عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

الفقرة الثامنة عشر :


جواهر النصوص فی حل کلمات الفصوص شرح الشیخ عبد الغنی النابلسی 1134 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء فقال «ثلاث» ولم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ وفیها ذکر الطیب وهو مذکر، وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم وزید خرجوا» ولا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا- على التأنیث وإن کن جماعة.

وهو العربی، فراعى صلى الله علیه و سلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه. )

 

قال رضی الله عنه :  ( ثمّ إنّه صلى اللّه علیه وسلم غلّب فی هذا الخبر التّأنیث على التّذکیر لأنّه قصد التّهمّم بالنّساء فقال : « ثلاث » ولم یقل « ثلاثة » بالهاء الّذی هو لعدد الذّکران ، إذ همّه فیها .  ذکر الطّیب وهو مذکّر . وعادة العرب أن تغلّب التّذکیر على التأنیث فتقول « الفواطم وزید خرجوا » ولا تقول خرجن . فغلّبوا التّذکیر - وإن کان واحدا - على التّأنیث وإن کنّ جماعة ؛ وهو عربیّ صلى اللّه علیه وسلم فراعى المعنى الّذی قصد به فی التّحبّب ما لم یکن یؤثر حبّه. )

 

قال رضی الله عنه :  (ثم إنه) ، أی النبی (علیه السلام غلّب) بالتشدید (فی هذا الخبر) ، أی الحدیث المذکور (التأنیث على التذکیر) فی إشارة العدد (لأنه) علیه السلام (قصد التهمّم) ، أی الاعتناء (بالنساء فقال) فی التغلیب المذکور (ثلاث) من غیر هاء لإرادة المعدود المؤنث (ولم یقل ثلاثة بالهاء الذی هو لعدد الذکران) بعکس القاعدة

(وفیها) ، أی الثلاث (ذکر الطیب وهو مذکر وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث) فی الکلام (فتقول الفواطم) جمع فاطمة اسم امرأة (وزید خرجوا) بتغلیب المذکر وإن کان واحدا وهو زید فتأتی بواو جماعة المذکر کما تقول الرجال خرجوا

 

قال رضی الله عنه :  ) ولا تقول( الفواطم وزید )خرجن( بتغلیب المؤنث على المذکر کما تقول النسوة خرجن فغلبوا ، أی العرب التذکیر وإن کان واحدا على التأنیث وإن کن جماعة وهو ، أی هذا القول عربی فصیح فراعى ، أی اعتبر (صلى اللّه علیه وسلم المعنى الذی قصد) بالبناء للمفعول ، أی قصده للّه تعالى یعنی أراده علیه السلام )به( ، أی بذلک المعنى.

 

قال رضی الله عنه :  ) فی( ذکر )التحبیب( ، أی تحبیب اللّه تعالى إلیه صلى اللّه علیه وسلم فی قوله : حبب إلی ما ، أی الأمر الذی لم یکن صلى اللّه علیه وسلم یؤثر ، أی یقدم ویختار حبّه على غیره من قبل نفسه باعتبار غرضها أصلا وذلک المعنى هو ما تقدم من شهود الحق تعالى فی المرأة من حیث هو فاعل منفعل مما هو أکمل ما یکون .

 

شرح فصوص الحکم مصطفى سلیمان بالی زاده الحنفی أفندی 1069 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء فقال «ثلاث» ولم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ وفیها ذکر الطیب وهو مذکر، وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم وزید خرجوا» ولا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا- على التأنیث وإن کن جماعة.

وهو العربی، فراعى صلى الله علیه و سلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه. )

 

قال رضی الله عنه :  ( ثم إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد ) الرسول ( التهمم بالنساء وقال ثلاث ولم یقل ثلاثة بالهاء الذی هو لعدد الذکران إذ وفیها ) أی فی الثلاث الواو للعطف والمعطوف علیه مقدر تقدیره إذ فیها ذکر النساء وفیها ( ذکر الطیب وهو مذکر وعادة العرب أن یغلب التذکیر على التأنیث فتقول الفواطم وزید خرجوا ولا تقول خرجن فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا على التأنیث وإن کن جماعة وهو ) أی والحال أن الرسول ( عربی ) أفصح الفصحاء مع أنه خالف قاعدتهم فی ذلک .

 

قال رضی الله عنه :  ( فراعى النبی علیه السلام المعنى الذی قصد ) الرسول ( به ) أی بهذا المعنى ( فی التحبب إلیه ) وهو قوله حبب إلیّ ولم یقل أحببت من نفسه ( ما ) دام ( لم یکن یؤثر حبه ) أی حب الرسول فقوله ما لم یکن قید لقوله فراعى أی فراعى هذا المعنى ما دام لم یکن حب الرسول إلیهن مؤثرا بل هو متأثر بحبهن فیحبهن بحب اللّه فغلب التأنیث على التذکیر رعایة لهذا المعنى.


شرح فصوص الحکم عفیف الدین سلیمان ابن علی التلمسانی 690 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء فقال «ثلاث» ولم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ وفیها ذکر الطیب وهو مذکر، وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم وزید خرجوا» ولا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا- على التأنیث وإن کن جماعة.

وهو العربی، فراعى صلى الله علیه و سلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه. )

 

قال رضی الله عنه :  ( إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء فقال «ثلاث» ولم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ وفیها ذکر الطیب وهو مذکر، وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم وزید خرجوا» ولا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا- على التأنیث وإن کن جماعة. وهو العربی، فراعى صلى الله علیه و سلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه. )

 

قوله: فقال للمشتاقین یا داود إنی أشد شوقا إلیهم یعنی للمشتاقین إلیه وهو لقاء خاص، 

فإنه قال فی حدیث الدجال: «إن أحدکم لن یرى ربه حتى یموت» (29) فلا بد من الشوق لمن هذه صفته.

 

قلت: یعنی أن من لا یرى ربه حتى یموت کیف لا یشتاق إلى لقاء ربه ثم أن ربه تعالی أشوق إلیه.

فإن قال قائل: فکیف یشتاق الحق إلیهم وهم عنده وهو عندهم. فالجواب: أنه مثل قوله حتى نعلم وهو یعلم ثم انشاده؟: 

یحن الحبیب إلى رؤیتی وإنی إلیه أشد حنینا 

وتهفو النفوس ویأبی القضا فأشکو الأنین ویشکو الأنینا

الحق تعالی أشد حنینا إلى الإنسان من الإنسان إلیه فی هذین البیتین. 

قال: إنی إلیه أشد حنین، فإذن الناطق بهذین البیتین جعلهما على لسان الحق، لأنه هو الذی هو أشد حنین.

 

قال: وإنما اشتاق الحق تعالى إلى نفسه لأنه تعالی نفخ فیه من روحه فإلى روحه اشتاق. وقد ذکر، رضی الله عنه، أن الروح المنفوخة فی الإنسان هی نار أی حار یابسة وهو الحق ولولا طول الکلام لشرحت کیف ذلک ومنه الخطاب الموسوی فی النار.

قال: ثم اشتق له أی للإنسان من ذاته شخصا هو حواء خلقت من ضلع آدم، علیه السلام، فالمرأة خلقت من الرجل، فحنینه إلیها حنینه إلى ذاته وهو لها وطن، فحنینها إلیه حنین إلى الوطن والحق تعالى هو الوطن فلذلک تحن إلیه قلوب العارفین.

 

قاله رضی الله عنه: ولا یشاهد الحق تعالی مجردا عن المواد آبدا. 

ثم قال: فلو علمها أی علم مرتبة الأنوثة حقیقة لعلم بمن التذ؟ ومن التذ؟ 

وهذا کلام یتضمن التوحید الذی به الکمال وهو حاصل للنشأة المحمدیة وعن ذلک عبر، علیه السلام، بقوله: "حبب إلی النساء."

وباقی الفص ظاهر من کلام الشیخ.

  

شرح فصوص الحکم الشیخ مؤید الدین الجندی 691 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء فقال «ثلاث» ولم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ وفیها ذکر الطیب وهو مذکر، وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم وزید خرجوا» ولا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا- على التأنیث وإن کن جماعة.

وهو العربی، فراعى صلى الله علیه و سلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه. )

 

قال رضی الله عنه :  ( إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء فقال «ثلاث» ولم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ وفیها ذکر الطیب وهو مذکر، وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم وزید خرجوا» ولا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا- على التأنیث وإن کن جماعة. وهو العربی، فراعى صلى الله علیه و سلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه. (

 

یشیر رضی الله عنه  فی تغلیب رسول الله فی کلماته الکاملات التامّة ، وعباراته العالیة العامّة التأنیث على التذکیر مع کونه - صلَّى الله علیه وسلَّم - من أنفس أنفس العرب وغایة رعایة العرب لعکس ذلک فی تغلیب التذکیر على التأنیث إلى أنّ ذلک لکمال تحقّقه - صلَّى الله علیه وسلَّم - بعلم الحقائق ونهایة عنایته برعایة الحقوق ، وذلک ، الأصل فی الکلّ الأمّ ، والتأنیث فی الأم .

 

ثمّ إنّ الأمّ الأمّهات وأصل الأصول الذی ما فوقه فوق هی العین أو الحقیقة أو الذات المطلقة تبارکت وتعالت وقد وقعت صورة التأنیث فی هذه الألفاظ کلَّها ، وإن کانت هذه الأمّ من جهة المعنى أبا ، ولکنّ الحقیقة تجمع بالذات بین الفعل والانفعال الذاتیین الحقیقیین ، فهی أمّ باعتبارین وأب أیضا باعتبارین ، فإنّ العین المطلقة أو الحقیقة أو الذات - تبارک وتعالت - تقتضی لحقیقتها الجمع بین التعیّن واللاتعیّن ، فیتحقّق لها بهذین الاعتبارین کما مرّ مرارا نسبتا الظهور والبطون فهی الموصوفة بهما معا ، والعین أو الحقیقة هی المتعیّنة بالتعین الأوّل ، واللامتعیّنة فی اللاتعین وبه ، وأحدیة العین تقتضی الاعتدال ، أعنی بین الفعل والانفعال .

 

ثمّ التّعین بظهور الذاتی یقتضی أن یکون مسبوقا باللاتعین والإطلاق ، وکلّ مسبوق بأصل یستند إلیه ، فإنّه منفعل عن ذلک الأصل ومظهر له ولا بدّ ، والمتعیّن بالتعین الأوّل من العین المطلقة عن نسبتی التعیّن واللا تعین فهو منفعل من کونه متعیّنا عن نفسه من کونه مطلقا ، وأمّا اللاتعین فإن اعتبرناه بمعنى سلب التعیّن ، فإنّ المعرفة بذلک متوقّفة على المتعیّن ،

إذ لولا التعیّن لما تحقّق اللاتعین فی العلم ، فهو فی العلم منفعل التحقّق عن المتعیّن بالتعیّن الأوّل والمتعیّن به ، وإلَّا تعیّن باعتبارین لتحقّق الفعل لکلّ منها من حیث تحقّق الانفعال للآخر ، ومن کون العین المطلقة تقتضی اللاتعیّن والتعیّن معا دائما ، فإنّها تتعیّن وتظهر بالتعیّن الأوّل عن بطونها فی اللاتعیّن وغیبها الذاتی إلى شهادتها الکبرى الأولى ،

وکلّ مظهر ومجلى من کونه معیّنا مقیّدا للمطلق بخصوصیّة - فاعل لتقیید المطلق وتعیین غیر المتعیّن بتکییفه ، فصدق من هذا الوجه للمتعیّن والتعیّن الفعل والتأثیر فی غیر المتعیّن المطلق عن التعین واللاتعیّن من قبوله لذلک ، والانفعال لذلک المطلق ، فصدقت الأمومة والأبوّة من حیث الفعل والانفعال للحقیقة .

 

ولهذا السرّ صحّ التأنیث فی الحقیقة أو العین أو الذات ، فتحقّق أنّ الحقیقة الأصلیّة - التی هی محتد الحقیقة الإنسانیة - تقبل لحقیقتها الفعل والانفعال والظهور والبطون ، فإنّ هذه النسب شؤونها الذاتیة ، فلا تحول ولا تزول ، والحقیقة الأحدیة الجمعیة توجب البرزخیة الجامعة بین الإطلاق والتقیید ، والتعیّن واللاتعیّن ،

  

شرح فصوص الحکم الشیخ عبد الرزاق القاشانی 730 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء فقال «ثلاث» ولم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ وفیها ذکر الطیب وهو مذکر، وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم وزید خرجوا» ولا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا- على التأنیث وإن کن جماعة.

وهو العربی، فراعى صلى الله علیه و سلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه. )

 

قال رضی الله عنه :  ( ثم إنه علیه الصلاة والسلام غلب فی هذا الخیر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء ، فقال : ثلاث ، ولم یقل ثلاثة بالهاء التی هو لعدد الذکران ، إذ وفیها ذکر الطیب ) أی فیها ذکر النساء ، وفیها ذکر الطیب .

 

قال رضی الله عنه :  ( وهو مذکر وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث ، فتقول : الفواطم وزید خرجوا ولا تقول خرجن ، فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا على التأنیث وإن کن جماعة وهو عربى ، فراعى صلى الله علیه وسلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه ) أی ما لم یکن یختار حبه ، أی لیس یحبهن إیاهن بنفسه ، بل بتحبیب الله إیاهن إلیه .

 

مطلع خصوص الکلم فی معانی فصوص الحکم القَیْصَری 751هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء فقال «ثلاث» ولم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ وفیها ذکر الطیب وهو مذکر، وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم وزید خرجوا» ولا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا- على التأنیث وإن کن جماعة.

وهو العربی، فراعى صلى الله علیه و سلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه. )

 

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( ثم ، إنه ، علیه السلام ، غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر ، لأنه قصد التهمم بالنساء ، فقال : " ثلاث " ، ولم یقل : ثلاثة . ب" الهاء " الذی هو لعدد الذکران ) ظاهر .

 

قوله رضی الله عنه  : ( إذ وفیها ذکر الطیب ) تعلیل . أی ، لأن فیها ذکر النساء وذکر الطیب . ف ( الواو ) فی ( وفیها ) للعطف . ( وهو مذکر ) أی ، الطیب مذکر .

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( وعادة العرب أن یغلب التذکیر على التأنیث ، فیقول : الفواطم وزید خرجوا . ولا یقول خرجن . فغلبوا التذکیر ، وإن کان واحدا على التأنیث ، وإن کن جماعة . وهو عربی ) أی ، ورسول الله المتکلم بهذا الکلام عربی وأفصح الفصحاء کلهم .

 

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( فراعى النبی ، صلى الله علیه وسلم ، المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه ) قوله : ( قصد ) یجوز أن یکون مبنیا للمفعول .

أی ، راعى النبی ، صلى الله علیه وسلم ، فی هذا التغلیب المعنى الذی قصده الله بالتحبیب إلى الرسول . وقوله ، صلى الله علیه وسلم : ( حبب إلى . . . ) یؤکده .

ویجوز أن یکون مبنیا للفاعل . أی ، راعى المعنى الذی قصده الرسول بهذا التغلیب فی التحبیب إلیه ما دام لم یکن مؤثرا حب ذلک المعنى لنفسه ، بل یختاره ویؤثره لله تعالى ، فیحبهن بحب الله.

 

فضمیر ( به ) للتغلیب و ( به ) متعلق ب ( راعى ) . وضمیر الصلة محذوف . أی ، قصده به . وضمیر ( إلیه ) للنبی صلى الله علیه وسلم . و ( ما ) للمدة . وضمیر ( حبه ) ( المعنى ) والإضافة إلى المفعول .

ویجوز أن یکون ضمیر ( حبه ) عائد إلى ( النبی ) صلى الله علیه وسلم ، فیکون الإضافة إلى الفاعل . ومعناه : ما دام لم یکن مؤثرا حبه لهن لنفسه .


خصوص النعم فى شرح فصوص الحکم الشیخ علاء الدین المهائمی 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء فقال «ثلاث» ولم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ وفیها ذکر الطیب وهو مذکر، وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم وزید خرجوا» ولا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا- على التأنیث وإن کن جماعة.

وهو العربی، فراعى صلى الله علیه و سلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه. )

 

قال رضی الله عنه :  ( ثمّ إنّه صلّى اللّه علیه وسلّم غلّب فی هذا الخبر التّأنیث على التّذکیر لأنّه قصد التّهمّم بالنّساء ؛ فقال : « ثلاث » ، ولم یقل : " ثلاثة " بالهاء الّذی هو لعدد الذّکران ، إذ همّه فیها ، ذکر الطّیب وهو مذکّر ، وعادة العرب أن تغلّب التّذکیر على التأنیث فتقول : « الفواطم وزید خرجوا » ، ولا تقول خرجن ، فغلّبوا التّذکیر وإن کان واحدا على التّأنیث وإن کنّ جماعة ؛ وهو عربیّ صلّى اللّه علیه وسلّم فراعى المعنى الّذی قصد به فی التّحبّب ما لم یکن یؤثر حبّه ) .

 

( ثم إنه علیه السّلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر ) فی العدد المفسر بهما ؛ ( لأنه قصد التهمم بالنساء ) کما ذکرنا من الوجوه ، وکأنه قصدهن بالذات بذلک العدد ، فقال :

" حبب إلیّ من دنیاکم ثلاث " . بحذف الهاء المختصة بعدد الإناث ،

( ولم یقل ثلاثة بالهاء الذی هو لعدد الذکران ) مع أنه مفسر بما یشتمل على المذکر ( إذ ) مفسره المذکور أن بعده ، ( وفیها ذکر الطیب وهو مذکر ) لفظا ومعنى ، ( وعادة العرب أن یغلب التذکیر على التأنیث ) إلا لنکتة ، ( فتقول : الفواطم وزید خرجوا ، ولا نقول : خرجن ) مع أنهن أکثر وأقدم ، ( فغلبوا التذکیر ، وإن کان واحدا على التأنیث ، وإن کن جماعة ) مقدمة ، إلا أنه لم یعتبره الشیخ - رحمه اللّه - لعدم کونه مقدما من کل وجه فیما نحن فیه ، فهنا النساء والصلاة وإن کانتا أکثر من الطیب ، فعادة العرب تقتضی تغلیب التذکیر على التأنیث ( وهو صلّى اللّه علیه وسلّم عربی ) فلا یترک عادتهم إلا لنکتة .

 

( فراعى صلّى اللّه علیه وسلّم المعنى الذی قصد به ) ، أی : قصده الحق أن یتحقق علیه السّلام به ( فی التحبیب ) إلیه ، أی : تحبیب الحق إلیه ( ما لم یکن علیه السّلام ) بنفسه ( یؤثر حبه ) وهن النساء ، یعنی أنه عزّ وجل لما حبب إلیه النساء لما ذکرنا من الوجوه أتم نشأتهن ، فراعى حقهن حتى غلبهن على المذکور فی العدد ، ولو کان ذلک عن نفسه لما تحقق بتلک المعانی ، ولم یکن له هذا الاهتمام الموجب لرعایة حقهن ، فلما کان هذا التحبیب الإلهی مقصودا من اللّه لتلک المعانی ، ولم یکن من نفسه علیه السّلام ،

 

شرح فصوص الحکم الشیخ صائن الدین علی ابن محمد الترکة 835 هـ :

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء فقال «ثلاث» ولم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ وفیها ذکر الطیب وهو مذکر، وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم وزید خرجوا» ولا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا- على التأنیث وإن کن جماعة.

وهو العربی، فراعى صلى الله علیه و سلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه. )

 

رجوع إلى التأمّل فی لفظ الحدیث

قال رضی الله عنه :  ( ثم ) إنّه من جملة غرائب حکم هذا الترکیب البدیع الختمی ( إنّه علیه السّلام غلَّب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر ، لأنّه قصد التهمّم بالنساء ) المکنى بها هاهنا عن الطبیعة التی هی أصل صور العالم ، ( فقال : « ثلاث » ولم یقل : "ثلاثة" بالهاء الذی

هو لعدد الذکران ، إذ فیها ذکر الطیب - وهو مذکَّر - وعادة العرب أن یغلَّب التذکیر على التأنیث ، فتقول : « الفواطم وزید خرجوا » ولا یقول : « خرجن » فغلَّبوا التذکیر - وإن کان واحدا - على التأنیث - وإن کنّ جماعة وهو عربی )

قد أبکم مصاقع الصفحاء ببلاغة عربیّه المبین وبیانه المتین ( فراعى - علیه الصلاة والسلام - المعنى الذی قصد به فی التحبّب إلیه )  بدون اختیار منه فی ذلک ، حیث أسند إلیه حبّب ، دون « أحببت » لیدلّ على أنّ ذلک التهمّم والتحبّب بالنساء من أصل الخلقة الإلهیّة

 

فإنّ ذلک ( ما لم یکن یؤثّر ) بنفسه ( حبّه ) على ما هو مؤدى قوله : " حبّب إلیّ " ، ویکون سلطانه مستولیا علیه ، حیث جمع منهن غایة ما یجمع من الکثرة - یعنی أنهاها ، وهی التسعة - فلا بدّ وأن یکون من أصل جبلَّته الختمیّة ، کما علم تحقیقه ووجه لمیّته فی المفاحص.

 

فتأمّل ما استشعر منه الخاتم - صلوات الله علیه - بهذا الترکیب المعرب والکلام الکامل ، على ما نبّهت على خصائص مفردیه أولا ، یعنی " حبّب " و "النساء" ، وعلى خصوصیّة الترکیب والنسبة الإسنادیّة بینهما ثانیا من لطائف الحکم الإلهیة الختمیّة ، الدالَّة على علوّ مرتبة کاشفها فی الأکملیّة .

وذلک أیضا من مقتضى أصل الجبلَّة ، کما أشار إلیه بقوله

 

شرح الجامی لفصوص الحکم الشیخ نور الدین عبد الرحمن أحمد الجامی 898 هـ:

قال الشیخ رضی الله عنه :  ( إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم بالنساء فقال «ثلاث» ولم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ وفیها ذکر الطیب وهو مذکر، وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم وزید خرجوا» ولا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا- على التأنیث وإن کن جماعة.

وهو العربی، فراعى صلى الله علیه و سلم المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثر حبه. )

 

قال رضی الله عنه :  ( ثمّ إنّه صلى اللّه علیه وسلم غلّب فی هذا الخبر التّأنیث على التّذکیر لأنّه قصد التّهمّم بالنّساء ).

 

( ثم إنه علیه السلام غلب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنه قصد التهمم ) ، أی الاهتمام  بالنساء.

 

قال رضی الله عنه :  ( فقال : « ثلاث » ولم یقل « ثلاثة » بالهاء الّذی هو لعدد الذّکران ، إذ همّه فیها . ذکر الطّیب وهو مذکّر . وعادة العرب أن تغلّب التّذکیر على التأنیث فتقول « الفواطم وزید خرجوا » ولا تقول خرجن . فغلّبوا التّذکیر - وإن کان واحدا - على التّأنیث وإن کنّ جماعة ؛ وهو عربیّ صلى اللّه علیه وسلم فراعى المعنى الّذی قصد به فی التّحبّب ما لم یکن یؤثر حبّه . )

 

(فقال : ثلاث ولم یقل ثلاثة بالهاء الذی هو لعدد الذکران ) إذ فیها ذکر النساء ( إذ همه فیها . ذکر الطیب ) فالواو فی وفیها للعطف على مقدر ( وهو ) ، أی الطیب ( مذکر وعادة العرب أن تغلب التذکیر على التأنیث فتقول الغوانی وزید خرجوا ولا تقول خرجن فغلبوا التذکیر وإن کان واحدا على التأنیث وإن کنّ جماعة فراعى صلى اللّه علیه وسلم المعنى الذی قصد به ) ، أی بالتغلیب وذلک المعنى هو التهمم بالنساء بترجیح التذکیر على التأنیث وذلک التهمم إنما هو

( فی التحبب ) ، أی فیما یتحبب إلیه علیه السلام ( ما لم یکن یؤثر ) ، هو علیه السلام بنفسه ( حبه ) ، وهو النساء وحاصله أنه علیه السلام راعى التهمم بالنساء فیما یتحببن إلیه بناء على أصل إلهی من غیر أن یؤثر هو بنفسه حبهن فما فی قوله ما لم تکن موصلة وهی فاعل


ممدّالهمم در شرح فصوص‌الحکم، علامه حسن‌زاده آملی، ص: ۶۱۴-۶۱۵

ثم إنّه علیه السلام غلّب فی هذا الخبر التأنیث على التذکیر لأنّه قصد التهمّم بالنساء فقال «ثلاث» و لم یقل «ثلاثة» بالهاء الذی هو لعدد الذکران، إذ و فیها ذکر الطیب و هو مذکّر و عادة العرب أن تغلّب التذکیر على التأنیث فتقول «الفواطم و زید خرجوا» و لا تقول خرجن. فغلبوا التذکیر- و إن کان واحدا- على التأنیث و إن کنّ جماعة و هو عربى، فراعى النبیّ- ص- المعنى الذی قصد به فی التحبب إلیه ما لم یکن یؤثّر حبّه.

بحث این است که رسول اللّه (ص) در این خبر تأنیث را بر تذکیر غلبه داد زیرا تهمم و اهتمام به نساء را قصد کرده است (چه اینکه فرمود: «حبّب إلی من دنیاکم ثلاث: النساء و الطیب و جعلت قرة عینی بالصلاة». که ثلاث فرمود نه ثلاثة در حالى که ثلاثة با هاء عدد ذکور است.( فی ثلاث و سبعة بعده- ذکّر انّث بعکس ما اشتهرا.)  زیرا در این روایت ذکر طیب شد و عادت عرب این است مذکر را بر مؤنث غلبه دهند که ‌می‌گویند: «الفواطم و زید خرجوا» نمی‌گویند: «خرجن» یعنى تذکیر را بر تأنیث غلبه ‌می‌دهند هر چند که مذکر واحد باشد و مؤنث جمع، و رسول الهى (که متکلم به این کلام است) و خود عرب است (و افصح فصحاى عرب است در روایت مذکور تذکیر را بر تأنیث غلبه نداد که ثلاثة بفرماید، بلکه تأنیث را غلبه داد که ثلاث گفت)، از این جهت که مراعات نمود معنایى را که بدین تغلیب قصد تحبب کرده است.

مادامى که حب را براى خود اختیار نکرده است بلکه حب نساء را به حب اللّه برگزیده است.


شرح فصوص الحکم (خوارزمى/حسن زاده آملى)، ص: ۱۰۹۳

ثمّ إنّه صلى اللّه علیه و سلّم (علیه السلام- خ) غلّب فى هذا الخبر التّأنیث على التّذکیر لأنّه قصد التّهمّم بالنّساء فقال «ثلاث» و لم یقل «ثلاثة» بالهاء الّذى هو لعدد الذّکران.

یعنى رسول صلى اللّه علیه و سلم در حدیث‏

«حبّب إلىّ من دنیاکم ثلاث»

تأنیث را بر تذکیر تغلیب کرد و ثلاث گفت نه ثلاثة به هائى که علامت عدد ذکران است از براى قصد تهمّم به نساء.

إذ همّه فیها

چه اهتمام او به شأن نساء بیشتر بود.

ذکر الطّیب و هو مذکّر. و عادة العرب أن تغلّب التّذکیر على التّأنیث فتقول «الفواطم و زید خرجوا» و لا تقول خرجن. فغلّبوا التّذکیر- و إن کان واحدا- على التّأنیث و إن کنّ جماعة؛ و هو عربىّ (و هو- صلى اللّه علیه و سلّم- عربیّ- خ)، فراعى المعنى الّذى قصد به فى التّحبّب ما لم یکن یؤثر حبّه.

یعنى ذکر طیب کرد در حدیث و طیب مذکر است، و عادت عرب تغلیب تذکیر است بر تأنیث چنانکه «الفواطم و زید خرجوا» مى‏گویند به لفظ تذکیر و «خرجن» نمى‏گویند به لفظ تأنیث؛ اگرچه مذکر مفرد است و مؤنث جماعتى؛ و رسول علیه الصلاة و السلام که متکلّم است به این کلام عربىّ است و به غایت فصاحت موصوف، و به نهایت بلاغت معروف، امّا چون حق سبحانه و تعالى سرّ تحبّب نساء را معلوم او گردانیده مراعات جانب تأنیث کرد از براى اشعار بر مقصود.


حل فصوص الحکم (شرح فصوص الحکم پارسا)، ص: ۶۷۸

 ثمّ أنّه- علیه السّلام- غلّب فی هذا الخبر التّأنیث على التّذکیر لأنّه قصد التّهمّم بالنّساء فقال «ثلاث» و لم یقل «ثلاثة» بالهاء الّذی هو لعدد الذّکران، إذ و فیها ذکر الطّیّب و هو مذکّر، و عادة العرب أن تغلّب التّذکیر على التّأنیث فتقول «الفواطم و زید خرجوا» و لا تقول خرجن. فغلّبوا التّذکیر- و إن کان واحدا- على التّأنیث و إن کنّ جماعة. و هو عربىّ، فراعى- صلّى اللّه علیه و سلّم- المعنى الّذی قصد به فی التّحبّب إلیه ما لم یکن یؤثّر حبّه. شرح یعنى از آن جهت جانب تأنیث بر تذکیر تغلیب فرمود به خلاف قاعده نحاة، که مقصود کلام ازین حدیث اظهار محبّت نساست و بس، و مراعات مرتبه ایشان، که رسول آن را به خود اختیار نکرد، بلکه تعلیمى بود از حقّ رسول را- علیه السّلام-، از خزاین فضل محض.