- المراد بالحکمة الوجودیّة حکمة وجود العالم الانسانی ....
- اعلم أنه لما کانت النبوة و الرسالة اختصاصاً إلهیاً لیس فیها شیء من الاکتساب...
- و قال فی حق داود «وَ لَقَدْ آتَیْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا» فلم یقرن به جزاء یطلبه منه...
- و سَمَّى محمداً صلى اللَّه علیه و سلم بحروف الاتصال و الانفصال، فوصله به ..
- ثم المنة الکبرى و المکانة الزلفى التی خصه اللَّه بها التنصیص على خلافته...
- فإن قلت و آدم علیه السلام قد نُصَّ على خلافته. قلنا ما نص مثل التنصیص على داود...
- و کذلک فی حق إبراهیم الخلیل «إِنِّی جاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِماماً» و لم یقل خلیفة...
- فالخلیفة عن الرسول من یأخذ الحکم بالنقل عنه...
- و کذلک أخذُ الخلیفة عن اللَّه عینُ ما أخذه منه الرسول...
- أ لا ترى عیسى علیه السلام لما تخیلت الیهود أنه لا یزید على موسى، مثل ما قلناه فی الخلافة ...
- فقد یظهر من الخلیفة ما یخالف حدیثاً ما فی الحکمَ فیُتخَیَّل أنه من الاجتهاد...
- و أما قوله علیه السلام إذا بویع الخلیفتین فاقتلوا الآخِر منهما هذا فی الخلافة الظاهرة التی لها السیْف...
- و من هنا نعلم أن کل حکم ینفذ الیوم فی العالم أنه حکم اللَّه عز و جل، ...
- فما خالف اللَّه أحدٌ قط فی جمیع ما یفعَله من حیث أمر المشیئة...
- و السابق متقدم، فإذا لحقه هذا الذی حکم علیه المتأخر حکم علیه المتقدم...
- و أما تلیین الحدید فقلوب قاسیة یلینها الزجر و الوعید تلیینَ النار الحدید...