شرح القیصری علی فصوصالحکم (حسنزاده الآملی):
(و لو لم یقع التمیّز9 و10 لفسّر الاسم الواحد الإلهیّ من جمیع وجوهه، بما یفسّر به الآخر، و المعز لا یفسّر بتفسیر المذلّ إلى مثل ذلک) معناه ظاهر.
(لکنّه11 هو12 من وجه الأحدیّة13 کما تقول فی کلّ اسم: إنّه دلیل على الذات،
________________________________________
(9) . بین الأرباب التی هی الأسماء (جامی).
(10) . أی بین الأرباب، و یکون الکلّ فی حضرة الأسماء واحدا لفسر (ص).
(11) . أی المعزّ (جامی).
(12) . أی المذلّ (جامی).
(13) . أی أحدیّة الذات (جامی).
جلد: 1، صفحه: 621
و على حقیقته من حیث هو، فالمسمّى واحد فالمعزّ هو المذلّ من حیث المسمّى، و المعزّ لیس المذلّ من حیث نفسه1 و2 و حقیقته، فإنّ المفهوم یختلف فی الفهم3 فی کلّ واحد منهما)4.
أی، لکنّ المعزّ هو المذلّ من وجه أحدیّة ذات الحقّ؛ لأنّ کلّ اسم دالّ على الذات الأحدیّة إذ الاسم عبارة عن ذات مع صفة خاصّة فالمسمّى الذی هو الذات واحد فی الکلّ و الصفات مختلفة، و مفهوم کلّ واحد من المعزّ و المذلّ مختلف، لأنّه إن اعتبر مجموع الذات و الصفة فی مفهوم کلّ من الأسماء فقد وقع الاختلاف، و إن اعتبر الجزء الّذی به یقع التمیّز فقد وقع الاختلاف أیضا، و إن اعتبر الذات فقط فمسمّى الکلّ منهما5 عین مسمّى الآخر.
________________________________________
(1) . یعنی من حیث ظاهر الاسم الذی به اسمیّته، و هو الصفة (ص).
(2) . التی هی مفهومه الخاصّ (جامی).
(3) . أی العقل (جامی).
(4) . أی من المعزّ و المذلّ و إن اتحدا فی الخارج (جامی).
(5) . من المعزّ و المذلّ.