شرح القیصری علی فصوصالحکم (حسنزاده الآملی):
(فکلّ من ذکرته الرحمة4 فقد سعد5 و6، و ما ثمّ إلاّ من ذکرته، و ذکر الرحمة7الأشیاء8 عین ایجادها إیّاها، فکلّ موجود9 مرحوم، فلا تحجب یا ولیی عن إدراک ما قلناه10 بما تراه من أصحاب البلایا، و ما تؤمن به من آلام الآخرة التی لا تفتر11 عمّن قامت به).
________________________________________
(4) . الوجودیّة (جامی).
(5) . فإنّ الوجود منبع السعادات و الخیرات (جامی).
(6) . هذا المطلب المنیع یؤیّده قوله الماضی فی الفصّ الداودی، من أنّ العصیان یتحقّق فی الأمر بالواسطة لا الأمر التکوینی، إلى قوله: «لذلک کان مآل الخلق إلى السعادة».
(7) . فما ثمّ إلاّ من سعد (جامی).
(8) . على أن یکون الذکر مصدرا مضافا إلى فاعله (جامی).
(9) . خ ل: «و کلّ موجود».
(10) . من عموم الرحمة و السعادة (جامی).
(11) . أی لا تسکن (جامی).
جلد: 2، صفحه: 1152
أی، عمّن قامت الآلام و وجوداتها به.