- المراد بالحکمة القدریّة سرّ القدر، و هو الأعیان الثابتة ....
- اعلم أن القضاء حکم اللَّه فی الأشیاء، و حکم اللَّه فی الأشیاء على حد علمه بها و فیها...
- فتحقق هذه المسألة فإن القدر ما جُهِلَ إلا لشدة ظهوره ...
- و قال تعالى فی حق الخلق «وَ اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَکُمْ عَلى بَعْضٍ فِی الرِّزْقِ». ...
- فسرُّ القدر من أجلِّ العلوم، و ما یفهِّمه اللَّه تعالى إلا لمن اختصه بالمعرفة التامة...
- فلما کان مطلب العُزَیْر على الطریقة الخاصة، لذلک وقع العَتْب علیه کما ورد فی الخبر ...
- و اعلم أنها لا تسمى مفاتح إلا فی حال الفتح، و حال الفتح هو حال تعلق التکوین بالأشیاء...
- و أما ما رویناه مما أوحى اللَّه به إلیه لئن لم تنته لأمحون اسمک من دیوان النبوة...
- و اعلم أن الولایة هی الفلک المحیط العام و لهذا لم تنقطع، و لها الإنباء العام...
- فإذا رأیت النبی یتکلم بکلام خارج عن التشریع ف من حیث هو ولی ...
- فمرجع الرسول و النبی المشرع إلى الولایة و العلم...
- فقوله للعزیر لئن لم تنته عن السؤال عن ماهیة القَدَر لأمحون اسمک من دیوان النبوة ...
- فإذا اقترنت هذه الأحوال عند من اقترنت عنده و تقررت عنده...
- و کذلک قوله تعالى «یَوْمَ یُکْشَفُ عَنْ ساقٍ» أی أمر عظیم من أمور الآخرة...