- متن الفصوص، متن نقش الفصوص، متن الفکوک، کلمات و مصطلحات ....
- لما شاء الحق سبحانه من حیث أسماؤه الحسنى التی لا یبلغها الإحصاء أن یرى أعیانها...
- فإن رؤیة الشیء نفسه بنفسه ما هی مثل رؤیته نَفْسَه فی أمرٍ آخر یکون له کالمرأة ...
- و من شأن الحُکمْ الإلهی أنه ما سوَّى محلًا إلا و یقبلروحاً إلهیّا عَبّر عنه بالنفخ فیه ...
- فالأمر کله منه، ابتداؤه و انتهاؤه، «وَ إِلَیْهِ یُرْجَعُ الْأَمْرُ کُلُّهُ»، کما ابتدأ منه ...
- فکل قوة منها محجوبة بنفسها لا ترى أفضل من ذاتها، و أَنَّ فیها، فیما تزعم، الأهلیة ...
- و هذا لا یعرفه عقل بطریق نظر فکری، بل هذا الفن من الإدراک لا یکون إلا عن کشف إلهی ...
- فهو الإنسان الحادث الأزلی و النشء الدائم الأبدی، و الکلمة الفاصلة الجامعة...
- أَ لَا تراه إذا زال و فُکَّ من خزانة الدنیا لم یبق فیها ما اختزنه الحق فیها و خرج ما کان فیها ...
- فغلب علیها ما ذکرناه، و حکم علیها هذا الحال ...
- ثم لم یقفوا مع التجریح حتى زادوا فی الدعوى بما هم علیه من التسبیح و التقدیس...
- فهذا التعریف الإلهی مما أدَّب الحق به عبادَه الأدباءَ الأمناءَ الخلفاءَ ...
- فهی الظاهرة من حیث أعیان الموجودات کما هی الباطنة من حیث معقولیتهَا...
- غیر أن هذا الأمر الکلی یرجع إلیه حکمٌ من الموجودات العینیة بحسب ما تطلبه ...
- و حقیقة العلم واحدة، و حقیقة الحیاة واحدة، و نسبتها إلى العالم و الحی نسبة واحدة...
- فکما حَکَمَ العلمُ على مَنْ قام به أنْ یقال فیه عالم، حکم الموصوف به على العلم أنه حادث ...
- فتقبل الحکم فی الأعیان الموجودة و لا تقبل التفصیل و لا التجزّی فإن ذلک محال علیها...
- و لا شک أن المحدث قد ثبت حدوثه و افتقاره إلى محدِث أحدثه لإمکانه لنفسه ...
- و لما اقتضاه لذاته کان واجباً به. و لما کان استنادُه إلى من ظهر عنه لذاته...
- ثم لتعلم أنه لما کان الأمر على ما قلناه من ظهوره بصورته، أحالنا تعالى فی العلم به ...
- فلما علمناه بنا و منا نَسَبْنَا إلیه کل ما نسبناه إلینا...
- ولا نشک أنّا کثیرون بالشخص و النوع، و أنا و إن کنا على حقیقة واحدة تجمعنا...
- فلا تُنسَبُ إلیه الأولیّة مع کونه الأول...
ثم لتعلم أن الحق وصف نفسه بأنه ظاهر باطن، فأوجد العالم عالم غیب و شهادة ...
- فالعالم شهادة و الخلیفة غیب، و لذا تحجَّبَ السلطان...
- فلایزال فی حجاب لا یُرْفَع مع علمه بأنه متمیز عن موجِده بافتقاره ...
- و لهذا کان آدم خلیفة فإن لم یکن ظاهراً بصورة من استخلفه فیما استخلفه فیه ...
- و لذلک قال فیه «کنت سمعه و بصره» ما قال کنت عینه و أُذُنَهُ...
- و من هذه الحقیقة کان الافتقار من العالم إلى الحق فی وجوده...
- فقد علمت حکمة نشأة آدم أعنی صورته الظاهرة...
- یا أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمُ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها...
- ثم إنه سبحانه و تعالى أطْلَعَهُ على ما أوْدع فیه و جعل ذلک فی قبضتَیْه...
- حکمةإلهیة فی کلمة آدمیة، و هو هذا الباب...
- فاقتصرت على ما ذکرته من هذه الحِکَم فی هذا الکتاب على حد ما ثبت فی أم الکتاب...
- نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص - نقش فص حکمة إلهیة فی کلمة آدمیة
- تعلیقات د أبوالعلا عفیفی على فصوص الحکم - الفص الآدمی
- شرح فصوص الحکم من کلام الشیخ الأکبر ابن العربی أ. محمد محمود الغراب - الفص الآدمی
- المفاتیح الوجودیة والقرآنیة لفصوص الحکم عبد الباقی مفتاح - الفص الآدمی