غایة الوصلة الّتی تکون فی المحبّة فلم یکن فی صورة النّشأة العنصریّة أعظم وصلة من النّکاح ، ولهذا تعمّ الشّهوة أجزاءه کلّها ، ولذلک أمر بالاغتسال منه ، فعمّت الطّهارة کما عمّ الفناء فیها عند حصول الشّهوة )

ثم إنه أشار إلى أن العبد إنما یصل إلى الحب الباطن الإلهی بعد استکمال الحب الظاهر بالوصلة ، لکن بعد التطهر عن التلذذ بالغیر ، فقال : ( ولما أحب الرجل المرأة ) فی الظاهر ( بطلب الوصلة ) منها بقدر المحبة وهی محبوبة فی الغایة ، فطلب الوصول إلى ( غایة الوصلة ) ، فإن الوصلة هی ( التی تکون ) مطلوبة ( فی المحبة ) بقدرها ، ( فلم تکن فی صورة النشأة العنصریة ) احترز بذلک عن وصلة العبد بالحق ( أعظم وصلة من النکاح ) ، أی :

الوطء لجمعه بین الوصلة الصورة والمعنویة بغایة التلذذ من المحبوب ؛ ( ولهذا ) أی : ولکون النکاح أعظم وجوه الوصلة بما فیه من غایة التلذذ ، ( فعمت الشهوة أجزاءه کلها ) بحیث تلذذ الجمیع ( أمر بالاغتسال ) ، أی : غسل جمیع البدن الظاهر ( منه ) ، أی : من النکاح من حیث ما حصل به التلوث بالتلذذ بالغیر بغایة اللذة الموجبة ؛ لغفلة المتلذذ الذی هو حق التلذذ باللّه تعالى .

 

( فعمت الطهارة ) الظاهرة ؛ لتؤثر فی تطهیر الباطن على سبیل العموم ، ( کما عم الفناء فیها ) أی : فی المرأة من حیث هی امرأة لا من حیث ظهور الحق فیها ؛ لأنه ( عند حصول الشهوة ) متحقق أن تلذذه کان بالغیر من حیث هو غیر فأمر بالاغتسال عنه دفعا لهذه الغیریة.

 

شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وقع الحب إلا لمن تکون عنه، و قد کان حبه لمن تکون منه و هو الحق. فلهذا قال «حبب» و لم یقل أحببت من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته، فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلهیا.

ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة، فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح، و لهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة.)

 

قال رضی الله عنه :  (فما وقع الحبّ إلَّا لمن یکون عنه ) على ما هو مقتضى أصل المحبّة ( وقد کان ) فی ( حبّه ) الأصل ( لمن یکون منه ، وهو الحقّ فلهذا قال :

" حبّب إلىّ " ولم یقل : " أحببت " من نفسه ، لتعلَّق حبه بربّه الذی هو على صورته .

 

قال رضی الله عنه :  (وذلک الحبّ منه هو الأصل الذی ینشعب منه سائر جزئیّات المحبّة ( حتّى فی محبّته لامرأته ، فإنّه أحبّها بحبّ الله إیّاه ) حبّ الشخص صورته ونفسه ، ( تخلقا إلهیّا ) یتفرّع على التحقیق الذاتی الذی هو محبّته لربّه وهذا من خصائص العبارات الختمیّة ودقائق إشاراته اللطیفة حیث نبّه بقوله :" حبّب إلیّ " على ما هو أصل المحبّة - فلا تغفل .

 

النکاح أعظم وصلة فی النشأة العنصریّة

قال رضی الله عنه :  ( ولما أحبّ الرجل المرأة طلب الوصلة ، أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبّة ) ، وهو الاتّحاد فی الجهة الإدراکیّة وبیّن أن المدارک البشریّة أتمّها شمولا وأعمّها حیطة وموضوعا هو اللمس الذی ما اختصّ شعوره بعضو دون آخر وأیضا فإنّه هو الذی ظهرت به النسبة الإدراکیّة بصورتها الکمالیّة الدوریّة ، فإنّ الملموس هو الذی یصلح لأن ینعکس منه إلى اللامس صورة شعاع اللمس ، الواقع من اللامس على الملموس بعینها ، حتّى یتمّ الصورة الإدراکیّة فی دائرتها الکمالیّة الاتحادیّة .

 

وهذا من خصائص اللمس ، إذ المسموع لا یتّصل بالسامع من جهة السماع ولا المبصر بالبصر کذلک إلى غیرهما فالاتّحاد الإدراکیّ المستحصل من هذا المنهج أتمّ وأکمل ولذلک ترى الاستغراق الذی فیه والاستلذاذ الذی منه ، لا یوازیه شیء من الإدراکات ، ولا یدانیه غیره من صنوف المستلذّات التی فی مرتبة الجسمانیّات .

 

قال رضی الله عنه :  ( فلم یکن فی صورة النشأة العنصریّة أعظم وصلة من النکاح ، ولهذا تعمّ الشهوة أجزاؤه کلَّها ) وقد عرفت أنّ الحیطة من آیات الوحدة الإطلاقیّة ، فلذلک یترتّب علیه الاستغراق الکلَّی والفناء التامّ .

 

حکمة وجوب الغسل بعد الملامسة

قال رضی الله عنه :  ( ولذلک امر بالاغتسال منه ، فعمّت الطهارة کما عمّ الفناء فیها عند حصول الشهوة  ) ، فإنّ الحقّ غیور على عبده أن یعتقد أنّه یلتذ بغیره، فإنّ الصور الاعتقادیّة - وإن کانت غیر مطابقة للواقع - لها ظهور فی مرتبة من مراتب الوجود وسلطان فیها ، فرتّب اعتقاد الالتذاذ بالغیر - من المتناکحین على تلک الشهوة الموجبة للالتذاذ المذکور - حدثا لا یتمکَّن العبد معه عن أداء العبادات والتزام التقرّبات .

 

شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وقع الحب إلا لمن تکون عنه، و قد کان حبه لمن تکون منه و هو الحق. فلهذا قال «حبب» و لم یقل أحببت من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته حتى فی محبته لامرأته، فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقا إلهیا.

ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبة، فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح، و لهذا تعم الشهوة أجزاءه کلها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمت الطهارة کما عم الفناء فیها عند حصول الشهوة.)

 

قال رضی الله عنه :  ( فما وقع الحبّ إلّا لمن تکوّن عنه ، وقد کان حبه لمن تکوّن منه وهو الحقّ . فلهذا قال : « حبّب » ولم یقل أحببت من نفسه لتعلّق حبّه بربّه الّذی هو على صورته حتّى فی محبّته لامرأته ؛ فإنّه أحبّها بحبّ اللّه إیّاه تخلّقا إلهیا . ولمّا أحبّ الرّجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة الّتی تکون فی المحبّة فلم یکن فی صورة النّشأة العنصریّة أعظم وصلة من النّکاح ، ولهذا تعمّ الشّهوة ) .

 

 ( فما وقع الحب ) من الرجل ( إلا لمن تکوّن عنه ) ، أعنی المرأة ( وقد کان حبه ) ، أی حب الرجل ( لمن تکون ) الرجل ( منه وهو الحق ) الذی خلق الرجل على صورته ( فلهذا قال حبّب ولم یقل أحببت ) حکایة ( من نفسه لتعلق حبه بربه الذی هو على صورته ) فی کل صفة ( حتى فی محبته لامرأته ) ، التی على صورته

 

( فإنه أحبها بحب اللّه إیاه فی حبه لها تخلقا إلهیا ) فإن کلا من الحنین حب من ذوی الصورة إلى الصورة فیکون منشأ حبه هذا هو التخلف فلا یکون سند إلى نفسه فلذلک جاء بصفته حبب على البناء للمفعول ولم یسنده إلى نفسه .

 

( ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة التی تکون فی المحبة فلم یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح ) ، أی المجامعة مع المرأة ( ولهذا تعم الشهوة).

 

قال رضی الله عنه :  ( أجزاءه کلّها ، ولذلک أمر بالاغتسال منه ، فعمّت الطّهارة کما عمّ الفناء فیها عند حصول الشّهوة .)


(أجزاءه کلها ولذلک ) ، أی لعموم الشهوة أجزاءه ( أمر بالاغتسال منه ) ، أی من النکاح ، وکذا الحال فی المرأة أیضا ( فعمت الطهارة ) ، أجزاء کل منها ( کما عم ) الرجل ( الفناء فیها) ، والمرأة الفناء فیه ( عند حصول الشهوة).


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص: ۶۰۶-۶۰۷

فما وقع الحبّ إلّا لمن تکوّن عنه و قد کان حبّه لمن تکوّن منه و هو الحقّ، فلهذا قال حبّب و لم یقل أحببت من نفسه لتعلق حبّه بربّه الذی هو على صورته حتّى فی محبّته لامرأته فإنّه أحبّها بحبّ اللّه إیاه تخلّقا الهیّا.

پس حب رجل واقع نشد مگر به کسى (یعنى نساء) که از رجل متکوّن شده است و حب رجل به کسى است که از او یعنى حق تعالى (که خالق رجل است) متکوّن شده است.

لذا فرمود، «حبّب» نفرمود: «أحببت». به این معنى که حکایت از نفس خود نفرمود (بلکه فرمود که دیگرى این محبت را در من نهاد) تا در این تعبیر تعلق حب خودش را به رب خود که بر صورت اوست برساند. حتى در محبتش به امرأه خود چه اینکه آن حضرت مرأه را دوست داشت به سبب حب خداوند مر آن حضرت را چه متخلق به تخلق الهى بود (قال تعالى: إِنَّکَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِیمٍ‏).

و لمّا أحبّ الرجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة التی تکون فی المحبّة، فلم‏ یکن فی صورة النشأة العنصریة أعظم وصلة من النکاح، و لهذا تعمّ الشهوة أجزاءه کلّها، و لذلک امر بالاغتسال منه، فعمّت الطهارة کما عمّ الفناء فیها عند حصول الشهوة.

و چون رجل محب مرأه است، وصلت را به غایت وصلت که در محبت است طلب کرده است و در نشئه عنصرى وصلتى اعظم از نکاح نیست (نکاح به معنى لغوى آن که جماع است) لهذا شهوت همه اجزاى مرد را فرا ‌می‌گیرد و لذا مأمور به اغتسال از نکاح شد که طهارت همه أجزأ را فرا گیرد، چنانکه شهوت و محبت موجب فناى فراگیر محب در محبوب شد، مرء و مرأه را که هر دو از نکاح مأمور به اغتسال شدند.

شیخ در این بحث عشق و محبت، وزین‌تر و شریف‌تر از آخوند در اسفار بحث فرموده است. چه اینکه آخوند همین مطلب را در چند فصل آخر موقف هشتم الهیات بخصوص در آخر فصل بیستم آورده است، با عباراتى که اگر مثل شیخ تأدیه ‌می‌فرمود بهتر بود هر چند که هر دو به حق گفتند جز اینکه این آشکارا گفت و آن نهفته).


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۱۰۸۲

فما وقع الحبّ إلّا لمن تکوّن عنه، و قد کان حبه لمن تکوّن منه و هو الحقّ. فلهذا قال «حبّب» و لم یقل أحببت من نفسه لتعلّق حبّه بربّه الّذى هو على صورته حتّى فى محبّته لامرأته؛ فإنّه أحبّها بحبّ اللّه إیّاه تخلّقا إلهیّا.

پس واقع نشد حبّ رجل مگر آن را که از او متکوّن شد که آن مرأه است و حال آنکه حبّ رجل متعلّق بود به حق که این رجل از او متکوّن است و از براى ایماء بدین معنى رسول صلى اللّه علیه و سلّم گفت که دوست گردانیده شد نساء بر من، و نگفت که من دوست داشتم ایشان را، چه تعلّق حبّ او علیه السلام به ربّى بود که بر صورتش مخلوق است.

حاصل اینکه رسول علیه السلام محبّ حقّ بود و بس. امّا حقّ او را محب نساء ساخت از براى ظهور هویّتش در نسوان.

پس محبّت او مرأة را نتیجه‏اى از نتائج محبّت الهیّه است که در جبلت و ذاتش مرکوز است. چه مرأة مظهرى است از مظاهر کلّیّه که متفرّع مى‏شود از او مظاهر کثیره.

و چون ظهور این محبّت در رسول صلى اللّه علیه و سلم به واسطه محبّت حقّ بود رسول را شیخ قدّس اللّه سرّه فرمود که: رسول مرأة را به همان دوستى دوست مى‏دارد که حق رسول را بدان دوست داشت (به همان دوستى که حق رسول را بدان دوست داشت دوست مى‏دارد- خ)، لاجرم دوست داشتن رسول مرأة را از براى تخلّق است به خلق الهى که آنچه بر صورت اوست و از او متفرّع شده است دوست مى‏دارد. پس به واسطه کمال تخلّقش به اخلاق الهیّه در شأن او نازل شد که‏ إِنَّکَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِیمٍ‏.

و لما أحبّ الرّجل المرأة طلب الوصلة أی غایة (الوصلة إلى غایة- خ) الوصلة الّتى تکون فى المحبّة فلم یکن فى صورة النشأة العنصریّة أعظم وصلة من النّکاح، و لهذا تعمّ الشّهوة أجزاءه کلّها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمّت الطّهارة کما عمّ الفناء فیها عند حصول الشّهوة.( شیخ اکبر در غایت مواصلت اجساد نیکو تعبیر فرموده است، و ما در این موضوع در درس بیست و سوم کتاب دروس اتحاد عاقل به معقول( ص 459) از خواجه زین الدین نقل کرده‏ایم که هیچ مواصلت قوى‏تر از وصال نفسانى نیست، و وصال نفسانى اتحاد است، و نهایت مواصلت اجساد مجاورت آنها است؛ و به همین عبارت شیخ اکبر در آنجا اشارتى نموده‏ایم، و به عرض رسانده‏ایم که صاحب اسفار در فصل بیستم از موقف هشتم إلهیات آن( ط 1- رحلى- چاپ سنگى- ص 146) هم در مواصلت اجساد، و هم در وصال نفسانى به اتم بیان و اکمل توضیح، افاده فرموده است؛ جز اینکه هریک را بیانى خاص در ایفاى مقصود است)

یعنى از براى آنکه رجل مرأة را دوست داشت و مرأة نیز رجل را دوست داشت و هریکى با دیگرى طلب غایت وصلت کرد شهوت اجزاى بدن را شامل گشت کما قیل:

إذا ما تجلّى لى فکلّى نواظر و إن هو ناجانى (نادانى- خ) فکلّى مسامع

پس از براى عموم شهوت و رغبت به سوى آنکه او را وجه غیریّت و امتیاز هست از حقّ، هریکى را حقّ تعالى امر کرد به غسل جمیع اجزاى بدن، پس عموم یافت طهارت چنانکه شهوت و محبّت موجبه مر فناى محبّ را در محبوبش عموم داشت.


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۷۶

 فما وقع الحبّ إلّا لمن تکوّن عنه، و قد کان حبّه لمن تکوّن منه و هو الحقّ. فلهذا قال «حبّب» و لم یقل أحببت، من نفسه لتعلّق حبّه بربّه الّذی هو على صورته حتّى فی محبّته‏لامرأته؛ فإنّه أحبّها بحبّ اللّه إیّاه تخلّقا إلهیّا.

شرح یعنى محبّت واقع نمى‏شود از کسى مگر هم به آن که محبّت از وى ظاهر شده باشد، که آن که محبّت آفرید، هم او محبّت در میان خلق ظاهر کرد.

باقى سخن ظاهر است.

و لمّا أحبّ الرّجل المرأة طلب الوصلة أی غایة الوصلة الّتی تکون فی المحبّة، فلم یکن فی صورة النّشأة العنصریّة أعظم وصلة من النّکاح، و لهذا تعمّ الشّهوة أجزاءه کلّها، و لذلک أمر بالاغتسال منه، فعمّت الطّهارة کما عمّ الفناء فیها عند حصول الشّهوة.