شرح القیصری علی فصوص‌الحکم (حسن‌زاده الآملی):
فکما حکم3 العلم على من قام به أن یقال4 فیه5 «إنّه عالم» حکم6 الموصوف به7 على العلم بأنّه حادث فی حقّ الحادث8، قدیم فی حقّ القدیم9، فصار کلّ واحد10
________________________________________
(3) . أی اقتضى.
(4) . أی و اقتضى أن یقال (جامی).
(5) . أی فیمن قام به (جامی).
(6) . أی کذلک حکم (جامی).
(7) . أی بالعلم (جامی).
(8) . کالإنسان (جامی).
(9) . کالحقّ سبحانه (جامی).
(10) . أی کلّ واحد من المعقولات الکلّیة و الموجودات العینیّة محکوما به، أی شیئا یحکم بنسبته؛ فان المحکوم به فی قوله: «علم الحق سبحانه قدیم» هو القدیم لا الموجود العینی الذی هو الحقّ، لکن الحکم بالقدم على العلم أنّما هو بسببه کما لا یخفى (جامی).
جلد: 1، صفحه: 272
محکوما به و محکوما علیه)1.
تصریح بالمقصود، و هو بیان الارتباط2 بین الأشیاء العینیّة و الامور الغیبیّة التی لا أعیان لها، و إذا کان الارتباط بینهما حاصلا، فالارتباط بین الحقّ و العالم الموجودین فی الخارج أقوى و أحقّ و فحواه ظاهر.
لا یقال3: إنّ الذهن یحکم على من قام به العلم بأنّه عالم، لا العلم، فکیف أسند الحکم إلیه؟!
لأنّا نقول: حکم الذهن أیضا تابع لحکم العلم؛ إذ لو لم تعط حقیقة العلم عند المقارنة بینهما ذلک، لما جاز للذهن أن یحکم به؛ لأنّ حکمه إن لم یکن مطابقا للواقع فلا اعتبار به، و إن کان مطابقا له، یلزم أن یکون الأمر فی نفسه کذلک.
(و معلوم: أنّ الامور الکلّیة و إن کانت معقولة4) أی موجودة فی العقل (فإنّها معدومة العین5)؛ أی، فی الخارج، إذ لا ذات فی الخارج6 تسمّى ب «الحیاة» و «العلم» (موجودة الحکم)، أی، على الأعیان الموجودة (کما هی7، محکوم علیها إذا نسبت إلى الموجود العینیّ)؛ أی کما تحکم الموجودات علیها بالحدوث و القدم، و بأنّها عین الذات أو غیرها،
________________________________________
(1) . أی بالحکم الذی یقتضیه الآخر (جامی).
(2) . بالمعنى المذکور لا المشهور (جامی).
(3) . ناظر إلى قول الشیخ ره: «فکما حکم العلم» و الإیراد بأنّ الذهن هو الحاکم لا العلم، فأجاب بأنّ حکم الذهن أیضا تابع لحکم العلم....
(4) . أی من حیث کلّیتها (جامی).
(5) . و الذات فی الخارج من هذه الحیثیّة (جامی).
(6) . أی منحازا بإزاء العلم و الحیاة.
(7) . أی الأمور الکلّیة.