عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة السابعة عشر :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة.

ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة.

وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر. )


قال رضی الله عنه :  (  وإنما قدّم النساء لأنّهنّ محلّ الانفعال ، کما تقدّمت الطبیعة على من وجد منها بالصّورة . ولیست الطّبیعة على الحقیقة إلّا النّفس الرّحمانیّ ، فإنّه فیه انفتحت صور العالم أعلاه وأسفله لسریان النّفخة فی الجوهر الهیولانیّ فی عالم الأجرام خاصّة . وأمّا سریانها لوجود الأرواح النّوریّة والأعراض فذلک سریان آخر . )


قال رضی الله عنه :  (وإنما قدم) صلى اللّه علیه وسلم (النساء) على بقیة الثلاث التی حببت إلیه (لأنهن) ، أی النساء


قال رضی الله عنه :  (محل الانفعال) عن الرجال (کما تقدمت الطبیعة) الکلیة التی هی محل الانفعال عن الأمر الإلهی (على من وجد منها) ، أی من الطبیعة (بالصورة) الزائدة علیها فی کل ما وجد (ولیست الطبیعة) المذکورة (على الحقیقة إلا النّفس) بفتح الفاء (الرحمانی) ، أی المنسوب إلى الرحمن کما ورد به الحدیث المذکور فیما سبق (فإنه) ، أی النفس الرحمانی (فیه انفتحت) من طی عدمها صور العالم کله أعلاه وأسفله لسریان النفخة الروحیة الإلهیة فی الجوهر الهیولانی العنصری المنقسم إلى أربعة أقسام وهی الأرکان الأربعة التی هی مادة فی عالم الأجرام کلها خاصة فیسمى ذلک السریان روحا جمادیا ونباتیا وحیوانیا وإنسانیا .


قال رضی الله عنه :  (وأما سریانها) ، أی النفخة المذکورة فی عالم الطبیعة (لوجود الأرواح النوریة الملکیة و) لوجود (الأعراض) بالعین المهملة والضاد المعجمة جمع عرض بفتحتین ، وهی الصفات المتنقلة بالحوادث کالألوان والطعوم والروائح والأضواء والظلم ، ونحو ذلک مما هو من تدبیرات الأرواح النوریة العلویة فی العوالم السفلیة .


قال رضی الله عنه : (فذلک) السریان المذکور (سریان آخر) مرتب على الأوّل ومنفتح معه من النفس الرحمانی وبه تم التدبیر وکمل التسخیر.


شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة.

ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة.

وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر. )


قال رضی الله عنه :  (وإنما قدم ) الرسول فی الحدیث ( النساء لأنهن محل الانفعال کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها ) قوله ( بالصورة ) متعلق بقوله تقدمت ( ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی فإنه ) أی فإن الشأن ( فیه ) أی فی النفس الرحمانی ( انفتحت صور العالم ) لا فی غیره ( أعلاه وأسفله ) ولا یغنی بالطبیعة إلا هو فکانت الطبیعة عین النفس الرحمانی فی أن کل واحدة منهما محل لانفتاح صور العالم فقدمت الطبیعة على من وجد منها من صور العالم .



قال رضی الله عنه :  ( لسریان النفخة ) یتعلق بقوله انفتحت وهی قوله " فَإِذا سَوَّیْتُهُ وَنَفَخْتُ فِیهِ مِنْ رُوحِی ".

( فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة ) فکانت الطبیعة والنفس الرحمانی واحد لأن کل واحد منهما یسری فی الأجسام بواسطة الهیولى الجسمیة .


قال رضی الله عنه :  ( وأما سریانها ) أی سریان الطبیعة ( لوجود الأرواح النوریة والأعراض فذلک سریان آخر ) فإن الطبیعة تسری فی وجود الأرواح بالذات والنفس الرحمانی یسری بواسطة سریان الطبیعة الجوهریة.


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة.

ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة.

وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر. )


قال رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة. ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة.وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر. )


قوله: فقال للمشتاقین یا داود إنی أشد شوقا إلیهم یعنی للمشتاقین إلیه وهو لقاء خاص، 

فإنه قال فی حدیث الدجال: «إن أحدکم لن یرى ربه حتى یموت» (29) فلا بد من الشوق لمن هذه صفته.

قلت: یعنی أن من لا یرى ربه حتى یموت کیف لا یشتاق إلى لقاء ربه ثم أن ربه تعالی أشوق إلیه.

فإن قال قائل: فکیف یشتاق الحق إلیهم وهم عنده وهو عندهم. فالجواب: أنه مثل قوله حتى نعلم وهو یعلم ثم انشاده؟: 

یحن الحبیب إلى رؤیتی وإنی إلیه أشد حنینا 

وتهفو النفوس ویأبی القضا فأشکو الأنین ویشکو الأنینا

الحق تعالی أشد حنینا إلى الإنسان من الإنسان إلیه فی هذین البیتین. 

قال: إنی إلیه أشد حنین، فإذن الناطق بهذین البیتین جعلهما على لسان الحق، لأنه هو الذی هو أشد حنین.

قال: وإنما اشتاق الحق تعالى إلى نفسه لأنه تعالی نفخ فیه من روحه فإلى روحه اشتاق. وقد ذکر، رضی الله عنه، أن الروح المنفوخة فی الإنسان هی نار أی حار یابسة وهو الحق ولولا طول الکلام لشرحت کیف ذلک ومنه الخطاب الموسوی فی النار.

قال: ثم اشتق له أی للإنسان من ذاته شخصا هو حواء خلقت من ضلع آدم، علیه السلام، فالمرأة خلقت من الرجل، فحنینه إلیها حنینه إلى ذاته وهو لها وطن، فحنینها إلیه حنین إلى الوطن والحق تعالى هو الوطن فلذلک تحن إلیه قلوب العارفین.

 

قاله رضی الله عنه: ولا یشاهد الحق تعالی مجردا عن المواد آبدا. 

ثم قال: فلو علمها أی علم مرتبة الأنوثة حقیقة لعلم بمن التذ؟ ومن التذ؟ 

وهذا کلام یتضمن التوحید الذی به الکمال وهو حاصل للنشأة المحمدیة وعن ذلک عبر، علیه السلام، بقوله: "حبب إلی النساء."

وباقی الفص ظاهر من کلام الشیخ.

 

شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة.

ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة.

وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر. )


قال رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة. ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة.وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر. )


یشیر رضی الله عنه  فی تغلیب رسول الله فی کلماته الکاملات التامّة ، وعباراته العالیة العامّة التأنیث على التذکیر مع کونه - صلَّى الله علیه وسلَّم - من أنفس أنفس العرب وغایة رعایة العرب لعکس ذلک فی تغلیب التذکیر على التأنیث إلى أنّ ذلک لکمال تحقّقه - صلَّى الله علیه وسلَّم - بعلم الحقائق ونهایة عنایته برعایة الحقوق ، وذلک ، الأصل فی الکلّ الأمّ ، والتأنیث فی الأم .


ثمّ إنّ الأمّ الأمّهات وأصل الأصول الذی ما فوقه فوق هی العین أو الحقیقة أو الذات المطلقة تبارکت وتعالت وقد وقعت صورة التأنیث فی هذه الألفاظ کلَّها ، وإن کانت هذه الأمّ من جهة المعنى أبا ، ولکنّ الحقیقة تجمع بالذات بین الفعل والانفعال الذاتیین الحقیقیین ، فهی أمّ باعتبارین وأب أیضا باعتبارین ، فإنّ العین المطلقة أو الحقیقة أو الذات.


شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة.

ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة.

وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر. )


قال رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال کما قدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة ، ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی ، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه وأسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة ، وأما سریانها الوجود الأرواح النوریة والأعراض فذلک سریان آخر) .


ثم إنه علیه الصلاة والسلام غلب فی هذا الخیر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء  فقال : ثلاث ، ولم یقل ثلاثة بالهاء التی هو لعدد الذکران ، إذ وفیها ذکر الطیب  أی فیها ذکر النساء ، وفیها ذکر الطیب .


مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة.

ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة.

وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر. )


قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء ، لأنهن محل الانفعال ، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة . ) أی ، تقدیم النساء فی الحدیث إشارة إلى تقدم مرتبتهن ، لأنهن محل الانفعال ، ولا بد أن یتقدم القابل على المقبول ، کما یتقدم الفاعل على مفعوله .


قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی ، فإنه فیه انفتحت صور العالم ، أعلاه وأسفله ، لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة . ) قد مر فی ( الفص العیسوی ) أن الطبیعة نسبتها إلى النفس الرحمانی نسبة الصورة النوعیة التی للشئ إلیه .


فقوله رضی الله عنه  : ( على الحقیقة ) إشارة إلى أن العقل وإن کان یمیز بین الشئ وبین صورته النوعیة ، لکنها فی الحقیقة عین ذلک الشئ .

وقوله : ( فإنه فیه ) أی فی النفس انفتحت صور العالم ، أی عالم الأجسام أعلاه وأسفله ، تعلیل ذلک . أی ، فإن الصور النوعیة التی للعالم الجسمانی موجودة فی النفس . وهی کأفراد مطلق الطبیعة الکلیة .

وقد بان أن الصور النوعیة التی للشئ عین ذلک الشئ فی الوجود ، فالطبیعة الکلیة عن النفس الرحمانی .



وقوله رضی الله عنه  : ( السریان النفخة ) تعلیل لقوله : ( فإنه فیه انفتحت صور العالم . ) أی ، وذلک لسریان النفخة الإلهیة فی الجوهر الهیولانی الذی هو القابل لصور الأجسام خاصة .

وإنما قیدنا العالم بعالم الأجسام ، وإن کان عالم الأرواح أیضا صورا منتفخة فی النفس الرحمانی ، لقوله : ( وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة والأعراض ، فذلک سریان آخر . ) أی ، وأما سریان الطبیعة فی وجود الأرواح النوریة التی هی المجردات وفی الأعراض ، فذلک سریان آخر .

وذلک لأن سریان النفس فی الجواهر الروحانیة کلها بواسطة سریان الطبیعة الجوهریة فیها ، لا بواسطة الهیولى الجسمیة ، وفی الأعراض بواسطة الطبیعة العرضیة التی هی مظهر التجلی الإلهی وظهوره


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة.

ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة.

وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر. )


قال رضی الله عنه :  ( وإنما قدّم النساء لأنّهنّ محلّ الانفعال ، کما تقدّمت الطبیعة على من وجد منها بالصّورة ، ولیست الطّبیعة على الحقیقة إلّا النّفس الرّحمانیّ ، فإنّه فیه انفتحت صور العالم أعلاه وأسفله لسریان النّفخة فی الجوهر الهیولانیّ فی عالم الأجرام خاصّة، وأمّا سریانها لوجود الأرواح النّوریّة والأعراض فذلک سریان آخر).


( وإنما قدم النساء ) مع اعتبار التأخر بالرتبة فی حبهن فی بعض الوجوه ؛ لأنهن فی هذا الاعتبار یشبهن الطبیعة ؛ ( لأنهن محل الانفعال ) لطلب من هو على صورته وهو الولد ، فقدمهن ( کما تقدمت الطبیعة ) بالصورة النفسیة ( على من وجد ) تشبیها من صور العالم ؛ وذلک لأنه ( لیست الطبیعة على الحقیقة ) ، وإن کان المتعارف أنها الحرارة والبرودة والرطوبة والیبوسة ( إلا ) صورة ( النفس الرحمانی ) ؛ لذلک صارت مبتدأ الفعل والانفعال ، وهو أعم من المتعارف ؛ لشموله جمیع الموجودات تأثیرا أو تأثرا ،


( فإنه ) أی : النفس الرحمانی عند تصوره بصورة الطبیعة بسریان نفخته ( فتحت فیه صور العالم ) کصور الحروف فی النفس الإنسانی ( أعلاه ) الروحانی ، ( وأسفله ) الأجسام وأعراضها وقواها ، لکن انفتاح صور العالم فیه ( بسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی ) القابل لصور الأجرام کما تقوله الفلاسفة ، لکن لا تقول نقدمه خلافا لهم ( فی ) صور ( عالم الأجرام خاصة ، وإنما سریانها ) أی : النفخة


( لوجود الأرواح النوریة ) احترز به عن القوة النباتیة والحیوانیة (والأعراض ، فذلک سریان آخر ) غیر السریان فی الجوهر الهیولانی ، أما الأرواح النوریة فلتجردها عن المادة ، وأما الأعراض فلأنها لیست بجواهر حتى تقوم صورها الجوهر الهیولانی .


شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة.

ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة.

وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر. )


قال رضی الله عنه :  ( وإنما قدّم النساء لأنّهنّ محالّ الانفعال ) الذی هو من مقتضى القابلیّة الأولى ، فلها رتبة التقدّم ( کما تقدّمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة ) إذ لا یتقدّم الطبیعة على الموجود بالمادّة ، فإنّها مادة الکلّ ، علویّات کانت أو سفلیّات ، وذلک لأنّ للطبیعة - على عرفه الخاصّ - لها العموم ، وهو المطابق لإطلاق أساطین الحکمة من القدماء - کما عرفت تحقیقه - وإلیه أشار بقوله :



لیست الطبیعة إلا النفس الرحمانی

قال رضی الله عنه :  ( ولیست الطبیعة على الحقیقة إلَّا النفس الرحمانی ، فإنّه فیه ) أی فی النفس الرحمانی - المعبّر عنه بالنفخة فی بعض موارده القرآنیة المعربة - ( انفتحت صور العالم ، أعلاه وأسفله ) أی الأجرام الکثیفة الهیولانیّة ، والأرواح اللطیفة النورانیّة وما بینهما من الأعراض وکذلک ینبغی أن یفهم من عبارة "السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَما بَیْنَهُما " على تخالف صیغها وتباین نسبها ، وإلى ذلک المعنى أشار بقوله : ( لسریان النفخة من الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام ) تعلیلا لما ذکر من التعمیم الذی للطبیعة ، المعبّر عنها حقیقة بالنفس الرحمانی والنفخة أیضا عبارة عنها .


ثمّ إنّ السماوات العلى والأرضین السفلى وإن کان کلَّها مجالی الحقّ ومظاهره بلسان الجمع الوجودیّ ، ولکن بلسان التفصیل الکتابیّ فیه تفرقة وتمییز فإنّ طرف الأجرام الهیولانیّة السفلیّة الأرضیّة له جهة اختصاص بتلک المظهریّة، حیث أن الأحدیّة الجمعیّة به ظهرت على مجالی العیان،

ولذلک ترى الفاتحة التی هی امّ الکتاب ، الکاشف عن التفصیل بما علیه ، قد ورد فیها - على ما ستطلع علیه - : « إنّه منصّف بنصفین ، أحدهما للحقّ خاصّة ، والآخر للعبد » وإلى ذلک أشار بقوله : ( خاصة ) أی سریان النفخة لظهور الأجرام الهیولانیّة والعوالم الکیانیّة ، له خصوصیّة خاصة به .


قال رضی الله عنه :  ( وأما سریانها لوجود الأرواح النوریّة والأعراض ) التی هی الواسطة بین الطرفین - کما قد اطلعت على وجه تحقیقه فی المقدّمة ( فذلک سریان آخر ) غیر ما له خاصّة .


شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 ه:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة.

ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی، فإنه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الأجرام خاصة.

وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر. )


قال رضی الله عنه :  ( وإنما قدّم النساء لأنّهنّ محلّ الانفعال ، کما تقدّمت الطبیعة على من وجد منها بالصّورة . ولیست الطّبیعة على الحقیقة إلّا النّفس الرّحمانیّ ، فإنّه فیه انفتحت صور العالم أعلاه وأسفله لسریان النّفخة فی الجوهر الهیولانیّ فی عالم الأجرام خاصّة . وأمّا سریانها لوجود الأرواح النّوریّة والأعراض فذلک سریان آخر . )


(وإنما قدم النساء ) ، فی الحدیث المذکور ( لأنهن محل الانفعال ) ، کالطبیعة لا جرم تقدمت فی الذکر ( کما تقدمت الطبیعة ) ، بالذات ( على من وجد منهما بالصورة ) ، أی بصورته المعینة التی استحقها ( ولیست الطبیعة على الحقیقة إلا النفس الرحمانی فإنه فیه انفتحت صور العالم ) الجسمانی ( أعلاه وأسفله ) لکن لا لنفسه بل ( لسریان النفخة ) ، أی النفس الرحمانی ( أولا فی الجوهر الهیولانی ) القابل للصور الجسمانیة


( فی عالم الأجرام خاصة ) ، دون عالم الأرواح والأعراض وانفتاح تلک الصور فیه ثانیا ( وأما سریانها لوجود الأرواح النوریة ) ، فلا یکون إلا بواسطة سریانها فی الطبیعة العرضیة التی هی جنس للأعراض .

وهذا بخلاف ما علیه الحکماء من الطبیعة العینیة لیست جنسا لما تحتها من الأغراض ذاتیا لها کالطبیعة الجوهریة بل أمر عارض ( فذلک ) السریان لوجود الأرواح والأعراض ( سریان آخر ) ، مغایرا لسریانها فی الهیولى الجسمانیة .


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص: ۶۱۴

و إنّما قدّم النساء لانّهنّ محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة.

رسول اللّه (ص) در حدیث مذکور نساء را بر طیب و صلات مقدم داشت براى اینکه نساء محل انفعالند، چنانکه طبیعت (یعنى طبیعت کلیه در اصطلاح عارف که از آن تعبیر به هباء و نور مرشوش و رق منشور و وجود عام مفاض بر اعیان ممکنات و تجلى سارى و صادر اول ‌می‌شود) بر آن چه که بر او منتقشند مقدم است.

خلاصه اینکه طبیعت نساء و طبیعت کلیه مذکور قابلند و باید قابل مقدم بر مقبول باشد.

و لیست الطبیعة على الحقیقة إلّا النفس الرحمانی، فإنّه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النفخة فی الجوهر الهیولانی فی عالم الإجرام خاصة و أمّا سریانها لوجود الأرواح النوریة و الأعراض فذلک سریان آخر.

و این طبیعت به حقیقت نیست مگر نفس رحمانى. چه اینکه در او صور عالم، اعلى و اسفل آن انفتاح یافت به جهت سریان نفخه در جوهر هیولانى در عالم اجرام، خاصه (یعنى صور عالم جسمانى اعلى و اسفل آن در نفس رحمانى انفتاح یافت و گشوده شد به جهت سریان نفخه الهیه در جوهر هیولانى که قابل صور أجسام به طور خاص است).

اما سریان طبیعت در وجود أرواح نوریه و اعراض سریان دیگر است.


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۱۰۹۲

وإنما قدم النساء لأنهن محل الانفعال، کما تقدمت الطبیعة على من وجد منها بالصورة.و لیست الطّبیعة على الحقیقة إلّا النّفس الرّحمانىّ، فإنّه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و أسفله لسریان النّفخة فى الجوهر الهیولانىّ فى عالم الأجرام خاصّة.

در فص عیسویه گذشت که نسبت طبیعت به «نفس رحمانى» چون نسبت صورت نوعیّه چیزى است بدان چیز، و عقل اگرچه تمییز مى‏کند در میان شى‏ء و صورت نوعیّه‏اش، اما چون در حقیقت صورت نوعیّه عین آن چیز است شیخ قید «على الحقیقة» کرد.

و دلیل این مدعا و تعلیل این دعوى آنکه در نفس رحمانى منفتح مى‏شود صور عالم اجسام اعلى و اسفل او یعنى صور نوعیّه که عالم جسمانى راست موجود است در نفس و آن صور به منزله افراد است مر مطلق طبیعت کلیّه را.

و این معنى مبیّن گشته است که صور نوعیّه هر چیز عین آن چیز شد (عین آن چیز است- خ) در وجود. پس طبیعت کلیّه عین «نفس رحمانى» باشد و انفتاح صور عالم در «نفس رحمانى» از براى سریان نفخه الهیّه است در جوهر هیولانى که قابل است صور اجسام را خاصّه. و عالم را به عالم اجسام قید کردیم اگرچه عالم ارواح نیز صور منفتحه است در «نفس رحمانى» از براى قول شیخ که مى‏گوید:

و أمّا سریانها لوجود الأرواح النّوریّة و الأعراض فذلک سریان آخر.

یعنى سریان در وجود ارواح نوریّه که مجرّدات‏ اند، و در اعراض سریان دیگرست زیرا که سریان نفس در همه جواهر روحانیّه به واسطه سریان طبیعت جوهریّه است در وى؛ نه بواسطه هیولاى جسمیّه. و در اعراض به واسطه عرضیّتى است‏ که مظهر است نفس تجلّى الهى را از سراى ظهورش


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۷۸

 و إنّما قدّم النّساء لأنّهنّ محلّ الانفعال، کما تقدّمت الطّبیعة على من وجد منها بالصّورة. و لیست الطّبیعة على الحقیقة إلّا النّفس الرّحمانىّ، فإنّه فیه انفتحت صور العالم أعلاه و اسفله لسریان النّفخة فی الجوهر الهیولانىّ فی عالم الأجرام‏ خاصّة. و أمّا سریانها لوجود الأرواح النّوریّة و الأعراض فذلک سریان آخر.

شرح یعنى صور عالم در نفس رحمانى منفتح گشت، که آن طبیعت کلیّه است. و سریان طبیعت در وجود أرواح نوریّه، که آن مجرد به واسطه سریان طبیعت جوهریّه است در آن، نه به واسطه هیولاى جسمیّه. و سریان آن در اعراض به واسطه طبیعت عرضیّه است که آن مظهر تجلّى الهیست؛ و این تجلّى نفخه الهیّت است در جوهر هیولانى- که صور أجسام است- سریان خاص دارد.