- «الامامة» اسم من أسماء الخلافة کما قال فی حقّ نبیّه إبراهیم صلوات اللّه علیه: ....
- اعلم أن وجود هارون علیه السلام کان من حضرة الرحموت بقوله تعالى «وَ وَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا»...
- فلو نظر فیها نظر تثبت لوجد فیها الهدى و الرحمة...
- فیسألونه فی ذلک فخشی هارون أن ینسب ذلک الفرقان بینهمإلیه، فکان موسى أعلم بالأمر...
- و ما سمی المال مالًا إلا لکونه بالذات تمیل القلوب إلیه بالعبادة...
- و أما الحیوان فهو ذو إرادة و غرض فقد یقع منهالإباءة فی بعض التصریف...
- فما هو معه فی درجته. فوقع التسخیر من أجل الدرجات...
- و هذا کله تسخیر بالحال من الرعایا یسخرون فی ذلک ملیکهم...
- فکان عدم قوة إرداع هارون بالفعل أن ینفذ فی أصحاب العجل بالتسلیط على العجل...
- و ما عبد شیء من العالم إلا بعد التلبس بالرفعة عند العابد و الظهور بالدرجة فی قلبه...
- و حق الهوى إن الهوى سبب الهوى و لولا الهوى فی القلب ما عُبِدَ الهوى...
- ثم رأى المعبودات تتنوع فی العابدین، فکل عابدٍ أمراً ما یکفِّر من یعبد سواه...
- و الألوهیة مرتبة تخیل العابد له أنها مرتبة معبوده، و هی على الحقیقة مجلى الحق ...
- فجاء الرسول و دعاهم إلى إله واحد یعرَفُ و لا یُشْهَد، بشهادتهم أنهم أثبتوه عندهم ...
- و أما العارفون بالأمر على ما هو علیه فیظهرون بصورة الإنکار لما عبد من الصور...
- فأمرهم بالانتزاح عن تلک الصور لما انتزح عنها رسول الوقت اتباعاً للرسول ...