- الاحسان لغة: فعل ما ینبغی أن یفعل من الخیر بالمال و القال و الفعل و الحال ....
- إذ شاء الإله یرید رزقاً له فالکون أجمعه غذاء ...
- قال تعالى «وَ لَقَدْ آتَیْنا لُقْمانَ الْحِکْمَةَ: وَ مَنْ یُؤْتَ الْحِکْمَةَ فَقَدْ أُوتِیَ خَیْراً کَثِیراً»...
- و أما الحکمة المسکوت عنها و عُلِمَتْ بقرینة الحال، فکونه سکت عن المؤتَى إلیه...
- ثم تمم الحکمة و استوفاها لتکون النشأة کاملة فیها فقال «إِنَّ اللَّهَ لَطِیفٌ»...
- کما تقول الأشاعرة إن العالم کله متماثل بالجوهر: فهو جوهر واحد، فهو عین قولنا العین واحدة...
- ثم نعت فقال «خبیراً» أی عالماً عن اختبار و هو قوله «وَ لَنَبْلُوَنَّکُمْ حَتَّى نَعْلَمَ»...
- فإن النسب متمیزة لذاتها، و لیس المنسوب إلیه متمیزاً، فإنه لیس ثَمَّ سوى عینه فی جمیع النسب...
- و أما قوله «إِنْ تَکُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ» لمن هی له غذاء، و لیس إلَّا الذَّرَّة المذکورة...
- و أما تصغیره اسم ابنه فتصغیر رحمة: و لهذا أوصاه بما فیه سعادته إذا عمل بذلک...
- و معلوم فی الشریک أن الأمر الذی یخصه مما وقعت فیه المشارکة...