عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

عرفان شیعی

عرفان اسلامی در بستر تشیع

شرح القیصری علی فصوص‌الحکم (حسن‌زاده الآملی):

 (کما6 تقول الأشاعرة7: إنّ العالم کلّه متماثل بالجوهر، فهو جوهر واحد، فهو عین قولنا: العین واحدة).
أی، قولهم: العالم کلّه جوهر واحد هو بعینه قولنا: إنّ العالم عین واحدة.
(ثمّ قالت) أی: الأشاعرة (و یختلف8 بالأعراض9، و هو قولنا: و تختلف و تتکثّر10 بالصور و النّسب، حتّى یتمیّز11 فیقال: هذا لیس هذا من حیث صورته12، أو13 عرضه، أو مزاجه، کیف شئت فقل، و14 هذا عین هذا من حیث جوهره).
________________________________________
(6) . و قولنا یوجده العین بعینه (جامی).
(7) . إن أراد الأشاعرة من الجوهر و الأعراض ما تقدّم فی الفصل الرابع من الجوهر و العرض على اصطلاح أهل اللّه، أو أرادوا من الأعراض الحرکة فی عالم الشهادة المطلقة؛ لأنّ بالحرکة الحبیّة و الحرکة الجوهریّة و تجدّد الأمثال ظهرت الکثرة على ما یراه أهل الحکمة القویمة و العرفان الأصیل، فهو المراد، و الاّ ففیه ما فیه.
(8) . أی الجوهر الواحد (جامی).
(9) . المختلفة (جامی).
(10) . أی العین الواحدة (جامی).
(11) . بعض الصور و النسب عن بعض (جامی).
(12) . فی عرفنا (جامی).
(13) . أی أو من حیث عرضه فی عرف المتکلّم أو من حیث مزاجه فی عرف الحکمة (جامی).
(14) . و یقال هذا (جامی).
جلد: 2، صفحه: 1216
أی، قول الأشاعرة أنّ العالم جوهر واحد یختلف بالاعراض، هو بعینه قولنا: 
إنّ العالم عین واحدة ظاهرة بالصور المختلفة، و متکثّرة بالأعراض المتبائنة و الأمزجة المتفاوتة، فیقال: هذا عین هذا من حیث الجوهر و الحقیقة الواحدة، و هذا غیر ذلک من حیث الصورة و العرض.
(و لهذا یؤخذ عین الجوهر فی حدّ کلّ‌1 صورة و2 مزاج).
أی، و لهذا الاتحاد فی الجوهریّة یؤخذ عین الجوهر فی تعریف کلّ واحد من الموجودات، فالمراد بالصورة و المزاج ذوا الصورة و المزاج، لا العرض الذی نفهم منهما.
(فنقول نحن: إنّه3 لیس سوى الحقّ‌، و یظنّ المتکلّم4 أنّ مسمّى الجوهر و إن کان حقّا5» أی: أمرا ثابتا (ما هو عین الحقّ الذی یطلعه6 أهل الکشف و التجلّی)7 و هو اللّه تعالى الخالق لکلّ شیء، الرازق لکلّ حیّ‌.
(فهذا حکمة کونه لطیفا).
أی، هذا السریان فی الاشیاء و کونه عینها، حکمة کونه تعالى لطیفا.

________________________________________

(1) . ذى صورة (جامی).
(2) . و ذی مزاج (جامی).
(3) . أی الجوهر المأخوذ فی کلّ حدّ (جامی).
(4) . خ ل: «الأشاعرة».
(5) . أی متحقّقا ثابتا.
(6) . خ ل: «یطلقه».
(7) . و هو الوجود الحقّ الذی أوجد الأشیاء بلطف سریانه (جامی).