شرح القیصری علی فصوصالحکم (حسنزاده الآملی):
(فلمّا علمناه5 بنا6 و منّا7 نسبنا إلیه کلّ ما نسبناه إلینا8) من الکمالات9 لا النقائص، إلاّ ما نسبه الحقّ إلى نفسه منها.
(و بذلک10 وردت الإخبارات الإلهیّة).
مثل «إنّ اللّه خلق آدم على صورته»11 و لِنَعْلَمَ مَنْ یَتَّبِعُ اَلرَّسُولَ مِمَّنْ یَنْقَلِبُ عَلىٰ عَقِبَیْهِ12 و «مرضت فلم تعدنی»13 و غیر ذلک من القرض، و الاستهزاء،
________________________________________
(5) . أی بوجودنا و حقائقنا (ص).
(7) . باعتبار المنشأئیّة (جامی).
(8) . من الأوصاف الکمالیّة لا ما فیه توهّم نقص إلاّ ما نسبه الحقّ سبحانه إلى نفسه، کالمرض و القرض و الاستهزاء و السخریة و غیرها (جامی).
(9) . أی من أوصافنا و لواحق حقائقنا.
(10) . أی بوصفه سبحانه کما نسبناه إلینا (جامی).
(11) . بحار الأنوار ج 4 ص 14 ح 11، صحیح مسلم ج 8 ص 32، مسند احمد ج 2 ص 244-251-234.
(12) . البقرة (2):143.
(13) . بحار الأنوار ج 74 ص 368 ح 56.
جلد: 1، صفحه: 280
و السخریة، و الضحک، کقوله: وَ أَقْرِضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً 1اَللّٰهُ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَ یَمُدُّهُمْ فِی طُغْیٰانِهِمْ یَعْمَهُونَ 2سَخِرَ اَللّٰهُ مِنْهُمْ3 و «ضحک اللّه ممّا فعلتما البارحة»4.
(على ألسنة التراجم) من الأنبیاء و الأولیاء (إلینا5 فوصف)؛ أی الحقّ (نفسه لنا بنا6)7؛ أی: بصفاتنا و لمّا کانت8 عائدة إلى عیننا الثابتة من وجه کما مرّ قال: (بنا).
(فإذا شهدناه9,10 شهدنا11 نفوسنا12).
لأنّ ذواتنا عین ذاته13، لا مغایرة بینهما إلاّ بالتعیّن و الإطلاق، أو شهدنا نفوسنا فیه؛ لأنّه مرآة ذواتنا.
(و إذا شهدنا)14,15,16؛ أی: الحقّ (شهد نفسه)17.
________________________________________
(1) . المزمّل (73):20.
(2) . البقرة (2):15.
(3) . التوبة (9):79.
(4) . بحار الأنوار ج 41 ص 28 ح 1.
(5) . أی انتهت إلینا من الأنبیاء.
(6) . حیث بیّن أنّا نحن عین أوصافه من العلم و الحیاة (ص).
(7) . أی بصفاتنا أو بأنفسنا؛ لما سبق من أنّا عین الأوصاف (جامی).
(8) . أی الصفات.
(9) . أی شهدناه فی مواقف قرب النوافل (ص).
(10) . أی شهدناه بصفاته (جامی).
(11) . أی شهدنا فی مشاهد سمعنا و بصرنا بما ورد: کنت سمعه و بصره... (بحار الأنوار ج 75 ص 155 ح 25).
(12) . لأنّ نفوسنا عین تلک الصفات ظهرت فی مرتبة أخرى (جامی).
(13) . أی بحسب الوجود، أی کلاهما وجود.
(14) . مفرد غائب لفظة «نا» مفعوله و «الحقّ» فاعله.
(15) . قال مؤید الدین: و إذا شهدنا فیه شهد نفسه و إذا شهدناه فیه أو فینا شهدنا أنفسنا فما نحن إلاّ وجودات تعینیّة و تجلّیات وجودیّة نفسیّة ظاهرة بخصوصیات أعیاننا و ماهیاتنا التی هی شؤونه الذاتیّة.
(16) . أی إذا شهدنا فی موقف قرب الفرائض شهد نفسه فی مشهد سمعه، کما ورد: «سمع اللّه لمن حمده» (ص).
(17) . و فی بعض النسخ: «و إذا شهدنا نفوسنا شهدنا نفسه، و کلاهما صحیح» (جامی).
جلد: 1، صفحه: 281
أی، ذاته التی تعیّنت و ظهرت فی صورتنا، أو شهد نفسه فینا؛ لکوننا مرآة لذاته و صفاته.