عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة الثانیة عشر :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فلهذا أحب صلى الله علیه و سلم النساء لکمال شهود الحق فیهن، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غنی عن العالمین.

وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود و أکمله. ).

 

قال رضی الله عنه :  (  فلهذا أحبّ صلى اللّه علیه وسلم النّساء لکمال شهود الحقّ فیهنّ ، إذ لا یشاهد الحقّ مجرّدا عن الموادّ أبدا . فإنّ اللّه بالذّات غنیّ عن العالمین .  فإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا ، ولم تکن الشّهادة إلّا فی مادّة ، فشهود الحقّ فی النّساء أعظم الشّهود وأکمله . )

 

قال رضی الله عنه :  (فلهذا) السبب (أحبّ صلى اللّه علیه وسلم النساء لکمال شهوده) علیه السلام (الحق) تعالى (فیهنّ) ، أی فی النساء (إذ لا یشاهد) بالبناء للمفعول (الحق) تعالى (مجردا عن المواد) ، أی المظاهر الحسیة أو المعنویة (أبدا) فإنه تعالى لکمال إطلاقه الحقیقی لا ینضبط فی العقل والحس منه شیء أصلا فإذا انضبط کان ذلک مادة عقلیة أو حسیة فهی مظهر لتجلیه تعالى ، غیر ذلک لا یکون أصلا فی الدنیا والآخرة . ولهذا ورد فی حدیث مسلم : « إنکم سترون ربکم کما ترون القمر لیلة البدر » . رواه الترمذی فی سننه ، ورواه الدارقطنی ورواه غیرهما .  وفی روایة : « کما ترون الشمس ». روایة الدارقطنی .

 

قال رضی الله عنه :  (وهو تشبیه للمادة التی یکون بها التجلی) ، وکذلک حدیث التحول فی الصور لأهل المحشر .

فهو ظهور فی مادة ، أرأیت بأن هذه الرؤیة الأخرویة الواردة ثبوتها فی الکتاب والسنة مقرونة باسم الرب تعالى دون غیره من الأسماء .

 

قال تعالى :" وُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ ( 22 ) إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ( 23 )" [ القیامة : 22 - 23 ] ،

وقال موسى علیه السلام فی الدنیا : " رَبِّ أَرِنِی أَنْظُرْ إِلَیْکَ"[ الأعراف : 143 ] ،

وقال تعالى فی الکافرین : " کَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ یَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ"( 15 ) [ المطفّفین : 15].

وقال علیه السلام : « إنکم سترون ربکم » . واسم الرب من أسماء الإضافة فلا بد فیه من مربوب .

ففی حالة الرؤیة یکون الحق تعالى ظاهرا بصفة ربوبیته شیء فذلک الشیء هو مادة ظهوره تعالى وأثر تجلیه فتقع رؤیة الحق تعالى فیه غیر أن المظاهر مختلفة ولا أتم وأکمل مما ورد عن الشارع صلى اللّه علیه وسلم فإنه ورد عنه حدیث : " حبب إلیّ من دنیاکم ثلاث " المذکور هنا وحدیث : « رأیت ربی فی صورة شاب أمرد » .

 

 وکان یأتی إلیه جبریل علیه السلام فی صورة دحیة بن خلیفة الکلبی وهو من أحسن أهل زمانه ، فمظاهر الحسن أکمل فی الشهود من جمیع المواد .

 

قال رضی الله عنه :  (فإن اللّه) تعالى (بالذات) ، أی من حیث هو بلا مظهر یکون أثرا من آثار أسمائه تعالى یتجلى به لعباده العارفین (غنی عن العالمین) فلا ظهور له من هذا الوجه الذاتی من حیث ما هو علیه فی نفسه للعالمین أصلا ولا یعرفه أحد من هذا الوجه لإفنائه کل شیء فلا عارف ولا معروف ، وهذا الکشف أوّل مقامات السالکین وهو آخرها وفیه قال صلى اللّه علیه وسلم : " کان اللّه ولا شیء معه وهو الآن على ما هو علیه ".

فإذا کان ظهور الأمر الإلهی من هذا الوجه الذاتی من غیر مادة تکون مظهرا للحق تعالى عند العبد العارف به تعالى ممتنعا بحیث لا مطمع فی ذلک أصلا لاقتضائه مساواة الرتب العدمیة الاعتباریة للذات الوجودیة .

 

قال تعالى :قُلْ جاءَ الْحَقُّ[ سبأ : 49 ] ، أی اتصف الصرف المطلق بتحققه لذاته من غیر حدوث اتصاف له وزهق الباطل ، وهو مراتبه العدمیة الاعتباریة الأزلیة الأسمائیة والإمکانیة ، وهو الفناء فی الوجود والاضمحلال فی الشهود أن الباطل المذکور کان زهوقا ، وهذا معنى کونه زهق ، أی ظهر أنه زهوق من قبل ولا قبل ولا ظهور ولا بطون بل "هُوَ نَبَأٌ عَظِیمٌ"[ ص:67] هم فیه مختلفون "کَلَّا سَیَعْلَمُونَ ( 4 ) ثُمَّ کَلَّا سَیَعْلَمُونَ( 5 )"[ النبأ : 4 - 5 ] .

 

قال رضی الله عنه :  (ولم تکن الشهادة) والکشف عن الحق تعالى (إلا فی مادة) کونیة یتجلى بها للسالک (فشهود الحق) تعالى (فی) مادة (النساء) وخصوص صورهنّ الجمیلة (أعظم الشهود وأکمله) عند العارف المحقق .

 

شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فلهذا أحب صلى الله علیه و سلم النساء لکمال شهود الحق فیهن، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غنی عن العالمین.

وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود و أکمله. ).

 

قال رضی الله عنه :  (فلهذا ) أی فلأجل هذا المذکور ( أحب ) الرسول ( النساء لکمال شهود الحق فیهن إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا ) فهی أکمل المواد لمشاهدة الحق ( فإن اللّه بالذات غنی عن العالمین ) فلا یمکن شهوده من هذا الوجه ( وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا ولم تکن الشهادة إلا فی مادة فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود وأکمله ) . ثم رجع إلى أصل المسألة وأعاد لیثبت علیها الأحکام فقال :


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فلهذا أحب صلى الله علیه و سلم النساء لکمال شهود الحق فیهن، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غنی عن العالمین.

وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود و أکمله. ).

 

قال رضی الله عنه : (فلهذا أحب صلى الله علیه و سلم النساء لکمال شهود الحق فیهن، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غنی عن العالمین. وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود و أکمله. ).

 

فحن الرجل إلى أصله الذی هو ربه کحنین المرأة إلیه، إذ هو أصلها. فمحبته، علیه السلام، للنساء محبة الأصل الفرعه کما أحب الله تعالى عبده.

 

ثم ذکر أن المحبة أوجبت عموم الشهوة بجمیع البدن قال: ولذلک وجب الغسل من الانزال.

قال: وسر وجوبه أن لذة الانزال فی الجماع تغمر قلب العبد حتى یغیب غالبا عن حضوره مع الله تعالى، والغیبة نجاسة عمت جمیع أجزاء العبد"، فوجب أن یتطهر فی جمیعه ویرجع بالنظر الاعتباری إلى أن یرى کل ما فنی فیه قلب العبد بالغیبة عن ربه تعالى، فهی نجاسة ولا یکون إلا ذلک، فإن الأنانیة نجاسة واضمحلال الرسم باب الشهود الإلهی وفی هذا الکلام أسرار شریفة یقال مشافهة إن شاء الله تعالی.

 

قوله: فقال للمشتاقین یا داود إنی أشد شوقا إلیهم یعنی للمشتاقین إلیه وهو لقاء خاص، 

فإنه قال فی حدیث الدجال: «إن أحدکم لن یرى ربه حتى یموت» (29) فلا بد من الشوق لمن هذه صفته.

 

قلت: یعنی أن من لا یرى ربه حتى یموت کیف لا یشتاق إلى لقاء ربه ثم أن ربه تعالی أشوق إلیه. فإن قال قائل: فکیف یشتاق الحق إلیهم وهم عنده وهو عندهم. فالجواب: أنه مثل قوله حتى نعلم وهو یعلم ثم انشاده؟: 

یحن الحبیب إلى رؤیتی وإنی إلیه أشد حنینا 

وتهفو النفوس ویأبی القضا فأشکو الأنین ویشکو الأنینا

الحق تعالی أشد حنینا إلى الإنسان من الإنسان إلیه فی هذین البیتین. 

قال: إنی إلیه أشد حنین، فإذن الناطق بهذین البیتین جعلهما على لسان الحق، لأنه هو الذی هو أشد حنین.

 

قال: وإنما اشتاق الحق تعالى إلى نفسه لأنه تعالی نفخ فیه من روحه فإلى روحه اشتاق. وقد ذکر، رضی الله عنه، أن الروح المنفوخة فی الإنسان هی نار أی حار یابسة وهو الحق ولولا طول الکلام لشرحت کیف ذلک ومنه الخطاب الموسوی فی النار.

قال: ثم اشتق له أی للإنسان من ذاته شخصا هو حواء خلقت من ضلع آدم، علیه السلام، فالمرأة خلقت من الرجل، فحنینه إلیها حنینه إلى ذاته وهو لها وطن، فحنینها إلیه حنین إلى الوطن والحق تعالى هو الوطن فلذلک تحن إلیه قلوب العارفین.

 

قاله رضی الله عنه: ولا یشاهد الحق تعالی مجردا عن المواد آبدا.

 

ثم قال: فلو علمها أی علم مرتبة الأنوثة حقیقة لعلم بمن التذ؟ ومن التذ؟ 

وهذا کلام یتضمن التوحید الذی به الکمال وهو حاصل للنشأة المحمدیة وعن ذلک عبر، علیه السلام، بقوله: "حبب إلی النساء."

وباقی الفص ظاهر من کلام الشیخ.

  

شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فلهذا أحب صلى الله علیه و سلم النساء لکمال شهود الحق فیهن، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غنی عن العالمین.

وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود و أکمله. ).

 

قال رضی الله عنه : (فلهذا أحب صلى الله علیه و سلم النساء لکمال شهود الحق فیهن، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غنی عن العالمین. وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود و أکمله. ).

 

أی فی منفعل حالة انفعاله وفعله ، فإنّه جامع لشهود الحق منفعلا فی عین کونه فاعلا فی عین انفعال فعلا فی عین انفعال وانفعالا فی فعل ، وهاهنا أسرار مکتّمة ، وعلى من لیس من أهلها محرّمة .

  

شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فلهذا أحب صلى الله علیه و سلم النساء لکمال شهود الحق فیهن، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غنی عن العالمین.

وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود و أکمله. ).

 

قال رضی الله عنه :  ( فلهذا أحب صلى الله علیه وسلم النساء لکمال شهود الحق فیهن ، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا ، فإن الله تعالى بالذات غنى عن العالمین ، فإذا کان الامر من هذا الوجه ممتنعا ، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود وأکمله ) .

أی فی حالة النکاح لأنه فی منفعل حالة انفعاله عن فاعل مع کونهما واحدا فی الحقیقة الأحدیة ، فإن النکاح من العارف المشاهد جامع شهود الحق منفعلا فی عین کونه فاعلا فعلا فی انفعال وانفعالا فی فعل .

 

مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فلهذا أحب صلى الله علیه و سلم النساء لکمال شهود الحق فیهن، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غنی عن العالمین.

وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود و أکمله. ).

 

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فلهذا أحب ، صلى الله علیه وسلم ، النساء لکمال شهود الحق فیهن ، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا . فإن الله بالذات غنى عن العالمین . ) ولا نسبة بینه وبین شئ من هذا الوجه أصلا ، فلا یمکن شهوده مجردا عنها .

 

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا ولم تکن الشهادة إلا فی مادة ، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود وأکمله . ) أی وأکمل الشهود فی النساء أیضا فی حالة النکاح الموجب لفناء المحب فی المحبوب .

وکمال الشهود فی غیر تلک الحالة بالنسبة إلى من یلاحظ جمال الحق فی صور الأکوان دائما ، لا یغفل عنه إلا أوقاتا یسیرة .


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فلهذا أحب صلى الله علیه و سلم النساء لکمال شهود الحق فیهن، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غنی عن العالمین.

وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود و أکمله. ).

 

قال رضی الله عنه :  ( فلهذا أحبّ صلّى اللّه علیه وسلّم النّساء لکمال شهود الحقّ فیهنّ ، إذ لا یشاهد الحقّ مجرّدا عن الموادّ أبدا ؛ فإنّ اللّه بالذّات غنیّ عن العالمین ، فإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا ، ولم تکن الشّهادة إلّا فی مادّة ، فشهود الحقّ فی النّساء أعظم الشّهود وأکمله. )

 

قال رضی الله عنه :  (ولهذا ) أی : ولتمام شهود الحق فی هذه الوصلة مع الکمال المذکور ( أحب علیه السّلام النساء ) ، وإن کن من حیث هن حجبا على الحق والفناء فیهن موجبا للغسل ، ( فکمال شهود الحق فیهن ) باعتبار هذه الوصلة عند التطهر ، وإن کان یتوهم أن رؤیة الحق فی الصورة التنزیهیة أکمل ، ( إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد ) ، بل إنما یرى فی المادة الأسمائیة أو الکونیة ، لکن المادة الأسمائیة لا تکون إلا فاعلة ، والمادة الکونیة لا تکون إلا أحدهما ،

قال رضی الله عنه :  ( فإن اللّه بالذات غنی عن العالمین ) ، إذ یشاهد ذاته وکمالاتها بذاته فی غایة الظهور ، وإنما یطلب ظهورها بصور الأسماء أو آثارها ، إذ لا مجال للحوادث فی ذاته ، فکأنه بهذا الاعتبار محتاج إلى إظهار ذلک ، والفعل بدون الحاجة عبث یمنع صدوره عن الحکیم ، ( فإذا کان الأمر ) أی : أمر المشهود ( من هذا الوجه ) أی : وجه المتجرد عن المواد ( ممتنعا ) ، ولیس المراد الامتناع العقلی ؛ لأن الحق یرى ذاته بذاته ، بل ( لم یکن ) یحسب السنة الإلهیة ( الشهادة ) لنا ( إلا فی مادة ) من الصور الأسمائیة أو الکونیة .

 

قال رضی الله عنه :  ( فشهود الحق فی ) وصلة ( النساء أعظم الشهود و أکمله ) ؛ لجمعه بین شهود الذات وشهود حبه لذاته فی حبه لمن خلقه على صورته ، وشهود محبوبیة الحق لنفسه ولعبده ، والجملة لرؤیته فاعلیة الحق ومنفعلیته فی أمر واحد وهو الرجل ، وکذا المرأة باعتبار تأثیرها فی حب الرجل ،

 

شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فلهذا أحب صلى الله علیه و سلم النساء لکمال شهود الحق فیهن، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غنی عن العالمین.

وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود و أکمله. ).

 

قال رضی الله عنه :  (فلهذا أحب صلَّى الله علیه وسلَّم النساء ، لکمال شهود الحقّ فیهنّ ، إذ لا یشاهد الحقّ مجرّدا عن الموادّ أبدا ) ، أی فی سائر المشاهد والمجالی التی فی الحضرات الإطلاقیّة والعوالم التقییدیّة ( فإنّ الله بالذات غنیّ عن العالمین ) .

وکأنّک قد اطَّلعت على أنّ الغناء المطلق الذی هو الکمال الذاتی ینفی تغایر الثنویّة والسوائیّة التی لا یمکن الشهود بدونه أصلا .

 

قال رضی الله عنه :  ( فإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا ، ولم تکن الشهادة إلَّا فی مادّة ) - وبیّن أنّ الموادّ متفاوتة بحسب الجمعیّة والکمال ، کما أنّ المرائی متفاوتة فی صفائها وضیائها ، قال رضی الله عنه :  ( فشهود الحقّ فی النساء أعظم الشهود ) لاشتماله على الوجهین حسبما عرفت آنفا ( وأکمله ) لأنّها أکثر جمعیّة من سائر المشاهد المادّیة ، لأنّ الجمعیّة الکمالیّة التی اختصّ بها الإنسان قد تفرّدت بها على مزید منها ،

حیث أنّها أنزل أفراده وقد عرفت من قوانین التحقیق أنّ الأنزل أجمع وأکمل ، ولذلک ترى الشهود فیها قد انطوى على أعظم الوصلة ، وهی التی الشاهد یلتذ فیها بجمیع الأجزاء المادیّة.


شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فلهذا أحب صلى الله علیه و سلم النساء لکمال شهود الحق فیهن، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا، فإن الله بالذات غنی عن العالمین.

وإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشهادة إلا فی مادة، فشهود الحق فی النساء أعظم الشهود و أکمله. ).

 

قال رضی الله عنه :  ( فلهذا أحبّ صلى اللّه علیه وسلم النّساء لکمال شهود الحقّ فیهنّ ، إذ لا یشاهد الحقّ مجرّدا عن الموادّ أبدا . فإنّ اللّه بالذّات غنیّ عن العالمین . فإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، ولم تکن الشّهادة إلّا فی مادّة، فشهود الحقّ فی النّساء أعظم الشّهود وأکمله .)

 

( فلهذا أحب صلى اللّه علیه وسلم النساء لکمال شهود الحق فیهن ، إذ لا یشاهد الحق مجردا عن المواد أبدا . فإن اللّه بالذات غنى العالمین ) ، لا علاقة بینه وبین شیء أصلا بالشهود لا بغیره ( فإن کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا ولم تکن الشهادة ) ، أی الشهود ( إلا فی مادة فشهود الحق فی النساء ) ، عند المواقعة ( أعظم الشهود وأکمله ). وأعظم الوصلة ، بین الرجل والمرأة فی وجودهما الجسمانی.


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص: ۶۰۸-۶۰۹

فلهذا أحبّ- ص- النساء لکمال شهود الحقّ فیهنّ، إذ لا یشاهد الحقّ مجردا عن المواد أبدا، فإن اللّه بالذات غنی عن العالمین فإذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، و لم تکن الشهادة إلّا فی مادة، فشهود الحقّ فی النساء أعظم الشهود و أکمله.

پس از این جهت رسول اللّه (ص) محب نساء بود که کمال شهود حق در نساء است.

چه اینکه حق تعالى هیچ گاه مجرد از مواد (یعنى مظاهر و مجالى) مشاهده نمی‌شود زیرا حق تعالى به حسب ذات غنى از عالمیان است (و شهود او مجرد از آنها یعنى مواد و عالمین امکان ندارد). پس چون امر از این وجه ممتنع است و شهادت (یعنى شهود) نمی‌باشد مگر در ماده پس شهود حق در نساء عند المواقعة اعظم شهود و اکمل آن است.

حالا شیخ راجع به نکاحات خمسه کلیه الهیه که موجب انتاج عوالم معنویه و روحیه و نفسیه و مثالیه و حسیه با اختلاف صورشان ‌می‌باشد اشاره ‌می‌فرماید:


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۱۰۸۴

فلهذا أحبّ صلى اللّه علیه و سلّم النّساء بکمال (لکمال) شهود الحقّ فیهنّ، إذ لا یشاهد الحقّ مجرّدا عن الموادّ أبدا. فإنّ اللّه بالذّات غنىّ عن العالمین.

و از براى این معنى رسول صلى اللّه علیه و سلم نساء را دوست داشت چه شهود حقّ را در ایشان کمال است و حقّ مشاهده کرده نمى‏شود ابدا مجرد از مواد، چه حقّ تعالى بالذّات غنى است از عالمین و ازین وجه اصلا نسبتى نیست میان او و میان چیزى. پس ممکن نیست شهود او مجرد از مواد.

فإذا (و إذا- خ) کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، و لم تکن الشّهادة إلّا فى مادّة، فشهود الحقّ فى النّساء أعظم الشهود و أکمله.

چون شهود از وجه تجرّد ممتنع باشد و شهادت از ماده منکف نى، پس شهود حق در نساء از سائر مواد اعظم و اکمل باشد و اکملیّت شهود در نساء در حالت نکاح نیز هست که موجب فناى محبّ است در محبوب و کمال شهود در غیر این حالت به نسبت با کسى است که ملاحظه جمال حقّ مى‏کند در صور اکوان و غافل نمى‏شود مگر در اوقات یسیره.


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۷۶

 فلهذا أحبّ- صلّى اللّه علیه و سلّم- النّساء لکمال شهود الحقّ فیهنّ، إذ لا یشاهد الحقّ مجرّدا عن الموادّ ابدا، فإنّ اللّه بالذّات غنىّ عن العالمین. و إذا کان الأمر من هذا الوجه ممتنعا، و لم تکن الشّهادة إلّا فی مادّة، فشهود الحقّ فی النّساء أعظم الشّهود و أکمله. 

شرح ظاهر است.